الإختبار 4






وجدت العديد من الأشخاص و ملامحهم المتحمسة و القلقة في نفس الوقت !

إنهم آباء باقي الدي اجتازوا الاختبار ، قام أحدهم بالهروع إلي و سؤالي

'' هل إبني .. إبني هل اجتاز الاختبار ''

لم أستطع كبح نظراته نحوي .. لأني أكتر شخص جرب معاناة فقدان شخص


يعتبر شخص لا يكرر ...



صمت ...



'' نحن من اجتزنا الاختبار فقط .. آسف إبنك حاليا يعاني في عقبات '' جبل تساوني ''


قد يظنون أني قاسي .. و لكن حاولت على أقل تقدير زرع فكرة أن إبنه على قيد الحياة

و هنا بدأ ذلك الرجول بذرف الدموع و البكاء بصوت أجش و مليئ بالحرقة على ولده

يبذو أن كلماتي أخذت منحى مختلف .. عندما يكون الإنسان عند ضغط قوي

تنهال الأفكار السلبية من كل الجهات .. هنا يؤكد البشر على ضعفهم الشديد نفسيا

رمقته لآخر مرة .. كل ما رأيته هو بؤس،يأس،معاناة،ألم، و حتى فخر إمتزج في هذه

المجموعة النقيضة ، هنا صورة أمي القابعة على رأس الأعمدة و رغم قسوة طريقة الموت

المطبق عليها ، لكن إذا ركزت وسط الدماء ستجد إبتسامة خافتة ..

حتى بعد موتها فقد كانت كلماتها الأخيرة

'' لا تقلق علي ، ''

هذه هي الكلمات التي ارتسمت على أمي ، قمت بعض شفتي حتى بدأت الدماء تسيل ببطى

غضبي وصل لذروته ،، ووحش الإنتقام كبر داخلي ..

قام صاحب اللحية بقول جملة واحدة قبل أن نعود للقاعة

'' قلنا سابقا أننا لن نتحمل أي مسؤولية .. أبنائكم حتالة و قمامة لا تستحق البقاء ..

هذا الاختبار كان فرذي مند البداية .. لكننا حاولنا وضع أمل لكل شخص حتى يسهل عليه الأمر

لكن فقدان الأمل يولد الألم .. و أبنائكم أكملوا طريقهم على شكل مجموعة .. أغبياء لو كل شخص

إعتمد على نفسه لازادت فرصة نجاحه ''


صمت ..


هب صمت مخيف و عيناي اتسعتا ، و تم أكمل '' نحن في زمن القوي يموت شامخا

و الضعيف قمامة و بذون ذكرى احدة .. هههههههه لا أستطيع تخيل ملامح كل واحد منهم

و هو يعاني .. حتالة ههههه''



--



وقفت مصدوما من ما قاله ، و ذماغي توقف عن العمل و بدأت نبضات قلبي تتسارع بشكل مهول

عرق يتصببني من كل الجهات .. ألم في صدري جعل أنفاسي متقطعة

'' إذا هذه هي عشيرة الظلام .. خبيتة حتى النخاع ''

سرعان ما استرجعت نفسي لأرى ما يحدت حولي .. العشرات من الأشخاص بدؤوا بالبكاء

بدون توقف . تم قال الججل ذوا اللحية '' من نجح في الاختبار ، إتبعوني للقاعة ''

قمنا باتباعه ، و حين وصولنا وجدنا بذلات عشيرة الظلام للتلاميذ ..

'' هنيئا لكم .. لقد نجحتم في الاختبار و أنتم الآن تلاميذ عشيرة الظلام ''

صعقة تلتها تننهيدة أخرجتها بدون وعي .. تم قال '' الآن سيبدأ اختباركم الحقيقي ،

داخل العشيرة الكل يتهاوش يوميا ليتبت أنه الأفضل .. لا تعتمدوا على غيركم و تقو في أنفسكم

لا يوجد هناك صديق .. بل عدو أو عدو محتمل أم عدو أبدي أم عدو قام بقتلك .. ههه .. بالتوفيق '


--


كلماته كانت حقيقة ، كل شخص يحاول عدم الإعتراف بها ، و عيش حياة مصطنعة

بين الأكاديب و الصداقات السطحية فليست هناك طريقة لمعرفة مايفكر فيه الشخص ..

عندما يكون الإنسان على وشك فقدان حياته .. يظهر لونه الحقيقي

رغم كرهي له إلا أني سأتخد بكلـماته ملجآ لي و قدوة أستعين بها في وقت الحيطة ..

قمت بأخد بذلتي ، تم قام أحد الخدم بإعطائ كل واحد منا بيت صغير ..

قمت بالستقاء على سريري و التفكير بخطوتي القادمة .. و الأهم هو هذه الكتب الغريبة و البدأ

بدراستها ...

تفاجأت مما بداخل الكتب .. مستحيل هل هي !!!


--


أرجوا لكم قرائة ممتعة .. و أعتذر على تنزيل الفصل بشكل متأخر .. ظروف عائلية ^^


2017/06/02 · 490 مشاهدة · 596 كلمة
RyuGi
نادي الروايات - 2024