الفصل 174. < ابني قوي جدًا (1) >
====================
1.
- ما رأيكم في عرضنا؟ أيها الرفاق!
ضحك زعيم عرق العفاريت، أوبوركا ، بصوت عالٍ.
-أعتقد أنه الحل الأمثل!
- ……
-إنه مثالي لدرجة أن الجميع يبدو أنهم في حيرة من أمرهم. اجور. أفهم! عندما يركز شخص ما على مهمة ما ، تصبح رؤيته ضيقة جدًا بحيث لا يمكنه التفكير في حل مناسب. لكن لحسن حظكم! لقد جئنا إلى هنا لنقدم لك حلاً جديدًا!
كانت جديد، كانت جديد جدًا لدرجة أنها أصابت كل من سمعها بآلام في المعدة.
كانت الجماعتان المتعارضتان ، جيش الحلفاء والحلزونات، تعابير كأنهما قد أكلتا شيئًا مثيرًا للاشمئزاز. أشار إليه قائد السبرايت في جيش الحلفاء وتمتم بتعبير مذهول.
-مجنون. ما بحق الجحيم هذا اللقيط العفن الذي يتحدث عنه ...
-لا بأس. نحن نتفهم ترددك.
أومأ الرئيس أوبوركا برأسه.
- بغض النظر عن مدى الكمال الذي قد يكون الحل ، من المستحيل على الجميع قبوله بسهولة. ستشعر وكأنك فقدت شيئًا ما ، وستشعر وكأنك استسلمت. كل كائن يكره أن يخسر، أو على وجه الدقة ، كل كائن يكره الشعور بالخسارة. أيها المساكين.
-لا……
-لذلك سوف نهزمك تمامًا وبشكل ساحق!
مد الرئيس يده. ثم تقدم محارب العفريت للأمام وسلمه رمحًا.
أغلق أوبوركا عينيه واتخذ موقفًا جاهزًا ببطء.
-مم.
فتح عينيه.
ارتجفت عضلات ذراع الرئيس وانتفخت.
-صحيح!
انطلق شعاع من الضوء إلى الأمام.
كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لوصفها. شعاع أحمر من الضوء.
تم إلقاء رمح ملفوف في هالة حمراء. لا، كان من الأدق القول أنه تم إطلاقه.
ووش!
رمح.
كان وضع أوبوركا أنيقًا مثل رياضي أولمبي، لكن قوة رميته لم تكن أنيقة. بدلاً من ذلك ، يمكن وصفها بأنها وحشية ومدمرة. بصوت عال ، سقط الرمح باتجاه جيش الحلفاء.
ظهرت سحابة غبار ضخمة وسط معسكر الحلفاء وصرخ الجنود ، لكن لم يصب أحد. كان الجنود قد تم رميهم للتو وقذفهم في الأرجاء ، مما تسبب في حدوث مشاجرة.
لكن هذه لم تكن النهاية.
-هوب!
رفع الرئيس أوبوركا رمحًا آخر. هذه المرة ، صوبها إلى رايمبوليس ومعسكر الحلزونات. تم التقاط خط أحمر من الضوء عبر السهل قبل أن يصطدم بجدار رايمبوليس بصوت عالٍ 'بووم!'. عندما تم إزالة الغبار، يمكن رؤية ذيل الرمح المرتعش فقط وهو يخرج من الحائط.
- ……
كان قائد السبرايت الذي أشار إليه صلبًا مثل جذع الأشجار.
-……
كما أصيب جنود الحلزونات بالذهول.
- لقد حصلت على لقب أقوى رئيس في 600 عام من تاريخ مجلس نهر النار.
ابتسم الرئيس أوبوركا ، الذي أسكت كلا الجيشين ، بشراسة ، وكشف عن أنيابه.
-في تاريخ جنسنا ، لم يكن هناك أبداً عفريت أقوى مني. عندما يتعلق الأمر بالمسائل العسكرية ، ليس لدي مثيل. سجلي الرسمي هو 260 انتصارًا من أصل 261 معركة ، وبعد أن أصبحت بالغًا ، لم أخسر أبدًا أمام أي شخص. المحاربون الذين ولدوا في نفس حقبتي. يرثا لهم! سيبدأ شبالـكم بسبب وجودي.
شبال! شبال! شبال!
-كما ترون ، كان المحاربون في عرقي العفاريت مراعون لكم بالفعل!
طوى الرئيس أوبوركا ذراعيه.
- عند اكتمال القمر القادم ، سيجتمع هنا قادة جيش الحلفاء وممثلي عرق الحلزون. سوف نجتمع معا ونعقد لقاء. سيضمن عرق العفاريت لدينا سلامة كلا الجانبين. هذا ليس اقتراحًا ، هذا تهديد! إذا كنت لا توافق على الانضمام إلينا ، فسوف أذهلك برمي الرمح.
لقد كان أكثر من مجرد تهديد.
- في ذلك الوقت ، ليس هناك ما يضمن أين سيذهب رمحي. لا أعرف ، أنت لا تعرف ، وربما حتى كيكيركير لا يعرف! يمكن أن تصطدم بأبوابك، أو قد تنفجر رأس قائدك. أيها الرفاق، أرجوكم لا تجبروني على الموقف الذي ذكرته للتو. حتى أنا خائف من قوتي ...
بعد قول ذلك ، التقط الرئيس فأسه بـ 'أجور'.
- سنستمر في قبول المبارزات حتى ليلة اكتمال القمر. لا تتردد في القفز إلينا والتخلص من غضبك حتى رضا قلبك. إذا كنت تريد ، يمكنك حتى الهجوم بجيش. إذا كنت واثقًا من قدرتك على تحمل الخسائر بالطبع!
ثم سمعت صوت البرج في رأسي.
[الأعراق السبعة تخشى محاربًا واحدًا.]
[أصبح زعيم العرق الذي ترشده مهيمنًا!]
[إنجاز مذهل!]
[لقد حصلت على 900 نقطة عرق.]
[لديك حاليًا 900 نقطة عرق.]
لقد أصبح ابني الصغير رائعًا جدًا.
2.
تجولنا حول معسكر الجيش وجمعنا المزيد من المعلومات. كانت هناك معلومات مفيدة ومعلومات غير مفيدة ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعفاريت ، يمكن تلخيص المعلومات التي جمعناها في عبارة صغيرة.
[مجانين من الطراز العالمي].
حتى أنني شعرت بنفس الطريقة.
وفقًا لما سمعناه من الجنود الذين يتحدثون، عادة ما عاش العفاريت حياتهم بهدوء في أراضيهم. ولكن كلما حدثت [أزمة عالمية] ، فإنها تظهر من العدم.
بعد مائة عام من الهروب العظيم ، كان العفاريت هم من سدوا إمبراطورية الحلزون عندما حاولت شن حرب غزو ضخمة.
'ألا تظهر مثل هذه الأجناس في الأساطير فقط؟'
لكن هؤلاء كانوا أطفالي.
"مرحبًا، أعتقد أن هذا الرجل قد يكون قادرًا على قتالنا إذا استمر على هذا المعدل ..."
كان الأفعى السامة ينظر إلى معسكر العفاريت من زاوية عينيه.
كانت المبارزات لا تزال تحدث في السهول. أوبوركا لم يشارك في أي واحدة. بدلاً من ذلك ، كان يشاهد ببساطة من الجانب وذراعيه مطويتان. ومع ذلك ، حتى مع ذلك وحده، فقد تسبب في ضغط هائل. الهالة تتفتح باستمرار في جميع أنحاء جسده.
"اه. الأمر لا يتعلق فقط بالقتال. إذا ارتكبت خطأ، فقد تتعرض للضرب ، كما تعلم؟ "
لقد أعترفت بالحقيقة.
"سمعت ما قاله في وقت سابق. إنه أقوى محارب في تاريخ عرق العفاريت. من حيث الموهبة ، هو واحد من أعظم الذين رأيتهم على الإطلاق، وقد يكون لديه إمكانات أعلى منا."
"مرحبًا ، مرحبًا. ما زلنا اللوردات الحراسة لهم! إذا تعرضنا للضرب من قبل الأطفال ، فسيكون ذلك مخجلًا! "
"ما الخطأ فى ذلك؟ نحن لسنا لورداتهم الحراس لأننا أقوى منهم ... "
"أنت فقط مسترخي لأنه عرقك!"
أوبوركا.
بينما كنت أفكر في ذلك الطفل ، قلت ،
"على أي حال ، يجب أن يكون هناك سبب لاختيار هذه الفترة لهذه المرحلة. لم تظهر المهمة ، لذا سيتعين علينا معرفة الشروط اللازمة لمسح المرحلة من أنفسنا ... ربما ، بخلاف عرق الحلزونات، يمكن أن يكون عرق آخر [في خطر الانهيار]."
"هيه."
أومأ سيدة التنين الأسود برأسه.
"صحيح. أظن ذلك أيضا. من الممكن أن يكون هناك عرق أو أكثر في خطر الانهيار. تمامًا مثل المرحلة الأخيرة كانت [إما الأعراق الستة الأخرى أو عرق الحلزون]. "
"بالفعل. ربما سيتم القضاء على عرق واحد على الأقل في كل مرحلة ... "
”همم. كما سيتم القضاء على الصيادين الذين يقودون هذا العرق."
ضرب الصليبي ذقنها.
"منطقي. إذن ما هو العرق الأقرب إلى الانهيار؟ "
"أولا وقبل كل شيء ، بالتأكيد ليست الحلزونات."
طوى الكونت مروحتها.
"تم القضاء على الحلزونات من الطابق 32."
"ربما ليسوا العفاريت. بقدر ما كنت أتمنى أن يكون ... "
"لا، هذا ليس صحيحا. الصليبي."
"همم؟"
أمالت الصليبية رأسها إلى الجانب.
"ماذا تقصد؟"
"إنه في الواقع العكس. أظن أن عرق العفاريت هو الذي يواجه خطر الانهيار."
رمش الجميع.
"العفاريت؟ هؤلاء الرجال برئاسة العضلات؟ "
"مستحيل."
"استمع إلي أولاً."
ربت الكونت على كفها بمروحتها المطوية.
"من المحتمل أن يحقق العفاريت [المفاوضات السلمية] التي يهدفون إليها. إنهم ليسوا أقوياء فحسب، بل سيكون من الصعب أيضًا على الحلزونات والجيش المتحالف مهاجمتهم حيث سيتعين عليهم الانتباه إلى خصومهم أيضًا. ومع ذلك ، ماذا بعد توقيع الاتفاقية؟"
ضاقت الكونت عيونها الشبيهة بالقطط.
"حتى الآن ، يجب أن تتحد الأجناس المختلفة كواحد ضد عرق الحلزون. تم تحقيق هذه الوحدة لأن لديهم عدوًا مشتركًا. لكن بعد مفاوضات سلام قسرية، سيتغير العدو المشترك حتماً. فكر في الأمر. من يكون هذا العدو؟ "
فتحت فمي.
"... سيتحول الهدف من الحلزونات إلى العفاريت."
جعدت حاجبي.
"العفاريت أقوياء للغاية. لا خيار أمام قادة الأجناس المختلفة سوى أن يكونوا حذرين منهم. إما أن يفكك التحالف ويعترف بسيادة العفاريت، أو يقوي تحالفهم ويدخل في حرب شاملة مع العفاريت."
"أوه. أنت تتحدث لغتي."
ابتسم الكونت بلطف.
"أظن ذلك أيضا. وما لم يكونوا أغبياء بشكل لا يصدق ، فمن المستحيل على الحلف أن ينفصل طواعية. هناك احتمال كبير أن يقرروا شيئًا مثل [ملك العفاريت قوي جدًا ، دعنا ننتظر حتى يموت] أو شيء من هذا القبيل."
"همم."
"مم…"
لقد ضاع زملائي الصيادون في التفكير.
"عرق العفاريت قوي بالتأكيد الآن. لكن ليس هناك ما يضمن أن يكون الجيل القادم قويًا، أو الجيل الذي يليه، أو الجيل الذي بعده. ألم يقلها صاحب العضلة الكبيرة من قبل؟ لم يكن هناك قط عفريت في التاريخ بنفس القوة التي هو عليها. إن الحفاظ على الهيمنة أصعب بكثير من الحصول عليها."
بالفعل.
كنت أعرف أنه [سيتم القضاء على عرق واحد على الأقل] لأنني كنت قد قرأت الدليل قبل العودة. استمع الكونت لتلميحي وأشار إلى أن العفاريت هم الذين كانوا في خطر هذه المرة.
'صحيح. هؤلاء هم الزملاء الذين أحتاجهم.'
كل واحد يكمل الآخر.
سألت بفرح في قلبي.
"ماذا علي أن أفعل؟ كونت؟"
"هذا بسيط. ملك الموت. فقط استخدم خدعة للحفاظ على تفوقك."
ابتسمت الكونت مثل قطة.
"من الواضح أن العفاريت ليس لديهم قوة سياسية عالية جدًا. لديهم القوة ، لكن ليس لديهم الاتجاه. القوة بدون توجيه ليست قوة ، إنها عنف. أعتقد أن هناك البعض ممن يريدون وضع أيديهم على هذه القوة."
"ماذا تقصد؟"
”هوو. هل تتذكر كيف عاملك قادة النقابة في البداية؟"
نقرت الكونت على كتفي بطرف المروحة.
"لقد كنت مبتدئًا غير مسبوق. كان من الممكن أن نخاف منك. كان من الممكن أن نكون يقظين وحذرين. لكن ماذا فعلنا؟ "
نقرت على ذقني.
"لقد قمتم باستغلالي. أو لكي أكون دقيقًا ، لقد اشتريتم اسمي مقابل ثمن. بدلاً من مجرد التعاون، طلبتُ أن أعامل على قدم المساواة."
"صحيح. لقد كان وضعًا يربح فيه الجميع. من الواضح أن العفاريت لديهم القدرة على امتلاك قوة عظيمة. لذلك إذا رأت الأجناس الأخرى أن هذه القوة [مفيدة لنا] ، فلن ينهار عرق العفاريت."
"……"
"هل لديك فكرة عما يجب أن تفعله؟"
"نعم."
أومأت برأسي.
"لدي فكرة."
لقد علمت العفاريت كيف يتحملون العالم.
الآن ، حان الوقت لي لأعلمهم كيف يقدمون للعالم.
3.
[تم شراء 'مظهر الحلم'.]
[تم خصم 100 نقطة!]
[لديك حاليًا 800 نقطة عرق.]
تلك الليلة.
لقد استخدمت على الفور العنصر الذي اشتريته ودخلت أحلام أوبوركا، رئيس العفاريت.
إذا استمرت مفاوضات السلام على هذا النحو ، فإن العفاريت سيكونون في خطر. لذلك كان علي أن أخبره أنه في حين أنه قد يتم الاعتراف به كقائد مهيمن حاليًا ، إلا أنهم قد يواجهون أزمة في المستقبل.
-أجور.
في حلمه، وجدت الرئيس أوبوركا جالسًا متربّعًا في وسط بركة طينية. كان موقف اللوتس. كان وضعه مثالياً ، مثل راهب كان يأكل أرز المعبد لفترة طويلة.
'يا إلهي. هل هو يتأمل؟'
تقنية عبور النهر. لا ، من المحتمل أن يسمى هذا أسلوب الجلوس في النهر، أليس كذلك؟ استخدم أوبوركا هالته بمهارة للجلوس بشكل مثالي على سطح البركة دون الغرق في القاع.
'إذا رأت سيدتي هذا، فمن المحتمل أن يتدفق نهر من فمها ...'
عندما اقتربت ، تحدث أوبوركا فجأة.
-من هذا؟
أوبوركا أغلق عينيه. هذا يعني أنه لا يشعر بي سوى حواسه وهالته.
- عضلاتي تتلوى. لا أشعر بأي عداء منك ، لكني أشعر بطاقة غريبة.
"هل تستخدم عضلاتك عادة لاكتشاف العداء ...؟"
-أجور. إنه يسمى العقل والجسد كواحد. عندما يكون الشخص غاضبًا ، فإن عضلات وجهه هي أول من يتحرك. تتواصل العواطف مع عضلاتك وتنتقل عبر عضلاتك. هذا ما يسمح لي أن أشعر بالعداء.
"……"
ما هذا بحق الجحيم ... هذا الرجل ...
لم يكن لديه موهبة فنون الدفاع عن النفس فحسب ، بل موهبة أيضًا في الحديث عن الهراء؟
”أوبوركا. أوبوركا. إستمع جيدا. أنا الشخص الذي تسميه صديقًا سيئًا، كيكيركير ".
-هوه؟
فتح أوبوركا عينيه أخيرًا.
عيناه الحمراوان اللامعتان مغلقتان على وجهي.
-أنت كيكيركير؟
"هذا صحيح، رئيس عرق العفاريت. أنا الشخص الذي ساعدكم على الهروب من الغابة البدائية، والشخص الذي ساعدكم عندما أردتم الخروج من رايمبوليس ".
-مثير للاهتمام!
ضحك رئيس مجلس الإدارة بلفظ 'أجور، أجور'.
-وفقًا للقصة المتوارثة من جيل إلى جيل ، التقى الرسول العجوز جوركي أيضًا بكيكيركير في المنام. قال إنه يشبه الإنسان ويطلق على نفسه اسم كيكيركير. كلما قابله كان يضربه! هل أتيت هنا أيضًا لتضربني؟
"لا طفل. لا أرى حاجة لضربك. في الواقع، أنا لست متأكدًا حتى مما إذا كان بإمكاني هزيمتك ... "
عبس أوبوركا.
-إذا لم تكن للمبارزة فلماذا أتيت إلى هنا؟
"جئت لأحذرك من أنك قد تكون في خطر."
ثم أخبرته منطق الكونت. كان المنطق معقولًا، وأنا شخصياً وافقت عليه، لذلك تمكنت من التحدث بسلاسة.
- ……
في البداية، نظر أوبوركا إلي بتعبير مسلي، ولكن مع تقدم حديثي، أصبح تدريجياً أكثر جدية.
-إذا أنت تقول أننا سوف ندمر لأننا أقوياء للغاية؟
"لا تصل إلى حد الانقراض. ومع ذلك ، من المحتمل جدًا أن ينخفض العرق. بغض النظر عن مدى قوتك، لا يمكنك محاربة ستة أعراق بمفردك ".
-مممم. بالفعل…
"هذه نصيحتي لك يا أوبوركا. لا تجبر مفاوضات السلام على نحو أعمى. يجب أن تمنح الأجناس الأخرى شكلاً من أشكال الفائدة أيضًا. في رأيي…"
-انتظر.
جوك.
رفع أوبوركا ذراعه اليسرى.
-توقف عن الكلام.
"هاه؟"
- أعلم أنك لا تشعر بأي حقد تجاهي. عضلات صدري وذراعي هادئة. لو قلت كذبة واحدة، لكانت عضلاتك قد اهتزت وسأشعر بها.
أي نوع من الشيء المروع كان ذلك؟
هل كانت عضلتي هذه هي التي تجاوزت سيفي؟
-ومع ذلك، فإن الاستماع إلى نصيحتك أم لا هو أمر مختلف. نحن، أنا، لا نصغي لنصيحة من هو أضعف منا.
"ماذا؟"
بعبارة أخرى، لا يحق إلا لمن هم أقوى من غيرهم التدخل فينا.
فك الرئيس أوبوركا ساقيه ووقف ببطء على قدميه. مما لا يثير الدهشة، أن إنتاج الهالة الخاص به ظل مثاليًا ولم يتردد حتى. عندما وقف، لم يكن هناك سوى تموج صغير في بركة الطين.
-تعال هنا!
أشار أوبوركا بإصبع السبابة.
-إذا ضربتني، سأستمع إلى نصيحتك!
أوه.
بينما كنت لا أزال عاجزًا عن الكلام بسبب التغيير المفاجئ، اتخذ أوبوركا خطوة إلى الأمام.
-إذا لم تأت إلي سأذهب إليك!
"انـ، انتظر لحظة. ألست لوردك الحارس؟ صديقك الأبدي؟ هل تريد مهاجمتي رغم أنني مثل أب لك؟ "
-إذا كنت كيكيركير الحقيقي ، إذن بالنسبة لك ، فإن جوركي مثل طفلك. لا بد أن يدفع الآباء مقابل الأشياء التي فعلوها لأطفالهم. حتى لو ضربتني ، فلن أقول شيئًا سيئًا عن كيكيركير!
مجنون.
هل هذا صحيح؟
-إستعد! الرجل الذي قد يكون والدي!
أثناء بصق سطرًا لم أتوقع أن أسمعه أبدًا ، اندفع نحوي أعظم رأس عضلي في كل العصور.
~~~
ترجمة: Night sky
أب و ابن يلعبوا كم هو جميل ☺️