على الجهه المقابله كان شيه دي داخل كهف على بعد 10 كيلوميترات من مكان القتال

" على الرغم من أني هربت الا أن إصاباتي شديده للغايه سأحتاج لوقت طويل للتعافي و بالأخص بعد إستخدامي لتقنيه نهائيه "

" إذا ما أردت العوده لحالتي المثلى فسيأخذ الأمر بضعه أشهر على الأقل "

و تكونت إبتسامه صغيره من السخريه على وجهه

" يبدو أنه حقق مبتغاه بالنهايه "

كان شيه دي مدركا منذ البدايه بأن هدف شي شوانج كان سحبه لأطول وقت ممكن

لم يعلم لماذا و لكن كان هنالك العديد من القرائن التي تشير بأن شي شوانج يسحب الوقت لا أكثر

و لكن الان يجب على شيه دي التعامل مع إصابته قبل أي شيء أخر

قد تكون فرصته بالقتال على منصه سرقه السماء الأولى معدومه بهذه الإصابه و لكن ذلك لن يجعله يستسلم بشأنها

بسرعه كبيره حرك شيه دي يده بالهواء و بعدها بثواني أضائت بعض الرموز في الهواء قبل أن تسقط على مدخل الكهف الصغير

كان هذا أحد أعظم المهن بجانب الكيمياء و صناعه الأسلحه

سيد التشكيل !!

تحتاج هذه المهنه الى عقل قادر على إجراء العديد من العمليات الحسابيه بسهوله و ذاكره خارقه

إذا رأى أي سيد تشكيل أخر حركه يد شيه دي سيصدم لأبعد الحدود

ذلك لأنه بنفس الوقت قام برسم 3 تشكيلات معا

عازل للصوت و مخفي للحضور و تشكيل تنبيه

على الرغم من أن هذه التشكيلات أحد الأسهل على الإطلاق إلا أن إنشاء 3 معا و من قبل طفل

.......

و بينما كان شيه دي يشفي جروحه و بالعوده إلى بطلنا

تيان فاي بوف

و أخيرا إستطعت الهروب ... لم أكن خائفا بشكل خاص من الثلاثه الذين يلحقون بي

و لكن المشكله كانت الهالات القوه التي كانت تقترب مني بشكل سريع

أحد هذه الهالات كانت بالأرض العميقه

على الرغم من أني لست خائفا بشكل خاص من شخص في المراحل الإبتدائيه للأرض العميقه لم أكن أريد تضييع طاقتي على شخص إذا أردت قتله سيتطلب مني الكثير

في السابق تقنيات الزراعه التي امتصصتها فادتني بشكل كبير سواء كانت قدم الرياح أو جدار النار

على الرغم من أنهم مجرد تقنيات عميقه و بشريه إلا أنها توفر لي المرونه بالإختيارات خلال القتال أو الهرب

نظرت للسوار الموجود على يدي و وجدت عداد موجود يظهر الرقم 100

عندها أدركت أني قمت بقتل أحد الذين يلحقون بي

كانت القواعد في أرض الإختبار بسيطه

أكثر 15 يحصدون النقاط هم من سيحصلون على منصه سرقه السماء

و تحصل على النقاط سواء بقتل السكان الأصليين أو الوحوش أو الطريقه الأسهل بقتل و سرقه زملائك في الكهف

لعالم الإستشعار العميق تحصل على نقطه واحده و 10 نقاط لقتل المحارب العميق و 100 للمعلم العميق من السماء الأولى للثالثه أو ما يعرف بمعلم منخفض المستوى بينما 200 للسماء الرابعه للسادسه و 300 للسماء السابعه للتاسعه

بينما قتل محارب أرض عميقه سيجعلك تحصد 1000 نقطه و على نفس منوال المعلم العميق 2000 للأرض العميقه متوسط المستوى و عالي المستوى 3000 نقطه

أمضيت باقي الوقت أنظر أدرس محيطي و بطريقي وجدت العديد من الأعشاب النادره في الغابه

قبل أن أدرك كان الليل قد حل

في هذه اللحظه رأيت أنه حان الوقت للإنتقام

قامت طاقه مظلمه بإحاطتي و مزجي مع محيطي بشكل تام

سافرت بسرعه كبيره متجها نحو قريه السكان الأصليين التي فتحت بوابتي عندها سابقا

لم أكن شخصا شريفا بأي حال من الأحوال لذلك و بالطبع لا حاجه للقتال بشرف أو أي نوع من هذا الغباء

قمت بإخراج السيف القصير الخاص بي سابقا و بدأت أترصد للمحاربين العميقين بكل مكان

لم أباشر بالحركه على أي منهم بل تجولت و راقبت حركات أعدائي

وجدت أنه حتى بمثل هذه القريه الكبيره عدد المعلمين العميقين ليس كبيرا حيث لا يوجد أكثر من عشرين بالمجمل

و بالمنزل الأكبر في منتصف القريه هنالك هاله قويه واحده على ما يبدو بالأرض العميقه

لم أضيع وقتي كثيرا

و توجهت لمنزل أحد هالات المعلم العميق

كان هذا معلما عميقا متسوط المستوى

كان هذا المعلم يتأمل في منتصف حصيره على الأرض

لم أضيع الكثير من الوقت

و بسرعه كبيره " خط البرق " " سيف بابل الجليدي "

عندما انتبه المعلم العميق كان الوقت قد فات وجد جرحا عميقا على رقبته قاطعا أحباله الصوتيه و مجرى التنفس الخاص به

و الذي جعل الأمر أسوء بالنسبه له هو أن الجرح على رقبته سرعان ما تجمد و إنتشر الجليد إلى دمه بسرعه كبيره

و بغضون أنفاس تحول إلى كتله من الجليد بدون حياه

.... لم أنظر كثيرا نحوه و توجهت لمختلف المنازل للمعلمين العميقين

أترصد لأضعف لحظاتهم و أقتلهم بسرعه كبير

بعد قتل 9 معلمين عميقين أخذت نفسا عميقا و نظرت لأكبر منزل موجود بمنتصف القريه

كنت أعلم بأنه لو أردت إغتيال محارب الأرض العميقه فهذه الليله هي فرصتي الوحيده

بعد التفكير بمختلف الأمور رأيت أن المخاطره تستحق الفوائد

بإستخدام الظلام كحليفي و الليل كصديقي إختفى كل جزء من الأنفاس حولي

و بتحكمي الخارق بالطاقه العميقه تأكدت من عدم تسرب أو هيجان أي ذره من طاقه الظلام المحيطه بي

إذا كنت أتحكم بنوع واحد من الطاقه فلا أزال قادرا على هذا العمل الفذ .. توجهت من سقف المنزل و بإستخدام سمعي و حواسي التي شحذت في الجحر الأسود إستطعت تحديد مكان أقوى نفس في هذا المنزل الضخم

و لكن على عكس باقي المعلمين العميقين الذين كانوا يتأملون أو يتدربون

كان هذا المحارب من الأرض العميقه يمارس بعض الرياضه الثقيله مع أحد الخادمات

" سييديي أنت الأفضضضل "

" أعلم ذلك بالفعل , خذي هذه "

و مثل هذه الأصوات كانت تخرج من كل مكان بالغرفه

تفاجأت من إهمال هذا المحارب و تساهله على الرغم من أنه الاقوى في هذه القريه

و لكن بعد بعض التفكير وجدت بأنه أمر منطقي

أعلى عالم يمكن الوصول إليه في أرض الإختبار هذه هي الأ رض العميقه

لذلك بمجرد الوصول لهذا المستوى من الطبيعي الإستهتار و عدم التركيز على الممارسه

....

لم أخذل حذري ولو للحظه و إنتظرت اللحظه المناسبه فقط

و في هذه اللحظه تجلت خبرات حياتي السابقه حيث إختفى حضوري تماما و إختفت الحياه من عينيي

كنت أنظر ببرود للمشهد أمامي بدون أي تغييير في التعبير على وجهي

كنت أعلم ما هي الفرصه التي يجب أن أنتظرها بالضبط

و بعد 10 دقائق أتت الفرصه المنتظره

صرخ محارب الأرض العميقه على السرير بصوت عالي

" أناا قااادم "

.............

ما تلاه هو صراخ عالي من الخادمه تحته

لم يدرك محارب الأرض العميقه ما حدث و نظر لجسمه بل الأدق إلى صدره

كان هنالك سيف رفيع للغايه يخرق صدره

علم محارب الارض العميقه في هذه اللحظه أن نهايته قادمه

و لكن لا يمكن الإستخفاف بمحارب في الأرض العميقه أبدا

حيث أنتشرت هاله مرعبه منه و هو يرسل السيف و الجسم الصغير الذي يحمله بالطائره

بسبب الظلام لم يستطع المحارب تحديد شكل المغتال بدقه

كان هذا السيف قد إخترق قلبه مباشره

و لكن لحسن الحظ لم تكن هنالك طاقه عميقه مرفقه بالسيف الذي طعنه

لذلك لديه الفرصه لسحب قاتله للجحيم معه

" المخلب الذهبي " صرخ هذا المحارب بصوت عالي

شعر تيان فاي بضغط كبير من هذا الظل الوهمي الذهبي على شكل مخلب

كان تيان فاي يدرك بأن هذا هو أقوى هجوم واجهه بحياته بأكملها حتى الان

و لكنه قام بإحتياطاته بالفعل

" تنجيس الدم "

بدأت طاقه شيطانيه عظيمه تدخل جسد تيان فاي

بينما تحولت عيناه للون الأحمر قليلا

" سيف بابل الجليدي : البوابه "

مع كميه رهيبه من الطاقه الجليديه بالسيف القصير الخاص به

تصادم كل من المخلب الذهبي و السيف الثلجي القصير

أرسل هذا تيان فاي بالطائره

و عندما اراد محارب الأرض العميقه اللحاق به وجد أنه إستخدم هجومه كغطاء للهروب

و عندما أراد الصراخ وجد أنه لا يوجد صوت يخرج من فمه

و نظر للخادمه التي على سريره و أيضا وجد أثار سيف و جليد على رقبتها و هي ميته

أدرك في هذه اللحظه أن الهجوم الأخير لم يكن للدفاع ضد هجومه بل للهروب بأمان

و سرعان ما خارت القوه من جسده و سقط ميتا على الأرض

2023/03/31 · 432 مشاهدة · 1246 كلمة
Darkmonrach
نادي الروايات - 2024