يحكى أنه فى يوم من الأيام كان هناك نسرا يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار. وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في عش للدجاج. فتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس ومن ثم فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل. ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة عش الدجاج، شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور. لكنه قوبل بضحكات الإستهزاء والسخرية من الدجاج قائلين له ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس. ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج. العبرة من هذة القصة: إنك إن ركنت إلى واقع سلبي تصبح أسيراً له. فإذا كنت تحلم بأن تكون نسراً فحلق عالياً في سماء الطموح ولا تستمع لكلمات الدجاج المحبطة. ذاتك هي السبيل لنجاحك ، وكيفية نظرتك لها ستحدد نجاحك من فشلك. رافق من يؤمن بقدراتك ويقوي عزيمتك وليس العكس.

2019/12/10 · 344 مشاهدة · 196 كلمة
Black_King
نادي الروايات - 2024