في عام 1993 كانَ منتخب زامبيا الإفريقي منتخباً قوياً.. و في صفوفه لاعب زامبي محترف اسمه كالوشا بواليا ,
اختلفَ كالوشا مع المدرب لأجل استبعاده من مباراة مهمة للمنتخب خارج البلاد..و عجز عن اقناع المدرب بإشراكه في اللعب رغم اهمية ذلك له ,
قال كالوشا : لقد بكيتُ بحرقة.. شعرتُ بأن الدنيا ظلمتني و أظلمت في وجهي بعد إستبعادي.. لقد طلبوا مني السفر للحاق بالفريق لكن رفضت..
لأني أعلم أن المدرب حسمَ أمري ..
لقد اكتئب و أقفل على نفسه و حزن كثيراً..
فالدهشة هنا... إن الطائرة التي سافر بها المنتخب وقعت في مثلث برامودا و مات كل من فيها..
إلا كالوشا الذي رأى أن العالم قد انتهى عنده.. عاشَ و نجا
ليصبح كالوشا لاحقا مدرباً لمنتخب الشباب و قاد بلاده لنهائي اُمم افريقيا
و هو الأن وزيراً للشباب و الرياضة!
الخير فيما إختاره الله
2019/12/11 · 327 مشاهدة · 136 كلمة