"الأميرة اثاناسيا ستبارك بما تستحقة بعد اليوم "

(يعني ان اثاناسيا بتقضي بعض الوقت مع كلود بدا من الغد)

لكن ليس كأنك اعترفت بي كابنتك ، هو بالتأكيد قد قال انه لم يفكر باثاناسيا كابنته في الكتاب.

انا لااعرف اي نوع من المزاح هذا عندما لم يأخدني كلود كابنته ، فقط مالذي يدور في رأسه؟

ويبدو ان ليلي قد شعرت بنفس الشعور الذي شعرت به ، وجه ليلي بعد مغادرة المكان بدا وكأنه لن يعود لونه في أي وقت قريب.

"لابأس كل شئ سيكون على مايرام ، أميرة"

سماع همس لها في احتضانها ، كنت آمل كثيراً ان كل شئ سيكون على مايرام.



* * *

"يبدو انكِ اصبحتِ سمينه منذ آخر مره رأيتكِ بها"

على الرغم من مرور بعض الوقت، كلود وانا كنا متشابهين.

لقد مرت 10 أيام فقط منذ اخر مره التقينا،ولا اعتقد انني قد سمنت في هذه الأيام لدرجه انه سيظهر!

"هيهي ، ابي ايضأ جميل!"

من ذلك الحين، التقيت بكلود مرتين اكثر وكان يحتوي على الاب المميت ووقت والابنه. شعرت بذلك من تجربتي، ولكن هذا الرجل لن ينوي قتلي عندما اتصرف بطريقة شجاعه ووقحه.بدلاً من ذلك هو يحصل على العاطفة عندما اتصرف كالطفلة الخائفة، وايضاً عندما اجيب مع الخوف مختلطة مع نبرتي.

كنت اخاف كثيرا عندما ينظر إلي كلود كما لو كان يشعر بالملل ، قد اكون مخطئة ، ولكنني اشعر ان هذا الشخص كان يتركني على قيد الحياة فقط للحظة من الترفية .

لهذا السبب شعرت بالإغماء من الخوف ، شعرت بنظرة ليلي المصدومة لسماع كلماتي.

ولكن بالطبع ، كلود لم يقتلني هذه المرة ايضاً ، كنت اعرف انه يحب الاسلوب المباشر والشجاع!

"اتبعيني."

حدق بعينيه المفتوحتين الرقيقة ، ثم ابتعد .ثم ليلي وفيليكس كانا يزفران الأنفاس التي حباساها بهدوء شديد.ثم شعرت كأنني ابكي من الدماء من كيفية سحب خط موتي يجري سحبها ثم يتم تركها، سحب وترك مراراً وتكراراً.

" كنت ذاهباً على متن القارب اليوم عن طريق الصدفة ، لذا استعدي له."

استعد؟ هههاههه! وعلاوة عن ذلك ’عن طريق الصدفة‘ سيذهب على متن القارب.ها، انا اعلم انك خططت له واحضرتني عندما حان الوقت.كيف تجرؤ على التظاهر بانها ’عن طريق الصدفة‘!

اذا كنت بحاجة الى شئ ، وربما كان بالفعل على استعداد مسبقاً، لذلك انا متأكده من انه يعني ’اخرسي واتبعيني‘.

"جلالتك، اعتذر عن المقاطعه ولكن من السابق اوانه للأميره ان تلعب على الماء.........."

"مالذي يقلقك عندما يكون جيم معها؟"
هذه هي المشكلة ، ايها الوغ**د!

بدأت ليلي التي كانت شجاعه بما فيه الكفاية للتحدث تنظر إلي بعينين معبر عنهما بالقلق. منذ الناس الذين لم تتم دعوتهم للإنضمام إلى وقت قارب الدم الملكي ، كنت متأكده من انها كانت قلقة من ان لا احد يمكن ان يكون لي إذا حدث شئ ما.

ولكن لا تفعلي، أخت ليلي . ماذا ستفعلين إذا قرر هذا الوغ**د ان يؤذيك؟

ولكن في الواقع انا لااريد ان اركب نفس القارب مع كلود ! اصبحت فجأة غير مسلية .موت . وسبلاش! الى البحيرة اذهب! من يعلم انه سيفعل ذلك؟! هذا الوغ**د الفاسد توقف في المسار الصحيح، ثم سأل.

"الا تريدين ركوب القارب معي؟"

"آآآهه ، آثي ستركب مع بابا."

مرة اخرى، ابتسمت ببراءه وأجبت .سماع جوابي ، وجه ليلي شحب ولكن لم يكن لذي خيار . هذه هي الطريقة التي كان علي ان اقضي بها وقتاً في القارب مع شعور كلود بأنه قسري.

كم هو كبير المكان الذي يحتوي على بحيرة كبيرة بما يكفي لقضاء وقت على القارب.

بوجهي الذي لاحياة فيه ، يطفو على الماء مع كلاود الذي يجلس بجانبي.

كلود صور لي نفسه بالنسبة لي كالجبل، وخلال ذلك ، كان علي ان اترتجف في الخوف دون أن يلاحظ احد ما إذا كان سوف يسقطني في الماء.عندما انتهيت من مهمة ’الصعود على القارب‘ ، لم يكن لذي أي قوة متبقية في جسدي.

هاه؟ هذا القارب على الرغم من ذلك ، كان مسيطراً عليه .هل القوارب التي يركبها ذو الدماء الملكية دائماً هكذا؟ انها لاتهتز على الإطلاق وتنزلق فقط على الماء!

انتظر. كلانا لا يجذف القارب. إذن كيف يتحرك هذا الشئ؟ هل هناك مثل المحرك او شئ من هذا؟ او ربما هذا القارب لديه طابقين في المجموع والعمال يحركون أرجلهم بجد؟ هاهههه.

"مالذي تفكرين به؟"
لاتتحث معي. لا تنظر إلي.واههه.

كنت افكر بالإجابة بــ’الطقس اليوم جميل!‘ أو ’البحيرة جميلة جداً!‘ على سؤال كلود ولكنني قررت ساذهب مع ذلك.

" شعر بابا لامع لامع! لامع! إنه جميل!"

حسناً كان صحيحاً أن شعر كلود كان جميلاً. شعري الأشقر الفاتح جميل ايضاً. ولكن أشقر كلود الداكن الذي يشبه العسل كان أكثر من أسلوبي.

آهه، هل اصبحت مدمنة على الذهب؟شمم.

"لامع لامع! احببته! هيهي."

ابتسم كلود بشكل باهت على إجابتي. لا ، انتظر......إذا كان يبتسم هكذا.....اشعر ان شيئاً سيئاً سيحدث.

"عندما أنظر الى الوراء،كان لذيكِ بعض الجيوب مليئة بالأحجار في ذلك اليوم."

دون دون دوون! إنه هدف! المنافسه اثاناسيا في المرحلة الأولى للإنهيار العقلي!

"أنا أخزن كنوزكِ جيداً لذلك تعالي في المرة القادمة بنفسكِ لاخذها."

إنه ملكي. إنه ملكي! كل شئ لي ولا أستطيع تجنبه! آهههههه!

كنت في حالة صدمة، وتركت جيوبي مليئة بجميلاتي، ولكن من كان يعرف ان كلود اخذهم فعلاً! آهه ، جنون، مجنون!

أنا حقاً لا أعتقد أن لدي مستقبل مع موت سلمي.

عندما فقدت الكلمات، كان كلود بلا عاطفة بالفعل.

إنه يشعر بالملل. عيناه كانتا عبر البحيرة بجانبه. وهذا اعطاني الفرصة لأفحصه بحرية أكبر.

هممم... من أي بلد هي ملابس كلود؟ مصر؟ اليونان؟

لاأعرف. إنسي ذلك، لكن على أي حال. هذا النوع من الملابس الكبيرة والفضفاضة تناسب كلود بشكل جيد جداً.

آخر مرة رأيته، كان يبدو كالأسد. ولكن الآن؟ الآن يبدو كنمر يستريح في ضوء الشمس. حسناً في كلتا الحالتين، لايزال آكل لحوم بري.

لم أدرك ذلك في البداية كما كنت مصدومة جداً، ولكن كلود كان جيداً جداً حيث كان أي شخص سيلهث عندما يراه. اللع**نه. لاأريد ان اعترف بذلك.

كيف أصفه..همم، رجل وسيم مع هالة البرية المحاطة به؟ كان يرتدي ملابس تشبه العباءه كما هو الحال دائماً، لذا الطريقة التي تظهر بها عضلاته.....شهوه! لا! شعرت بتجمع الدم حول أنفي.

اكتشفت ان والدة اثاناسيا ديانا أحبت حقاً كلود اثناء قراءه <الأميرة المحبوبة> في مابعد القصة.

لم أفهم في البداية، ولكن الآن أشعر أنه إذا رأته الفتيات، سيتقاتلون من أجله مثل نار تعطي شراره.
عيون كلود التي تبحث في مكان آخر من عيني كانت جميلة جداً لدرجة أنني استطعت ان اثني عليهما ،لأن عينيه الزرقاء مع عدم وجود دفء على الإطلاق بدت كما لو كانت حقاً احجاراً كريمه.من هذه الزاوية ،كان لون اخف من البحيرة التي نحن عليها، لون فيروزي خافت، هل خاصتي كذلك ايضاً؟

ومع ذلك، استغرق مني الأمر كثيراً لمواصلة التحديث كثيراً، لذلك أردت رأسي ببطء. همم؟ ثم رأيت زهرة صوفية للغاية.

اعتقدت في البداية أنني كنت أرى الاشياء ولكن عندما اقترب القارب من الزهرة ، كنت أراها بوضوع.

واو... ماهذا؟ إنها زهرة لوتس زرقاء! آه؟لا ليس كذلك. تبدو زرقاء بسبب لون البحيرة، ولكن الورقة نفسها كانت واضحة للنظر من خلالها.بدت مشابهه لزهرة اللوتس ولكن مع اوراق يمكن النظر من خلالها.لكن هل أزهرت زهرة اللوتس في البحيرة؟

اريد الحصول عليها.

كان لدي شعور بأنني استطيع الوصول إليها إذا وصلت يدي حتى انتقلت الى حافة القارب. كنت أعلم ان كلود كان يراقبني لكن حتى مع ذلك لم يكن لي أي اهتمام بترك الزهرة.

على الرغم من انها كانت صوفية، لم تكن بذلك الجمال، ومع ذلك، مازلت أشعر أنني يجب أن احصل على هذا الشئ في يدي.

أكثر من ذلك بقليل. فقط أكثر قليلاً بعد.

وعندما كانت اصابعي على وشك لمس الورقة.

سبلاش!

لقد القيت من القارب.(لا. كلود لم يفعلها لقد سقطت بنفسها.)

"بفففف!"

دخل الماء في فمي وأنفي بسرعه. أنا فقط بجنون رفرفت ذراعاي وساقاي.

ماهذا؟ كيف اصبح هكذا؟ كنت مجنونة عقلياً كما لم استطع التنفس من الماء.الطبقات الثقليه للفساتين الاتي جعلنني ارتديها الاخت الخادمات حيث كان اليوم الذي سأراه به كلود كان رطباً وثقيلاً

لحظة! لااستطيع السباحه! لااستطيع!

"ال-النجدة....."

مهما كنت ارفرف بجد، لم أستطع الحصول على أي شئ. لم يكن بإمكاني سوى خدش القارب بيدي الرطبتين، لم يكن لذي حتى القوة لأخرج نفسي من الماء. على الرغم من أنني كنت أعرف هذا، كنت ارفرف بإستمرار للوصول إلى الخوف.

وعندما العينين التي كانت هادئة كما هو الحال دوماً التقت مع خاصتي، جسدي الذي كان بارداً بالفعل يتجمد حتى نهاية اصابع قدمي.

كان كلود يراقبني بهدوء وأنا ارفرف في البحيرة، في اللحظة التي نظرت فيها الى عيونه الهادئة، كنت اعلم.

لن ينقذني. هذا الرجل لن ينقذني.إنه ذاهب بهدوء ليحدق بي وانا اغرق هكذا بتلك العيون عديمة العاطفة.

سبلاش..

عندما أدركت ذلك، استسلمت كل قوتي. الشئ الذي كان يلف نفسه حول كاحلي كان يسحبني للأسفل.

كان الوقت الذي استغرق لرأسي للذهاب تماماً تحت الماء كان سريعاً. المياة التي تملأ رئتي شعرت بالسوء.

لااستطيع ان أصدق هذه الحياة سيكون موتي بالغرق. أصبحت فكرتي قبل ان اركب القارب حقيقة. هل هذا ماتعنيه التي تتحدث بها تصبح حقيقة؟ وحتى مع ذلك، أنت.....-

"بففت آكك!"

-الكلب الفاسد **** الوغ**د!

(استمرار الفقرة اعلاه)

"لهث! هاه! آرعهه، سعال......"

عندها فقط، ضغط قوي سحبني إلى الماء مرة اخرى.

سعلت بشكل لايمكن السيطرة عليه وأنا اسعل خارج الماء.كان المنظر ضبابياً، وكان رأسي يشعر بالدوار.شعرت ايضاً بأن المياه عالقة في اذني حتى التعامل مع كل هذا، لم أتمكن من السيطرة على جسدي تماماً.

"يإللهي، أميرة!"

لا أعرف كم من الوقت قد مضى. ظننت أنني سمعت شخصاً يركض نحوي، ثم سمعت صوت ليلي القلق يدخل أذني كالخنجر.

ثم أدركت ان كلود اخرجني من القارب الذي وصل للأرض الآن.

"فيليكس."

"نعم جلالتك."

"علم هذه الأميرة السباحة ابتداءً من الغذ."

هز يديه المبلله مره، ثم ابتعد عني.

"ألن يكون محرجاً إن ماتت ابنة جيم وهي تغرق؟"

لم يكن هذا شيئاً تقوله لابنه كادت أن تموت وهي تغرق. ومع ذلك ، لم يكن هناك احد هنا يمكن ان يجادل ذلك.

بدت ليلي مشغولة بتهدئتي عندما كنت ارتجف باستخدام منشفة كبيرة لتغليفي وإحتضاني.كان فيليكس عاجزاً عن كلمات الإمبراطور، ثم تبع ظهر كلود بتعبير ملئ بالصدمة.

"أميرة. أميرة.......لابأس. كل شئ على مايرام الآن أميرة."


________________________

اتمنى عجبتكم الترجمة~~

وإذا عندي أي اغلاط او شئ اتمنى تقولو لي ~~

2020/07/04 · 6,765 مشاهدة · 1572 كلمة
hotarouxa
نادي الروايات - 2024