الفصل الأول :

"ما الذي يجب عليي فعله لكي أجعل جلالتك تحبني؟"

أثاناسيا تحدق في وجه الشخص الذي أمامها بوجه ملييء بالدموع. لكن والدها ، الإمبراطور كلاود يحدق فيها بدون أي مشاعر في عينيه

"هل يجب عليي أن أصبح مثل جانيت ؟ إذاً بعدها، هل ستحبني ؟ تماماً مثل ما تتصرف نحو جانيت ، تنادي إسمي بلطف وبنظرة مليئة بالدفء ؟ إن عملت بجد أكثر من ذلك الآن ..."

خطوات أختها الجميلة. تلك المحبوبة جانيت التي اكتسبت المجد الذي لم تكسبه أثاناسيا أبداً من قبل , التي لم تتخذ ما يكفي و أيضاً تمت سرقة والدها .

أن تملك الشجاعة بذكر ذلك الإسم أمامه ، هي بالفعل مريضة عقلياً الآن . "بدلاً من طردي خارجاً، هل سترحب بي بإحتضاني بين يديك ؟ "

"لا تملكين فرصة أبداً حتى لو مُت "

"كيف ذلك ؟ "

مع ذلك ، كلاود لم يتردد أبداً في إجابته ،لم يكن في دهشة عندما نظر إلى إبنته الهادئة دائمًا على أنها يرثى لها.

"أنا أيضاً إبنتك جلالتك ، أنا كنت هنا معك مدة أطول من أن تكون جانيت "

أخذ هذا كل شجاعة أثاناسيا للتوسل إليه لأمنيتها الأولى ، وكان هذا ندائها الأخير . ملكها ، والدها الذي إحتفظ بعاطفته حتى النهاية

"إنسانة حمقاء "

الأيدي التي كانت ممسكة بأقدام كلاود فقدت طاقتها وسقطت على الأرض , تلك الكلمات القوية التي من شأنها أن تجعل من عقل أثاناسيا و من أفكارها مشوشة ، كانت قاسية بما يكفي لجعل أذنيها تنزف في أي لحظة الآن .

"لم يسبق لي أن إعتبرتك إبنتي ذات يوم "

عينان أثاناسيا اللواتي لونهما مثل لون المحيط الأزرق الصافي قد تملّكهم اليأس العميق .

-قدر ملتوي-

*تتنفس بعمق !

جنوون .

لقد جعلني التفكير المفاجئ بهذا الجزء من الرواية عاجزة عن الكلام لدرجة أنني أسقطت شيئاً يصدر صوتا رينغ -رينغ

(ملاحظة : هي لعبة صغيرة للأطفال , شيءٌ يصدر أصوات رنانة )

"لماذا فجأة أشعر أنني قرأت هذه الرواية السابقة من قبل ؟"

لقد كانت رواية رومانسية ، لقد ألقت نظرة خاطفة على الرواية التي تركها أحد الزبائن في مركز الألعاب الذي كانت تعمل فيه.

رواية <الأميرة المحبوبة > لها عنوان غير مناسب و لكن يليق بها بشكل جيد ، المكيدة في هذه الرواية أيضاً كانت غير منتظمة وطفولية .

هل هذا بسبب أن الأميرة التي تبلغ من العمر ١٨ عاماً والتي تم قتلها من قبل والدها إسمها مثل إسمي ؟ أرغغ ! ، أنا غير محظوظة. وشش ووش ، إخرجي من رأسي الآن

" تباً ، ما هذا ؟ من الذي جعلني غاضبة لكي أسقط الأشياء مراراً وتكراراً "

عندها فقط، إستيقظت المرأة النائمة على الكرسي بسبب صوت الجرس ، بعدها رمت العصا عليي , من الواضح أن هذا لا معنى له على الإطلاق .

مراراً وتكراراً ؟ ، لقد ألقيتها لمرة فقط ! ماذا لقد سقطت لكي أحصل على هذه المعاملة. أيضاً ،الأطفال يلقون الكثير من الأشياء في بعض الأحيان .

"توقفي عن كونكِ مزعجة وألعبي بهذه بهدوء "

بالرغم من ذلك ، أنتِ لم تقومي بغسل اللعبة التي سقطت على الأرض ؟ أنا لا أعلم إن كان هذا قطعة من القذارة أم أن الناس هنا لا يهتمون بي بسبب أنني أميرة أعامل بشكل سيء . أنا أعتقد أنني أميرة سابقة ...هممفف ، أنا لا أريد تصديق ذلك .

"أووه !"

لقد أسقطت لعبة الجرس مرة أخرى على الأرض

رغم أنني طفلة و لا أستطيع الزحف إليها ، إلا أن هذا ليس صحيحًا.

بعد ذلك ، الخادمة السيئة بدأت بتهدئتي . بالرغم من أن ملامح الغضب ظاهر على وجهها

"لماذا تبكي ؟ أنا لدي الكثير من أعمال الخياطة. هنا ، سوف أجلبها من أجلك "

"آآه (ذلك )"

أنا لا أحب تلك اللعبة ، أنا ألقيتها مرتين لذا هي متسخة الآن ، علاوةً على ذلك إنها ليست من نوعي المفضل! بالرغم من أنني فيزيائياً بجسد طفلة ، لو تدركين عمري العقلي ، اللعب بهذه اللعبة لن يكون مسلياً

"هل هي ضجرت منها الآن ؟ "

لقد أحنت (أمالت) وجهها عدة مرات ، ثم أخذتني من على السجادة التي كنت ألعب عليها ، ووضعتني في السرير . يبدو أنها ذهبت إلى غرفة الخادمات . إن كنتِ ذاهبة لتحضري لعبة أخرى إذاً لا تعودي أبداً .

"وااه ، أوغغ"

أنا كذبت بهدوء و أشحت بنظري , عندما قمت بذلك ، أنا رأيت يداً ناعمة وإسفنجية تتحرك أسفل الهاتف، 'تنهد' لا يهم عدد المرات التي أنظر إليها فيه ، أنا لست معتادة على القيام بذلك .

أنا متأكدة أنني سقطت نائمة بسبب حبوب النوم التي أخذتها ...

عندما فتحت عيناي مجدداً ، أنا كنت أنظر هكذا في هذه الزاوية ، هل لهذا معنى ؟ ما هذا ؟ الأرض ليست برواية خيال حتى لكي أتحول إلى طفلة .

علاوة على ذلك ، الخادمات اللواتي يعملون هنا تحت إمرتي . تحت إمرة أميرة هذه البلاد . العالم بالتأكيد جُنّ إلى أبعد الحدود

"أيتها الأميرة!"

أه ، هذه الخادمة دائماً هكذا ! هل يُسمح لكِ بفتح باب الغرفة التي يكون فيها الطفل فجأة وبصوت عالٍ هكذا ، وأيضاً تصرخين كما تريدين ؟

"رئيسة الخدم قالت أننا نفتقر إلى الميزانية، لذا فقط يمكنك اللعب بما تملكينه هنا فقط "

كانت الخادمة هي من أجبرتني على الإمساك باللعبة وعادت إلى الخياطة .

"أنا لن أقوم بتهدئتك إن قمتي بالبكاء هذه المرة ، أنا حقاً مشغولة جداً "

الكلمات والنبرة التي تقوم بإختيارها لقولها هي حقاً سيئة وقاسية

أناا..طفلة !! هل تظنين أنني سأتمكن من فهم ما تقولينه ؟ وااه ، إن هذا غير عادل بتاتاً !

ربما هذا هو الحال بالنسبة للأميرة الحقيقية ، أن أكون يتيمة في حياتي السابقة ، أنا ممتنة كوني أميرة ولدت بملعقة ذهب في فمها , لكن لماذا يجب أن تكون أميرة يتم إساءة معاملتها . واااه!!

الكلام داخل هذه الأقواس يحوي على محادثات صوتية ".."* **** ..وباقي النصوص البطلة تتحدث فيها مع نفسها

[القصة في بدايتها فمن لم يفهم جزءاً من الفصل يمكنه التواصل معي على إنستغرام و يمكنني أن أشرح لكم ما لم تفهموه ]

حسابي على الانستغرام لمعرفة مواعيد التنزيل : charlotte.novel

2019/11/18 · 18,578 مشاهدة · 953 كلمة
Charlotte
نادي الروايات - 2024