البداية
صرخات تجري من مكان الحرملك..صرخات فرح لا خوف..فكيف لا تفرح الجواري و كومات من الذهب ترمى من كل مكان
ولادة مولود جديد للمراة التي حطمت القوانين ..تحدت السلطة و اصبحت هي السلطة
و من لا يعرفها اصلا
فهي السلطانة هرم او هيام كما نعرفها نحن العرب
ناه لنتجاهل كل هذا المدح فلقد تحمست كثيرا لتعظيم شخصيتي المفضلة
-
ولادة استيرا لم تكن بجيدة لهيام فقد ارادت ولدا ذكرا و لم يكفيها محمد ابنها الاول و لا ابنتها مهرماه
لتظل منكمشة في تلك الغرفة تناظر المولودة بسخط ..الا انها تداركت نفسها و احسن بالذنب..فالسلطة كادت تعميها عن ابنتها التي خرجت من رحمها و تملك دمها و رائحتها
سكيب لبعد 10 سنوات
////////////////////////////////////////////////////////////////
بعد عشر سنوات بالضبط ..قصر السلطان
تجري تلك الاقدام الصغيرة بعد فعلها مصيبة جديدة
الكل يناديها بالشيطانة الصغيرة لكثرة المشكلات التي تفعلها لابعاد الملل عنها رغم كون عمرها فقط عشر سنوات
دخلت بين ذلك الممر الصغير السري وراء الاشجار التي تعطي بريقا للقصر
و للصدفة ان المكان يتناسب مع حجمها ..ان تجاهلنا انها في هذه اللحظة تحارب حتى تخرج جزئها السفلي
من يلومها فتلك الحفرة تناسب فقط اصحاب الخمس سنوات و ما تحت
تنهدت -اووف اخيرا خرجت من هذا القصر الكئيب -
اكملت التمشي بتمختر لعلمها ان هذا المكان يكون خاليا في هذا الوقت
تمشت و تمشت حتى تعبت و قررت ان ترتاح
لتذهب بها ارجلها الى الحديقة الخلفية و شهقت بخفة فهي ترى والدها الان مع مربيتها هي و اختها فيروزة
كانت عاقلة كفاية لتعلم ان علاقتهم ليست بالبريئة و لا ننسى نظرة امها المليئة بالكره و الحزن عندما تراهم معا
و هي على عكس اختها مريم/مهرماه
تلك الساذجة التي تظن ان مربيتها تحبها فقط و هي تستغلها للتقرب من والدها
حسنا ربما لانها ما زالت صغيرة التفكير على عكسها
استيرا بوف
*اييي ذيك الحية شو بتسوي هنيك مع بابا
اروح اخبر امي او اسكت
لاء بهي الطريقة حتعرف اني هربت و رح تعرف مكاني السري و تمنعني مرة ثانية من الخروج
زائد انه السلطان ليه سلطة اكثر منها و مرح تقدر تسوي شي
بس عادي بقول لها اني شفتهم من الحديقة*
رحت جريت بسرعه و رجعت من وين طلعت بصعوبة
مدري ايش مسمني و انا باكل الهوا بس احم
المهم رحت و رحت و رحت حتى وصلت و انا بصرخ ماما ماما!!!
و دخلت بدون ما اطرق
هيام-خير شو فيكي ليش داخلة هيك اتعلمي الاتيكي..-
-ماما شفت بابا ماسك ايد فيروزة في الحديقة الخلفية-قاطعتها و ما خليتها تكمل حتى
شافت فيني باستغراب و شوية حزن مخفي بس انا شفته عشاني ذكية طبعا
-شو قلتي...و انتي بشو عرفك?-ناظرتني بشك
-شفتهم من النافذة.......ليش ما نروح لعندهم ?-
-خدوها لغرفتها بسرعه-قالت للجواري بامر
-لكن مام..-تذمرت يعني هي مستوعبة انو انا اللي لها او ايش
-اشش بلا كلام روحي و بطلي حكي عن ذا لاي واحد-صرخت بشوية غضب واضح بسبب الاخبار اللي قلت لها و بعدين اجت باستني على راسي و تمنت لي ليلة هادية
-حاضر- يمكن غريب تغيرها بسرعه بس تعودت هي دايما كذا لكن احبها هي كثير حنونة معايا انا خصوصا
المهم رجعت لغرفتي و نمت
///////////////////////////////// سكيب طويل لبعد 7 سنوات و نص
///////////////////و يتبع
يب ادري اني حقيرة بس شو اسوي
ذي اول رواية اكتبها بحياتي اصلا........اذا تجاهلنا باقي الفضايح اللي كتبتها في تطبيق اخر
المهم كما شفتو الرواية مرح تكون بالفصحى بس عشان حريم السلطان شايفاه مسلسل بالسورية بس و ما طلع من مخي فيب
و سيو لمرة ثانية بعد قرنين
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
<<<<<<<<<<<<<<<
<<<<<<<