الفصل 37: بيت سيريل المسكون
الاسم نقابه النجوم
حجم صغير
القائد: رود ألاندر
الأعضاء: 1
معقل: لا يوجد
المستوى 1
السمعة: غامض
مرافق الغرفة: غرفة التدريب ( غير قابل للإنشاء ) ، غرفة نوم ( غير قابل للإنشاء ) ، القاعة ( غير قابل للإنشاء ) ، الأبراج ( مغلق ) ، المكتبة ( مغلق ) ، غرفة الكيمياء ( مغلق ) ، غرفة للحداده (مغلق ) ...
عند النظر إلى موجه النظام أمامه ، شعر رود بالعجز. كان أقل بكثير من نقطة البداية في اللعبة. عندما شكل اللاعب نقابة ، سيحدد النظام ما إذا كان اللاعبون سيصلون إلى التأهل من خلال طلب التطبيق ، ثم قدم لهم معقلًا لهم في نفس الوقت ، ولكن لم يتم ذكر المعقل حتى هنا.
بطبيعة الحال ، بعد التفكير في الأمر ، كان ذلك لأنه كان مطلوبًا من اللاعبين في اللعبة إكمال العديد من المهام ليكونوا مؤهلين للتقدم إلى مجموعة. وفي الوقت الحالي ، لم يدفع سوى ثمن صغير مقابل هذه المجموعة. كان رود يشعر بتحسن ، في مجموعات قاره روح التنين الأصلية ، كانت مجموعات المرتزقة التابعة لـ ال NPC تمتلك معاقل قليلة جدًا ، لذلك لم يكن من المستغرب جدًا ...
ولكن لأنه كان عاجلاً ، كان رود بحاجة إلى شراء معقل لمجموعة المرتزقة كقاعدة.
بالطبع ، هذا يعني أنه بحاجة إلى المال ، لكن لحسن الحظ ، لم يكن هذا شيئًا مستحيلًا بالنسبة له.
دق صوت طرقة من الباب ، ودخلت ليز في الغرفة ، وبعد أن لبست ملابس نظيفة ، شعرت بمزيد من النشاط ، وبمجرد أن أغلقت عينيها علي رود ، رحبت به بابتسامة حلوة على وجهها.
"السيد رود ، أنا مستعده".
قال رود بهدوء: "حسنًا ، إذاً ، فلنذهب" ، ووقف وهو يمشي خارج الباب.
حدقت ليز في حيرة من أمرها ، ثم سارعت وراءه على عجل.
لم تستطع ليز فهم قرار رود. على الرغم من أنها لم توافق ، إلا أنها لم تعترض عليه أيضًا. لأنه قبل الحديث عن هذه المشكلة ، لا يزال لديهم شيء آخر للتعامل معه ، على الرغم من أنها لن تفعل ذلك الا انها ليس لديها اعتراض ، لأنه قبل المشاكل العملية ، كانت هناك أكبر مشكله للتعامل معها ، والتي كانت المال.
بعد تجميع المبلغ الإجمالي للأموال المكتسبة من أطلال الضباب ومكافأة مات ، كان لديهم ما لا يقل عن ألف عملة ذهبية ، علاوة على ذلك ، جعلها رود تبيع بعض الأحجار الكريمة والبلورات إلى المتاجر في مدينه الصخر العميق مقابل ألفي وخمسمائة قطعة ذهبية ، لكنها علمت أن شراء منزل في المنطقة النبيلة لا يزال أكثر من هذا المبلغ ، فحتى المنازل في زوايا المنطقة النبيلة كان لها ثمن فلكي ، فمن الذي يمكنه حتى كسب هذا المبلغ من المال لشرائها؟
ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، كان رود يسير نحو المناطق النبيلة بتعبير واثق ، مما أثار فضول ليز.
كيف يمكن لرود استخدام هذا المبلغ الصغير من العملات لشراء منزل هنا في هذه المنطقة؟ لا يمكن أن يكون أنه يحاول سرقة الناس؟
بالإشارة إلى إجراءات رود السابقة ، لم يبد هذا الاحتمال بعيد المنال.
-
المنطقة العلوية ، الركن الجنوبي الغربي.
مقارنة بالفيلات الأنيقة والمعتنى بها جيدًا على طول الطريق ، كان القصر الذي أمامها كارثة كاملة ، حيث كان الطوب الذي شكل هيكل القصر متآكلاً تمامًا ، وتسللت الأعشاب الطويلة السميكة على طول الجدران الخارجية. كان هذا القصر قد شهد أيامه الأسواء ، فالفناء الذي كان رائعاً ذات يوم كان مليئًا بالقمامة وبراز الحيوانات البرية ، وحتى السماء المحيطة بالقصر بدت كئيبة إلى حد ما.
وكأن هذا لم يكن كافيًا ، فجأة ، هبت رياح باردة ، مصحوبة بعواء من الكلاب البرية. لم تستطع ليز إلا أن ترتعش في هذا المشهد.
في اللحظة التي دخلوا فيها إلى الفناء ، شعرت بالتغير الواضح في الجو عند مقارنته بالجزء الخارجي للقصر. خارج القصر ، كانت الشوارع نظيفة وصيانتها رائعه ، لكن الفناء ... كان باردًا بشكل غير طبيعي وفوضوي وميت. يمكن أن يقيس تغير المشهد بالأمتار ، ربما يمكن مقارنته بالمسافة من السماء إلى الجحيم.
"السيد .. السيد رود ... هل تخطط حقا لشراء هذا المنزل؟"
قامت ليز بلف ذراعيها دون وعي حول جسدها وتلعثمت في صوت منخفض.
هز رود رأسه.
"إنها ليست خطة عادلة."
"لأنني اشتريته بالفعل."
"..."
"..."
فجأة ، وقع صمت محرج على الثنائي وهم يحدقون في بعضهم البعض.
ثانية واحدة ، ثانيتان ، ثلاث ثوان.
"ماذا؟!!"
كسرت ليز الصمت ، وضيقت عينيها في صدمة ، وفتحت عينيها على مصراعيها ، ورفضت ما سمعته من دون وعي. لو كان هناك أي شخص آخر ، لكانت ستعتقد أنه يمزح. لكن هذا كان رود ، وهي عرفت أنها سمعت كلماته بشكل صحيح.
"أنت ... قلت أنك اشتريتها بالفعل؟"
"نعم ، لقد طلبوا مني فقط 500 قطعة ذهبية ، لقد كانت صفقة جيدة حقًا."
"500 قطعة ذهبية!"
بعد سماعها لهذه الصفقة المجنونة ، توقفت ليز مؤقتًا للحظة ، ثم ، كما لو أنها فهمت شيئًا مفاجئًا ، غطت فمها فورًا في حالة صدمة.
"هذا هو بيت سيريل المسكون !؟"
في مدينه الصخر العميق ، كان بيت سيريل المسكون سيئ السمعة وكان اسمًا لا يريد أحد التحدث عنه تقريبًا. الجميع يعرف ذلك ، ولكن لا أحد يريد التحدث عنه.
كانت عائلة سيريل عائلة نبيلة من الدرجة الثالثة في مدينه الصخر العميق ، وعلى عكس العائلات الأخرى ، فإن البداية المتواضعة لعائلة سيريل بدأت من منحوتات فنية. وكان رئيس الأسرة مارتن سيريل. كان لديه موهبة لا يمكن تصورها في النحت ، وخاصة نحت البشر كانت جميع أعماله الفنية نابضة بالحياة وحيوية ، ولم يكن الاعتراف به على أنه النحات الرئيسي في مدينة الصخر العميق شئ جديد.
لكن كل شيء تغير بسبب صخرة غامضة.
عندما كان مارتن يبلغ من العمر 29 عامًا ، حصل على قطعة من الصخور البيضاء التي اكتشفها من منجم مدينه الصخر العميق ، بينما لم تكن التفاصيل معروفة ، أعاد النحات الرئيسي هذه الصخرة إلى منزله لإنشاء أحدث تحفة له.
في البداية ، لم يهتم الناس كثيرًا بهذا الأمر. بعد كل شيء ، بصفته نحاتًا رئيسيًا ، كان له مساعيه الخاصة في الحياة. ومع ذلك ، بعد مرور بعض الوقت ، بدأ النبلاء يتساءلون عن نوع الفن الذي يمكن أن يبتكره من ذلك في البداية ، لم تكن دورة عمل مارتن غريبة ، وكان غالبًا ما يحبس نفسه في الغرفة لمدة أسبوع ، مشغولًا بالصخرة. كان ذلك عندما بدأ الناس في التحمس بشأن تحفته التالية.
ولكن بعد ذلك ، من تلك اللحظة ، بدأت تحدث أشياء غريبة.
بدأت خادمات عائلة سيريل يختفون واحدة تلو الأخرى ، ولا أحد يعرف ما حدث كعائلة نبيلة ، يمكن لعائلة سيريل أن تتحمل إرسال الكثير من الأشخاص للعثور على المفقودين ، ولكن من المدهش أن هؤلاء الأشخاص أيضًا اختفوا.
مع مرور الوقت ، لم تختف الخادمات فقط ، بل بدأ أشخاص آخرون قريبون في الاختفاء أيضًا ، مما تسبب في قلق النبلاء.
في هذه المرحلة ، نسي الناس التحفة الفنية التي كان مارتن يعمل عليها ودخلوها إلى غرفة عمله ، على أمل أن يكون لديه حل لهذه المشكلة ، لكن للأسف ، مشهد مرعب استقبلهم. ولم تنج ابنته أيضًا ؛ فقد كانت بقاياهما معلقة في السقف بينما جلس النحات الرئيسي في منتصف الغرفة ، وهو يمسح تمثال امرأة بجانبه.
الشيء التالي الذي حدث كان بسيطًا جدًا.
تم القبض على مارتن على الفور ، واعترف بأنه قتل جميع هؤلاء النساء المفقودين ، لكنه يعتقد أن لديه مبرر لأنه كان من أجل كمال الفن. من خلال التضحية بحياتهم ، قاموا بعمل نبيل ، وكان يستحق الاحترام.
لن يكون أي شخص عاقل راضٍ عن تفسيره وحكمت عليه مدينه الصخر العميق بالإعدام ، ولكن ما حدث بعد ذلك كان مفاجئًا بشكل لا يصدق. بعد أن تلقى عقوبته ، هرب بطريقة ما من السجن وأصبح مجنونًا. أرسلت حاميه مدينه الصخر العميق ، جمعية المرتزقة ، وبعض النبلاء أشخاصًا لمطاردته ، لكنهم لم يتوقعوا أن النحات الرئيسي الضعيف يمكن أن يذبح بالفعل عشرات المحاربين المتقدمين ومئات الجنود. وفي النهاية ، استسلم مارتن للموت بعد تجاوزه قدرته على التحمل في غرفة عمله.
صدمت هذه المأساة مدينة "الصخر العميق" بأكملها ، ويعتقد كثير من الناس أن الصخرة كانت تحتوي على السحر و أغريت النحات الرئيسي ليصبح شيطانًا قاتلًا.
لفترة من الزمن ، أصبحت مدينة الصخر العميق بأكملها غير مستقرة. تم تحطيم وتدمير عدد كبير من المنحوتات الخاصه بعائله سيريل. وبعد ذلك ، تم نسيان الأمر تدريجيًا مع مرور الوقت. فقد الأمر انتباه الآخرين.
كانت الضحية الأولى عائلة نبيلة كانت على علاقة جيدة مع عائلة سيريل ، وجاءوا لرعاية الممتلكات ، ولكن بعد شهر ، تم العثور عليهم جميعًا ميتين في غرفة الطعام وأمام الجثث كانوا يفسدون الطعام الذي لم يلمسه أي شخص لفترة طويلة.
بعد ذلك بعامين ، ضُربت ضحية ثانية ، فانتقل تاجر ثري من خارج المدينة وهاجر إلى هنا. وللاستيعاب في المجتمع الأعلى بأسرع طريقة ممكنة ، تجاهل نصائح الآخرين واشترى هذه الممتلكات. ولم تكن نهايته أفضل من الناس من قبل ، وبعد نصف شهر ، تم العثور على التاجر الثري وجميع خدامه ميتين ، معلقين في السقف.
تسبب الارتباط بين هذين الحدثين الفظيعين في تجنب الناس لهذا المنزل المسكون. حتى مدينة الصخر العميق كانت عاجزة عن ذلك. وبسبب ذلك ، وضعوا أدنى سعر له. وغني عن القول ، 500 عملة ذهبية لمثل هذا المنزل الكبير كان المنزل صفقة رائعة ، لذلك ، لا يزال بعض الناس يجمعون الشجاعة لشرائه.
هذه المرة ، كان مالك المنزل أكثر ذكاءً ، ولم ينفق المال فقط لتجديد المنزل ، ولكنه أيضًا أنفق أموالًا لتوظيف فريق من المرتزقة الأقوياء لحراسة المنزل.
ولكن هذه المرة ، كان الأمر أكثر سوءًا ، ولم يدم صاحب المنزل حتى اليوم الثاني ، ولم يلمع ضوء من المنزل منذ ذلك الحين.
بالطبع ، لم يكن هناك من سيؤكد النتيجة لأنها كانت واضحة بالفعل.
بطبيعة الحال ، سمعت ليز بهذا منذ أن كانت مقيمة في مدينه الصخر العميق لسنوات عديدة ، والآن بعد أن اشتري رود بالفعل هذا المنزل ، لم تستطع إلا أن ترتعش من الخوف.
"السيد رود ، هل تعرف ما هذا المكان؟ هذا المكان هو ..."
"بالطبع أعرف." لوح رود بيده وقاطعها.
لم يكن يعرف فقط ما حدث من قبل ، ولكنه كان يعرف أيضًا ما سيحدث بعد ذلك. كان هذا هو المكان الذي يوجد فيه الرئيس المخفي. بالعودة إلى اللعبة ، كان بيت سيريل المسكون أحد أولى مهامه القليلة المخفية. لذلك ، كان لا يزال بإمكانه تذكر مهمة البحث بشكل واضح ، ولكن الآن ، كان الأمر مختلفًا عن ذي قبل حيث كان لديه ما يكفي من الاستعداد للتغلب على هذا الرئيس المخفي.
"لا تقلقي ، إنه مجرد منزل. علاوة على ذلك ... لقد قمت باستعدادات كافية لما هو قادم."
مشى رود و ليز في الفناء المضطرب ووصلا إلى مدخل المنزل ، من خلال شقوق الباب المتدهور ، يمكن رؤية الظلام في الداخل بوضوح. مد رود يده ووضعها على الباب ، ثم أدار رأسه و نظرت إلى ليز التي كان لها تعبير عصبي على وجهها.
"هل أنتي جاهزه؟"
..............................................................................................................................................
🔱 METAWEA 🔱