في الخارج كان يقف الشيخ ويسمع صراخه وينظف اذنه بلا مبالاه
"اايها الشيخ هونغ يبدو ان التجربه ستموت كما حدث مع التي قبلها هل نتوقف" تقدم احد الذين يرتدون ثياب العلماء وتحدث
"اذا مات فهو مصيره نحن نفعل ذالك من اجل الطائفه
من الشرف ان يموت من اجلها "
قال الشيخ هونغ بوجه ودود جعل الرجل ذو ثياب العلماء
تتصاعد القشعريره نحو ظهره
عدل نظاراته علي الفور وسعل قليلاً وتابع حديثه
"سيدي اخشي ان القطعه لن تتوافق مع شخص ما ربما يجب ان نجد استخداماً اخر لها "
"اي استخدام اخر جربنا جميع الوسائل فقط بقيت هذه الوسيله لكن الطائفه لم تكن تتجراء علي استعمالها يالهم من حمقي" قال الشيخ وهو يصفع يده نحو الطاوله بغضب
"الاوقات الصعبه تتطلب اجراءت صعبه لذا سنواصل اجراء هذه التجارب حتي تجد القطعه حاويه مناسبه لتسكن فيها " قال الشيخ هونغ
في تلك اللحظه شعرو سارو بانه قد يموت في اي لحظه من الالم وحده لكن
قوته بدات في النمو لذالك صر اسنانه وبداء يعتاد علي الالم شيئاً فشيئاً
عندها حرك يده التي صارت اشبه بالعظم رغم انها صارت انحف الا انه لم يستطع تحرير يده من قيدها بسهوله يبدو انهم يحكمون وثاقه جيداً لكن هو لم يرغب بتحرير يده بل اراد فقط توجيهها بعدهااطلق قوته التي استطاع جمعها نحو احدا جيوبه التي كان يبقي عظام قليله بداخلها وتشكلت جثه سوداء علي شكل فار بداء بقرض الحبلال التي اوثقته شيئا فشيئا بعدها وقف سارو ونزع الانبوب من صدره
شعر بانه اقوي ويستطيع تحريك الجثث لكن جسده اصبح هيكل عظمي اصبح لحم علي عظم ليس لكثر
عندما راء شكله شعر بالغضب
كان الشيخ والعالم مازالا يتحدثان
خرج سارو ووقف امامهم شكله بداء مخيفاً
"اوه هل نجحت في الاندماج معها " ذهل الشيخ وحتي العالم الذي معه
لكن عندما راو القلب مازال معلقاً شعرو بالخيبه
"ايها الاوغاد " قال سارو ثم استخدم قوته وخرجت جثه من الارض وتوجهت نحو الشيخ والعالم
تقدم حراسه وامسكو بالجثه وقيدوها
"اوه لما انت غاضب" قال الشيخ هونغ وهو يبتسم
بعدها حرك يده وخرجت خمس جثث وتوجهت نحو سارو
حرك سارو يديه فتوقفت الجثث التي كانت تسير نحوه واستدارت نحو الشيخ
" م مستحيل " ذهل الشيخ هونغ
في العاده لا يستيطع احد السيطره علي جثه تمت السيطره عليها بالفعل مالم يكن يخرج الاول طاقته منها او ان يكون الاخر اوقوي منه ولكن هو شعر بان سارو ليس
اقوي منه لكن طاقته انقي اصبحت طاقته اقرب الي الطاقه السوداء التي تخرج من القطعه الاثريه
"انت لقد اصبحت طاقتك انقي انت كنت ستندمج مع القطعه بلا ادني شك " قال ذالك وعينيه مليئه بالدهشه
بعدها حرك يديه وانطلقت طاقه مهيبه من جثته وسيطر علي الجثث مجدداً للتجه نحو سارو
حاول سارو ان يسيطر عليهم لكن الشيخ كان اقوي
لذالك ركز جهده علي اثنين منهم وجعلهم يعرقلون البقيه وفر هارباً
"ايها الاغبياء مالذي تنتظرونه احضروه علي الفور " قال الشيخ هونج بنبره هستيريه
"ومن ذالك اليوم اصبحو يلاحقوني ليعودني ويجرو علي التجارب لكن اقسمت الا اعود الي تلك الطائفه ابد بعد ان جعلوني وحشاً احتاج الي ان امتص الحيويه من الكائنات الحيه كل فتره والا سابداء بالتفتت والانحلال" قال سارو الموضوع داخل اللوح الزجاجي وهو يحني راسه الذي بداء يكبر في السن ويشيب شعره شيئا فشيئا
"انت مثير للشفقه " قال جينو
"اجل فعلاً هو كذالك" اومأ جوش براسه الصغير
"لابمكنكم فقط قولها في وجهي هكذا "
شعر الرجل بان هذين الطفلين لاياخذنه علي محمل الجد
"جينو هل يجب ان نسلم راسه " قال جوش وهو ينظر الي جينو بعيون الجرو
"لا ليس علينا حقاً نستطيع فقط اتمام مهمه اخري "
قال جينو بعدها اشتعلت النار في يده واذاب الثلج الذي يحيط به مما جعله ينزل برفق ويحني راسه الذي صار الشعر عليه كله ابيض
"انتم ستتركوني هكذا " ذهل الرجل وكاد ان يبكي من السعاده
"هوففف مالذي تعنيه بنتركك " قال جينو وهو يحول يده الي معدن
مما جعل الرجل يسحب كل مشاعر جيده نماها نحوهم
" انت من اليوم ستكون خادمي هل تفهم " شار ازيك نحوه بيده المعدنيه
شعر الرجل بالغضب من هذا لكن عندما راء اليد الاخري لجينو تتحول الي معدن ايضاً
شعر انه ليس امامه خيار
"كما تامر من اليوم ساكون خادمك " قال بسرعه قبل ان يبداء جينو بضربه