بعد عشر ثوان ، هبط لوقا الي الطابق الثاني .
بعد التحقق من محيطه باستخدام الانف الحاد ، غادر من خلال أبواب المصعد في الطابق الثاني.
سار لوقا بهدوء على طول الطابق الثاني مع تنشيط أنفه الحاد تمامًا.
كان هناك ما يقرب من ثلاثين مجرماً منتشرين في الطابق الأول ، كانوا يفتحون النار ويتراجعون في نفس الوقت. كان هناك شخص كان يطلق النار عليهم من الزاوية الأولى.
لم يكن سوى المحقق الحازم جون ماكلين.
لاحظ لوقا المعركة من على الدرج ولم يساعد جون على الفور.
فجأة تغير وجهه. نزل مرة أخرى إلى المرآب الموجود تحت الأرض.
مسح لوقا المرآب من غطاء الباب.
كانت شاحنتان صغيرتان متوقفتان على مسافة ليست بعيدة ، وكان شخص ما يحمل شيئًا ما في سيارة فورد غير موصوفة.
حدق لوقا.
لقد رأى أن هانز كان بالقرب من سيارة فورد ، ويبدو أن المرأة التي كانت معه كانت زوجة جون ، تدعى هولي جينيرو أو شيء من هذا القبيل.
لم يكن لوقا ليتعرف عليها لو لم يرا صورتها عند موظف الاستقبال عندما وصل لأول مرة.
هل كان هانز سيهرب؟
فكر لوقا للحظة. هل كان من الممكن أن يكون هانز قد وضع يديه على سندات تبلغ قيمتها 640 مليونًا؟
من المؤكد أن لوقا لم يستطع السماح له بالفرار.
لسبب واحد ، كان هانز الجاني الليلة. من ناحية أخرى ، كان يهرب بسندات قيمة.
بالنظر إلى فهم لوقا للنظام ، سيكتسب خبرة هائلة وفضلًا في القبض على هانز واستعادة السندات.
كانت الأعيرة النارية تقترب من الطابق الأول.
علم لوقا أن المحقق جون كان عليه أن يهاجم المجرمين بجنون.
انتهز الفرصة لاتخاذ إجراءات.
انحنى قليلاً ، اندفع لوقا نحو الشاحنتين. كان بعض المجرمين يركضون بالفعل للشاحنات من مخرج آخر ، وكان المحقق جون يطاردهم.
بفضل الهاء المحقق جون ، تمكن لوقا من الوصول إلى مسافة عشرة أمتار من الشاحنات الصغيرة.
وقف وراء عمود وانتظر اللحظة المناسبة.
عندما كانت المعركة النارية عند المخرج في أشد حالاتها ، قام لوقا بالضغط علي الزناد حيث صوب على بعد 1.2 متر من الأرض وضرب الشاحنات بوابل من الرصاص .
دا دا! دا دا! دا دا!
تم ترك خط مستقيم من ثقوب الرصاص التي تم توزيعها بشكل متساوٍ تقريبًا على الشاحنات. انفجرت الصيحات والصراخ.
لوقا لم يتوقف. أعاد تحميل UMP الخاص به واستدار لإطلاق النار على الشاحنة الأخرى.
دا دا! دا دا! دا دا!
كما صرخ الناس في الشاحنة الثانية.
لقد طغى نيران المجرمين على طلقاته لأنهم كانوا يستخدمون أيضًا UMP ، لذلك لاحظ القليل من الناس أي شيء خاطئ.
فقد المجرمون أعصابهم.
لقد انزعجوا من المحقق المزعج جون لدرجة أنهم كادوا يتقيأون الدم. كما أحب هذا الرجل أن يسخر منهم على جهاز الاتصال اللاسلكي. لقد استحوذ على كل انتباههم.
كان هذا هو السبب الذي جعلهم لا يعرفون أن محققًا آخر غير مرئي كان في فورة قتل في الساحة.
لقد اعتقدوا بشكل لا إرادي أن المخبر جون كان مسؤولاً عن كل شيء.
بعض الأشياء لم تكن على ما يرام ، مثل وقت وفاة زملائهم على السطح وفي الطابق الحادي والثلاثين في نفس الوقت. من المؤكد أن المحقق جون لم يستطع تقسيم نفسه إلى قسمين.
ومع ذلك ، كان المجرمون قلقين جدًا من التفكير حقًا في هذه الحالة الشاذة.
وهكذا نجح لوقا في الابتعاد عن الرادار ونصب كمينا للمجرمين وهم يتراجعون.
لم يشعر بأي فرحة ، ومع ذلك - لم يدع نفسه يشعر بأي شيء بينما كان في المعركة.
بعد إفراغ مخزنين، أعاد لوقا تحميل البندقية دون أي تردد وقتل المجرمين الذين ظهروا عند المخرج واحدة تلو الأخرى.
دا دا! دا دا! دا دا!
صرخ المجرمون وسقطوا بالقرب من المخرج وهم يركضون.
كانوا خائفين من الصراخ في الشاحنات ولم يعرفوا إلى أين يذهبون ؛ الآن ، لم يعودوا بحاجة إلى التفكير في الأمر ، لأنهم ماتوا بالفعل.
بدأ المحرك ، وكان هناك صرير الإطارات المطاطية على الأرض بينما اندفعت سيارة فورد ، ومن الواضح أنها عازمة على الفرار.
توقف لوقا متكئًا على العمود ، أعاد تحميل بندقيته وأطلق النار على إطارات فورد.
على الرغم من أنه لم يكن أفضل موقع للتسديد ، إلا أن لوقا كان لديه UMP في يده.
كان للمسدس ارتداد قليل وكان دقيقًا تمامًا ، مما سمح للوك بتفجير إطارات السيارة بالعدد الهائل من الرصاص.
هل يمكن أن يخطئ في أنها سيارة شخص آخر؟ سيكون ذلك مستحيلا.
كانت عشية عيد الميلاد ، وكانت شركة ناكاتومي فقط هي التي أقامت حفلة الليلة ؛ جميع الشركات الأخرى التي استخدمت المبنى كانت في إجازة.
كانت فورد هي السيارة الأخرى الوحيدة المتوقفة بجانب الشاحنات في مرآب تحت الأرض.
قام لوقا بتبديل المواقع بسرعة واختبأ خلف عمود إسمنتي آخر ، قبل أن يعيد تحميل بندقيته على عجل.
كانت مخزنه الأخيرة ، لكن لوقا لم يعتقد أنه سيحصل على فرصة لاستخدامها.
عند المخرج ، زأر رجل ، "هانز جروبر!"
رفع لوقا حاجبه ورفع رأسه.
كان المحقق جون ماكلين غارقًا في الدماء ، وسترته البيضاء الآن عبارة عن فوضى ممزقة من الرمادي والأسود والأحمر ، وسرواله ممزق عند الحافة.
ملفوفة قدميه بقطعة قماش ، خرج المحقق من المخرج ممسكًا ب UMP. كانت عيناه مليئة بالغضب.
ذهل لوقا.
كان المحقق جون متشددًا جدًا. ما زال يرفض السماح لهانز بالرحيل ، حتى عندما أصيب بجروح بالغة.
على الجانب الآخر ، فتح باب فورد أخيرًا ، وخرج هانز مع امرأة جميلة أمامه.
لم يكن سوى هولي جينيرو ، زوجة جون.
هز لوقا رأسه بسرعة.
من المحادثة التي سمعها للتو ، عرف لوقا أن جون ماكلين ربما كان رجلاً يمكن أن يشعر بالإطراء ، لكن ليس للتهديد.
كلما هددته ، كان انتقامه أكثر شراسة.
لنفترض أن تسديده حصل على 80 نقطة فقط - إذا استخدم شخص ما زوجته أو ابنته لتهديده ، فستصبح 100 نقطة ، أو حتى 120 نقطة ، مما يسمح له بتفجير رأس أي شخص.
الآن ، ذكر المحقق جون في جهاز الاتصال اللاسلكي أنه قتل ستة مجرمين.
لقد فجر الرجال بقذائف آر بي جي في الطابق الثاني باستخدام C4.
كان هناك أيضًا مجرمان في مكتب الرئيس التنفيذي في الأعلى كانا مثقوبين بثقوب الرصاص.
استرخى لوقا أخيرًا.
استغرق الأمر وقتًا لـلانف الحاد للتحقيق الكامل في البيئة ، وأخيرًا كان الواضع في المرآبًا تحت الأرض تحت سيطرت لوقا .
لم يعد هناك مجرمين خلفه. كان الجميع متجمعين حول جون.
صوب هانز البندقية إلى رأس هولي وقال ، "أسقط بندقيتك وارفع يديك ، المحقق ماكلين."