الفصل 40: القفز، السفر، والوصول
المترجم: AbrahemA المحرر: AbrahemA
لوك) انسحب على بعد 10 أمتار) ثم سرع ثم أسرع إلى الأمام
عندما اقترب من الشاحنة قفز على الخلف في مقود واحد ثم إستخدم كلتا الساقين للقفز على اللوح الخشبي على سطح الشاحنة
الذي أرسله يطير عالياً في الهواء
وكانت الشاحنة طولها حوالي 1.7 متر، واستخدمت الركود المؤقتة، لوك سبرنغ عاليا في الهواء فوق السياج.
في اللحظة التي اقترب فيها (لوك) من الأسلاك الشائكة على السياج، قام بإنحناء جسده وسقطت الستائر على الأسلاك الشائكة.
ثم، تماما مثل مؤدي السيرك، قفز من أعلى السياج.
لم يكن هناك وسادة لتخفيف هبوطه.
وهكذا، استعارة قوة التقلب، قام بعمل سريع قبل ضبط جسده عندما كان على بعد مترين من الأرض. لقد هبط على قدميه واستمر في التسرع بالزخم لأكثر من عشرة أمتار قبل أن يتوقف أخيراً
ثم جلس على تلة صغيرة وبدأ في خلع الستيلات. التقاط صخرة عشوائية حفر حفر حفرة قبل دفن العصا بداخلها.
بعد فعل كل ذلك، غادر (لوك) المنطقة
بعد حوالي خمس ساعات سيرا على الأقدام، أصبحت مدينة شانتي أخيراً في نظرها.
لوك كان مرتاحا عندما رأى ذلك كان تخمينه صحيحا: كان هناك بالفعل بلدة هنا.
كانت هناك العديد من المدن على الجانب المكسيكي من الحدود رغم أنها كانت أرض غير مأهولة على الجانب الأمريكي
حوالي 30 كيلومتراً من حيث قرر لوك العبور كانت بلدة ذات حجم معتدل
لقد أخرج مرآة وفتش نفسه بعد أن تأكد من أن وجهه كان مغطى بزوج من النظارات الشمسية وشاح أحمر، دخل البلدة
اللغة الرسمية للمكسيك كانت اسبانية، لكن بمرور الوقت، اصبحت الاسبانية هنا مختلفه نوعا ما عن الاسبانية التي تحدثت في اسبانيا.
ومنذ أن كانت البلاد قد تجاوزت الولايات المتحدة، الكثير من الناس هنا يعرفون درجات متفاوتة من الإنجليزية.
على الأقل، كانوا يعرفون اللغة الإنجليزية الكافية للمعاملات التجارية العادية.
قبل فترة طويلة، انطلق (لوك) بسيارة قديمة اشتراها للتو
كانت هذه سيارة رثّة جداً، لكنّها كانت رخيصة جداً بـ 800 دولار. وكان السعر الرخيص على الأرجح بسبب الكمية الهائلة من المالكين التي كانت تملكها هذه السيارة قبل هذا.
بطبيعة الحال، حتى 800 دولار كان مبالغ فيه بالفعل. لوك كان على علم بذلك ولكن لم يكن لديه الوقت للمساومة مع البائع.
لقد كان لديه فقط 10 أيام من الإجازة، وقد قضى يومين فقط ليصل إلى هنا.
رحلة العودة ستستغرق منه ثلاثة أيام على الأقل وهكذا، اضطر إلى إنهاء هذه العملية في خمسة أيام.
وكلما كان لديه وقت أقل كلما زادت المخاطرة
في الوقت الراهن، لوك كان لديه 2000 دولار فقط لكنه لم يكن قلقاً بشأن ذلك.
بينما قاد السيارة القديمة، قام بإخراج خريطة درسها مرات لا تحصى وبالإشارة إلى الخريطة، بدأ يتجه إلى وجهته.
عائلة كارلوس كانت عائلة جريمة صغيرة وصلت إلى السلطة مؤخراً وهكذا، لم تكن هذه الدول قوية للغاية مقارنة بالمنظمات الإجرامية الأخرى في المكسيك.
وبغية توفير التكاليف، قرروا جعل بلدة معينة على الحدود لتكساس معقل لهم.
ولكن قيل إنهم بدأوا في البحث عن أراضي جديدة في السنوات الأخيرة بعد جني الكثير من المال.
على أي حال، هذه البلدة الصغيرة التي تدعى ثورميير كانت لا تزال أرضهم حتى الآن
عادة ما يكون لدى المدن في أمريكا آلاف أو مئات السكان فقط لكن هنا، قد يكون لدى بلدة قرابة 10,000 مقيم وفي هذه البلدة، كانت أقوى منظمة كانت عائلة كارلوس
في طريقه، توقف (لوك) لشراء بعض الماء المعبأ
أما بالنسبة للطعام، فهو لم يزعج نفسه. ولم يثق في النظافة هنا ولم يكن لديه نية في اختبار حدود معدته.
بطبيعة الحال، كان لديه بعض الطعام السعرات الحرارية العالية في حقيبته. سيبقون له يوم أو يومين بدون أي مشاكل
عدا عندما كان عليه أن يضع الغاز، قاد (لوك) بدون توقف.
هذه السيارة تبدو سيئة و قديمة لكن كل شيء ما زال يعمل بشكل جيد اختار هذه السيارة بناء على معرفة معرفة انه تعلمه من روبرت، الذي مكنه من شراء سيارة التي تعمل في الواقع بدلا من واحدة التي ببساطة التوقف عن العمل بعد فترة قصيرة من الشراء.
لم يكن لهذه السيارة مكيفات هواء، وكان أحد النوافذ مكسورة، وكان هناك عدة ثقوب رصاص في المقاعد. ومع ذلك، فإنها لا تزال تتحرك باطراد في الطريق.
لوك أراد الوصول إلى ثورمييه قبل حلول الليل
لم يسرع إلى المدينة كالأحمق. بدلاً من ذلك، توقف عن بعد كيلومتر ونظر في مكان غامض قبل أن يقود سيارته إلى هنا
الخروج، وضع نظام تحذير بسيط محيط قبل الحصول على بعض الراحة في السيارة.
لقد استرح حتى ظلت السماء تماماً ثم وضع بعض المكياج ولحية مزيفة وشعر مستعار طويل وسميق مما جعله يبدو وكأنه طفل محب
ثم انطلق إلى ثورميير على الأقدام.
هذه البلدة لم تكن مختلفة عن معظم المدن المكسيكية كان قذراً ومفوضوياً، لكن كان لديه أيضاً نادين ليليين محترمين.
أحدهم ينتمي إلى عائلة كارلوس
النادي كان يتاجر بالمخدرات علناً مما جذب الكثير من السياح الأمريكيين الأثرياء
وفي داخل هذا النادي، يستطيع الضيوف أن يفعلوا ما لم يستطيعوا فعله في أميركا طالما أنهم يخرجون المال. هذا النادي لديه سمعة جيدة في عدم خداع زبائنهم
لكن هذا كان مفهوماً
بالنسبة لعائلة كارلوس، تكاليف إنتاج المخدرات كانت بلا شيء. عندما كانوا يتعاملون بالمخدرات للسياح الأمريكيين في ناديهم، باعوهم بأقل سعر يمكن العثور عليه في السوق الأمريكية.
وهكذا كان هامش الربح أعلى بنسبة 95 في المائة لأي شيء باعوه هنا.
هذا النادي كان مشهوراً بالفعل بين السياح الأمريكيين لذا كان العمل مزدهراً
عموماً، النادي الليلي سيكون لديه حوالي 300 أو 400 زبون في الليل ومع ذلك، فإن هذا الملهى الليلي بالذات كان لديه زبائن من جميع أنحاء أمريكا.
لوك علم كل هذا من المعلومات التي قدمها كريس لهذا تمكن من إيجاد عائلة (كارلوس) بسهولة
وبالمقارنة مع عصابات المخدرات الكبرى، كانت عائلة كارلوس بمثابة مهر طفل؛ ولم تكن مؤسستهم مستقرة بما فيه الكفاية بعد.
كان لدى عصابة رئيسية بسهولة مئات من رجال النخبة المسلّحين تحت قيادتهم، جنبا إلى جنب مع آلاف من الأتباع العاديين. سيكون من الصعب على (لوك) أن يفعل أي شيء لمثل هذا العصابة
اختبئ في الظلام لوك حلق حول النادي و لاحظ ذلك أخيراً، عاد إلى الباب الأمامي بعد أن حشو بعض المال في أيدي الحراس، قام بضغط على الحشد داخل النادي.
كان الحارس ينظر ببراعة إلى بعضهم البعض بشكل فارغ قبل أن يتخلوا عن الأحمق الذي أعطاهم المال
لم تكن هذه أميركا، ولم يكن الناس عادةً يقدمون البقشيش هنا. وعلى أي حال، لم يكونوا أولاد جرس.
ولكن إذا كان الرجل الغني سعيداً بإعطائهم المال، فإنهم لا يمانعون قبوله.
لقد شاهدوا الكثير من السياح الأمريكيين الحمقى الذين كانوا يسعدون أن يرموا أموالهم الـ100 دولار التي حصلوا عليها لم تكن شيئاً لهؤلاء السياح الأغنياء
بعد دخول (لوك) إلى النادي، اقتربت امرأتين مكسيكيتان جميلتان منه.