الفصل ثلاثمائة وثمانية وسبعون: التحول.
بااانغ!
طار الجسم الأحمر من القوقعة، وسقطت القشرة البيضاء على الأرض ، محطمةً الصخور وجعلت الجبل يهتز. تساءل هان سين عن مدى ثقلها.
أصبح الجسم اللين الذي تخلص من الصدفة سريعًا بشكل لا يصدق. طار نحو هان سين مثل صاعقة البرق الحمراء.
عند رؤية الأفعى الطائرة تقريبًا في وجهه ، سرعان ما قام هان سين بالقطع بخنجر الذئب الملعون.
لمفاجأة هان سين ، سرعان ما إلتوت الإفعى الطائرة وتفادت ضربة هان سين. دون إبطاء ، ألقى نفسه في هان سين مرة أخرى.
هان سين عبس. لم يكن لديه وقت للتفكير ، لذلك استخدم تعويذة الهرطقة وسرعان ما تدحرج على الأرض للابتعاد عن الأفعى الطائرة.
الأفعى لم تتوقف ، لكنها استمر في مهاجمة هان سن.
ألقى تشو تينغ حفنة من خناجر فولاذ Z الطائرة على الأفعى ، والتي لم تنجح على الإطلاق. ارتدت جميع الخناجر الطائرة.
سارع يانغ يونغ تشنغ والباقي إلى هناك وهتفوا ، "أهرب! ستكون آمنًا على بعد 300 قدم من الصدفة".
هان سين لا زال لم يعرف الكثير عن الأفعى الطائرة. لم يعد يجرؤ على تحمل أي مخاطر وبدأ في الجري.
هان سين لم يتبع خط مستقيم. على الرغم من أن الأفعى الطائرة كانت تطارده في السماء ، إلا أن طريق هان سين جعل من المستحيل عليه الهجوم. في نهاية المطاف ، وصل هان سين لـ300 متر من الصدفة.
وكما قالت المجموعة ، بمجرد وصول هان سين إلى هناك ، توقفت الأفعى عن مطاردة هان سين ، لكنها صرخت مثل صرخات الأطفال وعادت إلى القشرة.
أطلق يانغ يونغ تشنغ والباقي تنهد وأخذوا هان سين بعيدا عن الجبل.
أصبح المخلوق مخفيًا في القشرة مرة أخرى ، وكان بطيئًا بشكل لا يصدق ، ولم يعد من الممكن أن يقترب من المجموعة.
صرخ تشو تينغ في هان سين ، مشيرًا إلى أنفه ، بعد أن وصل إلى مكان آمن: "ما الذي حدث؟ ألم أقل لك أن تركض بعد الضربة؟ لقد كادت تقتلنا".
قال هان سين اعتذاريًا: "آسف ، أردت فقط أن أجرب إذ كان بإمكاني قطع الصدفة مفتوحة".
على الرغم من أن هان سين لم يعتقد أن الإفعى يمكن أن تقتله ، إلا أنه عارض الخطة ، الذي كان خطأه.
"حسنًا ، تظن كثيرًا بنفسك. إنه أمر جيد بما فيه الكفاية أنه يمكنك أن تؤذي جسده. القشرة؟ ها!" قال تشو تينغ بسخرية.
لم يعتقد تشو تينغ أن هناك سلاحًا واحدًا في معبد الإله الأولى يمكن أن يخدش القشرة.
"هذا يكفي. إنه لأمر جيد أنه لم يحدث شيء". أوقف يانغ يونغ تشنغ تشو تينغ وقال للباقي "مهمتنا اكتملت. سنأخذ قسطًا من الراحة ونستعد للعودة إلى الملاذ."
"أنتم لن تقتلوا المخلوق؟" هان سين كان في حالة ذهول. لم يكن يتوقع أن تعود المجموعة في هذا الحد.
"نقتله؟ هل تعتقد أنه يمكنك قتل المخلوق من خلال خنجر حاد؟ يا لك من ولد ساذج" شخر تشو تينغ.
أعطى يانغ يونغ تشنغ تشو تينغ نظرة لإيقافه ثم قال لهان سين ، "السيد هان ، لقد رأيت أننا لا نملك القدرة على قتل المخلوق ، لذلك علينا أن ننتظر السيد الشاب نينغ يوي تنظيم حملة أخرى لقتله ".
أدرك هان سين فجأة أن نينغ يوي طلب منه فقط أن يأتي لاختبار ما إذا كان خنجره يمكن أن رؤذي المخلوق بدلاً من قتله.
ربما كان نينغ يوي نفسه يسافر إلى ملاذ الإيمان في الوقت الحالي لتنظيم حملة أخرى لقتل المخلوق.
هان سين لم يقل شيئًا آخر وتبع المجموعة مرة أخرى. في هذه المرحلة ، كان متأكدًا من أن الحلزون العملاق يجب أن يكون أيضًا مخلوق خارق.
يبدو أن عائلة نينغ تعرف شيئًا عن المخلوقات الخارقة. وإلا فلماذا قضوا الكثير من الوقت والجهد للبحث عن عش وقتل هذا المخلوق. من الواضح أنهم يريدون شيئ ما. فكر هان سين لنفسه. ومع ذلك ، لم يكن متأكداً مما إذا كانت عائلة نينغ قد قتلوا مخلوق خارق أو اكتسبوا جينات خارقة.
إذا كانت الإجابة "لا" ، كيف عرفوا بوجود الجينات الخارق؟ أم أنها كانت مجرد تكهنات؟
فكر هان سين في الأمر وشعر أن ذلك غير مرجح. منذ زمن طويل ، كان جده قد كتب "جينات خارقع". كيف اكتشف ذلك؟
في زمن جده الأكبر ، كان البشر قد دخلوا لتوهم في معبد الإله وكان عدد النقاط الجينية منخفض بشكل عام. كان من الصعب عليهم أن يصطادوا مخلوقات الدم المقدس أو حتى المخلوقات المتحولة. كيف عرف عن الجينات الخارقة؟ ما علاقة الأمر بمجموعة النجمية و عائلة نينغ؟
لم يكن لدى هان سين جواب. كان يعتقد دائمًا أنه بمجرد حصوله على القوة الكافية ، يمكنه الانتقام لوالده وضرب مجموعة النجمية بقوة. ومع ذلك ، لم تكن الأمور بسيطة كما كان يعتقد.
بعد مغادرة الغابة البدائية ، تنفست بقية المجموعة الصعداء. على الرغم من وجود مفاجئة خلال المهمة ، إلا أنها كانت رحلة سلسة ، وأمكنهم العودة إلى نينغ يوي بإجابة مرضية.
كان تشو تينغ هو الشخص الوحيد الذي ظل يشكو من سلوكيات هان سين ، الذي كان مزعج.
في وقت تناول الطعام ، اصطاد تشو تينغ مخلوقًا متحولا وشوى اللحم.
على الرغم من أن تشو تينغ كان غبي ، إلا أنه كان يتمتع بمهارات طبخ رائعة. كان الشواء الذي صنعه أفضل بكثير مما كان بإمكان هان سين صنعه. كان اللحم طري وعصائري، بالتأكيد أرفع.
لم يكن هان سين يتوقع من هذا الرفيق المزعج أن يكون لديه مثل هذه المهارات. ومع ذلك ، يبدو أن يانغ يونغ تشنغ والباقي كانوا يعرفون مهارة تشو تينغ. ربما كانوا قد استمتعوا بالشواء عدة مرات بالفعل. كانت المجموعة تتحدث أثناء تناولهن الطعام. حتى أن البعض أخرجوا زجاجات الخمور.
بعد أن أخذ هان سين عدة عضات ، بدأ يشعر أن شيئًا ما كان مريب. كانت درجة حرارة جسده آخذة في الارتفاع ، وهو ما كان شبه مستحيل بالنسبة لشخص مارس بشرة اليشم. إذا حدث هذا ، فهذا يعني أنة كان هناك خطأ ما في جسمه.
قريبا جدا ، أدرك هان سين ما هي القضية. لم يفعل شيئًا في طريق العودة وكان يأكل ما أحضره معه. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحدث هو شواء تشو تينغ.
نينغ يوي ، إذا حاولت قتلي هكذا ، فأنت تحتقرني كثيرا. استخدم هان سين بشرة اليشم وأعاد برودة جسده إلى طبيعته. ثم تظاهر أنه لم يحدث شيء واستمر في تناول الشواء.
بعد أن انتهى الجميع من الشواء ، رأى هان سين أنه لم يكن هناك شيء خاطئ مع يانغ يونغ تشنغ والباقي. بينما كان هان سين متردد فيما إذا كان ينبغي عليه التظاهر ، لقد سمع ضربة قوية.
بسرعة ، رأى هان سين يانغ يونغ تشنغ والآخرين ساقطين على الأرض كما لو كاتوا منتشين. ارتدوا قليلاً قبل أن يتوقفوا عن الحركة.
"تشو تينغ؟" نظر هان سين إلى الشخص الوحيد الجيد إلى جانبه في تفاجئ