الفصل 1059:
نائم على سفينة الفضاء ، مع جي يانران بين ذراعيه ، استراح أقوى عبقري في التحالف.
تجنبت جي يانران مشاهدة القتال ضد أمير الشورى. لم تكن قادرة على التعامل مع فكرة تعرض هان سين للضرب الوحشي أو حتى القتل ، كل ذلك لرغبته مرافقتها في رحلة استكشافية. انتظرت في الخارج حتى علمت أخبار ما حدث. موجة ارتياح على عكس أي موجة أخرى اجتاحتها ، عند سماعها عن انتصار هان سين.
كان لابد أن يكون متعبًا . كان الوقت الآن في الصباح ، لكن هان سين ذهب للنوم بسرعة.
ومع ذلك ، في الفضاء ، لم تكن هناك دورة نهارية أو ليلية ؛ لذلك ، لا يهم الوقت الذي اختار أن يستيقظ فيه.
فجأة ، شعر هان سين بحكة. حكها ، لكنها عادت لتؤذي أنفه . أيقظت عطسة هان سين من نومه.
اكتشف ان خنفساء وحيد القرن الأخضر ارتفعت على وجهه وكان سارعت تقريبا حتى في أنفه.
سحبها هان سين بعيدا ووضع الخنفساء على السرير.
كان هان سين تلقي هذه خنفساء من اثار البلورات منذ فترة طويلة.
لقد كان لديه لفترة طويلة جدًا ، لكن لم يكن هناك شيء مميز حوله يمكنه أن يراه او يعرفه عنها . كان مخلوق غريب، في سنواته التي بقاها مع هان سين ، لم يكن يشرب أو يأكل على الإطلاق . لقد ظلت كما هي تمامًا كما كانت في اليوم الأول الذي حصل فيه هان سين على الحشرة.
كان هناك جانب آخر مثير للفضول للخنفساء. اكتشف هان سين أنه إذا تُركت بمفردها دون تفاعل لفترة طويلة ، فستبدأ الخنفساء في الظهور ككسولة وبلا حياة. وخلال هذه الحالة ، بدأت ألوان المخلوق أيضًا في التلاشي أو على الأقل تتضاءل وتخفت.
إذا كان هان سين يرغب في أي وقت في عكس هذه الحالة ، فكل ما كان عليه فعله هو التقاطها والتفاعل معها والتعامل معها معه لبضعة أيام.
بغض النظر عن هذه الجوانب الغريبة ، لجميع المقاصد والأغراض ، كانت الخنفساء مخلوقًا ضعيف لم يقدم أي فائدة واضحة . أو على الأقل هذا ما ظهر ، حيث كان هان سين لا يزال يعتقد أنه كان مميز وكان له هدف . أيا كان هذا الغرض ، فقد كان يعتقد أنه لم يتم إطلاعه عليه بعد. ستكون الرحلة الاستكشافية التي كان على وشك الشروع فيها خطيرة ، لذلك حرص على إحضارها معه ، على أمل أن تكون مفيدة بطريقة ما.
كانت جي يانران لا تزال نائمة أثناء حدوث ذلك ، لذلك ابعد هان سين نفسه من السرير بعناية فائقة ، حتى لا يزعجها.
فجأة ، بدا الطلاء الأخضر للخنفساء غريبًا . أصبح المخلوق شفافًا ، وكشف عن وجود التروس والاليات بداخله ، وكل ذلك في حركة دقيقة . لم يكن مختلفًا عن الأعمال الداخلية لساعة قديمة.
تفاجأ هان سين ، على أقل تقدير. على مدار السنوات القليلة الماضية التي امتلك فيها الخنفساء ، لم يرَ شيئًا مشابهًا لهذا يحدث .
بمجرد أن اقترب هان سين من المخلوق الصغير لفحصه ، كان هناك إعلان من مكبرات الصوت على متن السفينة.
"سنصل إلى APX-706 قريبًا. يرجى الحضور في غرفة الاجتماعات قبل الوصول. "
أيقظ الإعلان جي يانران من نومها ، لذلك سرعان ما أزالت البطانية. مع المنحنيات النحيلة والأجزاء النضرة من جسدها السماوي المعروضة الآن بشكل كامل ، تغلبت على هان سين فجأة الرغبة في العودة إلى الفراش معها.
لسوء الحظ ، الآن لم يكن الوقت المناسب لذلك . ارتدي كلاهما ملابسهم وذهبو إلى غرفة الاجتماعات ، حسب التعليمات.
أخذ هان سين الخنفساء معه ووضعها في جيبه. كان على وشك التحقق منها بمجرد انتهاء الاجتماع.
اجتمع الشورى والبشر في غرفة الاجتماعات. بمجرد وصولهم ، عُرض عليهم صورة للكوكب على شاشة جهاز عرض.
كانت الأنقاض التي كانوا سيفحصونها مختلفة تمامًا عن تلك التي رآها هان سين من قبل. تبلور الكوكب بأكمله ، لكن ذلك لم يكن واضحًا للوهلة الأولى.
على سطح الكوكب ، بدا الأمر كما لو كان أي كوكب خصب آخر. كانت الجغرافيا برية وجذابة ، مغطاة بالخضرة الكثيفة وغير الملوثة.
كان الغلاف الجوي للكوكب يتألف بشكل أساسي من النيتروجين والأكسجين ، مما يجعله مرشحًا مثاليًا للاستعمار البشري في المستقبل أيضًا..
في نهاية المطاف، نزلت سفينة الفضاء إلى أسفل مع قعقعة.
بعد أن ناقشا ما يجب القيام به في مهمتهم ، انفصلا مرة أخرى. كانوا سيبدؤون تحقيقهم في غضون ثلاث ساعات.
بسبب الإصابات التي تكبدها يو توشان ، فقد تأخروا يومين بالفعل عن بدء العملية.
عندما حان وقت الشروع في الرحلة ، غادر الطاقم السفينة داخل هياكلها الحربية. في حين تم الكشف عن ان ظروف الغلاف الجوي على ما يرام ، كان استخدام الهياكل الحربية مجرد بروتوكول للاستكشاف الأولي لكوكب غير مستكشف . كان إجراء احترازي.
بينما كان هان سين يوجه هيكله الحربي ، قام بفحص خنفساء وحيد القرن التي أحضرها معه.
بعد الوصول إلى الكوكب ، كانت التروس داخل الخنفساء تعمل بشكل أسرع من أي وقت مضى.
لم يكن هان سين متأكدًا مما يعنيه ذلك ، لكنه أثار اهتمامه بما يكفي ليقضي معظم وقته في فحصه.
بصرف النظر عن تلك الحركات ، لم يكن هناك شيء مختلف عن المخلوق. حتى قوة حياة الخنفساء ظلت كما هي.
للتذكير الخنفساء هي واحدة من اثنين من الادوات التي تملك حياة ولا علاقة لها بالمقدسات والثاني هو سيفه تايا
في النهاية ، وصلوا إلى الموقع المطلوب . وسرعان ما أقاموا قاعدة عمليات وشرعو في دخول الأنقاض.
والمثير للدهشة أنه عند مدخل هذه الأنقاض ، لم يكن هناك الكثير من المؤشرات عن استيطان البلورات في الماضي. في الواقع ، كان وجود تقنية البلورات منخفض جدًا.
شيء واحد وجده هان سين ، على الرغم من أنه نصف مخفي تحت الشجيرات الكثيفة ، كان لوحة روليت من الكريستال الأسود بعرض عشرين مترًا.
على هذا اللوح ، يمكنك التعرف على وجود العديد من الخطوط والرموز التي كانت مرتبطة بشكل شائع بحضارة البلورات.
كانت هناك أيضًا علامات على الجوانب الممتدة على طول الطريق. كانوا مثل الجدران، أو شرائح من كعكة التي أسفرت عن عشرين جزء.
أربعة منهم لديها علامة تحذير من نوع ما ، لكن هان سين لم يكن متأكدًا تمامًا مما تعنيه أو ما قد تشير إليه. لم يفهمها أي شخص آخر ، تمامًا كما لم يعرف أحد ما يمكن العثور عليه في عمق الأنقاض.
عندما رأى هان سين لوحة الروليت لأول مرة ، صُدم.
كانت الرموز متطابقة مع تلك الموجودة على الخنفساء . كانوا من الاشكال الذي كان على دراية بها . لم يكن يحتاج حتى لإلقاء نظرة أخرى على الخنفساء لتأكيد هذا.
"هل هذين الشيئين مرتبطين بشكل ما ؟ " تسائل هان سين وهو يضع يده في جيبه.
كان يلمس الخنفساء ، لكنه شعر بشيء آخر بدلاً من ذلك. أخرج يده من جيبه ولاحظ أن أصابعه كانت تنزف من جرح حديث التكوين.