الفصل 1140:
حدق هان سين في الظل علي الشجرة بصدمة.
بعد أن ركز رؤيته على رؤيتها بوضوح ، لاحظ أنها كانت امرأة نحيلة. بدت خفيفة ونشيطة ، بينما تلوح ثيابها في نسيم تحت الأرض.
كانت المرأة جميلة بشكل لا يصدق ، لدرجة أنها بدت ملائكية . جلست على غصن الشجرة بلا حذاء ، مثل قطعة فنية.
"هل هذه روح أم مخلوق بشري؟ " تسائل هان سين ، لأنه بطريقة ما غير قادر على اكتشاف القوة بداخلها.
عندما لاحظها هان سين ، أدارت المرأة رأسها لتنظر إليه. ثم ابتسمت.
كان هان سين لا يزال بعيداً عن الشجرة الأم ، لكن أن تلاحظه المرأة وابتسامتها جعلته يشعر بالرضا. كانت لا تزال رقيقة بشكل ملحوظ.
"نتيجة كوني وسيم جداً ... " مرر هان سين أصابعه من خلال شعره ثم ربت على ملابسه. لقد كشف عن أسنانه ليقدم ما يعتقد أنه ابتسامة جذابة.
بالطبع ، لا يزال يعلم أنه يجب أن يتوخى الحذر. ظل يقظاً ، تحت واجهته الغريبة للمستكشف اللطيف الذي كان يرتديه. كانت الوحيدة التي تجرأت على الاقتراب من الشجرة ، ناهيك عن الجلوس عليها. لقد كان مؤشراً واضحاً على مدى قوتها.
بدت السيدة متفاجئة عندما رأت ابتسامة هان سين يرد على ذلك.
"هل تعرفها؟" سألت الملكة وهي تنظر في اتجاه تلك المرأة.
هز هان سين رأسه قائلاً ، "لا على الإطلاق. لا أعرف حتى ما إذا كانت روح أم مخلوق بشري أم إنسان حقيقي . مع ذلك ، تبدو لطيفة بما فيه الكفاية. "
أرادت الملكة أن تستمر في الحوار وأن تقول شيئاً أكثر ، ولكن فجأة ، ظهر ضجيج كبير. بدأت الضفادع الحمراء تصيح بصوت يصم الآذان ، مثل جوقة البرمائيات. الضفدع الأحمر في المقدمة ، الملك ، كان له بطن كبير بشكل مخيف ، وعندما ينعق ، كان مثل الرعد.
اقترب ملك الضفادع من الشجرة ، في حين أن كل شيء آخر في الجوار لم يفعل شيئ وشاهد فقط.
كان ملك الضفادع ينظر إلى السيدة علي الأغصان ، ويبدو أنه يُحدث ضجة تجاهها. ثم نفخ كيسه الصوتي.
رأت السيدة ذلك وابتسمت ، ثم سحبت فلوت أبيض من العدم.
وضعت شفتيها على الفلوت وبدأت بالعزف. نغمة غريبة ومتناغمة تملأ الكهف بلطف.
صُدم هان سين . كان يعتقد أن السيدة تمتلك قوى صوتية.
استخدم هان سين سريعاً هالة دونغ شوان لإخفاء حواس أكبر عدد ممكن من الكائنات المجاورة.
كان هان سين مندهش للغاية ، لأنه أثناء عزفها ، بدت نغمات لحنها مادية. لم يعتقد أبداً أنه يمكن رؤية الموسيقى حرفياً. خرجت النغمات من الناي ، ثم ارتفعت ، ثم سقطت برشاقة مثل الريش.
صُدمت الملكة تماماً مثل هان سين ، عندما رأت هذه المرأة تنفخ فعلياً نغمات من الناي.
وكانت المفاجأة أكبر فقط عندما لامست الملاحظات الأرض . لم تتلاشى. بدلا من ذلك ، ظلو . وبعد ذلك ، تغيرت أشكالهم والتوو في شكل ثعبان. بعد ذلك ، انزلق الثعبان نحو الضفادع.
بدأت معركة مخيفة. وبينما كانت الأفعى تقاتل ملك الضفادع ، لم تظهر أي ضعف. لن تخسر أمام الضفدع الأحمر.
أثناء القتال ، بصق الضفدع الأحمر شفرات قرمزية تجاه الثعبان في محاولة لتقطيعه. لكن الثعبان كان سريع وماكر جداً لمثل هذه التقنيات المبسطة ، حيث كان قادراً على الانحناء للالتفاف والدوران للتهرب.
كان الاثنان يتقاتلان بضراوة ، حيث كانت جميع المخلوقات الأخرى في المنطقة المجاورة تنظر دون عناية.
صُدم هان سين . نغمة واحدة من هذا الفلوت كانت قادرة على ضرب مخلوق فائق.
سرعان ما علم أن المرأة لم تكن شخص يجب العبث معه. بقدر ما كانفضولي ، كانت سيدة كل القوى الصوتية. من كانت - أو ما كانت.
"لا أصدق أنه يمكن استخدام القوى الصوتية بهذه الطريقة ". كانت الملكة في حالة عدم تصديق مطلق.
عندما تقاتل المخلوقان ، تقاتل كلاهما بعناية وسيطرة . لم يرغب أي منهما في إلحاق الضرر بالشجرة عن طريق الخطأ.
كانت الأضواء الحمراء التي يلقيها الضفدع عديمة الفائدة ، ولا شيء يمكن أن يفعله يضر الثعبان. قام الثعبان في النهاية بلف نفسه حول الضفدع ليخنقه ، وبعد ذلك ، مع فتح فمه على مصرعيه ، سعى إلى ابتلاع البائس.
بانغ!
ولكن عندما حدث هذا ، انفجر الكيس الصوتي للضفدع ، وغمر الثعبان سائل نتن. من الواضح أنها كانت مادة آكلة ، وذاب الثعبان .
عندما انفجر الكيس ، بدا جسد الضفدع متهدم وخشن . ربما يكون قد هزم الثعبان ، لكنه كان على حساب الكثير من القوة والجهد. لعدم رغبته في استفزاز السيدة بعد الآن ، تراجع إلى الوراء أقرب إلى أصدقائه الضفادع.
فجأة ، ظهر عدو جديد من شق قريب. بدا قوياً جدا.
نظر إليها هان سين ، وكان يشعر بالرهبة من شعره الأصفر وعينيه الكبيرتين وذيله الطويل. بدا وكأنه سنجاب ، لكنه كان أكبر من نمر.
أشرق بضوء ذهبي ، وركض بخطى سريعة بشكل لا يصدق. لم تستطع الفئران الصخرية التي كانت في طريقها أن تفعل شيئ وتم سحقها بشكل مروّع تحت الأقدام قبل أن تعرف حتى ما كان يحدث.
لاحظ ملك الفئران ذلك وبدا غاضباً جداً من الفعل . لكنه ظل ساكن ولم يفعل شيئ للرد.
ركض الشرير ذو العيون الكبيرة إلى الشجرة وأحدث ضوضاء نحو السيدة.
بدت السيدة متقلبة المزاج ومنزعجة من الاقتحام الثاني ، فاستدعت عوداً. تمسكت به بهدوء ورن لحن سحري ، حيث اجتمعت كل النغمات معاً لبناء طائر ذهبي كبير.