الفصل 132
عندما التقت نظرات لوه يون يانغ و الذئب النهم ، كانت الموجات من حولهم لا تزال تتصاعد بقوة مثل أي وقت مضى ، وفي اللحظة التي تلتقي فيها أعينهم ، شعر لوه يون يانغ على الفور أن الذئب النهم كان مختلفًا.
لقد كان عميدًا عسكريًا ، على الرغم من أن هالتة كانت لا تزال غير مستقره قليلاً ، إلا أنه كان بالفعل عميدًا عسكريًا.
لم يحاول الذئب الغاصب إخفاء هالتة ، بل كان صيادًا مستعدًا لاصطياد فريسته وتوجيه ضربة قاسية للغاية.
ابتسم في لوه يون يانج .
كانت المسافة بينهما 100 متر فقط ، لذلك كان الذئب النهم متأكدًا من أنه يمكن أن يقتل لوه يون يانج بحركة واحدة.
لهذا كان يبتسم ، وكانت ابتسامته رائعة بشكل خاص لأنه كان يعتقد أن الوضع تحت سيطرته.
ومع ذلك ، في اللحظة التي ابتسم فيها ، قام لوه يون يانغ بخطوته ، وألقى الرمح الطويل الذي كان يحمله في ومضة.
تصرف الرمح مثل وميض البرق.
في اللحظة التي ترك فيها يد لوه يون يانج ، مزيج من قوتي ، الجليد المتجمد والنار الشديدة ، جعل الرمح القديم يبدو وكأنه سلسلة من البرق الذي حطم السماء بينما كان يطير نحو الذئب الغاضب.
كان الذئب الغاضب لا يزال يبتسم ابتسامة عريضة بينما ألقى لوه يون يانغ الرمح ، ولكن عندما طاف الرمح الطويل عبر الأفق ، تغير تعبيره.
كان هناك شعور عميق بالخوف واضح على وجهه وهو يرفع شفرته الطويلة يدويًا ويواجه الرمح الذي يقترب بسرعة دون تردد.
ومع ذلك ، يبدو أن الرمح لديه نوعًا من السحر الذي لا يقهر حوله ، وبفضل هذا السحر الغريب ، لم تتمكن شفرة الذئب الطويلة من إيقافه في الوقت المناسب.
عندما اخترق الرمح الطويل جسده ، أسقط الذئب الغائر النصل واستخدم يديه للاستيلاء على الرمح ، وكانت عيناه مفتوحتين ، كما لو أنه لا يصدق ما حدث للتو.
لماذا؟ لماذا لم يكن لديه القوة لمقاومة هذا الرمح؟ لماذا حطمت القوة المخبأة في الرمح قلب مصدره عن طريق اصطدام جسده؟
كان هذا لا يصدق!
استغرقت رحلة الرمح غمضة عين فقط. وعندما انتهت ، ارتجفت أليس على قمة الجبل التي كانت تقف عليها. وبينما كانت تشاهد ضربة الرمح ، تساءلت عما إذا كانت ستتمكن من أخذها .
أصيب ليمارتو بالذهول ، ولم يصدق ما شاهده للتو. كان الذئب النهم قائد إحدى مجموعات المرتزقة العشرة الأولى في العالم ، لذلك كان شخصًا يتطلع إليه الكثير من الناس.
بالإضافة إلى ذلك ، فقد تقدم أيضًا مؤخرًا إلى قائد عسكري كبير ، حيث أن الكيان الذي كان من المفترض أن يكون منقطع النظير قد أصابه رمح بالفعل.
أراد الذئب الصعود إلى قمة الحياة والوصول إلى موقع كان يتوق إليه ، ومع ذلك ، بينما كان قلبه مليئًا بالأمل الذي لا ينضب ، فإن ذلك الرمح الطويل قد حلّق في السماء ووصل إليه!
كان الرجل الذي يشبه الثور الذي يدعى طوسون يرتجف دون حسيب ولا رقيب ، وقد شعر منذ لحظة أن شيئًا قويًا للغاية تجاوزه.
في مواجهة هذه القوة ، شعر بأنه غير مهم مثل ...
صرصور؟
ازدهار! عندما بدأ طوسون في الشعور بالقلق ، أطلق جسد الذئب النهم النار على شكل صخرة ضخمة وسقط في المحيط.
توفي الذئب النهم ، هذا الرجل ، الذي امتدح على قوته ، سافر في جميع أنحاء الشرق وأصبح عميدًا عسكريًا ، هزمه الرمح.
(اللعنه ما هذا يا رجل هل المؤلف عايش في ماء المخلل ام ماذا وانا الذي كنت اترقب قتال شديد 😶😶)
كانت السفينة لا تزال تتبع المد وتتجه نحو الساحل ، ولكن بعد هجوم الرمح ، بدا صمتًا غريبًا يسيطر على المنطقة بأكملها.
وقف لوه يون يانغ على الشاطئ كإله ، يرحب بالسفينة التي كانت على وشك الوصول.
على الرغم من أنه كان يقف بشكل مستقيم تمامًا ، إلا أنه كان الوحيد الذي كان على دراية بحالته الحقيقية.
لم يجرؤ على التحرك ، لأنه ببساطة لم يكن لديه القوة ليقوم حتى بأصغر حركة ، هذا الرمي استهلك كل القوة داخل جسده في لحظة.
لم يعد لديه أي طاقة أو قوة.
شعر لو يون يانج وكأن جسده قد انهار ، وكان يستخدم آخر أوقية من قوة الإرادة في محاولة للبقاء منتصبا.
كان اليخت ما يزال يقترب ، وقد استطاع لوه يون يانغ أن يرى وجه طوسون الموحش المدبوغ.
على الرغم من أنه كان يخزن قوته لفترة طويلة ، قبل أن يفرج عن الرمح مباشرة ، فقد قام أيضًا بتعديل بعض سماته إلى الحد الأقصى.
قام الآن بتعديل قوى الجليد والنار ، التي تم رفعها إلى 50 ، إلى وضعها الطبيعي.
كان لوه يون يانج بالفعل على دراية بمنظم السمات ، لذلك كان يعلم أن أفضل خيار له هو إعادة جميع سماته إلى حالتها الأصلية.
على الرغم من أنه لم يكن لديه أي قوة ، إلا أنه بهذه الطريقة سيكون على الأقل قادرًا على استخدام سمة العقل الخاصة به.
كانت قوته وقوته الجسدية منخفضة لدرجة أنه لم يستطع الحركة ، لكن سمة العقل كانت لا تزال وفيرة.
العقل: 65!
لقد زادت سمة العقل في الواقع بأكثر من 10 نقاط سمة. هل يمكن أن تكون هذه الزيادة ناتجة كليًا عن ضربة الرمح؟
"أنت قتلت ... يا زعيم؟" حدّق طوسون في لوه يون يانغ ، وهز صوته قليلاً ، وبدا لوه يون يانغ شيطانيًا في عينيه.
المرأة ذات الشعر الأحمر الناري أحكمت قبضتيها بإحكام ، وكان هناك نية قاتلة مخيفة تنتشر من جسدها ، كما اندفع المقاتلون القلائل الآخرون من مجموعة مرتزقه الذئاب إلى هناك. الشيطان.
سأل لوه يون يانج بلا مبالاة وهو يتطلع إلى طوسون والآخرين: "هل أنتم جميعا أعضاء في مجموعة مرتزقه الذئاب ؟".
"أمسك به واقتله! لا بد أنه استنفد الكثير من القوة لقتل الرئيس بهذا الإضراب. سنقتله بالتأكيد إذا اندفعنا جميعاً إليه! فلننتقم من رئيسنا!"
جعلت عيون المرأة ذات الشعر الأحمر والوجه الأحمر الخبيث مظهرها مشوشًا ومخيفًا. "إذا عملنا جميعًا معًا لقتله ، فستكون المكافآت كافية لنا لنعيش بشكل مريح للنصف التالي من حياتنا. ربما بعض من المكافآت قد تسمح لنا حتى باختراق حدودنا الحالية ".
"اقتله!"
في اللحظة التي تحدثت فيها المرأة ، بدأ المرتزقة الآخرون يشعرون بالقلق ، وكان المرتزقة عادة ما يكونون متنمرين يصليون على الضعفاء ويهتمون فقط بأرباحهم ومنافعهم.
إذا حصلوا على مكافأة كافية ، فإنهم سيبيعون أرواحهم للشيطان.
كان هذا ما كان عليه المرتزقة فعلاً ، في اللحظة التي صرخت فيها المرأة ، هرعوا جميعًا إلى لوه يون يانغ مع تعبير مجنون في عيونهم.
ومع ذلك ، في اللحظة التي صرخت فيها المرأة ذات الشعر الأحمر ، طار سكين رمي من بين أيدي لوه يون يانج ، متجهة مباشرة لها.
كانت السكين مثل سلسلة من الصواعق ، على الرغم من أن سرعة تهرب المرأة كانت سريعة ، إلا أنها وجدت صعوبة في إيجاد طريقة للرد.
في لحظة ، قطع السكين الطائر رأسها.
................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
METAWEA
هناك المزيد