الفصل 267: تغييرات كبيرة
أعطي حارس الجحيم الهائج لوه يون يانغ قطعة من فطيرة سامة ، ولكن مهما كانت هذه الفطيرة سامة ، فإن لوه يون يانج سيبتلعها.
كان من الصعب حقًا العثور على اللهب الجوهري والمياه الإلهية!
في الماضي ، كان لوه يون يانج قد بحث في مكان تلو الآخر دون استراحة وطلب من مرؤوسيه في حراس ضربات الدم جمع معلومات حول اللهب الجوهري والمياه الإلهية.
لسوء الحظ ، لم يحصل أي شيء.
على الرغم من أن لوه يون يانج في أعماقه كان واثقًا حقًا من الاختراق التالي لـ مخطط التنين قتال السماء ، إلا أنه لم يكن يعرف كم من الوقت سيستغرقه إذا اعتمد فقط على الزراعة.
لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتحطم الحاجز الفضائي ، على الرغم من أنه لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي ، إلا أن لوه يون يانج لم يكن قويًا بما يكفي.
لذلك ، حتى لو كان هذا فخًا ، كان عليه أن يتحمله من أجل ترقية واسعة النطاق لقاعدة زراعته.
"لقد قمت بعمل جيد هذه المرة ، احتدم حارس الجحيم!" أشاد يوهان به وهو يشرب بعض الماء على مهل.
ضحك حارس الجحيم الهائج "كل ذلك بسبب توجيهك الجيد ، نائب الرئيس. لم أكن لأستطيع التخلص منه بالاعتماد فقط على قدراتي الخاصة!"
على الرغم من أن يوهان لم يغمض جفنًا ، إلا أنه استمتع حقًا بهذا النوع من الثناء ، فقد اعتبر نفسه حكيمًا ومعروفًا ، لذلك لم يكن بخيلًا عندما يتعلق الأمر بإعطاء مؤشرات. جنى المرء الفوائد ، كان عليهم أن يشعروا بالامتنان العميق.
لم يستطع حارس احتدام الجحيم قراءة أفكار يوهان ، ومع ذلك ، على الرغم من أنه لم يظهر أبدًا ضعف أمام الآخرين ، عندما رأى يوهان يتأمل في صمت ، شعر فجأة بالحرج الغريب.
شعر أنه أصبح تابعًا لـ يوهان ، كيف يمكن لهذا الشعور أن يجعله سعيدًا؟
قال يوهان في نهاية المطاف: "هل أنت متأكد من أن يشم العظام الابيض تقدم حاليًا في درجته؟"
وقد جعل سؤاله من حارس الجحيم يدفع أفكاره جانبًا. وأصبح موقفه أكثر احترامًا لأنه قال بهدوء ، "يمكنني أن أؤكد أن يشم العظام الابيض في طور التقدم ، نائب الرئيس. آخر مرة رأيته فيها ، عيونه تحولت بالفعل إلى الذهبي ".
بدا صوت يوهان حزينًا و كئيبًا ، "لكن العاصفة تقترب!" ، لكن نظرته فجأة أصبحت أكثر تحديدًا بقليل ، "فقط الاله يمكنه أن ينقذ خروفًا ضل طريقه!"
بمجرد أن قال هذا ، ظهرت نظرة مجنونة قليلاً من خلال عينيه.
بدا حارس الجحيم الهائج في حالة ذهول للحظة ، وكانوا جميعًا آلهة في أعين الناس العاديين لتحالف دا ، حتى يتمكنوا من تسمية أنفسهم آلهة.
كيف يمكن لإله معروف مثل يوهان أن يقول مثل هذا الشيء؟ هل ما زال هناك إله آخر في قلبه؟
بينما كانت هذه الأفكار تدور في عقل حارس الجحيم الهائج ، سمع يوهان يقول ، "إذا كان صعود يشم العظام الابيض ناجحًا ، فبالإضافة إلى التقاطعات الخمسة الكبيرة ، سيظهر وحش مصدر سادس من الدرجة الأولى وسيظهر حاجز الفضاء عندها من المحتمل أن يصبح معقل سقوط السماء الأضعف. "
وأضاف يوهان بهدوء: "دعونا نأمل ألا يهرب لوه يون يانج في وقت مبكر جدًا ، وإلا فستكون الأمور أقل من الكمال".
"استرخ يا سيدي. إن يشم العظام الابيض يخضع حاليًا للتقدم ، لذلك لن يظهر بالتأكيد في أي وقت قريب. بحلول الوقت الذي يكتشف فيه لوه يون يانج أن هناك خطأ ما ، سيكون قد فات الأوان بالفعل. يشم العظام الأبيض هو أسرع وحش مصدراكتشفناه بعد كل شيء! "
وأضاف " حارس الجحيم الهائج" ببرود: "إلى جانب ذلك ، تقع مدينة تشانغآن فقط داخل دائرة نصف قطرها 1500 كيلومتر حول معقل سقوط السماء".
على الرغم من أن يوهان لم يرد ، أصبحت ابتسامته الضعيفة أكثر إشراقًا.
يقع معقل سقوط السماء على سلسلة جبال ضخمة على شكل تنين طويل ، وكان موقعه على الجبل الضخم على رأس التنين.
لم يكن المعقل بهذا الحجم ، ولكنه مصنوع بالكامل من الفولاذ ويمكن اعتباره كيانًا كاملاً.
فوق هذا المعقل كان هناك الكثير من التشققات.
مرت طبقات العامل السادس من خلال هذه الشقوق وتدفقت مثل مياه الينابيع.
سمع صوت صرخة خارقة للأذن قبل أن يندفع غراب أسود بطول 10 أمتار على الأقل من شقوق في الفضاء.
في اللحظة التي ظهرت فيها ، ظهرت أصوات متعددة من نيران المدافع من معقل سقوط السماء وتم تفجير مجموعة من قذائف المدفعية علي الغراب.
الغراب ، الذي بدا أنه يشعر بالخطر من الأضواء المشعة ، فتح منقاره وأطلق تيارًا من اللهب القرمزي.
شكل اللهب جدار نار في الهواء ، وعندما أصابت القذائف ذلك الجدار ، انفجرت على الفور.
على الرغم من أن جدار النار غطى سطحًا ضخمًا ، إلا أن عددًا من القذائف تمكن من ضرب جسم الغراب ، إلا أن الضرر الذي تعرض له هذا الغراب الضخم كان محدودًا.
إلى جانب ذرف بعض الريش ، لم يعاني الغراب من أي إصابات مرئية أخرى.
قال رجل في منتصف العمر بشعر أبيض مموج. "سيدي ، هذا هو الحريق المتوهج ، الوحش الأكثر رهبة الذي شوهد في معقل سقوط السماء . لقد أمسكنا به من قبل. إنه وحش مرعب بدرجة كبيره " كان الرجل في منتصف العمر ، جعله شعره يبدو وكأنه رجل عجوز.
كان تشي دونغ يونغ قائد معقل سقوط السماء ، على الرغم من أنه كان سيدًا عسكريًا من الطراز الأول ، إلا أنه كان موهوبًا حقًا في قيادة الآخرين.
أومأ لوه يون يانج برأسه ، ولم يفكر كثيرًا في هذا الغراب ، وما كان ينتبه اليه حقًا هو الشق الذي يبلغ طوله 10 أمتار.
كانت الشقوق تبدو كخطوط رفيعة من موقعه ، لكنها كانت في الواقع بطول عدة أمتار.
إذا استمروا في التوسع ، فإن الوحوش الرهيبة ووحوش المصدر التي تمر عبرها ستكون أكثر رعباً.
سأل لوه يون يانج بعد أن فكر في الوضع قليلاً: "هل توجد أسلحة محرمة هنا؟"
كان تعبير تشي دونغ يونغ مقفرًا قليلًا على وجهه عندما رد قائلاً: "الأسلحة المحرمة قوية جدًا ، لكنها تؤذي كلا الجانبين. إذا أطلقنا أسلحة محرمة، فسوف نبيد أنفسنا. وفقًا للوائح تحالف دا ، لا يسمح بأسلحة محرمة هنا ".
أومأ لوه يون يانج بموجة من أكمامه قبل أن يقول: "أنت فقط تقلق بشأن الدفاع عن هذا المكان. سأبقى في عزلة لبعض الوقت."
بمجرد أن قال ذلك ، صعد إلى السماء واتجه مباشرة نحو ما بدا وكأنه فناء قلعة صغيرة في وسط المعقل.
كان هذا في الماضي منطقة زراعة حارس الجحيم ، لذا فهي تنتمي الآن بشكل طبيعي إلى لوه يون يانج .
استخدم لوه يون يانج قوة عقله لإجراء مسح سريع للمكان قبل بدء زراعته الخاصة ، حيث أخرج النيران الخمسة ودرس كل واحد قبل أن يستعيد شعلة الدماء المدافعة عن اللهب الوحشي .
على الرغم من أن الدماء المدافعه عن اللهب الوحشي لا تبدو ضعيفًه ، إلا أن لوه يون يانج شعر أنه لم يكن متوافقًا جدًا مع زراعة مخطط التنين قتال السماء .
كان لديه واحد إضافي على أي حال ، لذلك قرر استبعاده.
ثم ، أخرج لهب شيطان سم الأرض وامتصه بشكل روتيني في جسده.
على الرغم من أنه قد استخدم بالفعل منظم السمات لإجراء بعض التعديلات ورفع السمة الفرعية للنار في جسده ، إلا أنه لا يزال يشعر بإحساس حارق يفيض جسده.
كان خائف جدًا من الانتظار ، فقد استخدم على الفور تقنيات الزراعة في مخطط القرد والتنين صعود السماء تم تداول شعلة سم الأرض الشريرة في جسده كموجة من النية الحقيقية اندفعت نحو قلب مصدره.
العامل السادس في الهواء بدأ يتدفق بسرعة أكبر بدون صوت قبل أن تنفتح فتحة أخرى داخل جسم لوه يون يانج .
لقد كانت فتحة يمكن أن ترتبط بالسماء والأرض!
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
ترجمة : METAWEA
تدقيق : Mah MGs