رواية انتفاضة عليا

الفصل 308: قريب جدًا ، لكن العالمان بعيدان

لطالما اعتقد لوه يون يانج أن تعديل سرعته باستخدام منظم السمات الخاص به كان شيئًا قليل القيمة.

امتلاك سرعة عالية لم يكن سيئًا ، ولكن منذ ظهور سمة النية الحقيقية ، طالما أن قوته ودستوره قويان بما فيه الكفاية ، فإن سرعته لم تكن ذات فائدة كبيرة.

ومع ذلك ، في ذلك اليوم أدرك لوه يون يانج أن السرعة كانت مختلفة.

عندما هاجم القوي الضعيف ، لم تكن السرعة كبيرة ، ولكن عندما واجه الضعيف القوي ، كانت فائدتها حاسمة.

جاءت أطلانتس متصله مع صوت الرعد ، على الرغم من أن لوه يون يانج كان قويًا جدًا ، إلا أنه لم يكن يعرف حقًا ما إذا كان سيكون قادرًا على الوصول إلى أطلانتس عندما كان عليه أن يواجه هذه القوة الجامحة ويقتل كل المعارضين الذين تحركوا ضده.

على الرغم من أنه كان يمتلك منظم السمات وقدرات رائعة أخرى ، إلا أنه لم يستطع الاستهانة بالمقاتلين الأقوياء في أطلانتس .

لم يكن استخدام تلك الموجات الشاهقة لقمع تحالف دا شيء شيئًا يمكن أن يفعله الناس العاديون.

على طول الطريق ، شعر لوه يون يانج بقوة مهيبة قادمة من جثث مراكز القوة الأطلسية تحرس المسار الذي كان عليه أن يسلكه.

كل واحد منهم لم يكن أضعف منه ، حتى لو اعتمد على العديد من الفنون والأساليب السرية لهزيمة عدد قليل منهم ، فإنه لن يشكل تهديدًا كبيرًا ل أطلانتس .

كانت أطلانتس في المقدمة!

اكتشف لوه يون يانج الجزيرة الضخمة وهو في الهواء ، وفجأة ظهرت كل أنواع الأفكار في رأسه.

بالضبط أي نوع من القوة جعل هذه الجزيرة تغرق في أعماق المحيط منذ تلك السنوات؟ وأي نوع من القوة سمح لها بالارتفاع مرة أخرى الآن؟

ما نوع القدرات القصوى التي امتلكها الأطلنطيون ، الذين عاشوا في أعماق المحيط لفترة طويلة؟

لم يكن أمام لوه يون يانج أي خيار سوى بذل قصارى جهده للوصول إلى اطلانتس .

لم يكن شابًا متهورًا ، ولكنه أيضًا لم يكن يرغب في حمل الإنسانية على أكتافه ، ومع ذلك ، لم يتمكن من حمل نفسه على التخلي عن أي شخص آخر عندما كان جميع سكان تحالف دا على وشك أن يصبحوا عبيد عرق آخر.

هذا هو السبب في قدومه هو ومورات ، ولسوء الحظ ، عندما اندفعوا تجاه أطلانتس ، تم إيقاف مورات بسبب القوة المطلقة لشخص آخر.

كانت أطلانتس متقدمه ، لذا فقد نجح لوه يون يانج جزئياً بالفعل ، وطالما كان بإمكانه إنتاج القدرة على تخويف وترهيب أطلانتس ، فإن تحالف دا و أطلانتس سيكونان قادرين حقًا على الجلوس وإجراء مفاوضات عادلة.

عندما اقترب لوه يون يانج من اطلانتيس ، شعر بقوة هائلة تصده.

وكلما تقدم أكثر ، أصبحت قوة الصد هذه أقوى.

على الرغم من أنه لم يتقدم سوى 500 متر ، فقد انخفضت سرعته بمقدار النصف بسبب هذه القوة الطاردة.

فجأة رأى لوه يون يانج شاشة مضيئة ضخمة تشبه الزجاج في السماء فوق أطلانتس ، بالإضافة إلى شكل فوق الحاجز الذي يبدو وكأنه إله.

في اللحظة التي توقف فيها لوه يون يانج ، بدأ صوت يتردد في أذنه. "كيف يجب أن أخاطبك ، لوه يون يانج ؟ الآن ، أطلانتس محميه بدرع إله البحر. ألم يرسلك الجنس البشري لتري الأطلنطيين أنك لا يزال لديك القدرة على إحداث الكثير من الضرر لنا؟ على الرغم من أن سرعتك تخيفنا ، بالنظر إلى حالتك الحالية ، هل تعتقد أنه يمكنك حقًا دخول أطلانتس ؟ "

كان الصوت لطيفًا ، ولكنه كان أيضًا متغطرسًا للغاية.

حدّق لوه يون يانج في الظل الشبيه بالإله فوق الحاجز اللازوردي المتوهج دون رفع إصبع.

فجأة ، رن صوت السيدة مرة أخرى. "سأعطيك ساعة واحدة. إذا لم تدخل حاجز الضوء ولم يستسلم تحالف دا ، فلن أسيطر على مياه المحيط بعد الآن. يجب أن تعرف ما ستكون العواقب إذا حدث ذلك! "

لم يرن صوت السيدة بجانب أذن لوه يون يانج فحسب ، بل تردد في داخل قاعة داشينغ أيضًا. وعندما سمعها المبعوثون الأربعة المسؤولون عن المفاوضات ، انحنوا جميعًا باحترام وقالوا ، "سننفذ أوامرك رسميًا يا صاحبه الجلالة ".

كانت سكاي فيجن في حالة من الفوضى ، ولم يعد يبدو أن أطلانتس تحاول تجنب أن يتم اكتشافها من قبل الأقمار الصناعية التابعة لـ تحالف دا ، لذا يمكن لعدد لا يحصى من الأشخاص رؤية لوه يون يانج واقف أمام حاجز الضوء الذي يغطي اطلانتس .

على الرغم من أن الحاجز بدا تمامًا مثل فقاعة يمكن أن تنفجر مع وخز لطيف ، إلا أنه كان في الواقع مثل حصن فولاذي ملفوف حول أطلانتس .

واقترح أحد الأشخاص على سكاي فيجن "هل يمكن أن تحطم الأسلحة المحظورة هذا الحاجز؟" سيتم تجاهل كل اقتراح أو مناقشته قليلاً في أحسن الأحوال.

ومع ذلك ، فإن الشخص الذي اقترح ذلك حصل بالفعل على إجابة.

"لا يمكن كسرها. أولاً ، أسلحة المحرمات غير قادرة على الالتصاق بموقع هذا الحاجز. وثانيًا ، قد يبدو هذا الحاجز نحيفًا ، لكنه كروي ضخم ذو قوة طاردة قوية. حتى إذا قصفته أسلحة محرمة ، من المحتمل أن يتم صدهم من قبل هذه القوة عندما يكونون على بعد 500 متر ".

"ثم ما الذي يمكن فعله حيال ذلك؟ لا تخبرني أن الجميع يعتقد أن لوه يون يانج لن يتمكن من كسر هذا الحاجز؟"

تم طرح جميع أنواع المناقشات والآراء ، على الرغم من أنه لم يكن هناك أي شخص في تحالف دا على استعداد لقبول هذا النوع من التبعية ، إلا أن ما شعروا به الآن هو عجز عميق.

لم يكن لديهم طريقة لمقاومة المصير.

بينما كان العديد من الناس يناقشون هذا ، صعد لوه يون يانج في الهواء ، وأطلق العنان لأول اختلاف في مخطط التنين وأطلق ضربة على الحاجز.

مع ظهور طبقة من الشقوق الرقيقة على حاجز الضوء السماوي ، اختفت قوى الجليد والنار الموجودة في قبضتيه تمامًا.

عندما تراجع لوه يون يانج ، تحركت أقراص بوذا في الهواء وشكلت معبدًا ضخمًا بدأ يمطر على حاجز الضوء السماوي.

ومع ذلك ، لم تتمكن أقراص بوذا في النهاية من الهبوط عليه.

طار الاله القاتل فجأة في الهواء ، مع تجمع قوة لوه يون يانج ، بدا الرمح القديم وكأنه خط متوهج أحمر وأزرق من الضوء يصطدم بالحاجز اللازوردي.

عندما ضرب الاله القاتل ، ظهر عائق على الحاجز ، ثم أرسل الرمح يطير بعيدًا.

كانت هذه الهجمات الثلاثة من أقوى تقنيات لوه يون يانج ، لكنها فشلت في النهاية.

يعتقد لوه يون يانج أنه لن يتمكن من اختراق هذا الحاجز ، حتى لو استخدم منظم صفاته ، بينما استخدم هذه الهجمات ، استمر الوقت في التراجع.

كانت يد جين زايتان ترتجف.

عادة ما يفعل كل شيء بشكل مطرد للغاية ، ولكن في الوقت الحالي لم يستطع تهدئة نفسه.كانت هذه المسألة مهمة للغاية.

لا يمكن لتحالف دا أن يتحمل الخسارة ... الجنس البشري بأكمله لا يمكنه أن يتحمل الخسارة! لقد كافح وقاتل طوال حياته لمقاومة وحوش المصدر ، ولكن حتى قبل ظهور أي وحوش مصدر ، اطلانتيس ، التي ظلت مخفية في المحيط لمن يعرف إلى متى ، ظهرت فجأة.

يمكن لقوة الأطلنطيين الإطاحة بالجبال وقلب المحيطات ، لذلك كانوا موجودين ويريدون أن يحولوا تحالف دا إلى عبيد.

كان الخسارة أمرًا طبيعيًا تمامًا ، وقد كانت قوتهم واضحة بعد كل شيء ، ولكنه وجد أنه من الصعب جدًا قبول هذه النتيجة.

بينما واجه لوه يون يانج درع إله البحر ، كان تحالف دا بالكامل صامتًا تمامًا.

في هذه الأثناء ، ارتفعت مياه البحر واندلعت…

رفع عدد لا يحصى من الناس في شندو ومدينة ميا ومدينة دينغاي والمدن الحرة وجهوا رؤوسهم نحو مياه المحيط المهدده بالانهيار عليهم ، بل إن بعض الناس قد دمعت أعينهم.

على الرغم من أن العديد من الناس يعتقدون في قلوبهم أنه ربما كانت هناك جوانب أو مناطق معينة من تحالف دا دا ليست جيدة جدًا ، عندما واجه تحالف دا مثل هذه المصيبة ، فقد أدركوا أنه قد لا يكون موجودًا حتى بعد ذلك ...

نشر أحدهم على سكاي فيجن "مازال لدينا إله العرفية!" مع انتشار هذا المنشور ، اشتعلت النيران في قلوب الكثير من الناس قليلاً.

لا يزال لدينا إله العرفية! لا يزال لدينا إله العرفيه ! لا يزال لدينا إله العرفية!

كان على إله الحرب الإسراع والخروج من عزلته ، وإلا لكانوا سيُسحقون مثل النمل!

"إله الحرب ،تحالف دا يحتاجك. العالم كله يحتاجك!"

تم التعبير عن جميع أنواع الآراء ، بل كان هناك بعض الناس يبكون ويصرخون على سكاي فيجن ، يتوسلون إلى إله الدفاع ليحل محل لوه يون يانج !

كان الأفراد المهمون في جميع أنحاء تحالف دا ، بما في ذلك رئيس تحالف دا ، قد توجهوا شخصيًا إلى أراضي زراعة إله العرفية على أمل رؤيته.

ومع ذلك ، كان الرد الوحيد الذي حصلوا عليه هو الصمت.

لم يخرج إله العرفية من عزلته ، ومع مرور الوقت ببطء ، بدأ ممثلو التفاوض الأربعة في اطلانتيس في قاعه داشينغ بموقف متغطرس ، واستمروا في إلقاء نظرة بازدراء على جين زيتيان والآخرين أثناء انتظارهم.

فجأة انفجر جندي يحرس المكان فجأة وهو يشير إلى الشاشة الضخمة.

لم يكن هو الوحيد الذي أصيب بالصدمة ، فقد تحولت عيون كثيرة إلى الشاشة.

لوه يون يانج ، الذي كان يقف على بعد 300 متر من حاجز الضوء السماوي ، جلس فجأة في وضع اللوتس.

بدا لوه يون يانج هادئًا جدًا ، كما لو أنه لا علاقة له بهذا الأمر ، ولكن عندما رآه جين زيتيان والآخرون يفعل ذلك ، شدت قلوبهم.

لقد اعتقدوا أن هذا يعني أن لوه يون يانج قد استسلم لليأس ، بعد كل شيء ، كان درع اله البحر قويًا جدًا لدرجة أن لوه يون يانج لم يكن قادرًا على المرور من خلاله.

اقرأ احدث الفصول المترجمه في موقع نادي الروايات فقط

اختنق جندي شاب في حزن: "كيف يتصرف هكذا؟"

كان الناس حول جين زايتان صامتين ، فقد عانوا من أشياء كثيرة في حياتهم ، لذلك كانوا يعلمون أنه خلال وقت لا حول له ولا قوة مثل هذا ، كان لوه يون يانج محقًا في قبول مصيره.

"إنه يتكيف مع الظروف المختلفة بسرعة كبيرة. أخشى أنك لا تعرف ذلك ، ولكن على الرغم من أنكم عبيد للالهه ، بالنظر إلى قاعدته الزراعية ، فإنه يمكن أن يصبح محاربًا كبيرًا في المحيط." حمل صوت لايت هاين تلميحًا ضعيفًا من الحسد كما تحدث. "محاربي المحيط هم الكيانات الأكثر تفوقًا في اطلانتس . يتم توفير جميع أفضل موارد الزراعة لهم مجانًا."

وتحدث القديس لوكسي ، الذي كان جالسًا هناك دون أن يقول أي شيء ، "لقد علمت أن كل هذا سيكون بلا مقابل!"

الجزء الأخير من الاحترام الذي شعر به جين زيتيان لـ لو شي اختفى تمامًا. عندما سمع كلماته ، ومضت عيون جين زاتيان ببرود. ما الحق الذي كان لديه لكي ينتقد الآخرين ، حتى عندما لم يحاول فعل أي شيء؟

لسوء الحظ ، لم يستطع فعل أي شيء حيال لو شي في الوقت الحالي.

وهتف زيجي يي بصوت يرتجف وهو يشير إلى لوه يون يانج : "لا ، يبدو أنه يفعل شيئًا!"

.......................................................................................................................................................................................................................................

METAWEA

هناك المزيد