رواية انتفاضة عليا

الفصل 486: سيد الميثاق

"لقد خرج لوه يون يانج من القاعة الإلهية القتالية!" نظر سيد مسار المذبحه الدمويه إلى أساتذة المسار الثمانية الآخرين ، وهو يبدو متحمسًا بشكل واضح.

يمكن اعتبار لوه يون يانج فخرًا لكامل مذبحة الدماء ، حتى لو دخل القاعة الالهيه ولم يخرج أبدًا ، فسيظل من الصعب للغاية تجاوزه في أعين جميع تلاميذ أرقى المسارات المختلفة .

كان أسطورة يصعب تفوقها!

بغض النظر عن كل شيء آخر ، مجرد حقيقة أنه قتل لي مينج جعل تلاميذ المسارات المختلفة يقدروه بشكل كبير.

كانت قبيلة أشعه البرق واحدة من ال 18 قبيلة أولية ، ويمكن القول أن الجنس البشري بأكمله عاش دائمًا في ظل قبيلة أشعه البرق.

على الرغم من أن المراتب العليا من القبيلة البشرية لم تعطي للأجيال الشابة معلومات مفصله ، إلا أنهم لم يمنعوا نشر هذه الأخبار.

كان لوه يون يانج بطبيعة الحال فخرًا لأصغر جيل من البشر ، ومع ذلك ، كان الجميع يدرك تمامًا أنه سيكون من الصعب عليه الخروج من القاعة الإلهية العسكرية بمجرد دخوله.

من ناحية أخرى ، فإن اختيار لوه يون يانج قد أثار الكثير من الناس. لقد كان حاسماً بما يكفي لمواجهة الموت وجهاً لوجه! هذا النوع من النزاهة الأخلاقية الجديرة بالثناء لم يكن شيئًا يمتلكه الجميع!

هتف سيد مسار الأرض العميقه قبل أن يدرك بسرعة أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. ثم قام بفرك رأسه بالحرج وقال: "لا ، لقد تجاوز المرحلة الأولى. ومع ذلك ، هذا أيضًا جيد ، حقيقة أنه خرج على قيد الحياة جيد بما فيه الكفاية ".

"من خلال استكمال المرحلة الأولى من القاعة الإلهية القتالية ، تأكد لوه يون يانج أن اسمه سيدخل بالتأكيد في سجل تشيان لونغ للاتحاد الإلهي بأكمله!"

"بمجرد أن يكون اسمه مدرجًا في سجل تشيان لونغ ، حتى إذا أصرت قبيلة أشعه البرق على قتل لوه يون يانج ، فلن يتمكنوا من التفكير في الأمر. سجل تشيان لونغ ! "على الرغم من أن سيد مسار الظل الأسود بدا منخفضًا قليلاً ، كان هناك ارتياح واضح في نبرته.

"نعم ، ستضطر قبيلة أشعه البرق إلى القلق بشأن العواقب إذا كانوا يرغبون في الانتقام من لوه يون يانج. ومع ذلك ، أخشى أن الضغط الذي سيضعونه علينا ..." "هذا قد يؤثر على صعودنا إلى قبيلة من الدرجة الثانية!"

كان صعودهم إلى قبيلة من الدرجة الثانية مهمًا حقًا لكل القبيلة البشرية ، بالإضافة إلى ذلك ، لجعل هذا الهدف حقيقة ، كانت القبيلة البشرية على استعداد لدفع ثمن باهظ.

في البداية ، كانت قبيلة أشعه البرق أحد الأسباب التي جعلت القبيلة البشرية تتخوف من الصعود إلى قبيلة من الدرجة الثانية ، ومع ذلك ، فإن ظهور لوه يون يانج قد ألقى بظلاله على هذا الصعود.

قال سيد مياه مسار الخريف بدون أي إزعاج: "حتى بدون لوه يون يانج ، لن تسمح لنا قبيلة أشعه البرق بالترقية بهذه السهولة!"

كان اسياد المسارات التسعة جميعًا أفرادًا استثنائيين ، وقد فهم الجميع ما يعنيه سيد مسار مياه الخريف ، ومع ذلك ، كان صعود القبيلة البشرية أكثر أهمية من فقدان سيطرتهم على أنفسهم.

سأل سيد مسار الشمس الحارقه "أين هو لوه يون يانج الآن؟ هل سيعود؟ أقترح نجعله يطلع علي كتب السماء ل التسعة مسارات. ربما في غضون 10000 عام ، قد يتقدم البشر إلى قبيلة من الدرجة الأولى بسبب ذلك ! "

لم يكن سيد مسار الشمس الحارقه بحاجة إلى شرح ما يقصده ، وفي ظل هذه الظروف ، كان على سيد مسار المذبحه الدمويه أن يأخذ زمام المبادرة!

ابتسم سيد المذبحة الدموية بالامتنان لسيد الشمس الحارقه قبل أن يتحدث. "لم يعد لوه يون يانج بعد. لقد تحدثت معه من خلال جهاز الاتصال الخاص بي ، لكن المتصلين هم رجال قبيلة من الدرجة الثالثة لا يمكنهم الحصول على إشارة في معظم الأماكن. "

قال مدير مسار مياه الخريف: "لذلك ، أرسلت بعض الموظفين للاتصال به ودفعه للعودة في أقرب وقت ممكن. علينا أن نستعد لتقييم درجة قبيلتنا ".

لم يكن لوه يون يانج على علم بالمناقشة التي جرت بين اسيات المسارات التسعه ، وهو الآن على متن سفينة فضاء فاخرة.

لقد اختبر العالم الغامض المدقع والقاعة الإلهية القتالية ، ولكن مقارنة بهذه التجارب ، كانت رفاهية سفينة الفضاء هذه أكبر بكثير.

كان لوه يون يانج جالسًا على كرسي مصنوع من جلد وحش غير معروف ، مما أعطاه شعورًا غير مسبوق بالراحة ، وما جعله يستمتع به أكثر هو الجوهر الروحي النقي الذي جاء من هذا الجلد.

حتى بدون الزراعة ، يمكن أن يسمح هذا الجوهر الروحي لقاعدة زراعة المرء بالتحسن ببطء.

قال رجل في منتصف العمر بدا وكأنه في الأربعينيات من عمره ، "لوه يون يانج ، أرجوك استعد. في غضون نصف ساعة ، سنمر عبر ثقب دودي وندخل كوكب كانيون!" عضلات كل جزء من جسده جعلته يبدو ميكانيكيًا إلى حد ما.

كان صوته أيضا كصوت حلقة معدنية عندما تحدث.

على الرغم من أن لوه يون يانج لم يكن قادرًا على تمييز الحدود التي كانت عليها زراعة هذا الشخص ، إلا أنه كان يشعر أن الفجوة بينه وبين هذا الرجل كانت كبيرة جدًا.

إذا أراد الرجل ، يمكنه أن يدفن لوه يون يانج هنا بموجة من ذراعه ، لذلك عامله لوه يون يانج باحترام خاص.

"شكرا لك يا سيدي" في الاتحاد الإلهي ، تم احترام الأقوياء فقط. على الرغم من عدم الحاجة إلى الانحناء في وجه مثل هذه القوة ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه تقديم الاحترام الكافي في جميع الأوقات.

قال الرجل المعدني: "لا حاجة إلى الشكليات! أنت الضيف المُشرف للسيادة. يجب أن يخدمك بولو الذهبي بعناية. إذا كان لديك أي طلبات ، فلا تتردد في أن تسألني!"

ثم استدار بولو الذهبي وذهب ، وشاهد لوه يون يانج مغادره بولو الذهبي قبل أن يغلق عينيه ببطء.

استنادًا إلى تبادله مع بولو الذهبي ، كان بإمكان لوه يون يانج أن يقول إن أي شيء قاله بولو الذهبي لن يكون مفيدًا.

بدلاً من إضاعة الوقت في الحديث ، لماذا لا يفكر في ما اكتسبه في القاعة الإلهية بعد 10 سنوات؟ من خلال معاركه المتتالية في القاعة الإلهية ، خفف لوه يون يانج فنونه الصوفية الخاصة.

ومع ذلك ، كانت الفترات الفاصلة بين كل معركة قريبة جدًا ، لذلك لم يكن لدى لوه يون يانج ببساطة وقت للراحة ، ناهيك عن تعديل فوائده الزراعية.

عندما كانت عيناه مغلقتين ، سافر عقل لوه يون يانج بسرعة إلى القاعة القتالية الإلهية ، واستجاب جميع الخصوم الذين واجههم ، بالإضافة إلى ردود أفعاله والتدابير المضادة ضد هؤلاء الخصوم.

بعد ذلك بيوم ، عندما وصلت المركبة الفضائية إلى وجهتها ، دخل بولو الذهبي غرفة لوه يون يانج مرة أخرى.

ومع ذلك ، عندما دخل الغرفة ، شعر أن لوه يون يانج كان في حالة غامضة للغاية تشبه الغيبوبة.

عرف بولو الذهبي أن هذا كان نوعًا من التدريب يصعب جدًا الدخول إليه عندما كان عسكرياً يزرع ، ففي الاتحاد الإلهي بأكمله ، كان لدى واحد فقط من كل مليون عسكري فرصة للدخول إلى هذه الحالة مرة واحدة في حياتهم.

كان بولو الذهبي يعلم أن مقاطعة هذا النوع من الزراعة سيكون سيئًا مثل قتل عائلة لوه يون يانج ، ومع ذلك ، كان يعلم أيضًا أن سيد العالم السماوي لا يمكن جعله ينتظر ، بغض النظر عن مدى أهمية السبب.

كان هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يمكنهم جعل سيد العالم السماوي يقابلهم .

"لا تزعجه." مثلما كان بولو الذهبي على وشك التقدم للأمام وإيقاظ لوه يون يانج ، تحدث صوت خافت في أذنه.

عند سماع ذلك ، انحنى بولو الذهبي نحو لا شيء على وجه التحديد وشق طريقه للخروج بعناية من الغرفة.

لم يكن لوه يون يانج يعرف أن بولو الذهبي قد جاء أو أن سيد العالم السماوي قد استخدم قوته العقلية لتغيير تعليماته ، وعندما دمج لوه يون يانج كل شيء بشكل كامل ، فتح عينيه في النهاية بشكل طبيعي.

على الرغم من أنه لم يتغير شيء من حوله ، إلا أنه كان يعلم أنه قد شهد قفزة هائلة ، على الرغم من أن هذه القفزة لم ترفع مستوى زراعته إلى المستوى التالي ، فقد سمحت لفنونه الصوفية ومسارات الزراعة لتصبح أكثر اكتمالًا.

لقد كان يزرع بدون توقف لأيام وليالي!

عندما نظر لوه يون يانج في ذلك الوقت ، أدرك أنه كان مشغولاً لفترة طويلة جدًا ، وعندما خرج من الغرفة ، استقبله بولو الذهبي على الفور.

"إن لوه يون يانج ، كونه قادرًا على الزراعة لفترة طويلة في حالة لا تفكير ولا شكل لها أمر مثير للإعجاب حقًا!"

قال لوه يون يانج باحترام: "سيدي بولو الذهبي ، أخشى أني تسببت في التأخير".

"خطتي الأصلية كانت إيقاظك ، لكن سيد العالم السماوي قال لي ألا أزعجك. إذا لم يكن لديك أي شيء آخر تفعله الآن ، فيرجى القدوم معي!" كان بولو الذهبي معبرًا وهو يتحدث بلهجة لا جدال فيها.

أومأ لوه يون يانج برأسه في الحال. "حسنًا ، هيا بنا".

عندما تبع لوه يون يانج بولو الذهبي من الطائرة ، لم يكن ما رآه أرضًا مليئة بالتلال الخضراء والبحيرات اللازوردية ، بل على العكس ، رأى منطقة مليئة بالتلال الجرداء والأراضي العقيمة.

كانت هناك سلاسل جبلية محطمة وأنهار جافة ... لا يبدو أن هذا المكان لديه أقل قدر من الحيوية ، وربما كان أرضًا قاحلة.

حتى النجم اللامع فوق رؤوسهم بدا نصف ميت.

وجد لوه يون يانج صعوبة في تصديق أن واحدًا من الخمسة المتفوقين في الاتحاد الإلهي سيعيش بالفعل في مكان مثل هذا.

قال بولو الذهبي ، الذي يمكن أن يرى الشك في أعين لوه يون يانج: "إن الاسمي يزرع طريق الإبادة العظيم. لذلك ، فهو على هذا الكوكب لفهم طرق إبادة العالم!"

مسار الإبادة العظيم؟

على الرغم من أن عددًا من الأفكار قد تأثرت بعقل لوه يون يانج ، إلا أنه لم يسأل ، فبعد كل شيء ، لا يمكن اعتباره هو وبولو الذهبي قريبين ، وإذا كان بولو الذهبي مستعدًا لقول أي شيء يتعلق بسيد العالم السماوي ، فإن لوه يون يانج سيستمع. ومع ذلك ، إذا لم يكن مستعدًا ، فقد يكون السؤال مباشرة من المحرمات.

"هل أنت لوه يون يانج؟" عندما وصل لوه يون يانج إلى بحيرة جافة تمامًا ، ظهر أمامه شخص.

الشخص المعني ، الذي كان يبلغ طوله قرابة طول لوه يون يانج ، كان يقف أمامه بابتسامة باهتة. عند رؤية هذا الشخص ، شعر لوه يون يانج وكأنه يقف بين مجموعة من النجوم كانت موجوده منذ زمن سحيق.

كل شيء يمتلكه لوه يون يانج بدا وكأنه حبة رمل مقارنة بهذا الفرد ، وبهذه الطريقة كان يشعر بالعجز.

"تحياتي ، سيد العالم السماوي". على الرغم من أن لوه يون يانج كان فضوليًا للغاية بشأن سبب ظهور سيد العالم السماوي كبشر ، فإنه لا يزال ينحني باحترام ، ولا يجرؤ على إجراء أي تخمينات جامحة.

قال سيد العالم السماوي: "يجب أن تكون فضوليًا بالتأكيد بشأن سبب ظهوري كإنسان. في الواقع ، ما تراه هو الشكل الذي أريدك أن تراه. هذا كل شيء."

على الرغم من أن سيد العالم السماوي تحدث بطريقة مريحة ، فقد بدت كلماته مثل الرعد المتدحرج في آذان لوه يون يانج.

ما رآه هو الشكل الذي أراده أن يراه؟ ما الذي يعنيه هذا؟ لم يكن لوه يون يانج يعرف ، ولكن ما كان يعرفه هو أن هذا النوع من الحدود بعيد جدًا عن حدوده.

"لقد قبلت رسالتي ، أيها الشاب. هل أحضرت هذا الشيء؟" غير سيد العالم السماوي الموضوع أثناء دراسته للوه يون يانج.

............................................................................................................................................................................................................................................

METAWEA

هناك المزيد