الفصل 512: العاهل البدائي للعالم السفلي
وبالمقارنة مع الإصبع الذي يمتص للعالم ، كان هجوم الوجود بالسيف الابيض أسلوبًا أكثر قمعًا و لا مثيل له ، حتى نالان كينغ يون ، ناهيك عن بعض جنرالات الشيطان غير المعروفين ، سيتعين عليهم الاستسلام دون قصد لهذه السلطة.
لقد قتل اثنان من جنرالات الشيطان بالفعل بحركتين.
هذا النوع من القوة كان شبيهًا بالكيان الإلهي تحت السماوات التسعة ، وكل من رآه سيشعر بالخوف .
كان لدى شين دول والآخرين عبارات عن الاحترام العميق على وجوههم ، ولم يحلموا أبدًا بحدوث مثل هذا السيناريو.
"ها ها ها! كنت أعلم أنه لن يكذب." كان لين لونج يضحك بسعادة.
وفي الوقت نفسه ، ربت شين دول علي كتف لين لونج وقال ، "يبدو أن القبيلة البشرية لديها أمل!"
بينما كان الاثنان يتحدثان ، تم قطع رجل العظام الأبيض العملاق بالفعل إلى عدة طبقات من أمواج الفوضى الخفيفة.
في الوقت الحاضر ، تموجت موجات الفوضى الخفيفة في الفراغ مثل شبكة عملاقة ، وعندما اهتزت ، اختفى رجل العظام الأبيض العملاق بسرعة ، وفي النهاية ، لم يبق سوى السيف العظمي الأبيض الأصلي.
كان هناك نظرة للكفر المطلق على وجه العسكري الشاب ، الذي كان من عائلة ملكية في المطهر.
من الواضح أنه لم يتوقع مثل هذه النتيجة.
بدأت جثتي الجنرالان المتبقيين تحترق بسرعة مع صرخات صاخبة.
وبالفعل ، غطت النيران الداكنة المتصاعدة جثتي الجنرالان المتبقيين ، وقد أضعفت الموجات الفوضوية للفتحة الأولية ، التي استمرت في جذبهم باستمرار ، تدريجيًا بسبب وجود اللهب العنيف.
وصاح الجنديان الشيطانان قائلين "سيدي الصغير ، اهرب!" بينما استهلكهما اللهب الأسود بالكامل.
عندما كانوا يتأرجحون ، تحولت ألسنة اللهب المتصاعدة إلى شمسان داكنتان اللتان ارتفعتا في الفراغ وحلقتا في لوه يون يانج.
كانت هاتان الشمسان يعمانان لدرجة أن شعاعهما الكثيف يحلان محل جميع قوانين مصدر المنشأ في المنطقة المحيطة. على الفور ، بدأ كل شيء من حولهم يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
كانت هناك نظرة مجنونة قليلاً على وجه الرجل صاحب سيف العظم الأبيض عندما رأى الشمس.
ومع ذلك ، اختار في النهاية أن يهرب.
"لوه يون يانج ، اسمي بلانسي وسأذكر دائما هذا الثأر!" قال المطهر الملكي وهو يطحن أسنانه.
لوه يون يانج لم يتردد حتى عندما تحرك ضد قوة هذا الهجوم القوي . ومض جسده وظهرت موجات ضوء الفوضى ، التي بدا أنها اختفت في البداية ، الآن على بعد آلاف الأميال.
ظهروا مباشرة أمام بلانسي !
بشكل موضوعي ، كان بلانسي أقوى بكثير من الشيطان العادي. ومع ذلك ، كان بعيد كل البعد عن مستواهم المتقن في القتل.
لم يكن ليتوقع أبداً أن يواصل الشاب الذي أذهله في القتال ملاحقته بلا هوادة. لماذا طارده إلى هذا الحد؟ تجمد في مكانه عندما رأى لوه يون يانج.
ذهل بلانسي للحظة فقط ، لأنه لم يكن عسكريًا عاديًا أيضًا. رسم بسرعة سيف العظام الأبيض وطعن بشراسة إلى الأمام. ظهر إسقاط شبيه بالظل لعرش أبيض خلف ظهره.
ومع ذلك ، لم يكن هذا الإسقاط مستقرًا ، لذا فقد اندمج تقريبًا مع محيطه.
هاجم لوه يون يانج على الفور بتقنيه امتصاص الكون.
في لحظة ، تم تحطيم المناطق المحيطة التي انصهرت بسيف العظم الأبيض تمامًا مع بلانسي .
نظر بلانسي في عدم تصديق مطلق على وجهه حيث تم تدمير جسده. وبالنظر إلى قاعدته الزراعية ، يمكن تقطيعه إلى 100 قطعة وما زال يمكنه ان يعيد تجميع جسده بسرعة. في هذا الوقت.
حتى وعيه كان يتلاشى ...
ومع ذلك ، لا يزال لديه العديد من الطرق التي يمكنه استخدامها ، وكان لديه بعض العناصر للحفاظ علي الحياه ، بالإضافة إلى قائمة الأحلام غير المكتملة ...
"لوه يون يانج ، لن تعيش لقتلي ... هاهاها!"
كان للكراهية في صوته صدى في جميع أنحاء الفراغ وتبددت في نهاية المطاف عندما تم تدمير جسده بالكامل.
راقب آلاف من شياطين الحرب أثناء ظهور هذه الأحداث أمام أعينهم مباشرة ، وقد بذلوا قصارى جهدهم للنضال من موجات لوه يون يانج الفوضوية ، لكن الاختلاف في قاعدة الزراعة كان كبيرًا جدًا.
صرخ أحد شياطين الحرب عندما انهار جسده: "لوه يون يانج ، ستدفع ثمن قتل بلانسي!"
وقتل كثير من الناس بشكل مروع في وقت واحد.
بناءً على فهم لوه يون يانج لكيفية عمل الأشياء في المطهر ، لم يكن هذا النوع من الرؤية شائعًا.
يبدو أن بلانسي قد تمتع بوضع كبير ... فكر لوه يون يانج في نفسه وهو يمسك بسيف العظم الأبيض.
كان هذا من الأصول الثمينة. في الواقع ، كان هذا السلاح أكثر قيمة بكثير من أي من الأصول التي يمتلكها حاليًا. إذا كان سيبيع هذا السيف العظمي الأبيض في مزاد ال 10000 نجمة ، فسيحصل على مليار دولار نجمي على الأقل.
كما شعر لوه يون يانج بسعادة عميقة ، بدأت الشمستان الداكنتان اللتان تشتعلان بشدة في التلاشي من الفراغ.
ومع ذلك ، اقتحمت الشمسان ابتسامة عندما كانت على وشك الاختفاء.
هذه الابتسامة الغريبة جعلت لوه يون يانج يشعر بعدم الارتياح!
وبقدر ما هو سخيف ، استمر هذا الشعور الغريب في البقاء في قلبه.
شعر لوه يون يانج على الفور أن القضية برمتها لم تنته بعد ، على الرغم من أنه لم يفكر كثيرًا في قتل بلانسي ، إلا أنه لا يزال يشعر أن هناك ما هو أكثر من ذلك.
إلى جانب سيف العظام الأبيض ، ترك بلانسي أيضًا وراءه حلقة سوداء خالية من العيوب أعطت أجواء مقدسة قليلاً ولها لمعان مستمر.
قال شين دول وهو ينهب الفراغ قبل أن يضيف: "لقد ربحنا! ها ها ها! يون يانج ، لقد تمكنت من قتل جنرالات الشياطين و وفرد ملكي من المطهر. هذا الإنجاز وحده يستحق ما لا يقل عن 100000 نقطة استحقاق!" من قبل هؤلاء الجنرالات الشيطان هم قيمون للغاية ".
كان لوه يون يانج كريماً للغاية أثناء توزيع هذه الأصول ، فبينما تجمع شين دول وجمع كل المسروقات ، كل ما أخذه لوه يون يانج كان حلقات من جنرالات الشيطان الأربعة ، وقدم بسخاء ما تبقى من العناصر إلى شين دول .
لم تكن هذه العناصر ذات أهمية كبيرة بالنسبة له ، ومع ذلك ، بالنسبة إلى شين دول والآخرين ، فإن كل عنصر تم نهبه من جنرالات الشيطان يساوي عقودًا من الثروة المكتسبة بشق الأنفس من بعثاتهم السابقة.
قال شين دول بعيون متفائلة "يون يانج ، لم نساهم كثيرًا في هذا الموقف. صحيح أن أي شخص لم يساهم لا يستحق أي مكافآت. ترى ..." لكنه كان يحاول فقط رفض المكافآت الممنوحة له من أجل الشرف.
السبب في قيامه بذلك كان بسبب القواعد غير المعلنة وقوة لوه يون يانج.
"احتفظ بكل شيء. لن تتابعني عبثا. ومع ذلك ، سأبدأ بمفردي بمجرد انتهاء هذه الحملة!"
سمحت إدارة لوه يون يانج الدقيقة لهذا الموقف بالتعامل مع الأمور بشكل صحيح.على الرغم من أن هدفه النهائي لم يكن البقاء في هذا الفريق ، إلا أن كسب قلوب أعضاء فريقه سيظل يمنحه ميزة.
كان شين دول يتوقع هذا الخبر بالفعل ، فبعد كل شيء ، كانت قاعدتهم صغيرة جدًا بالنسبة لماركيز إلهي مثل لوه يون يانج .
"ها ها ... هذا ما ينبغي أن يكون. إذا كان لديك أي طلبات أخرى ، يرجى إعلامنا ، يون يانج . على الرغم من أن قوتنا قد تكون صغيرة وغير مهمة ، فنحن ما زلنا على دراية كبيرة بالطرق الموجودة هنا. سنكون سعداء بخدمتك إذا لزم الأمر! "
عندما قاموا بالعوده الي متن سفينة الفضاء ، بدأ شين دول في توزيع الغنائم بين جميع أعضاء الفريق ، وعاد لوه يون يانج ، الذي لم يظهر أي اهتمام ، إلى غرفته وأخذ الحلقات الأربع التي كانت تخص جنرالات الشيطان الأربعة الذين خدموا بلانسي.
ترك جنرالات الشيطان الأربعة وراءهم مجموعة من الكنوز الغريبة المخيفة ، ومن بين جميع هذه الكنوز ، كانت العناصر ذات القيمة الأعلى عبارة عن أربعة أحجار كريمة من أصل السماء تومض بأضواء أرجوانية.
كل مصدر من مصادر أصل السماء له قيمة مختلفة ، ومن بين هذه المصادر الأربعة ، كان الأكثر قيمة هو مصدر اصل السماء الأحمر الدموي.
قيل أن مصدر أصل السماء الإلهي لم يظهر منذ 10000 سنة ، فالكائن ذو القيمة الأعلى من مصدر اصل السماء الإلهية كان صاحب اللون الأحمر وهو مصدر السماء الإلهية الذهبية. إذا تم بيع هذا الكنز ، فإن الأمر يستحق مليون نقطة استحقاق على الأقل.
أسفل مصدر السماء الإلهية الذهبية كان مصدر السماء الإلهية الأرجواني ، على الرغم من أن مصدر السماء الإلهية هذا كان أقل قيمة بكثير من مصدر السماء الإلهية الذهبية ، إلا أنه كان لا يزال يساوي 30،000 للقطعة الواحدة في الاتحاد الإلهي.
30،000 نقطة استحقاق ...
كانت مصادر السماء الإلهية الأربعة هذه تستحق العمل الشاق في قتل أربعة جنرالات الشيطان ، ومع ذلك ، مقارنة بمصادر السماء الإلهية الأربعة ، كانت المسروقات التي خلفها بلانسي تستحق أكثر من ذلك بكثير.
وقد ترك وراءه 12 مصدرًا من مصادر السماء الإلهية الأرجواني ، فضلاً عن نصف مصدر للسماء الإلهية الذهبية.
قيمة نصف مصدر السماء الإلهية الذهبية كانت بلا شك أعلى قيمة ، بعد تخزين كل من مصادر السماء الإلهية ، سقطت نظرة لوه يون يانج على كتاب عملاق كان له ظلًا من البرونز.
كان عنوانه هو "كتاب إبادة عظم الدم". تحولت عيون لوه يون يانج إلى جدية عندما دق قلبه برفق.
جعلت محتويات الكتاب المقدس لتدمير عظام الدم لوه يون يانج يعتقد أن شكوكه كانت صحيحة. شخص ثري مثل بلانسي لا يمكن أن يكون شخصًا عاديًا.
عندما انغمس لوه يون يانج بشدة في هذا الكتاب ، بدأ شخصان ينحدران ببطء على حافة نهر الفضاء الدموي ، إلى كوكب مغطى ببحر من الدم وأكوام من العظام.
على الرغم من أنهما كانا أيضا جنرالان شيطانان ، إلا أنهما كانا مختلفين تمامًا عن جنرالات الشيطان اللذين قتلهما لوه يون يانج في وقت سابق ، وكانا أكبر حجماً ، وكان درعهم وخوذاتهم بنية رمادية.
كانت قاعدة زراعة جنرال الشيطان المدرع أعلى بكثير من جنرالات الشيطان الذين قاتلهم لوه يون يانج.
عُرف هؤلاء الجنرالات أيضًا باسم الملوك المتوقعين!
ومع ذلك ، فقد تحول هذان الاثنان إلى شكل شاحب واتسعت أعينهما في خوف.
عندما أدخلوا تعويذة بلطف ، بدأت العظام الهادئة في البداية والمحيط الدموي في التخمير.
شكلت عظام بيضاء لا تعد ولا تحصى جبلًا ضخمًا في بحر الدم ، وفي قمة الجبل الضخم كان هناك عظم رمادي مهترئ.
في اللحظة التي ظهر فيها العظم ، تردد صوت قاتل في الفراغ: "لماذا تزعجوني؟"
قال الجنديان الشيطانيان بأصوات مرتعشة أثناء تبادلهما اللمحات المخيفة: "العاهل الأساسي للعالم السفلي ، بلانسي مات!"
عندما قالوا قطعتهم ، خفضوا رؤوسهم بعناية.
لم يكن هناك صوت غاضب أو متفجر ، وهذا أعاطاهم بصيص أمل باهر في قلوبهم ، نظروا إلى الأعلى ، لكنهم صدموا عندما اكتشفوا أنهم بدأوا في الاختفاء من الفراغ.
"إذا كان ميتًا ، فلماذا لم تتوفيا أنتما أيضًا؟" كانت هذه هي الكلمات الأخيرة التي سمعها ذروة الجنرالات...
............................................................................................................................................................................................................................................
METAWEA
هناك المزيد