الفصل 531: قوة ساحقة في هذا العصر
لقد وصل إلى الحدود القصوى في درجة السديم فقط. بعد 10 سنوات من العزلة ، يمكن اعتبار استخدامه لتقنيه الثلاثه الاف سيف دموي على قدم المساواة مع كيان من الدرجة السماوية!
أصبح العاهل البدائي للعالم السفلي أسطورة بين الفصائل الأربعة الكبرى.
أحد أسباب الإقبال الضخم من الناس هذه المرة كان مصدر السماء الإلهية الدموي الذي أنتجته زهرة اليشم الدموي ، ولكن السبب الثاني هو أن الجميع أرادوا مشاهدة العاهل البدائي للعالم السفلي .
كان عسكريا قد وصل إلى الحدود القصوى لمسار زراعته ، على الرغم من أنه لم يكن كيانًا من الدرجة السماوية ، إلا أنه كان بإمكانه أن يقاتل واحد.
عندما دخل العاهل البدائي للعالم السفلي في هذا الفراغ ، تحولت عيون لا حصر له نحوه ، وشاهدته الغالبية العظمى منهم باحترام ورهبة وجرعة طفيفة من الخوف ، ولكن كانت هناك أيضًا بعض النظرات من الكراهية الواضحة.
كان من بين هؤلاء الأشخاص رجل طويل القامة وكبير الحجم كان جسمه بالكامل أزرق سماوي ، وكان عسكريا من الامبراطوريه الاليه ، إلى جانبه يقف عاهل المعدن الارجواني ، بالإضافة إلى قوى أخرى من الامبراطوريه الاليه. عاهل المعدن الارجواني والآخرون وقفوا هناك كما لو كانوا مساعدين للرجل الطويل.
"قل لي ، إذا كنت سأستخدم ضوء الشعاع ، فهل سأتمكن من التخلص منه؟"
لم يعرف عاهل المعدن الارجواني كيفية الرد على هذا السؤال ، على الرغم من أنه كان في رتبه السديم ، إلا أن هذه المسألة كانت خارج نطاق سيطرته تمامًا.
قال عاهل المعدن الارجواني بعد تردده للحظة: "لست متأكدًا".
وفجأة ، شعر عاهل المعدن الارجواني بضغط ساحق يملأ قلبه ، وذلك بسبب نية قتل قوية ، وهذا الهدف جعل شخصه كله ينهار على الأرض.
جاء هذا الضغط من التواصل البصري مع العاهل البدائي للعالم السفلي ، وبينما كان يفكر في الانهيار تحت هذا الضغط القوي ، شعر عاهل المعدن الارجواني بارتعاش قلبه.
في هذه الأثناء ، شعر أيضًا بالحزن ، فبعد كل شيء ، اعتاد العاهل البدائي أن يقف جنبًا إلى جنب معه من حيث القوة ، ومع ذلك ، فقد تحسن بالفعل بسرعة فائقة وتجاوزه إلى حد بعيد.
قال عملاق السماء الزرقاء من الامبراطوريه الاليه "إنه هو ... هذا شيء!"
لم يشعر عاهل المعدن الارجواني بالخوف فحسب ، بل شعر أيضًا بالغيرة الطفيفة على هذا الروبوت العملاق الأزرق السماوي.
كان ذلك صحيحا ، شعر بالغيرة!
تضمن الأساس الأساسي للامبراطوريه الاليه تطوير أجسادهم ، بالإضافة إلى استخدام العديد من الكنوز الثمينة للمساعدة في ترقية أنفسهم.
على سبيل المثال ، تم صنع جسم عاهل المعدن الارجواني من خلال صياغة الذهب الأرجواني الثمين بعناية ، في حين أن جسم الروبوت العملاق الأزرق السماوي قد صنع من الذهب الأزرق الإلهي وكان جسمه اكبر بحوالي 100 مرة من جسم عاهل المعدن الارجواني.
ويرجع ذلك إلى أنه عندما ولد ، كان في الواقع أقل قليلاً في قائمة القدرات مقارنةً بنموذج عملاق السماء الزرقاء.
لهذا السبب ، تلقى العملاق الميكانيكي ذو اللون الأزرق السماوي دائمًا أفضل أشكال التدريب ، حيث تم استثمار أفضل الموارد في تطويره.
على سبيل المثال ، كان عليه أن يقاتل مع حياته ويفوز في نهر الفضاء الدموي قبل أن يتمكن من الوصول إلى مصدر أصل السماء الذهبي ، ومع ذلك ، فإن عملاق السماء الزرقاء قد استخدمه للتو دون القيام بأي شيء.
كانت الطريقة الوحيدة التي تمكنه من التغلب على عملاق السماء الزرقاء في هذه الحياة باتباع خطى العاهل البدائي للعالم السفلي والخضوع لتحول جذري من دوده إلى فراشة.
كان هذا النوع من التحول صعبًا للغاية ، ومع ذلك ، ألقى عاهل المعدن الارجواني قبضته بإحكام.
سحب العاهل البدائي للعالم السفلي عينيه عن العملاق الميكانيكي وبدلاً من ذلك نظر إلى زهرة اليشم الدموي ، التي كانت على وشك أن تزدهر.
كان مصدر السماء الإلهي الملون بالدم الذي تنتجه زهرة اليشم الدموي الكنز الحقيقي لنهر الفضاء الدموي ، وهو كنز تم إنتاجه مرة واحدة فقط كل مليون سنة.
في الماضي ، كلما كانت زهرة اليشم الدموي على وشك أن تزدهر ، كان العسكريون من الفصائل الأربعة عبر نهر الفضاء الدموي يجتمعون معًا ويخوضون معركة ضخمة. .
في الوقت الحالي ، بسبب قوة وصعود هذا الزميل ، سقطت هذه الفرصة في حضنه.
سينتقم لشقيقه الأصغر ويكسب هذه الفرصة الفريدة من نوعها!
اتخذ العاهل البدائي للعالم السفلي خطوة إلى الأمام وحط على الأرض أمام طبقات قوانين أصل المصدر .
فقط من خلال تجاوز قوانين أصل المصدر هذه سيكون بإمكان العاهل البدائي للعالم السفلي تسلق جبل الأصل الدموي وصعود المرحله السماويه.
بدأ العاهل البدائي للعالم السفلي ، الذي لم يكن لديه أي موانع ، في التوسع عبر قوانين أصل المصدر ، كما فعل ذلك ، بدأت طبقات وطبقات الدوامات الدموية تتشكل خلف ظهره. كانت هذه الدوامات تشكل حوالي تسعة أمتار في الأساس. اختفت قوانين المصدر التي هرعت نحو هذه الدوامات بسبب قوته القوية.
خطوة واحدة ، خطوتان ، ثلاث خطوات ...
بعد وصول العاهل البدائي للعالم السفلي على جبل اصل الدم ، زادت قوة قوانين أصل المصدر بشكل تدريجي ، ومع ذلك ، على الرغم من هذه الزيادة ، بقي محيط العاهل البدائي للعالم السفلي دون تغيير.
عيون كثيرة تراقب العاهل البدائي للعالم السفلي تحولت فجأة إلى جدية. كان هناك حتى بعض الأشخاص الذين فوجئوا بمجرد النظر إليه.
"رائع حقا! هو في الواقع قادر على استبدال القوانين في الفراغ. قالت سيدة فريدة من نوعها مع ستة أزواج من الأجنحة الشفافة ، هذه قوة لا يجب أن يمتلكها سوى كيان من الدرجة السماويه. كان هناك حتى بعض الأشخاص الذين فوجئوا بمجرد النظر إليه.
على الرغم من أن كلماتها كانت مليئة بالثناء ، إلا أن عينيها كانت مليئة بالشوق للمعركة.
الوقوف بجانب السيدة لم يكن مثل الوقوف بجانب أي ملوك آخرين من مسار البق مثلها ، ولكن كان هناك ستة حشرات ضخمة أخرى في ذروة السديم.
على الرغم من أن هذه الحشرات ظهرت بلا حياة وبطيئة ، إلا أنها كانت مجرد أدوات تحت تصرف هذه السيدة.
عيون سيده القمر والأميرة ميدوسا من المطهر كانا أيضا مثبتين على العاهل البدائي للعالم السفلي. كان لدى الاثنين تعابير منعزلة على وجوههم ، لذلك لم يكن أحد قادرًا على تخمين أفكارهم.
مع ازدهار بتلات زهرة اليشم الدموي ، أصبح جبل الأصل الدموي أحمر اللون بالفعل. كان العاهل البدائي للعالم السفلي يقف خارج هذه الأشعة الحمراء للدم ، و كان يبدو إلها متألقًا في الوقت الحالي.
"أين لوه يون يانج؟ العاهل البدائي للعالم السفلي موجود بالفعل هنا ، لكنه ما زال لم يأتي . إذا كان خائفا ، فعليه أن يستسلم فقط! " صرخ أحدهم من شرفة المطهر.
"في الواقع ، يجب عليه أن يعرض رأسه أولاً قبل الاستسلام!"
صرخت هذه الكلمات نحو شرفة مشاهدة الاتحاد الإلهي. الحشد من جانب الاتحاد الإلهي كان يتطلع الآن نحو قبيله البشر. الآن بعد أن أصبحت القبيلة البشرية قبيلة من الدرجة الثانية ، كان لها الحق في الحصول على مقعدين على شرفة المشاهدة.
ومع ذلك ، لم يكن هناك أحد حاليًا.
كان هناك مظهر خافت من البهجة على وجه سيده القمر ، على الرغم من أنها لم تتحدث ، إلا أنها تعتقد أن هؤلاء الأشخاص كانوا سينجزون المهمة بالتأكيد.
ومع ذلك ، لم تكن متأكدة جدًا مما إذا كانت محارب الشمس الذهبيه المشرقه قادرا بالفعل على التغلب على قوة العاهل البدائي للعالم السفلي ، ومع ذلك ، بدأت سيده القمر في الشعور بأن مخاوفها كانت لا أساس لها على الإطلاق.
لقد قامت قبيلة الهه الديمي بإعداد شخصية محارب الشمس الذهبيه المشرقه لسنوات عديدة ، وفي الواقع ، كان في وضع جيد لقيادة الجيل القادم من قادة القبيلة.
أعطت هذه الفكرة لسيده القمر ثقة أكبر به ، وانكسر وجهها إلى ابتسامة لطيفة.
وهتف عسكري آخر من المطهر "هل الناس من الاتحاد الإلهي خائفون؟ إنه ... إذا كنتم كذلك ، فبإمكانكم الركوع على الأرض والاستسلام".
لم تتفاعل القوى العظمى من الامبراطوريه الاليه و مسار البق ، ولكنهم نظروا أيضًا في اتجاه الاتحاد الإلهي.
قال عملاق محترق كان مغطى بالصخور من الرأس إلى القدم . "ها ها! يبدو أنهم خائفون حقًا. اللعنة ، لهذا قلت أن شعب الاتحاد الإلهي هم مجرد حفنة من الجبناء الذين لا يملكون قوه !" بدا صوته قوي مثل جسده.
"من الواضح أن لوه يون يانج يعرف أنه لا يتطابق مع العاهل البدائي للعالم السفلي ، لذا لا بد أنه قرر التراجع!"
"اذا كنت ... في مكانه ، لن أجرؤ على المجيء أيضًا. هذه هي تقنيه الثلاثه الالاف سيف دموي التي نتحدث عنها. كيف يمكن لوه يون يانج حتى التعامل مع ضربة كهذه؟ حتى لو تمكن من حفر حفرة للاختباء تحت الأرض ، سيكون على الأكثر قادرًا على البقاء لبضعة أيام أخرى ".
"ربما كان بإمكانه الاختباء هذه المرة ، ولكن ماذا عن المستقبل اللاحق؟ لقد قتل الأخ الأصغر لعاهل العالم السفلي . كيف يمكن أن ينسى العاهل البدائي للعالم السفلي ذلك؟"
صاحت العديد من الأصوات المختلفة في اتجاه الاتحاد الإلهي ، وشعرت القبائل المختلفة من الاتحاد الإلهي بنوع من الأذى من كل هذه التعليقات.
وقفت سيده القمر العذراء ببطء ، وألقت عينيها نحو أعلى نقطة في شرفة المشاهدة ، وقالت رسميًا ، "الأخ الأكبر ، سيتم تدمير سمعة الاتحاد الإلهي إذا لم يظهر لوه يون يانج لهذا الحدث. أتمنى أن تشارك نيابة عنه ، الأخ الأكبر! "
كما واجه العشرات من رجال قبيلة الهه الديمي الذين يقفون خلف سيده القمر على المسرح العالي ورددوا باحترام ، "نأمل مخلصين أن يشارك الأخ الاكبر في هذا الحدث !"
فجأة ، دعا أكثر من 30 عسكريًا من 18 قبيلة أولية في وقت واحد ، "نأمل مخلصين أن يشارك الشمس الذهبيه الحكيم!"
على الرغم من أن المرحلة العالية كانت ضخمة ، على عكس صالات العرض الضيقة الأخرى من هذا الارتفاع ، إلا أنها احتوت على شخص واحد فقط.
يقف على أعلى مستوى كان رجل قبيلة الهه الديمي الذي يشبه إله الشمس تمامًا.
كان هذا عسكريًا مثاليًا من قبيلة الهه الديمي الذي وقف على بعد حوالي 30 مترًا وكان لديه ميزات مثالية جعلت المرء يشعر بالإلهية عند رؤيته.
تسبب ظهوره في جعل الكثير من الناس من الاتحاد الإلهي يضعوا أيديهم تجاهه ويقولون ، "الرجاء الدخول في القتال ، محارب الشمس الذهبيه المشرقه !"
"نأمل حقًا أن يساعد محارب الشمس الذهبيه المشرقه الاتحاد الإلهي!"
"الشمس الحكيم ، يجب علينا بالتأكيد ألا نفقد كرامتنا!"
حتى الآن لم يكن هناك متسابق من القبيلة البشرية في هذه المرحلة من الزمن ، بصفته إنسانًا من نهر الفضاء الدموي ، حاول لين لونج بجد للحفاظ على كل شيء منظمًا.
شعر محارب الشمس الذهبيه المشرقه ببعض القلق بشأن لوه يون يانج بعد تصريحات المطهر ، ولكن الآن بعد أن طُلب منه المشاركة في هذه المعركة ، شعر أنه غير مستعد قليلاً.
من الناحية الموضوعية ، شعر لين لونج أيضًا ببعض الإحساس بالارتباك ، فإذا اختار لوه يون يانج عدم المشاركة في نهاية المطاف ، فلن يكون هناك خطر كبير بطبيعة الحال ، ومع ذلك ، قد تكون سمعة لوه يون يانج ...
بينما كان لين لونج يفكر في كل هذا ، تحول محارب الشمس الذهبيه المشرقه إلى العاهل البدائي للعالم السفلي وقال: "سأقاتلك!"
اعترف العديد من العساكر من المطهر بمحارب الشمس الحكيم ، على الرغم من أنهم كانوا يثقون في العاهل البدائي ، إلا أن الخصم الجديد جعلهم يشعرون بعدم الارتياح قليلاً.
بعد كل شيء ، كان هذا محارب الشمس الذهبيه المشرقه.
كما القي العاهل البدائي للعالم السفلي نظره إلى محارب الشمس الذهبيه المشرقه قبل أن يقول بلطف ، "كما يحلو لك!"
أثارت كلمات العاهل البدائي للعالم السفلي غضب محارب الشمس الذهبيه المشرقه ، فقد كان ، على كل حال ، زميلًا مميزًا في قبيلة الهه الديمي . كيف يجرؤ العاهل البدائي للعالم السفلي على الرد بهذه الطريقة العرضية!
بدأت الأمواج بعد موجات من اللهب الأبيض الصافي بالارتفاع من جسده ، وأصبحت الدرجه العالية التي كان يقف عليها على الفور تتحول إلى رماد.
ثم بدأ يتقدم ببطء في السماء المفتوحة.
ومع ذلك ، فقد اتخذ خطوات قليلة واقترب من محيط جبل مصدر الدم عندما قال صوت ، "لم تتفتح زهرة اليشم الدموي حتى الآن بشكل كامل. ما سبب هذا الاندفاع؟"
بعد هذه الكلمات ، طارت مركبة فضائية من القبيلة البشرية ، وقف لوه يون يانج بهدوء فوقها!
............................................................................................................................................................................................................................................
METAWEA
هناك المزيد