الفصل 535: لوتس الدم الأعلي ذا النصل الذهبي
الأحلام المحطمة لم تترك أثرا!
كلمة العاهل البدائي للعالم السفلي الاخيره ، الذي قالها وهو ملفوف في الضوء الأسود ،كانت .
"مبرر!"
على الرغم من أن هذه الكلمة كانت بسيطة ، إلا أنها لخصت مشاعر العاهل البدائي للعالم السفلي ، ولم يكن لديه الكثير من الندم في الموت على يد لوه يون يانج هذه المرة.
لقد أذهلت تقنيه الثلاثه الاف سيف دموي وبحر دم العظام البيضاء جميع الحاضرين وجعلتهم معجبين العاهل البدائي للعالم السفلي القوي!
في رأي عدد لا يحصى من الناس ، فإن العاهل البدائي للعالم السفلي لا يمكن هزيمته ، ومع ذلك ، فقد خسر العاهل البدائي للعالم السفلي وهزم بطريقة بائسة للغاية. ولأنه فشل وفقد ، فقد خسر حياته الخاصة.
لقد تحطمت أحلام العاهل البدائي للعالم السفلي على جبل الدم .
وهتفت الأميرة المطهرة التي كانت تواجه الرماد بصدمة "كيف هذا ممكن؟".
لم تعد الأميرة ميدوسا تهتم بميزانيتها أو بجمالها ، فقد أرادت القفز في الهواء والاندفاع نحو المكان الذي تحطمت فيه أحلام العاهل البدائي للعالم السفلي ، لكنها اضطرت في النهاية إلى التوقف عن نفسها.
كانت هالة الامبراطور الألهي قد خنقتها بالفعل. إذا تجرأت على تجربة أي شئ ، فلن تكون قادرة فقط على إنقاذ العاهل البدائي للعالم السفلي ، ولكنها ستقتل أيضًا في جبل الأصل الدموي .
بطبيعة الحال ، لن يحاول محارب الشمس الذهبيه المشرقه والآخرون إنقاذ العاهل البدائي للعالم السفلي ، ومع ذلك ، شعروا جميعًا بالتعاطف مع العاهل البدائي للعالم السفلي ، الذي كان مرتبطًا بتلك الطبقة من الضوء الأسود.
إذا عاش العاهل البدائي للعالم السفلي ، فسيكون خصمًا مهمًا ، لكنهم كانوا يأملون أن يموت.
توفي أمامهم ملك العوالم البدائيه ( العاهل البدائي للعالم السفلي ) ، وقد قُتل بشكل مقنع لدرجة أنهم جميعًا كانوا يشعرون بالحزن قليلاً.
إذا كان العاهل البدائي للعالم السفلي قد سقط للتو على يد لوه يون يانج هكذا ، فماذا عنهم؟
"كيف تجرؤ!" بينما كان الجميع ينتظرون بصمت حتى يموت العاهل البدائي للعالم السفلي ، هدير اندلع في الفراغ.
وأعقب هذا الصوت صدع في الفراغ فوق جبل مصدر الدم ، ظهرت فجأة زهرة لوتس ملونة بالدم فجأة وحلقت حول الضوء الأسود الخاص بلوه يون يانج.
كان حجم زهرة اللوتس حوالي 30 سم فقط ، ولكن عندما ظهرت ، كان لدى الجميع نفس التفكير: لم تكن هذه زهرة اللوتس ، بل عالم كامل.
كان جبل مصدر الدم يهتز.
بدأت الشقوق في الظهور على زهرة اليشم الدموي التي كانت تزدهر بقوة ، وفي الوقت نفسه ، بدأ كل شيء يهتز بعنف أكثر.
بدأ الجميع يشعرون بالجنون.
بعد احتضان الوحش الفوضوي ذو الأصول الأربعة واستخدام كميات هائلة من الموارد لجعل الوحش الفوضوي ذو أربعة أصول يتقدم إلى درجة السديم ، شعر لو يون يانج أنه وجد أخيرًا قدمًا مستقرًه في هذا العالم.
ومع ذلك ، امام زهرة اللوتس الدمويه الجميلة ، شعر بعدم الأهمية.
على الرغم من أن هذه اللوتس كانت مثل الذبابة مقارنة بالبلوط الكبير ، إلا أنه شعر أن الفرق بينه وبين زهرة اللوتس الملونة بالدم كان كبيرًا جدًا.
كان من الصعب وصف هذا الاختلاف بالكلمات.
لم يتمكن لوه يون يانج من منعه. لن يتمكن محطم الأحلام من إعاقته. على الرغم من أنه كان يأمل حقًا في ألا يبقى عاهل العالم السفلي على قيد الحياة ، فقد علم أنه طالما نزل لوتس الدم الملون ، فإنه سيتم نفي قوة محطم أحلامه بالكامل.
"لوتس الدم ، ما الذي تحاول القيام به؟" بينما كان صوت جليدي يرن ، تمزق سيف طويل عبر الفراغ وكسر لوتس الدم هذا.
كان لوتس الدم في طريقه إلى كسارة الأحلام الخاصه ب لوه يون يانج ، ومع ذلك ، عندما انقطع ضوء السيف ، هزت اللوتس وال 36 بتلة حمراء كالدم مثل 36 خنجرًا صغيرًا قبل أن يتصادموا بشدة بالسيف الذي مزق الفضاء.
" عليك فقط أن لا تعارضني!" تموج صوت غاضب فوق زهرة اللوتس الحمراء.
وبحلول هذه النقطة ، كان لوه يون يانج قد خمن بالفعل هوية هذا الشخص ، وهو سيد اللوتس الدموي ، رئيس السيادة الأربعة للمطهر.
لقد وصل إلى حالته الحالية فقط بعد سنوات لا حصر لها من الخبرة التراكمية.
نادرا ما ترك لوتس الدم الاعلي ، المكان الذي كان يزرع فيه بهدوء لسنوات عديدة ، ولكن هذا الوجود كان أحد القوى المطلقة للمطهر بأكمله.
كان شين لوه أعلى الوجود في قبيلة الهه الديمي ، على الرغم من أنه لا يمكن اعتباره رقم واحد من السيادات الخمسة الكبرى للاتحاد الإلهي ، فقد كان رقم واحد في قبيلة الهه الديمي.
على الرغم من أنه لم يأت ، فإن ضحكته خرجت من السيف الطويل الذي مزق الفراغ.
" لوتس الدم الاعلي ، أنت أيضًا شخص يقوم بمظاهر نادرة. لماذا تحاول في الواقع تحريف الكلمات التي قلناها في مثل هذا الوقت؟"
"ما نوع الاتفاق الذي تم التوصل إليه آنذاك؟ يجب أن تعرف أن الدخول إلى نهر الفضاء الدامي سيكون مدمرا لهذا المكان."
اهتز السيف الطويل عندما دق الصوت مثل الذهب. "أنصحك بالمغادرة على الفور. بهذه الطريقة ، لن يتأثر نهر الفضاء الدموي كثيرًا."
عندما تحدث الصوتان في الفراغ ، اصطدمت طبقات من قانون أصل المصدر بشكل محموم ، وبدأت الكواكب العالقة في هذه التصادمات بالانهيار.
بعد هذه الاشتباكات ، أطلقت أشعة الضوء لأعلى من الكواكب المنهارة.
أخضر ، أحمر ، ذهبي ...
بعض الأشخاص الذين لم يسبق لهم الذهاب إلى نهر الفضاء الدموي لم يعرفوا ما هي هذه الأضواء ، ومع ذلك ، فإن أي شخص زار نهر الفضاء الدموي كان يعرف بالضبط ما يحدث.
"اللعنة ، إنه مصدر السماء الإلهي الذهبي! هناك بالفعل مئات منه! إنه أيضًا ..." كثير من الناس الذين كافحوا للعثور على مصدر أصل السماء لا يسعهم إلا أن يرثوا.
بحث الكثير منهم بحماس لمئات السنين ولكنهم لم يتمكنوا من العثور على مصدر واحد لـ مصدر أصل السماء ، ولكنهم يحدقون الآن كقطعة بعد أن انهارت قطع من مصدر أصل السماء .
قال لوتس الدم الاعلي مباشرة دون تردد: "دع العاهل البدائي للعالم السفلي يرحل وسيتراجع المطهر عن نهر الفضاء الدموي!"
كان كل الحاضرين يدركون أهمية نهر الفضاء الدامي ، واستنشق كثيرون بشدة عندما سمعوا ما قاله.
على الرغم من أنهم صدموا بلوتس الدم الاعلي ، إلا أنهم كانوا مندهشين أكثر من وضع العاهل البدائي للعالم السفلي في المطهر.
لم ترغب الميره ميدوسا في وفاة العاهل البدائي للعالم السفلي ، لكنها شعرت بالحسد قليلاً.
"هل تعتقد أنه يمكنني قبول ذلك؟" تمايل السيف الطويل في الفراغ وقطع في زهرة اللوتس الحمراء.
وقد عبّر لوتس الدم الاعلي بالفعل عن صدقه البالغ ، فعندما رأى هذه الضربة ، كان يتنشق ويضرب شعاعاً من ظلال الضوء الملونه بالدم في الفراغ.
في النهاية ، شكلوا زوبعة وحبسوا ضوء السيف الأخضر بداخلهم .
عندما اشتبك السيف وزهرة اللوتس ، بدأ جبل مصدر الدم في الانقسام ، وانهارت قمم جبال لا حصر لها على الفور.
"الإمبراطور بسرعة! لا يمكننا البقاء هنا لفترة أطول!" قام الإمبراطور الالهي الذهبي بإحاطة المتفرجين من مسار البق وهم يندفعون بسرعة.
عندما قام الإمبراطور الالهي الذهبي بذلك ، قام أمراء الامبراطوريه الاليه والاتحاد الإلهي والمطهر بحماية فصائلهم قبل الاندفاع.
في الوقت الحالي ، كان لوه يون يانج متلهفًا أيضًا ، حيث بدا أن لوتس الدم الدوار والسيف الطويل الذي اجتاح في كل اتجاه كان خارج نطاقه الدوري.
لقد اعتقد في الواقع أنه سيموت حتى لو أصابته بعض تداعيات هذا الصدام بين القوى المتعارضة.
لم يرغب لوه يون يانج في الموت ، وكان أكثر ما يريد القيام به الآن هو المغادرة فورًا ، إلا أن المغادرة لم تكن سهلة.
كان لا يزال عليه أن يتحكم في محطم الأحلام وكان بحاجة إلى قتل العاهل البدائي.
"كيد ، اقتل العاهل البدائي للعالم السفلي واذهب فورًا!" رن صوت قادم من السيف الطويل في الفراغ مرة أخرى.
تخطي قلب لوه يون يانج نبضًا ، وشعر فجأة بخطر مخيف للغاية في قلبه.
هذا الإحساس بالخطر جعل جسد لوه يون يانج كله يريد أن ينهار.
أراد استخدام سلطته الخاصة لمقاومته ، لكنه شعر حقًا بعدم أهميتة ضد هذه الموجة من القوة الهائلة.
عندما أدار رأسه ، رأى لوه يون يانج سلاحًا يطير باتجاهه مباشرة ، وكان قضيبًا معدنيًا أسود.
في الماضي ، لم يكن لوه يون يانج يجد هذا النوع من الأسلحة مثيرًا للإعجاب ، ولكن عندما رأى هذا القضيب المعدني ، أدرك أن تقنياته الخاصة لن تكون ذات فائدة.
لم يكن يعرف ما إذا كان برجه الفضي الصغير سيكون كافيًا أيضًا.
وبينما كانت هذه الأفكار تومض في ذهنه ، استعد لاتخاذ خطوة ، حيث ظهر ضوء فضي يشبه الحبل من الفراغ وقيد القضيب المعدني.
كانت السماء تنهار ، وكانت الأرض تتصدع.
عندما اهتزت تلك العصابة الضخمة وظل الحبل الفضي ملزما الفراغ ، انهار جبل مصدر الدم ، وفي الوقت نفسه ، كانت الأرض التي يقف عليها لوه يون يانج تتقلص بسرعة.
مقارنة بجبل مصدر الدم الشاسع ، ترك الآن واقفا على جزء صغير من الأرض.
انفجر عدد لا يحصى من مصادر السماء الإلهية مع تفكك عدد لا يحصى من الأضواء ، وكان الفراغ ينهار وكل شيء كان ينهار معه.
كان عليه بالتأكيد أن يغادر هذا المكان ، ولا ينتظره إلا الموت إذا بقي هنا!
اذهب!
في ذلك الفكر ، حث لوه يون يانج محطم الاحلام ، فمع تلاشي طبقات الضوء الأسود ، تحول كل ما تبقى من العاهل البدائي للعالم السفلي في هذا العالم إلى غبار.
في اللحظة التي مات فيها العاهل البدائي للعالم السفلي ، استعد لوه يون يانج لتمزيق الفراغ والمغادرة ، ومع ذلك ، وبينما كان يستعد للقيام بقفزة في الفضاء ، انطلق وميض كبير من الضوء الأعمى.
أزهرت زهرة اليشم الدموي!
ظهرت بلورة طولها حوالي 30 سم في وسط زهرة اليشم الدموي ، لمعت البلورة القرمزية بضوء مبهر لا يمكن إخفاؤه.
دون تردد ، أمسك لوه يون يانج بالكريستال وقفز من خلال صدع الفضاء الذي خلقه!
............................................................................................................................................................................................................................................
METAWEA
هناك المزيد