لقد احببت الألعاب منذ ان كُنت صغيرًا
والسبب كان بسيطًا
وهو لأنني كنت دائمًا في المستشفى منذ ان كنت طفلًا لم يكن لدي شيء لأفعله، عدا لعب الألعاب ومع مرور الوقت اصبحت الألعاب جزءًا من حياتي.
ولكن عندما تقوم بأي شيء لمدة طويلة ستسأم وتشعر بالملل والتعب منه.
"آه اللعنة هذا الذكاء الاصطناعي بمماذا يفكر؟؟ يقوم بإعطاء العلاجات هنا!؟" (طبعًا هنا يتكلم وهو يلعب اللعبة ويتذمر من الذكاء الاصطناعي)
وبعد مضي بعض الوقت، لم يكن يهم اي لعبة ألعبها، لم أعد استمتع مثل السابق.
سواء كانت لعبة آر بي جي او لعبة منظور شخص أول كلها كانت مثل بعضها.
كل الالعاب التي تصدر سنويًا كانت مثل القمامة.
القصة وبناء العالم، التزمت بنفس المعايير العادية، والنظام كان يفتقد للعمق.
كنت أرغب بلعبة، لها طابع مميز، وعندها اكتشفت [دنجن اند ستون]
المترجم: ما اعرف اسميها دنجن اند ستون ولا احطها بالعربي الزنازين والصخور؟
طع طع كليك كليك (اصوات نقر على الفأرة)
اللعبة كانت لعبة فردية من تصنيف آر بي جي (تبادل ادوار)
هي كانت لعبة من مكان خلف البحار (يعني مكان بعيد) وكانت لعبة من مطور العاب صغير (إندي)
لم تكن تدعم اللغة الكورية وكانت اللعبة تستخدم منظور ثنائي الأبعاد، والرسومات عبارة عن بكسلز، والذي كان وقتها نادرًا
ولأكون صادقًا كان هذا النوع بعيدًا عن تفضيلاتي المعتادة.
ومع ذلك، اللعبة كانت مجانية، لذا قمت بتثبيتها لتجربتها، وسرعان ما وقعت في حبها.
"واو، لقد كدت أن أموت مثل المبتدئين"
لقد كانت لعبة مميزة وفريدة من نوعها من نواحي كثيرة.
عندما تموت شخصيتك في اللعبة، كان عليك أن تبدأ من الصفر مرة أخرى.
كان مرافقة الإن بي سي (NPC= الشخصيات الغير لاعبة) ضرورية لإحراز التقدم، وكانت درجة الحرية في لللعب أيضًا مرتفعة للغاية بالنسبة للعبة من المنظور العلوي (يعني الكاميرا من فوق).
كان نظام المهارات ومنظور العالم جذابين أيضًا، وكانت القصة ممتعة حقًا.
على الرغم من أنني اضطررت لقراءتها باللغة الإنجليزية.
ولكن شعرت بشيء لا أعرف ماهو ولكنه مثل الشعور المميز لهذه اللعبة.
تادا طع طع، كليك كليك تاب تاب(ينقر بسرعة)
أنا، كنت في ذلك الوقت قد بدأت بالعمل للتو في خدمة مترو الأنفاق، وفي نفس الوقت كنت اخوض في [دنجن اند ستون] بجدية.
لم يكن الأمر سهلا.
لم يكن القتال في هذه اللعبة يعتمد ببساطة باستخدام نقاط الصحة / نقاط السحر
حتى مع وجود نقاط صحة كاملة، إذا قمت بخطأ واسأت التقدير، فالشخصية التي تعبت عليها وعملت من أجلها بشق الانفس لثلاثة اشهر ستختفي تمامًا.
"…دعنا ننطلق."
لم أتمكن حتى من الوصول إلى نصف اللعبة لأكثر من عامين، لذلك تخليت عن كبريائي و بحثت عن دليل إستراتيجي. (يتعلم كيف يلعب)
لم أتمكن من العثور على أي منها على المواقع الكورية، لذلك اضطررت إلى ترجمتها وقراءتها من
المواقع الأجنبية (معاناة العرب مع الترجمة هههه) ولكن حتى هذا لم يساعدني كثيرًا.
لم يكن هناك العديد من المستخدمين (اللاعبين) في الخارج أيضًا (برا كوريا)، لذلك كان هناك عدد قليل من المقالات عن اللعبة والمعلومات مفيدة كانت معدومة تقريبًا.
ناهيك هن اولئك الذين لعبوها لمدة شهر أو شهرين وأستسلموا ووصفوها بأنها لعبة سيئة (خربانة) أنا من كان يستكشف هذه اللعبة بجدية لمدة عامين، وكان أفضل بكثير منهم في فهم اللعبة وطريقتها.
قررت التوقف عن البحث عن استراتيجيات ومساعدة.
ثلاث مرات لأعلى، أربع مرات لليسار، مرة لأسفل، مرتين لليسار، ست مرات لأسفل
أعلى أربع مرات إلى اليمين.
أخيرًا، تجنبت الفخ ... حسنًا ".
الم تكن هذه هي اللعبة الوحيدة التي وجدتها أخيرًا وكنت حقًا استمتع بلعبها؟؟ (يعني كانت اللعبة الوحيدة الي يستمتع فيها ليش يتركها؟) بعد فترة، قررت الاستمرار في المحاولة بمفردي.
"وااااه"
لقد وصلت إلى هذه النقطة.
「بوابات الهاوية」
الآن شخصيتي تقف أمام البوابة البعدية التي ستوصلني للرئيس الأخير في اللعبة.
سيمكنني رؤية النهاية بعد المجيء إلى هنا عدة مرات في المستقبل(يقصد انه بيخسر مره ومرتين واكثر وكل مره بيرجع عشان يفوز ويشوف النهاية). إنها ليست لعبة سهلة حيث يمكنك هزيمة رئيس بمحاولة واحدة فقط.
رغم ذلك انا أشعر بالتوتر الآن و أطراف أصابعي متيبسة.
"الرئيس الأخير ..."
قد لا يعني الأمر هذا شيئًا لبعض الناس.
ولكن بالنسبة لي، لقد إستغرقني الأمر 9 سنوات للوصول إلى هنا.
لن يكون من المبالغة القول بأننا كنا معًا طوال حياتي في العشرينيات ( يعني كل عشرينياته قضاها مع ذي اللعبة) .
كانت معي عندما تم إلغاء مكالمة عمال الخدمة، وكذلك في اليوم الذي ذهبت فيه .
العودة إلى المدرسة بعد وقت طويل لتقديم طلب إعادة تنصيب، واليوم الذي تلقيت فيه خطاب القبول للوظيفة التي أردتها بعد التخرج.
لقد كنت دائمًا العب [دنجن اند ستون] في تلك الفترة.
[هل تود الدخول؟]
عندما اقتربت من البوابة ظهر سؤال اذا اردت الدخول...
طبعًا ضغطت نعم
عل كل حال، ظهر سؤال مختلف هذه المرة واعتقدت ربما لأنها مرحلة آخر رئيس تغيرت الصيغة، كان محتوى الرسالة كالآتي
[لن تستطيع العودة هل أنت متأكد انك تريد الدخول؟]
كان السؤال غير ضروري من وجهة نظري كـ "لاعب" لأن لو لم ارغب بالدخول لماذا قطعت كل هذه المسافة؟
[نعم/لا]
وعندما ضغط على نعم، انتقلت الشاشة لشاشة تحميل سوداء، استمررت بالنظر للشاشة السوداء، وزدت تركيزي وبدأت بالتفكير والتساؤل؟ كم لديه من أنماط قتالية؟ كيف ستكون شخصيته؟ وايضًا لابد انه سيكون لدي طريقة لقتلة بضربة او ضربتين.
حسنًا يجب ان اضع هذه الافكار جانبًا، لأنه التفكير انه يمكنني النجاح من المحاول الاول صعب، سأركز على جمع المعلومات أولًا، ربما سأضطر لأعادة تعيين المهارات لشخصيتي واساليب القتال.
دماغي بدأ يحاكي المعركة، مع قليل من الحماس والترقب، كل هذا بسبب الافكار المتعلقة بـ"الرئيس الاخير"
تأخرت في ملاحظة الرسالة التي كان مكتوب عليها [لقد وصلت للهاوية]
[اكملت البرنامج التدريبي]
البرنامج التدريبي؟؟؟
لا، لحظة، كيف أصبحت الحروف باللغة الكورية؟
الم تكن [دنجن اند ستون] فقط بالإنجليزية؟
[الانتقال بدأ]
وعندما بدأت اشعر بشعور من التنافر، ضوء ساطع سطع بقوة في وجهي، الضوء كان قوي جدًا لذلك كان من المستحيل ان يكون نابع من الشاشة
اللعنة، عيناي!
وخلال لحظات كل شيء تحول للون الأبيض.
وصوت صفير من أذني، وحرارة غير معروفة تخرج من جلدي افكاري تلاشت بسرعة، وكأنما تم حقني بـ مخدر سريع المفعول.
كنت بالعادة اثق بقدرتي على التعامل مع الازمات، ولكن في هذه اللحظة، لم اكن اعلم مالذي يجري
ضوء ساطع-!
فقدت وعيي ولكن الضوء لازال يزداد سطوعًا
وعندما فتحت عيني مجددًا كنت البربري في اللعبة!.
-------------------------------------------------
السلام عليكم اول فصل كان طويل نوعًا ما على كل حال في حال وجود ملاحظات على الترجمة نبهوني وتابعوني على تويتر
MaulerCrow@