رواية ابتلع النجمة

قالت المرأة في منتصف العمر على عجل " لا تغضب ، بغض النظر عن مدى غضبك ، فلا فائدة منه ، لديك ابنة واحدة فقط ، فماذا يمكنك أن تفعل؟ والأهم من ذلك ، يجب أن نفكر في طريقة لفصل ابنتنا عن ذلك الشخص المعاًق ، ونبذل قصارى جهدنا حتى لا نجرح مشاعر ابنتنا ".

"أفهم!"

ثم سكت الرجل في منتصف العمر مع عبوس على وجهه وهو يدخن.

تصاعد دخان السيجارة حول الغرفة ، وظلت الغرفة صامتة لفترة. الصوت الوحيد كان الصوت من الساعة الميكانيكية.

※※※※※※

في الصباح الثاني ، امتلأت المدينة 003 بهواء بارد قاتل كالعادة.

وزئير الوحوش المعتاد الذي يقشعر له الأبدان ينتقل من المدينة من وقت لآخر.

إذا قلنا أن مدينة جيانغ نان هي مدينة متطورة تقنياً تعج بالحياة ، فإن هذه المدينة التي اعتادت أن تكون أكبر مدينة في الصين قبل بضعة عقود أصبحت الآن ملعباً للوحوش.

‏

‏ هنا ، يمكنك أن ترى بقع الدم والجثث في أي مكان وفي كل مكان.

هذا هو عرين الوحش! .

في تلك الشقة المكونة من 18 طابقاً والتي كانت مليئة بالغبار ، أمسك لوه فنغ ، في زي القتال الخاص به ، بمنظاره وهو ينظر إلى أسفل في يده ويأكل سيخاً من اللحم من جهة أخرى ، وأخذ قضمة ومضغ مرتين قبل أن يبتلع.

في الغرفة القديمة ، كان الجو هادئاً بشكل واضح لم يكن هناك سوى صوت مضغ لوه فنغ.

"Gulp gulp ~~"

أخرج لوه فنغ كيس الماء الخاص به وشرب قليلاً ، بعد لحظة ، تناول شرابا آخر.

لم يجلب لوه فنغ الكثير من الطعام والماء إلى البرية ، لذلك كان عليه أن يحافظ قليلاً كل يوم.

"السبعة معاً مرة أخرى! " نظر لوه فنغ من خلال منظاره ورأى بوضوح أن السبعة غادروا المبنى المكون من ستة طوابق معاً تحت ضباب الصباح.

عبس لوه فنغ عندما ألقى غاضباً منظاره فوق السرير على الجانب.

قام لوه فنغ بتدليك يديه معاً وقضى اليوم كله يراقت ، كانت عيناه متعبة للغاية.

"السبعة معاً كل يوم ، لا يعطونني حتى أدنى فرصة " عبس لوه فنغ " على هذا المعدل ، سأضطر إلى الانتظار حتى ينتهي هذا المعلم الشاب من خطته التدريبية ، عندما يحدث ذلك ، سأضيع كل وقتي في الانتظار! ، ماذا يجب أن أفعل؟ " بدأ لوه فنغ بالتفكير بسرعة ، لأنه لم تتح له حتى فرصة واحدة لاتخاذ إجراء.

هل سينتظر هكذا؟ .

"لا توجد فرص"

تومض عيون لوه فنغ وهو يضغط على أسنانه " نظراً لعدم وجود أي فرص ، فعندئذ يمكنني صنعها!" .

"أليسوا دائماً معاً؟ سأجبرهم على الانفصال! " شد لوه فنغ غطاء زجاجة الماء برفق .

……..

بعد حوالي ثلاث ساعات ، خطا الأعضاء السبعة في فرقة الصاعقة بحذر إلى الأمام في وكر الوحوش القديم.

أحياناً يتقدمون للأمام ، وأحياناً يتجولون ، وفي النهاية وصلوا إلى الشقة السكنية المكونة من ستة طوابق .

"حان وقت العمل!"

ابتسم لوه فنغ ، المجهز بالكامل ، قليلاً .

وغادر غرفته وركض أسفل الدرج مثل قرد سريع.

حتى لوه فنغ لا يمكن أن يكون مغروراً جداً بعد مغادرة هذا المبنى السكني المكون من 18 طابقاً ، لذلك تقدم بعناية أثناء البحث في المنطقة.

من الصعب تجنب الوحوش ، لكن العثور عليها سهل! .

بعد 15 دقيقة ، وصل لوه فنغ إلى حشد وحش من نوع الكلاب كان به حوالي ألفين إلى ثلاثة آلاف وحش.

كان هذا الحشد الشبيه بالكلاب يقيم في مصنع ضخم يصنع الأجهزة المنزلية.

‏

‏ في العادة ، لن يحاول أي مقاتل بشري تحدي مثل هذا الحشد ، لأن تهديد ما بين ألفين وثلاثة آلاف وحش كبير جداً.

"ROAR ~~"

ترددت صدى هدير الوحوش الكبيرة حول المصنع وانبثقت رائحة البول حول المنطقة.

"هيه ، يا له من حشد وحش قوي" نظر لوه فنغ من خلال فتحة في الجدار ،"لنبدأ!".

قريباً—

"ROAR ~"

"ROAR ROAR ROAR ~~"

عواء الوحوش في المصنع بجنون.

تسبب موت بضع عشرات من الوحوش في غضب هذا الحشد الضخم من الوحوش ، لأنهم لم يعانوا من هذا العار من قبل.

حتى زعيم حشد الوحوش واثنين من الأسد المدرعة على مستوى قائد رفيع المستوى بدأوا في العواء.

طارد حشد الوحش بأكمله لوه فنغ بجنون.

"هم بالتأكيد يركضون بسرعة!"

كان الدرع السداسي على ظهر لوه فنغ تحت تأثير القوة القوية لقوته الروحية ، في لحظة ، أصبح لوه فنغ إعصاراً طائراً .

Dump ~~

تم خلط بعض النمور في حشد الأسود المدرعة .

ركض الكلب والنمر بنفس السرعة أثناء مطاردة لوه فنغ.

كانت تلك الموجودة في مقدمة الحشد تتسابق بمعدل 70 إلى 80 م / ث! .

‏

‏ في ظل هذه السرعة المذهلة ، سيستغرق الأمر 30 ثانية فقط ليقطعوا مسافة 4 أميال بين المصنع والمبنى السكني المكون من ستة طوابق! .

30 ثانية فقط! .

ركض لوه فنغ نحو المبنى السكني المكون من ستة طوابق مثل البرق.

※※※※※

في إحدى الغرف في الطابق السادس من الشقة السكنية المكونة من ستة طوابق ، كان الأعضاء السبعة من فرقة الصاعقة يستريحون.

في الواقع ، عندما كان حشد الوحش بأكمله يعوي وهم يطاردون لوه فنغ ، لم يتم تنبيه الأعضاء السبعة في فرقة الصاعقة على الإطلاق ... لأن أي نوع من الأماكن في المدينة لا يوجد فيها وحش يعوي في دائرة نصف قطرها أربعة أميال؟ .

لكن بعد حوالي 10 ثوان.

ضحك الرجل ذو العين الواحدة في منتصف العمر " يبدو وكأن معركة كبيرة وقعت في شرقنا ".

"من يهتم ، هناك دائماً قتال يدور بين المقاتلين وجحافل الوحوش هنا في 003 المدينة ، هذه المرة ، ربما أغضب أحد المقاتلين بعض حشد الوحوش الأقوياء " كان قائد ناب النمر ، بان يا ، هادئاً تماماً .

نظراً لأنه يتمتع بخبرة عشرات السنين كمقاتل ، فقد رأى هذا النوع من السيناريوهات مرات عديدة.

ولكن في الوقت الذي تم فيه تداول هذه الكلمات.

"يبدو أن حشد الوحش قريب منا الآن!" .

"حتى المبنى يهتز قليلاً" .

في غضون لحظة ، اندفع الأعضاء السبعة من فرقة الصاعقة نحو النافذة الشمالية ونظروا إلى أسفل ، ورأوا أن هناك كميات كبيرة من الوحوش المدرعة بالقرب من مدخل سلم الشقة السكنية المكونة من ستة طوابق.

حتى أن بعض وحوش الأسود المدرعة كانت تتجه نحو السلم.

في غضون هذه الثواني القليلة ، بدأت الشقة السكنية بأكملها تهتز ، مثل حدوث زلزال.

كما تردد صدى هدير العديد من الوحوش.

"Boom!"

فتح باب الغرفة التي كان فيها الأعضاء السبعة من فرقة الصاعقة.

اندفعت الكلاب المدرعة بأجسادها ذات الحجم الصغير في الغرفة واحدة تلو الأخرى.

لم يقتصر الأمر على تحطيم الباب مباشرة في قطع صغيرة ، ولكن حتى الجدران كانت تنهار.

‏

‏كان أكثر من ألف وحش يحطمون المبنى السكني باستمرار ، يبدو أن المبنى يمكن أن يسقط في أي لحظة.

وخارج المبنى السكني كان هناك حوالي ألف إلى ألفي من وحوش الأسود المدرعة ، لا تستطيع وحوش الأسود المدرعة هذه دخول المبنى بسبب حجمها الهائل ، لذلك قاموا فقط بتطويق الشقة السكنية بالكامل.

إذا كان بإمكانك تخيل مشهد يحيط فيه ما بين ألف وألفي سيارة دفع رباعي بمبنى ما ، فيمكنك أن تتخيل كم سيكون الأمر مخيفاً بالنسبة للعديد من الوحوش التي تحيط بشقة سكنية.

"ماذا يحدث هنا!!!" بدأ الشاب بالصراخ على الفور حيث أصبح وجهه شاحباً .

قد يصاب أي شخص بالذعر بعد مشاهدة المبنى السكني الذي اهتز بشدة لدرجة أنه على وشك الانهيار ، والكميات الكبيرة من الوحوش تتدفق إلى الغرفة ، وحشد الوحوش المكتظ حول المبنى السكني أدناه.

"حماية السيد الشاب! فرقة ناب النمر ، قم بحماية المؤخرة! " زأر المخضرم القديم المسمى ليو.

"DADADADA ~~~"

كان رشاش دونغ زي يهدر بشكل جنوني وحلقت قذائف الرصاص بجنون.

أطلق الرصاص القوي على جسد وحوش الكلاب السوداء واحدة تلو الأخرى.

كانت الوحوش تندفع بسرعة كبيرة لدرجة أنها حتى عندما تصيبها الرصاص ، فإنها ستستمر في التقدم للأمام.

اعتمد الرجل الأصلع ، والرجل ذو العين الواحدة ، وكابتن ناب النمر بان يا على أسلحتهم الباردة لقتل الوحوش جنباً إلى جنب.

"PENG!" "PENG!" "PENG!"

حمل المحارب القديم المسمى ليو والرجل ذو الشعر الأبيض الشاب معهم حيث قفزوا مباشرة من النافذة.

"لنذهب!" زأر كابتن ناب النمر وكان أول من تبعه وهو يقفز من النافذة.

"دونغ زي ، أسرع!" هدر الرجل ذو العين الواحدة.

عند مقارنة اللياقة البدنية ، يكون المدفعي هو الأضعف.

قام المدفعي ، دونغ زي ، يضغط أسنانه عندما قفز من النافذة.

‏

‏أخيراً ، قفز أيضاً الرجل في منتصف العمر ذو العين الواحدة والرجل الأصلع من النافذة.

‏

‏حتى لو كان أحد مقاتلي لوردات الحرب المبتدئين يحملون عدة مئات من الكيلوغرامات من الأشياء علي ظهورهم ، فلن يتعرضوا لأي إصابة من القفز من ارتفاع ستة طوابق.

ومع ذلك ، فإن الشيء الذي ينتظرهم أدناه ليس أرضاً مستوية ، بل أكثر من ألف وحش! .

……

وقد تحطمت جدران الطابق الثاني من الشقة السكنية بالفعل. وكان لوه فنغ مختبئاً في زاوية غرفة في الطابق الثاني! .

عندما هرع لوه فنغ إلى هذه الغرفة ، استخدم قوته الروحية للسيطرة على الجدران الخرسانية ، والطاولات الحجرية ، وما إلى ذلك لإغلاق الحمام بالكامل الذي كان فيه ، حتى أنه كسر السقف.

بعد سقوط الخرسانة ، دمرت الغرفة تماماً ، لذا حتى بعد اندفاع الوحوش ، لن يتمكنوا من العثور على لوه فنغ.

بعد ذلك ، رصدت حشد الوحش فرقة الصاعقة في الطابق السادس ووجهت كل انتباههم إليهم.

يقف لوه فنغ بجانب نافذة الحمام ، وحدق في الخارج وكانت أذنيه تستمع عن كثب.

"إنهم يقاتلون!" سمع لوه فنغ بعض الزئير الخافت من الطابق السادس.

بعد ذلك ، سقطت ثلاثة ظلال بسرعة من الأعلى.

"قفزوا" تومض عيون لوه فنغ وسكاكين رمي سوداء تحوم على الفور بجانبه.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

ترجمة : Sadegyptian