“ أيها الشقي ، لقد ذهبت لتشرب ، أليس كذلك ؟ “ حمل “ هابي” صينيته وانتقل إلى جانب الذئاب الثلاثة في مقصف جامعتهم. نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض وابتسموا ، وتحولت ابتسامتهم إلى ابتسامات عميقة .
“ لا يمكننا الجزم ، لكن كل الذين خرجوا من عشيرة مورونج هم بالفعل استثنائيين ، لقد مضى وقت قصير وها انت أمامنا بالفعل.” وجد “ هابي “ نفسه غير قادراً على قل أي شيء في هذا الأمر ، لكنه كان يملك بعض الحيرة في قلبه ، ضم يديه معاً ونفخ في كفيه . وارتعش انفه .
“ انا لا افوح بالنتانة من النبيذ. “ “ حقاً !! “ كاد الذئاب الثلاثة الوحيدون أن يصابوا بسكتة دماغية من مدى استيائهم . حتى ان “ تشي تشي “ بدا لو أنه ارتكب جريمة كبرى . “ لقد أصبحت غبياً يا “هابي “ . “ “ هاها ! إذا تمكنا من الاحتفاظ بالكحول في أجسادنا بعد أن شربناه في اللعبة ،فلماذا تحتاج إلى تسجيل الخروج لتناول الطعام ؟ فقط استمر في الشرب وتناول الطعام هناك ، وعش بقية حياتك في اللعبة .”
لقد علموا بما حدث لانهم عنما أنهوا محاضراتهم وعدوا إلى مسكنهم ، سمعوا شخصاً معينا يصيح بشأن حاجة إلى رطلين من اللحم البقري و بعض النبيذ ، أرادوا سحب هذا الشقي وإيقاظه من الذي يفعله على الفور . لم تكن أصواتهم منخفضة ، وقد سمعها مجموعة من الأشخاص الجالسين بجانب الطاولة على مقربة منهم. لم يسعهم إلا الضحك.
“ هيهي ، كما هو متوقع من الأخرق."
“ توقف عن الضحك ، لقد سمعك .” سرعان ما خفضت “ تشو شين “ رأسها بخجل .
خلال شهر ، لقد سمعت “ تشو شين “ الكثير من الأخبار المتعلقة ب “ تشن كايشين “ في الخفاء . ترددت شائعات أنه لم يذهب إلى الفصل مرة أخرى ولم يقل المحاضرون أي شيء . ذهب الكثير من الطلاب للتحدث إلى محاضريهم حول إعفاء أنفسهم من الفصول الدراسية أيضاً ، لكن في النهاية كان يتم مقابلة طلبهم بالرفض .
كان الأمر بسيطًا جدًا.
كان المعلمون قد أحضروا مجموعة من أوراق اختبار إكمال الدورة من العام السابق وأخبروهم أن يجتازونها.
ومن ثم ، انتشرت بعض الشائعات حول دراسة “ تشن كايشين “ بنفسه حتى يتمكن من إكمال اختبارات الدورة حتى يمكنه التخرج من خلال الجامعة. أثار هذا الخبر فضول “تشو شين “ بشأنه ، وتزايد الإعجاب بداخلها كانت أيضًا مسرورة قليلاً بهذا.
الشيء الوحيد الذي جعل “تشو شين “ حزينة قليلاً هو أنه بعد تلك الحادثة ، لم تقابله مطلقًا في أي من الطرق أو في أي مكان آخر. إذا لم تكن قد سمعت أنه سيظهر في المقصف في وقت الظهيرة ، لكانت اعتقدت أنه أصيب بصدمة شديدة بسبب الحادث الذي أدى إلى جانب الضغط من الشائعات إلى الانسحاب من الجامعة. للتأكد من أن هذا ليس صحيحًا ، بادرت باقتراح تناول الطعام في المقصف.
ما لم تكن تتوقعه هو أن “ هابي “ سيظل نشيطًا للغاية ، وبصره كان أكثر إشراقًا وثقة من ذي قبل. في اللحظة التي دخل فيها إلى المقصف ، لم يبدو أنه متأثر بالنظرات الغريبة المحيطة به. بدا مرتاحًا جدًا وفي بيئته الخاصة.
ومع ذلك ، يبدو أن الفتيات بجانب “تشو شين “ قد رأين من خلالها. عندما وصل “ هابي “ ، زادوا من حجم أصواتهم ، على الرغم من أنه كان من الصعب القول ما إذا كانوا قد فعلوا ذلك عن عمد أم لا. انجرفت نحوهم بضع نظرات. لقد كانوا مليئين بالفضول والعاطفة ، مما جعل “تشو شين “ تشعر بالحرج بشكل لا يصدق. أرادت بشدة أن تجد حفرة والزحف إليها.
لكن يبدو أن الفتيات بجانبها لم يشعرن بهذه الطريقة على الإطلاق.
"ما الخطب ، ايتها الصغيرة اللطيفة“تشو شين “ ، هل تشعرين بالأسف تجاهه بهذه السرعة ؟"
"مستحيل؟ هل أنت جاد تشعر بالأسف لهذا الأخرق ؟ "
“ ” لو لو “ ، ما هذه النغمة؟ إنه يعتبر وسيمًا أيضًا ، هل تعلمين ؟ “
"لذا ، “ يونغ يا “ ، أنتِ تحبين الرجال الوسيمين ، هاه؟ هاي ،“تشو شين “ ، لماذا لا تساعديها في الحصول عليه كصديق؟ اذهبِ وأخلقِ فرصة لها ". ضحكت الفتيات على الفور. كانت أحاديثهم وضحكاتهم عالية ، ولم تظهر عليهم أي علامات على خفض أصواتهم على الإطلاق.
شعر الأولاد بجانبهم بالاكتئاب.
حدق الذئاب الثلاثة المنفردة في شخص معين كما لو كانوا يشتركون معه في الكراهية. هذا الشخص المعين كان” هابي “ !
"يونغ يا جيدة جدًا أيضًا."
“” هابي” ، أنت محظوظ.”
عندها فقط أدرك “ هابي “ أن أميرة القسم ،“تشو شين “ ، التي اشتاق لها لفترة طويلة ، كانت أيضًا من بين الزهور الجميلة التي كانت تتحدث مع بعضها البعض. لم يستطع إلا أن أذهل لفترة.
“ ايتها الصغيرة اللطيفة“تشو شين “ ، الأخرق يحدق بكِ . “ “ بعد الآن لن اتحمل هراء منك .”
حدقت “تشو شين “ في ” لو لو “ بينما خيبت آمال الجميع بإلقاء نظرة سريعة على اتجاه “ هابي “. تمامًا كما توقع الجميع ، التقت بنظرة “ تشن كايشين “ المذهلة ، وخفضت رأسها وهي تحمر خجلاً.
لسبب ما ، عندما التقى بـ “تشو شين “ مرة أخرى ، أصبح “ هابي “ في الواقع هادئًا.
كانت هذه أميرة القسم التي كان معجباً بها لفترة طويلة ، لكن لم يخرج أي شيء من هذا الإعجاب. كانت لا تزال لطيفة وجذابة وخجولة ونقية كما كانت من قبل. تساءل فقط أي لقيط محظوظ سيكون قادرًا على حملها في أحضانه.
هذا الشخص لم يكن هو بالرغم من ذلك.
عندما فكر في هذا ، أومأ “ هابي “ برأسه وابتسم في وجه “تشو شين “ غريزيًا. بعد ذلك ، نظر بعيدًا بحذر وجلس بين الذئاب الثلاثة الوحيدة ، اذين أصبحوا صامتين فجأة.
اندهش الجميع من الكلام.
تسببت ابتسامة “ هابي “ المشرقة المفاجئة للفتيات الجالسات على تلك الطاولة في فقدان أصواتهن فجأة.
وعلى طاولتهم ، كان الذئاب الثلاثة الوحيدون يراقبون التغيرات في تعبيرات “ هابي “ طوال الوقت . في هذه اللحظة ، بدوا وكأنهم شاهدوا للتو جسمًا طائرًا طائرًا خلال النهار. كانت أفواههم تتدلى من الصدمة ، ويبدو أن هذا التعبير قد ثبت على وجوههم.
هل كانت عقولهم تمارس عليهم الحيل؟
قبل نصف شهر ، كاد شقيقهم أن ينتحر بسبب مدى إحراجه. كيف يمكن أن يكون هادئًا ومتألقًا عندما كان قريبًا جدًا من “تشو شين “ ؟ "هل مازلت “ هابي “ ؟"
“ “يونغ باي “ ، تحقق من مستوى الكحول في دمه." تسببت النظرة الجليلة على وجه “ تشين فان “ في أن يوجه “ هابي “ عينيه إليه
"هل يمكنكم التوقف عن الحديث عن الهراء؟ بالمناسبة ، إذا احتاج أي منكم المال داخل اللعبة ، فلدي بعض المال معي ". بينما كان قد أنفق ما يقرب من ثلاثة آلاف تايل من الفتات الفضية للمشروبات في اليوم السابق ، لا يزال لديه ما يقرب من ستة آلاف تيل من فتات الفضة في حساب التوفير الخاص به. يمكن اعتباره مبلغًا ضخمًا جدًا.
"لا تفكر حتى في تغيير الموضوع يا شقي." كشف” تشي تشي “ عن نواياه على الفور. صفع الطاولة وبدا وكأنه ضابط شرطة يعرض على المشتبه به حكماً أخف إذا قال الحقيقة. "قل لنا الحقيقة ، أنت ... حقا لست مخمورا؟"
"فقط اذهب من هنا."
أدار “ هابي “ عينيه و بدأ يتعامل على مهل مع الطعام في طبقه.
“حسنًا ... نظرًا لوجود فتاة جميلة بجانبي ، ما زلت بحاجة إلى الاهتمام بصورتي. آه ، ما هذا بحق الجحيم ، أنا مزيف. بينما كان يلعن نفسه ، كان “ هابي “ لا يزال يحاول أن يتصرف كالذئاب في ملابس السادة مع الثلاث ذئاب الوحيدين …
لم يمض وقت طويل حتى جمعت “ تشو شين “ والآخرون أطباقهم وصوانيهم وغادروا.
لم يعرف “ هابي “ ما إذا كانت نيتهم أم لا ، لكنهم اختاروا المغادرة على الممر بجانبه.
كان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن “ تشو شين “ مشيت بالفعل إلى طاولتهم مع تدفق طفيف على خديها.
"تشين كايشين." كانت هناك إشارات من الإحراج في صوتها اللطيف . "هل يمكنك المجيء لبعض الوقت؟ أود أن أتحدث إليك ".
“ حسناً “ عندما رأى أنها تريد أن تقول شيئًا ، نهضت “ هابي “ بسرعة وبأدب من مقعده. تحت النظرات المفاجئة والحسد والغيرة التي لا تعد ولا تحصى من الذئاب في المقصف ، ذهب إلى متجر الوجبات الخفيفة بجوار المقصف مع الفتيات.
شاهد الذئاب الثلاثة الوحيدة المجموعة وهي تغادر بينما كانت تُدفع حبات الأرز المتبقية في أفواههم من خلال أسنانهم القاسية.
"خائن. تركنا من أجلها ".
"سنعلمه درسا عندما نعود."
"هذا صحيح.”
أخذت الفتيات الثلاث من المهجع ٢٠٣ زمام المبادرة ليتجولوا في متجر الوجبات الخفيفة بجوار المقصف حتى يتمكنوا من خلق فرصة لـ “ تشو شين “ و “ هابي “ ليكونوا بمفردهم. ومع ذلك ، أبقت الفتيات آذانهن مفتوحة حتى يتمكنوا من التنصت على محادثتهن ، تمامًا مثل الفتيات المحبّات للقيل والقال.
"بصراحة ، كنت أحاول البحث عن فرصة للاعتذار لك طوال هذا الوقت. لقد كنت متهوراً جدًا في ذلك الوقت. لا بد أنه سبب لك الكثير من المتاعب ، أليس كذلك؟ "
أخذ “ هابي “ زمام المبادرة لفتح موضوع المحادثة. عندما تذكر كم كان سخيفا ، ظهرت ابتسامة باهتة على شفتيه. لم يكن يتوقع أنه سيتمكن من الحصول على فرصة لحل الموقف المحرج من حياته السابقة.
كان الشعور بإعادة كل شيء ... جيدًا حقًا.
بعد انتهاء حديثه مباشرة ، استدارت “ تشو شين “. كانت هناك نظرة اعتذارية قليلاً على وجهها الجميل الملائكي . "يجب أن أكون الشخص الذي يعتذر. إذا أتيحت لي الفرصة لشرح الأمور ، فلن يكون هناك الكثير من الشائعات حولنا. سمعت أنك ... شربت الكثير من الكحول بعد ذلك. لا بد أنك كنت غير سعيد للغاية “.
"ليس صحيحا. على أقل تقدير ، أنا سعيد جدًا الآن. لولا تلك الشائعات ، لما أتيحت لي الفرصة للتحدث إلى أميرة القسم بمفردها ، أليس كذلك؟ عند الحديث عن ذلك ، يجب أن أشكرهم ، "قال “ هابي “ بهدوء ، وظهر أحمر الخدود الخافت على خدود “ تشو شين “ اللطيفة.