انا أقوم بنشر 100 فصل عندما انهي ترجمتها
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد أن شاهدت دفتر الملاحظات الممزق. فهمت هيرتي أخيرًا كل شيء. "هل هؤلاء ... تركهم هذا الساحر المتجول؟ "
" نعم. كان ساحرًا مبتدئًا عالقًا في الصف الثاني طوال حياته وتم التمييز ضده من قبل السحرة السائدين. ومع ذلك ، كانت موهبته تتجاوز خيالنا ، إذا كان قد ولد في أي وقت آخر ... "تنهد جاوين وهو ينظر إلى دفتر الملاحظات بين يديه. "لقد قرأت مؤخرًا بعض ملاحظاته البحثية ، وفي رأيي ، يستحق دفتر الملاحظات هذا على الأقل نصف لقب الدوق ".
" آه؟!" صرخت هيرتي مذهولة .
ومع ذلك ، لم يبالغ جاوين على الإطلاق. كانت الحقيقة ، من وجهة نظر التطور التكنولوجي ، أن الميراث الذي خلفه الساحر المتجول المجهول سيصبح أكثر قيمة مع مرور الوقت. على الرغم من أن معظم أبحاثه كانت لا تزال في مهدها ، إلا أن جاوين كان على يقين من أنه عندما يتعلق الأمر بالعديد من الأفكار الثورية ، فإن الأسس كانت الأكثر أهمية .
وضع جاوين دفتر الملاحظات على الطاولة ونظر إلى هيرتي. "من المحتمل أن تكون ابنته ، آني ، قد عانت من مرض الاستيعاب العنصري المرتبط بالظل ، وهو النوع الأقل ندرة من العديد من الأمراض السحرية. كساحرة ، يجب أن تكوني على دراية بهذا النوع من الأمراض ".
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
" الاستيعاب العنصري ... هذا مرض فريد من مملكة تيفون. فرصة التقاطه منخفضة ، لكنها غير قابلة للشفاء ". أومأت هيرتي رأسها قليلاً. "لقد خمنت ذلك عندما رأيت الدفتر ."
في هذا العالم حيث يوجد السحر ، كانت هناك أشياء كثيرة مختلفة تمامًا عن العالم في منزل جاوين. كانت هناك إيجابيات وسلبيات على حد سواء حول هذا المكان كان مرض الاستيعاب العنصري من بين الأسوأ .
هذه الأنواع من الأمراض التي سببها امتصاص السحر ، حدثت في الغالب في المناطق التي كان فيها السحر كثيفًا وكانت العناصر نشطة. بدأ هذا المرض خلال عصر إمبراطورية جوندور ، اول اصابة كانت في منطقة البئر الأزرق العميق في العاصمة. حتى خلال ذروة الإمبراطورية ، كانت تعتبر واحدة من الأمراض التي كانت غير قابلة للشفاء عمليا. الآن ، في هذه الحقبة ، كانت "تخصص" مملكة تيفون في الشمال .
إذا كانت القوى العظمى هدية من الطبيعة إلى البشر ، فإن مرض الاستيعاب العنصري الذي رافقها سيكون الشر في هذه الهدية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
ظهر الاستيعاب العنصري فقط في الأطفال حديثي الولادة ، وكان طفرة ناتجة عن الإشعاع السحري أثناء نموهم في رحم أمهم. يمكن للأطفال الذين يعانون من هذا المرض أن ينمو بشكل طبيعي في البداية. ومع ذلك ، مع تقدمهم في السن ، ستظهر تدريجياً علامات غزو عنصري محدد واستيعاب. سيخضع جسم المريض لتغييرات خلال هذه العملية وسيختبر استيعاب العناصر الجزئي ، ثم عندما بدأت الأنسجة البيولوجية الطبيعية في الخضوع لاستيعاب العناصر ، سيتم رفضها من قبل العالم المادي الرئيسي بخلاف المجموعات القليلة جدًا من الأشخاص الذين لديهم قدرات فطرية خاصة ، لن تكون أي عناصر بيولوجية قادرة على البقاء في العالم المادي لفترة طويلة. كان ذلك أحد القوانين الأساسية لهذا العالم .
ستسرع هذه العملية مع تفاقم الحالة وكانت لا رجعة فيها. بعد أن خضع أكثر من نصف الأنسجة البيولوجية للشخص لاستيعاب عنصري ، سيتم "نفيه" من قبل العالم المادي ودفعه إلى البعد العنصري الذي يتوافق مع عنصر مرض الاستيعاب العنصري .
سيموت الشخص بعد ذلك في الصدع بين العالم المادي والعالم العنصري فالأنسجة البيولوجية المتبقية في المريض ستجعل هذه العملية مرعبة بشكل غير طبيعي ، مما يجعله يشعر بأنه ممزق .
ربما كانت ابنة هذا الساحر المتجول ، آني ، تعاني من هذا المرض ، وكان من نوع الاستيعاب العنصري من نوع الظل: أندر أمراض الاستيعاب العنصري .
أجرى السحرة والعلماء الكثير من البحث فيما يتعلق بالعوالم العنصرية المختلفة باستثناء عالم الظل الغامض ، حيث كان البحث صعبًا .
" لا يوجد علاج لمرض الاستيعاب العنصري ، يمكن فقط إبطائه ، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي ربط جسم المريض باستخدام القوة السحرية. إنه مشابه لكيفية استخدام المستدعين العنصريين للأغلال السحرية لإجبار العنصر الأولي على البقاء في عالم العناصر. " على الرغم من أن هيرتي كانت مجرد ساحرة مبتدئة ، إلا أنها كانت على دراية كاملة بالنظريات الكامنة وراء هذا المرض. "ومع ذلك ، هذا أصعب من ربط كائن عنصري حيث أن مرض الاستيعاب العنصري سيزداد سوءًا ، وبالتالي هناك حاجة إلى ضخ قوة سحرية أكثر طوال العملية بأكملها ..."
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
" ساحر من الدرجة الثانية ، خاصة من تلك الفئة التي يتم التمييز ضدها من قبل الجمعية للصوفيين ، لن تمتلك القوة أوالمال لتحمل مثل هذه المعاملة الباهظة الثمن." أومأ جاوين رأسه وتابع: "ومن ثم ، استخدم طريقته الخاصة: لبناء تشكيل سحري فعال بشكل غير مسبوق لإعادة الشحن الذاتي. لقد كسر القاعدة القائلة بأن مثل هذه المصفوفات يمكن أن تخضع فقط للتكرار الداخلي وجعلها في مجموعة من شأنها `` شحن '' ابنته. لقد كان إلى حد كبير في قمة ذكائه ، حيث تم استخدام نقاط الاتصال عالية المستوى بالفعل ولم تتمكن نقاط الاتصال السحرية ذات المستوى الأدنى المنتشرة في الغابة من توفير طاقة كافية. ومع ذلك ، استخدم عقله الفريد لحل هذه المشكلة ".
وتذكرت هيرتي فجأة: "ومع ذلك ، فإن الطفرة المفاجئة في السحر غير المعتاد دمرت تكوينه السحري ...". "إذا كان هذا هو الحال ، ألن يكون لهذه الشبكة السحرية القابلة لإعادة الشحن الذاتي عيبًا كبيرًا جدًا؟ لا يمكن أن تصمد أمام طفرات السحر ... "
" لا ، لم تكن الطفرة السحرية هي التي دمرت هيكل التكوين السحري ، بل لديها احتياطات سلامة كاملة للغاية." هز جاوين رأسه. "عندما شاهدت بنية التكوين السحري ، كنت متأكدًا من أنها كانت سليمة حتى النهاية. وفقًا لمذكرات الساحر المتجول ، لم تكن المشكلة التي حدثت في النهاية هي المجموعة السحرية ولكن طقوس "تحول الظل" التي بدأها. يمكن أن يؤدي الارتباط السحري إلى إبطاء عملية استيعاب العناصر فقط ، ولكنه لا يستطيع القضاء على جذر المشكلة. في ذلك الوقت ، كانت آني بالفعل على وشك فقدان السيطرة ، وبالتالي قام الساحر المتجول بطقوس محفوفة بالمخاطر لدرجة أنه لم يتمكن من السيطرة عليها. في النهاية ، فقد السيطرة على القوة السحرية التي خلقتها الشبكة السحرية خلال الطفرة السحرية . "
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
" إذا كان الأمر كذلك ... فلا داعي للقلق أكثر من ذلك." أومأت هيرتي رأسها ببطء قبل أن تنظر إلى دفتر الملاحظات الذي خلفه ذلك الساحر المتجول بتعبير معقد. "لا أستطيع أن أصدق ذلك ، كان ساحر متجول مضطرب قادرًا على فعل شيء من هذا القبيل ... هذه المصفوفة السحرية الكبيرة الحجم التي تم تجميعه معًا باستخدام القوانين الاساسية تختلف عن أي مصفوقات سحرية أخرى أعرفها. لقد تخلت بشكل أساسي عن جميع الهياكل المعقدة والصعبة ، مع إظهار ... البساطة إلى أقصى حد . "
" يرجى تسميتها" " شبكة سحرية." ابتسم جاوين.
"إنها مهمة إنشاء " الشبكة السحرية التجريبية لمحل الحدادة ..."
عندما كان يتحدث ، بدأ يتردد بين هيرتي وريبيكا. من الواضح أن مهمة فنية مثل إعداد مصفوفة سحرية ستكون أكثر ملاءمة لهيرتي . ومع ذلك ، كانت هيرتي مسؤولة بالفعل عن الإشراف على معظم أعمال البناء في المخيم. على الرغم من أنها كانت مؤهلة للغاية ، كان لا يزال هناك عمل لبناء مختبر سحري في انتظارها. لم يرغب جاوين حقاً في الاستمرار في زيادة عبئها. لا بأس في تسليم الوظيفة إلى ريبيكا. على الرغم من أنها كانت تعرف فقط كيفية إطلاق الكرات النارية ، إلا أن إعداد المصفوفات السحرية كان مختلفًا عن اطلاق التعاويذ ، خاصة بالنسبة لهذه المصفوفات السحرية ذاتية الشحن حيث كانت تحتاج فقط إلى اتباع المخططات وبناءها. هذا سيحتاج فقط إلى فهم للمعرفة النظرية وكذلك قدرات حسابية ، ولكن كيف يجب أن يطرح هذا الأمر ...
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
في كل مرة كان ينظر فيها إلى ريبيكا ، لم يكن بوسعها إلا أن ينطر إليها كما لو كانت حمقاء ... هل يمكنها فعل ذلك حقًا؟
كما لو كانت ترى تردد جاوين ، لم تنتظر ريبيكا حديث هيرتي قبل القفز. "سلفي! سلفي! اعطني اياها! اعطني اياها! أستطيع فعلها !
" هل أنت واثقة؟" أعطاها جاوين نظرة عميقة. "إن أهمية هذا المشروع أكبر بكثير مما تتخيلين. يمكن القول أنها أساس مهم للعديد من خططي للمستقبل ... هل يمكنك التعامل معها؟ "
توقفت ريبيكا عن القفز للحظات وفكرت في الأمر بجدية قبل النظر إلى جاوين بخوف. "ثم ... إذا أفسدته ، هل ستضربني؟ "
"... فلتنسي الأمر ، هيرتي ، من الأفضل لك أن تفعلي ذلك ..."
قبل أن ينتهي.، حشدت ريبيكا شجاعتها وقالت برأسها مرفوعة ، "لكن ما زلت أريد أن أحاول !"
نظر إليها جاوين بشكل مثير للاهتمام. "يا؟ "
" هذه المجموعة السحرية ... أعتقد أن هذه المجموعة السحرية مثيرة للاهتمام للغاية ، فهناك العديد من المجالات ... جيدة جدًا ، ربما يمكنني ... أستطيع ..." بدأت ربيكا تتلعثم ولم تستطع الاستمرار سكتت قليلا. ومن ثم قررت أن تكون عنيدة واستمرت ، "على الرغم من أنني أعرف فقط تقنية كرة النار ، فإن فهمي للنظريات جيد جدًا! مهاراتي الحسابية رائعة أيضًا! إلى جانب ذلك ، خالتي هيرتي مشغولة للغاية مؤخرًا ولم أقم بأي شيء بخلاف تقييم جودة التربة وحرق الأراضي البور. أعتقد … "
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
بالنظر إلى تعبير ريبيكا العصبي ، لم يستطع جاوين احتواء ضحكته ونظر إلى هيرتي. "هيرتي ، ما رأيك؟ "
" إن نظرية ريبيكا وقدراتها الحسابية قوية. في الواقع ، إذا لم نفكر في إلقاء التعويذات ، فإن لديها قدرات فطرية أفضل مني ". نظرت هيرتي إلى ريبيكا بتعبير مضلل قليلاً. "بالطبع ، سيكون من الأفضل لو كانت أكثر نضجًا بقليل ".
" أنا ناضجة بالتأكيد!" نفخت ريبيكا صدرها ، لكن عينيها بقيتا مثبتتين على المخططات التي وضعها جاوين على الطاولة ، مما جعل جاوين فضوليًا .
" هل أنت مهتمة جدًا بهذه المجموعة السحرية؟" جاوين لا يسعه إلا أن يسأل .
" نعم" ، خدشت ريبيكا رأسها وتابعت: "في الواقع ، فكرت في هذا منذ وقت طويل. إذا تمكنت من تبسيط تلك التعويذات المعقدة والصعبة وجعلت اطلاق التعويذات أبسط ، ربما يمكنني القيام بأكثر من تعويذة كرة النار ... هذه المجموعة أعطتني الكثير من الإلهام ! "
حدق جاوين في ريبيكا فجأة ،
ومع ذلك ، بعد بضع ثوان ، ابتسم جاوين. "عظيم ، سوف تتعاملين مع هذه المسألة بعد ذلك ."
كانت ريبيكا مبتهجة. "حقا؟ !"
" بالطبع بكل تأكيد." قام جاوين بسحب قطعة ورق أخرى من تحت طاولته. لقد كانت مسودة تقريبية صاغها لـ "محل الحدادة". "فقط اتبعي هذه المسودة ، وتأكدي من أن الفناء بأكمله يقع ضمن تغطية" الشبكة السحرية ". أيضا ، قومي ببناء الدفعة الأولى من الأفران هنا في نفس الوقت. يمكنك الحصول على المواد اللازمة لصنع المجموعة السحرية من الخزانة الموجودة على الجبل ، وهناك مواد جاهزة هناك. على الرغم من أن حجم هذه المجموعة السحرية كبير ، إلا أنها "مجموعة أساسية". أعتقد أن معدن السحرة الجاهز ورمال الكوارتز التي احظرها الفارس فيليب من بلدة تنزان المخزنة في الخزانة يجب أن تكون كافية للاستخدام . "
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
" هذه شبكة تجريبية سحرية ، فلنسمها" شبكة السحر 1 ".
غادرت ريبيكا ، التي أعطي لها مسؤولية كبيرة بسعادة بينما عادت هيرتي لمواصلة تعليم العبيد والعامة الذين وصلوا للتو إلى المخيم كيفية بناء الخيام ، تاركين فقط جاوين و أمبر في الخيمة الكبيرة .
" لماذا تبدو سعيدًا جدًا؟" سألته الشابة النصف الإلف وهي تنظر الي جاوين. "لم تكن سعيدًا حتى عندما أخذت الوثيقة من هذا الملك العجوز هل تغازل حفيدتك العظيمة ...ا؟ "
جاوين : "..."
هل ستموت أن قلت شيئا لطيفا؟
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
* * * * انا احتاج الى مدقق * * * *
* * * * اتمنى ان ينال عملي اعجابكم * * * *
* * * * تدقيق LoRdE * * * *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *