انا أقوم بنشر 100 فصل عندما انهي ترجمتها
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
كان بعض الجنود يحرسون الخيمة الرئيسية بصرامة. تم جلب هؤلاء العبيد الذين كانوا محظوظين بما يكفي للهروب إلى تلك الخيمة .
بصرف النظر عن الفارس فيليب الذي كان مطلوبًا للحفاظ على النظام في الخارج ، تم جمع بقية قادة المعسكر هنا .
تم وضع العبدين الجرحى على وسادة ناعمة لأن ذراعيهم وظهورهم قد عانوا من إصابات من المخلب بدرجات متفاوتة. علاوة على ذلك ، تآكلت الإصابات بسبب بعض القوة المتحللة. وهكذا ، بدأت هذه الإصابات الجديدة تتفاقم بشدة بالفعل. كان من حسن الحظ أن المخيم كان لديه كاهن. كان بيتمان يستخدم مزيجًا من الأدوية المخلوطة وسحر الكهنة لعلاج الجرحى. تمكن هذان العبدان من الحفاظ على حياتهما .
وقف العبدان الآخران اللذان لم يصبا بجروح أمام جاوين وهوما يرتجفان. كان الخوف راسخًا في قلوبهم ، وحتى بعد هروبهم إلى مكان آمن إلى المخيم ، كانوا لا يزالون غير قادرين على منع جثثهم من الارتعاش ... على أي حال ، كانوا أشخاصًا نجوا من كارثة قبل بضعة أشهر فقط. كانوا لا يزالون قادرين على الحفاظ على الشجاعة الكافية لإنهاء التحدث .
" بعد - بعد دخول الجبل والمشي غرباً ... عند التقاطع. الوحوش. تلك الشياطين الحمراء مثل الدماء ، كان هناك العديد منهم. نحن فقط واجهناهم ، واندفعوا إلينا! " ارتجف أحد العبيد وهو يتحدث: "ركضنا يائسين لكن الوحش أمسكنا ... وتوقفنا عن الحركة في لحظات قليلة ."
كان من الواضح أن الفارس بايرون الذي وقف إلى جانب جاوين غير راضٍ جدًا عن مثل هذا التقرير غير المنضبط. عبس وسأل ، "ما هو العدد الدقيق لـ" عدة "؟ أين بالضبط التقاطع بعد المشي غربًا؟ إذا كانت تلك الوحوش سريعة الحركة فكيف استطعت الهرب؟ "
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
عندما تم استجواب العبيد من قبل "فارس السيد" في مثل هذه اللهجة الصارمة ، أصيبوا بالخوف وبدأوا بالذعر. قاطع جاوين على الفور ، "لا تسأل بهذه اللهجة. إذا شعروا بالتوتر ، فلن يتمكنوا من التحدث بوضوح ... أنتما الاثنان فلتسترخيا قليلاً وتقولا لي كيف هربتما؟ "
ألقى العبدين نظرة على بعضهما البعض قبل أن ابتلع أحدهما لعابه وأجاب: "في البداية ، لم تلاحظنا هؤلاء الوحوش. كانوا فقط - يتجولون فقط على مسار الجبل. عندما بدأنا بالركض ، طاردونا فجأة. الطريق الجبلي ضيق ، الوحوش هزت تلك الصخور مما سمح لنا بالهروب ... "
" كم عدد الوحوش التي واجهتها؟ حاول أن تكون دقيقا ". تابعت هيرتي بسؤال آخر .
" ثلاثة - لا ، أربعة". أخفى العبد أصابعه. "لقد رأينا ثلاثة فقط ، ولكن عندما طاردونا ، كان هناك أربعة ."
" هذا يعني أيضًا أنك شاهدت جزءًا فقط من المجموعة." حللت هيرتي أثناء النظر إلى جاوين بتعبير قلق. "قد تكون الأرقام الفعلية أكثر ."
" تجول ..." ضغط جاوين على ذقنه بينما كانت حواجبه مغلقة بإحكام. كان قلبه يشاهد "قراءة الكوكب الشاذة" التي جمعتها رؤية القمر الصناعي على مدار يومين. لم تكن هناك أي زيادة في التنبيهات على قراءة الكوكب الشاذة ، ولا توجد أي ظاهرة سحرية ناشئة. لماذا ظهرت تلك الوحوش؟ من أين أتوا؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
في هذه اللحظة ، كان الرجل العجوز الصغير بيتمان قد أنهى للتو التعويذة لشفاء الجرحى. وقفت وأخرج نفسا طويلا. "هذان الشخصان على ما يرام الآن ... بعد شرب دوائي الممزوج واستخدام تعويذة الكاهن لتنقية الجروح ، كل ما يحتاجونه الان هي الراحة. طالما أنهم لا يصابون مرة أخرى ، سيكونون بخير بعد بضعة أيام ".
قد يكون هذا الزميل عادة يعمل بشكل حر في المخيم ، ويخدع الناس بقول الحظ ، ويبيع مجموعة من الأدوية غير المجدية ، لكن مهاراته كانت حقيقية. خاصة في مثل هذا الوقت ، كان جاوين سعيدًا أن هذا الزميل كان موجودًا ، لذلك أعطى إيماءة صادقة وقال: "شكرًا لك على التعامل مع المشكلة ".
" لا تقل ذلك. لدينا صداقة تبعا للأجور. القول بأنها مشكلة ستكون ضارة بالمال ". ولوح بيتمان بيده وأضاف ، "لكنني بحاجة لإبلاغك أنه يمكنني علاج إصابات هذين الشخصين ، لكن لا يمكنني أن أفعل أي شيء حيال قلوب الثمانمائة فرد في الخارج. صرخ هؤلاء الأربعة من أجل آبائهم وأمهاتهم عندما كانوا يركضون. هذان الشخصان الجريحان صاحا بصوت أعلى. الآن ، قد يعرف المخيم بأكمله بالفعل هذه المسألة . . . . . . . . . . . . . . . . . ."
ألقى جاوين نظرة عميقة على هذا الرجل العجوز الذي يمكنه الاعتماد عليه ولا يسعه إلا أن يشكره مرة أخرى .
لم يكن بيتمان بحاجة إلى تذكيره بهذه المسألة .
" هيرتي ، اذهبي واتخذي الترتيبات. سيتم تعليق جميع أعمال الاستكشاف والحصاد خارج المخيم. وستستمر تلك العمليات داخل المخيم كالمعتاد. كما سيتم توزيع الطعام كالمعتاد. الحفاظ على النظام هو الأولوية الأولى. الفارس بايرون ، قُد رجالك وعزز الدوريات ... فلتصقل الدروع والأسلحة أكثر ، وأبلغ الفارس فيليب أيضًا بتجهيز الميليشيات الجديدة . "
بعد إعطاء التعليمات للمخيم ، لجأ جاوين لإلقاء نظرة على أمبر . "أنت …"
لم تنتظر أمبر حتى يتكلم جاوين وقامت بالفعل بتجنيب الجلبة. "إذا قلت أنني لن أذهب ، هل ستستخدم سيفك الكبير وتضربني على الحائط؟ "
" نعم ، وسأفعل ذلك لدرجة أنك لن تسقطي من الحائط ."
أمبر عضت شفتيها وقالت ، "حسنا ، سأذهب ."
" انا لم أنته بعد." ثم وقف جاوين وقال ، "سأذهب معك ".
وسعت أمبر عينيها على حين غرة ، بينما قالت هيرتي بسرعة ، "يا سلفي ، يجب أن تبقى في المخيم ... إذا ذهبت على عجل وتحققت في تلك الوحوش ، فلن يكون الأمر آمن كذلك أيضًا -"
" ماذا؟" لجأ جاوين إلى النظر إلى هيرتي وعلق قائلاً: "هل لأنني كنت أرسم مخططات هنا منذ فترة طويلة لدرجة أنكم جميعًا نسيتم ما فعلته قبل سبعمائة عام؟ "
فوجئ الجميع في الخيمة قبل أن يتذكروا فجأة القوة القتالية لهذا السلف . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلال هذه الفترة من الزمن ، كان جاوين في الا خيرة يمضي معظم وقته في الخيمة ، يرسم التصاميم والخطط ، وبحث في "صيغة الخيمياء" الغريبة. لقد كادوا ينسون مهنة هذا الشخص الشرس في ذلك الوقت ... لقد كان محترفًا في قتال الوحوش على حدود المملكة !
من حسن الحظ أن جاوين لم يخبر أحدا عن "تراجعه". في الوقت الحالي ، كان له تأثير ... طالما وقف جاوين ، فإن الناس إلى جانبه سيملؤون بنوع ما من الثقة ...
" إذا لم يكن هناك سوى ثلاثة أو أربعة مشوهين (وحوش ) متجولين في الجبال ، فسأتمكن من إخراجهم دون مشاكل. إذا كانت مجموعة كبيرة ، فسيظل بإمكاني أنا و أمبر الهروب سالمين. سنكون في الوقت المناسب لترتيب الدفاعات ... أو التراجع مع الجميع ". كشف جاوين عن تعبير جاء فيه: لا داعي للذعر ، فكل شيء هو تحت سيطرتي. صدقني ، أنا على صواب. في أسوأ الأحوال. بينما كان جاوين يشرح ، نظر إلى العبدين قائلا لهما ، "أما بالنسبة لكما ... سأحتاج منكما أن تقودا الطريق ."
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
عندما سمع العبيد الطلب ، كادوا ينهاران من الخوف. حتى أنهم بدأوا في البكاء بمرارة ، "يا سيدي ، يا سيدي ، من فضلك لا تفعل! لا نريد الموت! سوف يأكلنا هؤلاء الوحوش ! "
أولئك الذين عانوا شخصياً من الكارثة في أراضي سيسيل سيكونون أكثر خوفًا من مواجهة هؤلاء الوحوش من أولئك الذين سمعوا الشائعات فقط .
علاوة على ذلك ، نجوا للتو من الموت اليوم .
لكن جاوين كان عليه أن يجعلهم يواجهون تلك الوحوش مرة أخرى ... في الواقع ، إذا كان ذلك ضروريًا ، فقد أراد السماح للمعسكر بأكمله بمواجهة هؤلاء الوحوش مرة أخرى .
" قم. عليك أن تقود الطريق. هذا أمر من سيدك ". استخدم جاوين نغمة لا جدال فيها وقال: "علاوة على ذلك ، لا داعي للقلق بشأن سلامتك. سوف أقوم بواجبي بصفتي نبيلا وأحميك حتى تعود بسلام ".
نظر العبيد إلى بعضهما البعض. لقد عرفوا بطبيعة الحال ما قاله جاوين عندما ذكر "الواجب كنبيل". كان شيئًا يتفاخر به هؤلاء اللوردات النبلاء كل يوم. قد يتفاخرون بها ، ولكن هل يعنيهم أي منهما حقًا؟ عندما كانت اللحظة الأساسية من الحياة أو الموت ، كيف يمكن أن تكون الحياة الرخيصة للعامة أغلى من حياة السيد النبيل ؟ !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
ولكن حتى لو كان هذا هو الحال ... فإن تحدي أوامر السيد بدا وكأنه طريق نحو الموت أيضًا .
عند رؤيته لترددهم ، قال جاوين بشكل صارخ: "أنا جاوين سيسيل ، الأسطورة التي قتلت مئات الآلاف من الوحوش من موجة الظلام منذ أكثر من سبعمائة عام. هل تعتقد أن هناك مئات الآلاف من الوحوش في الجبال ؟ يجب أن تعرف أنه إذا كانت الوحوش هنا حقًا ، فستكون أكثر أمانًا معي ".
كان لدى جاوين فكرة بسيطة إلى حد ما: بما أنه لا يمكن لأحد أن يضربني هنا ، يمكنني أن أتباهى مهما رغبت في ذلك .
وجد هؤلاء العبيد غير المتعلمين أنفسهم يؤمنون بكلمات جاوين المتفاخرة. بعد كل شيء ، كانت القصة الأسطورية لجوين سيسيل معروفة في جميع أنحاء المملكة. بعد سماع تأكيد الأسطورة الحية (التي أحيت للتو) لضمان حياتهم بهذه الكلمات القوية ، أدركوا على الفور أنه حتى لو واجهوا وحوشًا بالفعل ، فلن يواجه هذا اللورد أمامهم أي مشكلة في حمايتهم .
نظرًا لعدم وجود مشكلة ، فيجب أن يكون جيدًا .
على هذا النحو ، أومأوا أخيرا في الاتفاق .
دعا هيرتي جنديين للدخول وإحضار العبيد الأربعة للاستراحة وتناول بعض الطعام. ثم قالت لجاوين ، "سلفي ، لا تحتاج في الواقع إلى قول الكثير لهؤلاء العبيد. إن طاعة الأوامر لهم أمر طبيعي . "
" لكن جعلهم يطيعون مبادرتهم الخاصة أفضل من إجبارهم." ولوح جاوين بيده ونظر إلى ريبيكا. "كيف التقدم في" الفن "؟ "
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
بالنسبة لجاوين ، كانت هذه هي المسألة الحالية ذات أهمية قصوى .
ترددت ريبيكا قبل الإبلاغ عن الحقائق ، “البلورات لا تزال في الإنتاج ، والكمية في تزايد. الآن ، هناك بالفعل كومة ضخمة متراكمة. تم أيضًا إجراء دائرة سحرية للانفجار ومحفزات الرون المقابلة قليلاً. لكن الانفجار المتأخر ... لا يزال لا يحرز تقدمًا ، ولا يوجد منتج نهائي بعد . "
علمت هيرتي بما كان يفكر فيه جاوين ، لذا تحدثت بقلق على وجهها ، "إذا كان هؤلاء الوحوش يتجهون حقًا بهذه الطريقة ، أخشى أنه لن تكون لدينا فرصة لاستخدام هذه" الفنون ".
تمتم جاوين لفترة قصيرة قبل أن يهز رأسه: "لا ... إن الانفجار المؤجل هو أحد الاستخدامات ، ولكن ليس كلها". "ريبيكا ، اذهبي وابحثي عن بعض الحرفيين الذين يعرفون كيفية إنشاء مصائد الصيد. ثم سأخبرك بما يجب القيام به . "
لم تتردد ريبيكا وأومأت. "نعم !"
في هذه اللحظة لم يكن باستطاعة الفارس بايرون المساعدة إلا أن يسأل ، "هل يخطط سيدي للسماح للمعسكر بمحاربة هؤلاء الوحوش؟ "
" إنه مجرد بديل. أما بالنسبة للخطة الدقيقة ، فسوف تحتاج إلى الانتظار حتى أكتشف الوضع الحقيقي مع هؤلاء الوحوش "، رد جاوين أثناء التفكير في ما يجب فعله الآن. "هذا صحيح! بايرون ، اكتب إشعارًا ... ، اذكر فقط أنه تم اكتشاف المشوهين في الجبل ، ونحن نعرف بالفعل مكان وجودهم. نظرًا لتجارب الدوق جاوين سيسيل الواسعة في التعامل معهم، فإن مثل هذه الوحوش ليست مدعاة للقلق. اطلب من الجميع العمل بسهولة. سواء كان ذلك للبقاء أو التراجع ، ما عليهم سوى انتظار الطلبات الجديدة. أيضًا ، ابحث عن جنديين متعلمين للإعلان عن الإشعار ".
أقر بايرون بالأوامر ، بينما نظرت هيرتي إلى جاوين بعيون مندهشة. "سلفي ، ستخبر عامة الناس - ستدعهم يعرفون أن الوحوش موجودة حقًا ؟ !"
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
" إنهم يعرفون بالفعل." ألقى جاوين نظرة على هيرتي ، وقال: "عندما عاد هؤلاء العبيد وهم يصرخون بكل شيء ، لم يعد هناك أي سر. لكنهم لا يزالون غير متأكدين ولا يعرفون الحقائق الكاملة ."
كانت هيرتي مترددة قليلاً. "ثم ، إذا أعطيتهم كل الحقائق ..."
وقال جاوين: "لن يضطروا إلى الاستمرار في التخمين ، ولن يبدأوا في التخمين تجاه أسوأ وأخطر اتجاه". "كلما أصبحنا أكثر وضوحًا وثباتًا ، أسرعنا في إيقاف الذعر أو التخمين. في الواقع سيكون من الأسوأ إخفاءها الآن . "
أومأت هيرتي عاجزة. "نعم ، السلف على حق ".
" أمبر ، اذهبي واستعدي." أخذ جاوين نفسًا عميقًا. "في وقت لاحق ، سنلقي نظرة معًا لمعرفة من أين تأتي تلك الوحوش ."
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
* * * * انا احتاج الى مدقق * * * *
* * * * اتمنى ان ينال عملي اعجابكم * * * *
* * * * تدقيق LoRdE * * * *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *