غير معروف::
أحسست بإحساس هادئ...
كنت أعلم أنني ميت ولكني لم أكن أعلم أن الموت كان هادئا إلى هذا الحد.
شعرت وكأنني تحررت أخيرا من كل الأغلال. أخيرا، لم يعد هناك ألم، ولا جوع، وحزن شديد، ولا مسؤولية، لكن ما زلت لا أعرف لماذا كان لدي دافع للعيش. أردت أن أعيش مرة أخرى ليس كما كنت من قبل، بل أردت أن أعيش حياة جديدة بعيدا عن كل شيء خال من الجحيم.
بعد أن طفت مثل ما شعرت بالخلود سمعت صوتا.
"هل تريد أن تعيش مرة أخرى؟ بعيدا عن كل شيء"
في تلك اللحظة شعرت بأنني الشخص الأكثر نعمة
أجبته "نعم أريد أن أعيش"
أجاب الصوت مرة أخرى
"سأعطيك فرصة أخرى في الحياة ولكن تذكر لا تفقد كل إرادة في الحياة، استغل هذه الفرصة لتصبح شيئا يمكنك أن تفخر به"
بعد سماع الصوت شعرت بقوة جذب ومررت بشيء جعلني أشعر بشيء لا يمكن وصفه بالكلمات…
أضاء الضوء الساطع من حولي.
شعرت وكأنني فقدت السيطرة على جسدي.
شعرت وكأن جسدي قد أصيب بالبرد وسرعان ما اجتاحني شعور دافئ.
لقد بذلت قصارى جهدي، وأخيرا تمكنت من السيطرة على عضلات عيني.
عندما فتحت عيني بصعوبة رأيت أنني كنت بالقرب من مكان نار.
رغم أن الجو كان ضبابيا إلا أنني كنت أرى بوضوح أنها نار
لقد لاحظت ما يحيط بي واعتقدت أنني قد أصبحت طفلا حيث تقلصت يدي وساقي ولم أتمكن من كتم كلمة واحدة ولكن فقط بعض الضوضاء العشوائية.
: الأب أورسي بوف:
اليوم كان نفس اليوم الممل.
لقد مر وقت طويل عندما فتحت هذه الكنيسة.
يأتي أهل هذه القرية للصلاة في هذه الكنيسة ولكن هذا كل ما في الأمر، يجب أن أجعلها دارا للأيتام أيضا.
قال مدير برج جريمويري والأخت تيريزا إنهما سيدعمانني في هذا المشروع.
ولحسن الحظ أن حصاد هذا العام كان ناجحا، ففرح الناس لذلك اتصلوا بي للاحتفال.
عندما اقتربت من الباب حصلت على مفاجأة.
أمام الباب كان هناك الطفل الرضع الذين ربما يبلغ من العمر شهرا ملفوف القماط.
من يستطيع التخلي عن طفله في مثل هذا الطقس
أحضرته سريعا إلى مكان قريب من المدفأة؛ وعندما رأيته بوضوح كانت عيناه حمراء وشعره أسود وكان على قميصه اسم "جوليان".
كان ينظر في كل مكان بفضول.
آوه! هناك أنماط خمسة تنانين بي ألوان مختلف على القماط؟ هاه ؟ هناك أنماط تشبه التنين على الذراعين!
"وحمة؟ أو؟ على أية حال، هويته غير عادية! إذن اسمك أيها الرجل صغير جوليان"
لم أكن أعرف أحدا من القرية ذو عيون حمراء.
وإذا بقي هنا، فلا بد أن يكون هذا هو القدر.
لا تقلق يا صغيري سأربيك كطفلي...
:: جوليان بوف:
أمام عيني كان هناك رجل في منتصف العمر يرتدي ملابس الكنيسة.
كان يتحدث شيئا لكنني لم أفهم كلمة واحدة.
هذا الرجل يبدو مألوفا نوعا ما.
مألوفة جدا بعد تفكير طويل شككت في أنني تجسدت من جديد في عالم الأنمي وكان الشخص الذي كان أمامي هو الأب أورسي من الكنيسة في قرية حاج من أنمي بلاك كلوفر.
لذا؛ فقد أتيحت لي فرصة العيش بعد كل شيء بهذا الصوت الذي ليس لدي أي فكرة عنه.
لذلك يجب أن أتدرب بجاد فأنا ليس لدي نفس حظ البطل، لكن لدي الكثير من المعرفة والذاكرة في حياتي، لم تتم تغطيتها!
لذلك يجب أن أكون قادرا على الخروج بطريقة الخاصة في هذا العالم!
_________
نهاية الفصل ❤️