كان أسامة فتى ذو شعر أسود كالليل وعيون بنية كلحاء الشجر وبشرة بيضاء كالثلج هو لم يكن وسيما ولا قبيحا

هو قليل الكلام و صبور و مأدب و حسن الخلق و أذكى من اقرانه لا يجيد الكلام مع الفتيات مع انه اوقع بعضهن في شباكه (الذكور راح يفهموا)

كان في القسم قليل الكلام مجرد مستمع وليس متحدث يستمع في الحصص للمحاضرات ويتحدث مع اصدقائه هكذا ينتهي العام

ولكن في العام بعده كانت هناك فتات ايقضت قلبه من سباته كانت ككنز لا يوصف عيناه تتتبعانها اينما ذهبت كان اسمها هبة

عندما يسها في افكاره عيناه غريزيا تنظر لها

في احدا المرات تغير مكان هبة والأستاذ ارسلها للجلوس بجانب أسامة

كم كانت فرحته كان يجلس في يمينه حبه هبة وفي يساره فتات أخرى اسمها أيضا هبة(فلنسميها هبة 2)

كان عقل وقلب أسامة قد سلمه لهبة مع أنه يعلم أنها لا تشاركه نفس الإحساس

حاول عدد لا يحصى من المرات بدء الحديث معها لكنه لم يقدر علم في داخله انه حب من جهة واحدة

لكن ما لم يلاحظه أسامة أن هبة2 كانت تحبه فأسامة كان مهتما بهبة ولم ينتبه لمشاعر هبة2

مرت سنة وتغير التلاميذ في الاقسام لكن أسامة لم يدرس مع هبة و هبة2

ومرت سنة كان أسامة في تلك السنة ينظم مشاعره في النهاية ازال بصعوبة جزءا من حبه لهبة وفي نفس ذلك العام

درس مع هبة2 بسبب عدم وجود هبة كانت تطضح له أمور لم يعلمها بدأ يرى حب هبة2 له وكانت احيانا ترسل مؤشرات غير مباشرة للإعتراف بالحب كنت اتحدث اليها بطريقة طبيعية

ثم بدأت مشاعر حب جديدة تنمو بعد أسابيع كان أسامة يتحدث لصديقه العزيز أمين فأخبره أمين أنه يحب هبة2

هو لم يكن يعلم ان هبة2 تحبني اخبرته انها تحبني لكنه لم يستسلم كنت أراقبه من بعيد عندما يريد التقرب من هبة2 احيانا أساعده لكن هبة2 كنت انا وحدي في عينيها

الامر لم يكن سيء لي فهبة2 هي الثانية في الفصل من حيث الدراسة والجمال بعد هبة

مرت الايام واعترفت لي هبة بحبها لي كان ذلك في آخر السنة كنت قد أخبرتها اني سأنتقل من هذه المدرسة

ويبذو أنه كان حافزا لتعترف لي أنا لم أعلم ما أقول لأن الحزن يأتي من السعادة

كلما زاد حبك لشيء لما تفقده ستحزن أكثر

في تلك اللحظة صارت الثواني دقائق كان يعتمد كل شيء على إجابتي

اقتربت منها رفع يدياي ووظعتها على وجهها كلانا يعلم انها قد تكون آخر مرة نلتقي

في تلك اللحظة استقظة مشاعري كنت اعلم اني أحب هبة2 ولكن كذبت نفسي

عندما كنت على وشك فقذانها علمت قينتها في قلبي

في تلك اللحظة اردت حقا الإعتذار لها كل هذا الوقت كنت اتجاهلها لثلاث سنوات

كنت نادما هي رأت الندم في عيني ابتسمت لي كنت اعلم ان تحت ابتسامتها يقبع حزن وكانت تتظاهر بالسعادة لتسعدنني

كنا من بداية اعترافها لي في القسم وكان وقت الاستراحة بسبب الضجيج لم يسمع احد ماكنا نقول

كنت اقترب منها ببطء في كل خطوة اخطوها للأمام كانت هي تخطو للوراء بخطوة حتى وصلت للجدار

كانت خائفة من رفضي مشاعرها كنت اقترب منها هذا المشهذ جدب انتباه الأساتذة والتلاميذ

عندما وصلت امامها رفعت يداي لوجها كنت محط الأنضار حاليا

أمسكت بوجهها وسحبته هي لم تعلم ما يحصل لم تبدي أي مقاومة

سحبتها لحضني و

(هذا المشهد لأكبر من 18)

قبلتها كانت في البداية متفاجئة لكنها لم تقاوم بل حظنتني بشدة كأنها خائفة من ان اهرب لو افلتتني

شفاهها كانت لينة وكان لساني داخل فمها انزلت يدي من ظهرها وأمسكت بمأخرتها لكنها لم تقل شيءا بل زادت من سرعة لف لسنها مع لساني

كانت مغمضة عينيها وكانت شهوتنا تزيد اهتياجا لكن كبحتها

لأننا كنا مراقبين من الأساتذة والتلاميذ

ازلت يدي عن مأخرتها و أبعدتها قليلا عندما أبعدتها بدأت بسترجاع وعيها فأحرجت كانت تقبل فتى في المدرسة امام شهود

نضر لي بعض المعلمين في الخلف يشيرون بإصبعهم بالخفاء لي بمعنى أحسنت

اما المعلمات فكن حمراوات كالطماطم من الحرج والغضب

لكنهن لم يستطعن معاقبتي فأنا لم اتحرش بها ربما لكن هي سامحتني فهي كانت موافقة على تقبيلها

لذا لم يتم التعمق في الامر عندما عدت للمنزل كانت المدرسة قد اتصلت بأهلي أمي لما سمعت الأمر بدأت في محاضرة استجوابية عن ان كنت احب الفتاة وان اردت الزواج منها ...

في اليوم التالي عدت للمدرسة قابلت هبة2 و اعتطني قبلة صباحية في الفم

بعد التحدث لأبي لبعض الوقت اتفقنا على عدم انتقالي لمدرسة أخرى

بدأت السنة الجديدة و بدأت المواعدة فيها مع هبة2 ام علي ان أقول خطيبتي نعم لقد خطبتها ووافقت

كنت انا و خطيبتي موضع حسد لكن لم اهتم

(حقا هذا جزء من حياتي وليس لها اي علاقة بالرواية غريب عندما تكتب حياتك تحس انك فحيات رومنسيا)

2018/11/13 · 596 مشاهدة · 731 كلمة
hhfgbvfvvc
نادي الروايات - 2024