كان الشعور بالدخول في وهم أمرًا فريدًا.كان الأمر كما لو أنك تم سحبك من خلال حجاب سميك يخفف قليلا كل الحواس من أي وقت مضى حتى.
بمجرد أن فتح جاي عينيه ، غمره شعور غريب ، كما لو كان ممتلئًا ،ولم يكن لديها أي طاقة في نفس الوقت. كان السبب ببسط ، ان أوهام مثل هذه لم تحاكي القدرة على التحمل.
كان يعرف أنه في الواقع، ربما كان يطفو في مكان ما في الفراغ، فاقد الوعي تماما.
وضع أفكاره جانباً ، ألقى نظرة على الغرفة التي كان فيها ،لقد كان شعورًا بالحنين إلى حد ما بعد العودة إلى الاختبار.
الغرفة التي استيقظ فيها كانت كبيرة نسبياً كان بها سرير من القش كان يجلس فيه وصندوق في زاوية الغرفة ،كما كانت هناك خزانة صغيرة أمامه يحمل بعض الملابس واللوحة التي تصور معركة دموية معلقة فوق سريره.
وكما وقف على إشعار بدا داخل رأسه.
| المهمة الأولى: الدفاع عن القرية |
بعد تلقي هذا الإخطار ، توجه جاي بهدوء نحو الصندوق داخل الغرفة ،كانت مليئة بمجموعة واسعة من العناصر المتنوعة.من الضمادات إلى البهارات إلى كرة مطاطية. بالنهايه،لقد أخذ السيف الذي كان مخفياً جداً خلف الصندوق
بخلاف هذا لم يكن هناك أي شيء مفيد جدا،كان السلاح الآخر الوحيد هنا هو القوس تحت السرير ولكن بما أن الخيط كان على وشك الانهيار وصُنع من نوع خاطئ من الخشب.
بعد ارتداء أجمل الملابس وأكثرها عملية توجه يخرجاً من الباب.ومع ذلك عندما خرج وقف ببساطة ساكناً أمام منزله, يديه ترتجفان بشكل واضح. فقط الآن بدأ يدرك حقًا أنه تجسد ،أنه حصل على فرصة ثانية في الحياة.
لاحظ رجل عجوز كان يمر للتو اهتزاز يديه واقترب قليلاً من القلق.
"لا داعي لأن تكون خائفًا جدًا ايها شاب ، أنا متأكد من أنكم جميعًا ستصدون هؤلاء العصابات بكل سهولة."
ومع ذلك ، بمجرد أن قال هذه الكلمات ، بدأ أكتاف جاي في الاهتزاز أكثر قبل أن يرفع رأسه يضحك بصوت عال. "لا تقلق ايها عجوز ، سأقتل كل واحد من هؤلاء الأوغاد!."
’كم من الممتع.....البهجه’
بعد أن أخذ لحظة للتهدئة بدأ المشي إلى منتصف هذه بلدة.لم تكن البلدة كبيرة جداً حيث كان عدد سكانها حوالي 300 نسمة,مع جيش من 50 رجلاً فقط.ويبدو أن السكان في حالة جيدة نسبيا مع كمية لائقة من الناس الذين يعيشون في عقد 60.
الآن بما أن هذا كان مجرد وهم يمكن اعتبار معظم الناس هنا أغبياء مطلقاً. فمثلا،لا يعرف الحداد حتى أصغر شيء عن المدابغ ولن يعرف الجندي أي شيء سوى كيفية القتال.
`ملاحظة المترجم:عملية تحويل جلد الحيوان بعد سلخه`
قطاع الطرق الذين سيهاجمون البلدة سيكون عددهم 50 أيضاًكانت المشكلة هي أن سكان المدينة لن يثبتوا حتى أصغر قدر من المساعدة.ربما يكون إلقاء بعض الصخور فوق الجدران هو أقصى ما يمكنهم فعله.لذا، بما أن قطاع الطرق تفوقوا على ميليشيا البلدة,كانت هذه معركة صعبة إلى حد ما.إذا تركوا الميليشيات تقاتلهم وجهاً لوجه ، فسيبقى بالتأكيد 20 من قطاع الطرق يمكنهم بعد ذلك بسهولة ذبح معظم المدينة.
في حياته الأخيرة، قرر نصب كمين للأعداء في الليل، قاتل في الخط الأمامي،في النهاية ، كان عدد الضحايا حتى مع كلا المعسكرين الذين غادروا حوالي 20 مقاتلاً قبل انسحاب قطاع الطرق.كانت النتيجة التي حصل عليها عالية ولكنها وضعته على طريق المغامر.
بعد ذلك بقليل وصل إلى ثكنات البلدة ،بخلاف قاعة المدينة كان هذا أكبر مبنى في البلدة ،كان مبنى مستطيلاً بطول عشرين متراً.حاليا ، كان حوالي عشرة جنود يتحدثون.كل واحد منهم لديه معدات مجردة ،كان حوالي نصف الأسلحة من الرماح الحجرية البسيطة ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص يحملون الدروع.كان من الواضح أنهم لن يكونوا جميعًا مذهلين في القتال.
بعد المشي إلى نهاية الغرفة اقترب من باب آخر.خلف هذا الباب كان 3 جنرالات آخرين.الأول كان شاباً في أواخر العشرينات من عمره كان يصرخ على الجنرالات الآخرين قائلين إنهم يجب أن يذهبوا ويقاتلوا قطاع الطرق وجهاً لوجه.
كان الجنرال الثاني امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا كانت ترتدي عباءة سوداء تخفي وجهها.لقد أرادت نصب كمين لقطاع الطرق عندما استقروا في الليل ، محاولين الحصول على ميزة بهذه الطريقة.
الجنرال الثالث كان رجلاً عجوزاً يبدو أن لديه مزاج سيء حقاً, أراد أن يبدأ في إجلاء المواطنين على الفور، والدفاع عن أسوار المدينة حتى يتمكن جميع المدنيين من الخروج أحياء.
بينهما ، كانت هناك خريطة كبيرة للمدينة والمناطق المحيطة بها مع تسليط الضوء على بضع نقاط.يبدو أن قطاع الطرق كانوا على بعد 3 ساعات فقط ولكن كان من المتوقع أن يقيموا معسكرًا مؤقتًا قريبًا. بعد كل شيء،لن يهاجم أي قائد عاقل عندما يكون الرجال مرهقين بالفعل من المشي.
وكان هذا الاختبار هو نفسه بالنسبة لأي شخص دخل في التصدعات وعموما فإن الشخص الذي كان ضمن الاختبار سيختار اتباع أحد الجنرالات. ثم أنها سوف تحصل على عدد من 'أسئلة' القيام بأشياء من شأنها أن تساعد على هزيمة قطاع الطرق.
في حياته الأخيرة، كان قد تبع الجنرال الأنثوي،تتكون المهام من أشياء مثل العثور على مجموعات مظلمة من الملابس للمساعدة في إخفاء القوات ،احصل على معلومات استخبارية عن قوات العدو وتعلم القتال الأساسي بالسيف أو الرمح.كل واحد من هؤلاء كان لديه وقت محدود لإكماله قبل أن يفشل الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض التصنيف.
كما هو متوقع ، بعد أن لاحظه الثلاثي ، التفت إليه الرجل العجوز.
"الجنرال كولين، ماذا تعتقد أننا يجب أن نفعل؟"
مثل هذا الحوار العام ،من المؤكد أنه مر وقت طويل منذ أن كان عليه أن يعمل مع شخص بهذا الغباء.دون كلمة واحدة، نظر جاي إلى الثلاثي بصرامة قبل المشي إلى الخريطة.
كان هناك في الحقيقة العديد من الطرق للحصول على تصنيف الورد،كان بعضها سهلاً للغاية ولكن كان لا بد أيضًا من إعطاء تقييمات أضعف.لقد سمع بعض الطرق للحصول على تصنيف لورد D أو C.
أحدها كان إرسال بعض الجنود ليلا لإزعاج ملك الوحش في الغابة الشرقية ، ثم أنها سوف يتجهو نحوى معسكر الأعداء، مما يتسبب لهم جنود الوحش إلى الهلاك.
وهناك طريقة أخرى هي خوض حرب استنزاف.باستخدام الليل لقطع بعض الأشجار وتقوية الجدران والبوابات أثناء إطلاق النار على الأعداء بالسهام. في الحقيقة،كانت هذه هي الخطة التي كان جاي يخطط للذهاب معها لكنه لم يستطع المساعدة ولكن أعطها فكرة جيدة لأن الحصول على ترتيب أفضل في البداية يمكن أن يساعدك في تحقيق بداية قوية.
عندما نظر إلى الخريطة بعناية ، لاحظ بعض الأشياء.فيما عدا ملك الوحش في الشرق ، كان هناك أيضًا ملك وحش في الغرب وبركان مع "الوحش الأسطوري" المشاع في الشمال.مع وجود المدينة في أقصى الجنوب. علاوة على ذلك ، كان هناك أيضًا سد بني شمال غربي حيث كان اللصوص يستريحون.
للحظة كان جاي غير قادر على الكلام ، بعد كل شيء ، كان من السهل العثور على كل هذه الأشياء واستخدامها.بعد لحظة من التفكير الصامت، تحدث جاي أخيرا. كيف لم الاحظ في المرة الماضية ؟!
"دعنا نهاجمهم عندما يكون القمر في أعلى نقطة. هاجمهم عندما يكونون غير مستعدين"
ابتسامة غامضة شقّت طريقها على فمه في هذه الليلة ، سيموت 50 من قطاع الطرق ، في حين لن يكون هناك ضحايا من جانبهم. من هذا ، كان متأكدًا بالفعل.