مضت ثلاث ايام وليث جالس علي الفراش بأمر من والده علي الاقل هذا ما كان يظنه والده لكن ليث كان يتدرب سرا داخل فضاء السيف علي مهارة الجسم العائم حيث استطاع اتقان حوالي 70% من المهارة

في صباح اليوم الرابع استطاع ليث النهوض من فراشه وان يبدأ في تدريب طاقته الروحية في ذلك اليوم استحم ليث ثم بدل ملابسه

قبل البدء بالتدريب الجسدي جلس ليث القرفصاء ثم بدا في التحكم في تنفسه بالإضافة الي تجميع طاقة الروح من حوله بعد ثلاث ساعات نهض ليث ثم بدا بالتمارين الجسدية

بعد الانتهاء التمارين الجسدية ذهب ليث ثم اخرج الرزمة الموجود بيها عشب البحر الازرق فتح الرزمة ثم وجد ثمان عشبات هذا جعله راضيا و قال : " هذا جيد سوف استخدم واحدة الان "

اخذ ليث احدي الاعشاب ثم جلس القرفصاء متأملا بدأت طاقة الروح القادمة من الاعشاب بالانسياق نحو بوابات الروح السبعة الموجودة في جسده

بدأت البوابات في الاحتراق شيئا فشيئا البوابات الان مثل الوحوش الجائعة التي لم تأكل لمدة ثلاث ايام لذلك كانت العشبة تمتص بسرعة كبيرة بعد مضي ساعة انتهي ليث من تنقية العشبة سمع صوت في عقله قائلا : " زادت قوة الروح بنسبة 20 % ينصح بالتدريب اكثر "

عندما سمع ليث ذاك الصوت في راسه قام بأخذ عشبة اخري ثم بداء في التدريب هذه المرة كان شعور الاحتراق السابق اقل قوة لكن بوابة الروح لازالت مثل الوحش الجائع الذي لا يهدا بعد ساعة اخري قام ليث بتنقية العشبة الثانية بعد الانتهاء سمع ليث صوت قائلا : " زادت قوة الروح بنسبة 20 % عشبة اخري وتستطيع الانتقال الي المستوي التالي "

عندما سمع ليث هذه الكلمات شعر بالسعادة الغامرة و علي الفور بدا في التدريب اخذ عشبة اخري ثم بدا في التدريب عليها هذه المرة شعوره قد اصبح اضعف كما ان قوة سحب البوابات اصبحت اقل من السابق علي ما يبدو ان هذا الوحش الجائع قد بداء يشبع

بعد مضي ساعة اخري قد امتلت البوابات السبع بالطاقة ثم احس ليث بشعور رائع لقد تطور مستواه حيث وصل الي المستوي العاشر تزامنا مع هذا الشعور سمع ليث نفس الصوت في راسه يقول : " زادت قوة الروح بنسبة 20 % تم الانتقال المستوي التالي لا ينصح بالتدريب حتي الغد "

عندما سمع ليث هذه الكلمات شعر بالحزن قليلا لأنه لا يستطيع التدريب اكثر لكنه كان يعلم ايضا انه لا يجب عليه التدريب عند الاختراق الي المستوي التالي لان هذا سوف يضر جسده

بعد ان انهي ليث تدريبه خرج من بيته لتجول في السوق لكنه راي شخصين قادمين في اتجاهه كان احدها تيسير و الشخص الاخر كانت فتاة بعمر تيسير اصغر من ليث بسنة واحدة

كان لديها ملامح بسيطة رقيقة ذات جسم رشيق كما كانت تضع سيف متوسط الطول علي ظهرها اسم تلك الفتاة هي اماني وهي من عشيرة الذئب الفضي كما انها خطيبة تيسير

لقد تم الاتفاق علي زواج تيسير من اماني من الصغر من قبل والد تيسير و والد اماني لأنشاء حلف بين العشيرتين لذلك كان تيسير برفقة اماني غالب الوضع كما انه لم يجد هذا بالشي السي فان تبقي برفقة فتاة لطيفة وجميلة ليس بالشي السي

تقدم تيسير نحو ليث وقال : " مرحبا ليث .. الي اين ستذهب "

رد عليه ليث قائلا : " مرحبا .. انا ذاهب الي السوق كنت افكر بشراء بعض الاشياء من اجل التدريب "

ابتسم تيسير وقال : " جيد نحن ايضا كنا ذاهبان الي هناك اليس كذلك يا اماني ؟ "

نظرت اليه اماني لكنها لم ترد عليه ليس لأنها تكره تيسير او أي شي من هذا القبيل في الواقع ان اماني فتاة مغرورة وصعبة المراس كما انها الاولي في عشيرتها لذلك لم تجد أي سبب للذهاب مع ليث ذو التدريب الضعيف

لم يعطي تيسير أي ردة فعل بشان تصرف اماني لكنه نظر الي ليث ثم قال وهو مصدوم : " ليث !! هل وصلت الي المستوي العاشر حقا "

نظر ليث مع ابتسامة لطيفة وقال: " اجل لقد وصلت منذ قليل " قد يكون تعبير ليث بسيط للعلن لكنه قال في نفسه : " سحقا هذا الفتي مخيف لديه استشعار روح مخيف حقا "

قال تيسير مخاطبا ليث : " الم تكن في المستوي التاسع منذ ثلاث ايام ... كيف فعلتها ؟ "

قال ليث في نفسه : " اللعنة .. لماذا يسال اسئلة كثيرة "

صمت ليث قليلا ثم قال : " حسنا قبل الجنازة كنت اتدرب في الجبال ثم وجدت وحش روحي قتلته وعندما قمت بفتح جسده وجدت حبات روح وعندما قمت بالتدريب عليها وصلت الي هذا المستوي "

لم يجد ليث أي شي يقوله فلا يمكنه كشف سره لاحد والا سوف تقوم عشيرة الطير الذهبي بالقضاء عليه لا محالة .. كما ان تيسير قد صدق كلام ليث فهو لم يجد سبب مقنع غير هذا فقال : " ابن العم كم انت محظوظ حقا "

ابتسم ليث ابتسامة غرور ثم وضع يديه علي بعضها البعض وقال بتفاخر : " أعرف أعرف " ثم بدا بالضحك

نظرت اماني الي ليث المغرور بنفسه نظرت غضب وقالت في نفسها : " حشرة كثيرة الحظ لا اكثر "

ثم قال تيسير : " حسنا حسنا يكفيك تفاخرا لنذهب الي السوق "

وصل ليث برفقة تيسير واماني الي السوق كان السوق مقتظا كما العادة يمكنك ان تسمع اصوات التجار وهو ينادون علي الناس

وصل الثلاث الي احد المتاجر نظرت اماني الي احد العقود التي اعجبتها لقد لاحظ تيسير وليث اعجاب اماني بهذا العقد لذلك تقدم ليث نحو تيسير ثم قال له : " اشتريه لها هيا "

اصبح تيسير يشعر بالخجل حتي احمرت وجنتاه وقال : " ليث ماذا تقصد بهذا الكلام "

ابتسم ليث ابتسامة الثلعب ثم قال لتيسير وهو يضربه بمرفقه علي خصره : " انت تعرف ما اقصد هيا لا تتردد "

لكن تيسير رد علي ليث قائلا : " لكني لا املك المال الكافي "

واصل ليث ضرب تيسير بمرفقه وهو يقول وقد زاغت ابتسامة الثعلب وقال : " هي هي المال لامشكلة سوف اقرضك القليل منه هيا تقدم "

قال له تيسير وقد ظهرت علامات الامتنان علي وجهه : " حقا !! شكرا لك لا ادري كيف كنت اعاملك بتلك الطريقة السيئة يا ابن العم "

ابتسم ليث قال : " لا عليك لا عليك ,,, و الان خذ هذه النقود واشتري لها العقد سيبقي هذا سر بيننا "

اخذ تيسير النقود من ليث ثم قال : " شكرا لك مرة اخري "

رد عليه ليث : " استستمر بشكري هكذا طول الوقت اذهب يا رجل "

ذهب تيسير نحو اماني ثم قال : " اماني هل ترغبين في هذا العقد "

ابتسمت اماني ثم قالت : " نعم ... لكن انا اعلم انه غالي لذلك لا عليك "

ابتسم تيسير ابتسامة فخر ثم نفخ صدره قائلا : " لا تقلقي اذا كنت تريده فسوف اشتريه لك "

نظر ليث الي تصرف تيسير ثم قال في سره : " هذا الصغير لا يتغير حقا "

فرحت اماني ثم قالت : " حقا شكرا لك " ثم قبلت تيسير علي خده وعلي الفور اصبح وجه تيسير محمرا

قال ليث في نفسه : " هذا الصغير المحظوظ هف "

بعد ان خرج الثلاث من المحل قد شاهدوا تجمع بعض الاشخاص في مع ازدحام كثيف فتقدموا ليعرفوا ما الذي يجري تقدموا بين الحشود ثم شاهدوا مشهد لم يتوقعوه ابدا

كان هناك 20 شخص يتكونون من عشيرة الطير الذهبي برفقة الذئب الفضي مستوياتهم ما بين ذ 8 الي 10 يقومون بضرب 5 اشخاص من عشيرة السيف المقدس

قال احدهم وهو من عشيرة الطير الذهبي : " حمقي تستحقون الذي يحصل لكم الان ما كان علي السيد الشاب الفاشل من عشيرتكم ان يقوم بتحدي ايمن عليه ان يعلم انه لا وقت لأيمن مع حثالة مثله "

وصرخ ذاك الشخص قائلا : " ( قبضة الشمال ) " فظهرت هالة خضراء حول يد الشاب مواجه قبضته نحو الشاب من السيف المقدس

لكن قد تيسير تقدم برفقة اماني بينما ليث كان يشاهد الذي يحدث من الخلف

بينما قبضة الشاب تتقدم نحو الفتي من عشيرة السيف المقدس ظهرت يد امسك قبضة الشاب فقام الشاب برفع يده وهو يصرخ : " من يجروا " لكنه صمت من الخوف تماما

لقد امسك تيسير يده وقال : " هل اكل القط لسانك " بعد ذلك قام تيسير برفع الشاب من الطير الذهبي عاليا وقال : " لاتضع يدك علي احد من عشيرتي والا سوف اقضي عليك هل فهمت "

ثم اطلق تيسير هالته نحو ذراع الشاب من الطير الذهبي فشعر الاخر بان عظامه قد تحطمت من قوة الضغط بعد ذلك قام تيسير برمي الشاب الي الخلف

حيث سقط وهو يصرخ : " يدي يدي تيسير سحقا لك سوف نقضي عليك ... هجوم "

انقض ال20 شخصا علي تيسير بسرعة كبيرة فتقدم تيسير اتجاههم برفقة اماني

تقدم احدهم نحو تيسير ثم قام بتوجيه ركلة بقدمة اليسري اتجاه وجده تيسير لكنه تيسير صدها بيده اليمني ثم قام بضربه في وجهه بيده اليسري فتم قذفه عدة سنتميترات

ثم تقدم شابان نحو تيسير في نفس الوقت من كلا الجانبين وهم يصرخون في نفس الوقت : " تيسير لتمت ( مخلب النمر ) " فتشكلة هالة صفراء علي يديها تشبه مخلب النمر و قاموا بتوجيهها نحو تيسير بنفس الوقت

نظر اليها تيسير مع ابتسامة وقال : " غبيان هل تنويان الموت حقا ( قبضة اللهب المزدوجة ) تصادمة اجزاء الهالة المتكونة في يد تيسير مما ادي الي اشتعلها في كلا يديه فظهرت النار فيها

فقام تيسير بفتح ذراعيه علي عرضها وتصادم مخلبي النمر مع قبضة اللهب المزدوجة بدات النار بالاتهام قبضتي الفتيان حتي ترجعا الي الخلف مع ترك بعض الجروح الخفيفة علي ذراعهما ضحك تيسير متفاخرا ثم قال : " هل تريدون المزيد ؟ "

صرخ الشاب الذي قام تيسير بكسر ذارعه ثم قال : " تيسير يا لك من وغد لكن حظك هذا لن يدوم طويلا ثم صرخ في احد الفتيان الذين معه وقال رامز اذهب لمناداة بشار في الحال "

عندما سمع تيسير اسم بشار عض علي شفتيه ثم شعر بالقلق بشار ذو الترتيب الثاني من بين جيل الشباب حتي تيسير لم يستطع هزيمته ولا مرة في اخر اجتماع عشائر وقد مرة علي ذاك الاجتماع سنة كاملة وفي تلك السنة بالتاكيد قد تطور بشار كثيرا

لم تكن الامور بسيطة في جانب اماني فقد اجتمع عليها 6 اشخاص في وقت واحد تقدم احدهم وقال : " استسلمي يا انسة لا نريد ايذائك "

ابتسمت اماني ثم قالت : " اهزمني اذا استطعت "

تقدم ذاك الشاب نحو اماني بسرعة كبيرة و قال : " اذا سوف اقضي عليك ( كف التدمير ) " ظهرت هالة رمادية علي كف الشاب ثم توجه بكل قوة نحو اماني

ابتسامة اماني ثم قال : " هل هذا اقوي ما لديك حقا ؟ " كف الشاب كانت سريعة جدا لكن اماني نزلت الي الاسفل مع قوة روح ممزوجة بكفها وامسكة معصم الفتي و ضغطت عليه حتي سحقت عظامه

لم يستطع الفتي قول أي كلمة فقد اكتفي بالصراخ لا اكثر

سحبت اماني سيفها وقالت : " حشرات !! تعالوا هيا "

تراجع جميع الشباب الذين كانوا بوجه اماني الي الخلف وهم خائفون

كون الثامن عشر شخصا الباقين دائرة حول تيسير و اماني وصرخوا بوقت واحد : " سنقضي عليكم "

لكن صوت قادم قد قطعهم قائلا : " ولا حركة "

نظر الجميع الي الخلف فاذا بهم يجيدون بشار قادم برفقة اثنان من زملائه كان شاب طويل القامة بشعر احمر طويل يرتدي قبعة علي راسه كما كان يحمل منجلا علي ظهره

صرخ قائلا : " تراجعوا جميعا ... تيسير انت لي وحدي "

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

نهاية الفصل ... لاتنسوا التعليق و التوصية

شو رايكم في الفصل اتمني انه قد اعجابكم + شو توقعاتكم للفصل القادم

2018/01/29 · 322 مشاهدة · 1839 كلمة
PresTige0200
نادي الروايات - 2024