فحتى و أن كانت تشعر بالأحباط و الأسى لكنها ليست شخص تستسلم بسهولة

فهى ستكون بجانب نيي لي حتى و أن كانت ليست الفتاة التى يحبها حتى ينتبه لها نيي لي

لكن لم تكن تعلم أن نيي لي سيستخدم طريقة لا يعلمها سوى الرب لكى ينتقل إلى ساحة يي زيون
هل من الممكن أن زعيم المدينة والد يي زيون لن يقوم بإيقاف نيي لي؟

فهى لم تفهم الأمر مهما أمعنت التفكير به
خجل نيي لي و لمس رأسه بعدما رأى تعبيرات زياو نينغ ير المحبطة

فهو يعلم بمشاعر زياو نينغ ير تجاهه فمن الصعب تجاهل هذا الجمال الفاتن

فبعد كل شئ يي زيون و هو منجذبان لبعضهما فى حياتين

و زياو نينغ ير لن تفهم هذا الأمر فهذه هى أغلال الحب و الموت
نيي لي أبتسم و قال "هيهي, هل تريدينى فى شيئاً ما؟"

وقفت زياو نينغ ير و قالت "كنت أريد ان أعطيك كعكة من صنعى"
زياو نينغ ير كانت فاتنة و محبوبة

فى العادة زياو نينغ ير تتظاهر بالبرود أمام الأخرين لكنها تكون رقيقة أمام نيي لي
فأن نظر أحدهم إلى زياو نينغ ير الحالية لكان قد وقع بغرامها على الفور
نيي لي أدرك للتو السلة التى تحملها زياو نينغ ير
ظهرت يي زيون فى هذه اللحظة من طريق جانبى

عبست يي زيون و أدارت وجهها عندما رأت نيي لي ينظر إليها
أصبح الجو متوتر
نيي لي شعر بألم فى رأسه فمن يعلم ما الذى سيحدث أن أجتمع هاتان الفتاتان

فهو لم يجرب مثل هذا الموقف قبلاً و لهذا لا يعلم ماذا يبج أن يفعل
نيي لي قال "لنتحدث بالداخل"

فشعر فجاءة بألم شديد فى مؤخرته عندما أخذ خطوة إلى الأمام و تنفس بشدة و هو يسير
زياو نينغ ير لاحظت هذا الأمر فقامت بأسناده و قالت "نيي لي, ما الذى حدث؟"
نيي لي قال "لقد تم أبراحى ضرباً حتى أنتفخت مؤخرتى"
نيي لي شعر بالغضب الشديد عندما تذكر ما فعله يي زونغ به

فيي زونغ شخص منافق وغد حقير و يلعب بقذارة عندما لا يتمكن من الفوز
يي زيون أيضاً شعرت بغرابة نيي لي فهى كانت تريد مساعدته أيضاً

لكنها أستدارت مستهجنة عندما رأت زياو نينغ ير تسانده و لهذا لا تريد أزعاج نفسها بنيي لي اللعوب
أحمر وجه زياو نينغ ير عندما سمعت كلمة أنتفخت مؤخرتى و قالت "من الذى أبرحك ضرباً؟"
نيي لي تنفس بشدة و قال "يي زونغ. فمن يتجرء على فعل هذا سواه فى قصر زعيم المدينة"
يي زونغ عديم الرحمة حقاً فحتى الآن هو يشعر و كأن مؤخرته تحترق

فهو يستخدم قوة تصنيف ذهبى أسود ليضرب شخص فى مستوى قوة نيي لي
أندهشت زياو نينغ ير و قالت "زعيم المدينة... ضربك على مؤخرتك؟"
فهى لا تعلم لما قد يضرب زعيم المدينة نيي لي على مؤخرته

فحتى و لو أراد ضربه لم على مؤخرته؟

زياو نينغ ير لم تتمكن من تخيل مثل هذا الأمر
يي زيون توترت قليلاً بعدما سمعت نيي لي و قالت "والدى ضربك مجدداً؟ كيف حالك؟"
تذكرت يي زيون الحادثة السابقة

فوالدها كاد أن يقتل نيي لي و هو غاضب

لكن ما السبب الذى جعل والدها يضرب نيي لي مجدداً؟

هل هذا يعنى ان والدها لا ينوى أن يدع نيي لي على الأطلاق؟
يي زيون قالت بتوتر "نيي لي, عليك أن تغادر بسرعة فوالدى قد لا يتركك"
فلقد أصابها القلق أن يفعل والدها شيئاً ما لنيي لي
هز نيي لي رأسه و قال لها "أطمئنى. فأن كان يريد والدكِ قتلى لما ضربنى على مؤخرتى و حسب

فهو ما يزال بحاجة إلى مساعدتى فهذه المرة لم يتمكن من الفوز ضدى و لعب بقذارة

فأنا لم أكن أعلم أن والدكِ مخزرى جداً هكذا فلقد أخطأت بحساباتى و أستخففت بهذا العجوز القذر كثيراً"
يي زيون ظهرت على وجهها تعبيرات غريبة بعد سماع نيي لي

فهى لا تعلم ما الذى حدث بين والدها و نيي لي
يي زيون دافعت عن يي زونغ و قالت "نيي لي, أن أمنعك من أن تنعى والدى بالمخزى"
ففى قلبها يي زونغ رجل يفى بوعوده دائماً فهو يضع سلامة المدينة المجيدة فوق كل شئ

حتى و لو كلفه هذا حياته فحتى و لو كان صارم لكن لا توجد أى مشكلة مخرية فى شخصيته
نيي اعتذر على الفور و قال "حسناً, أنا المخطئ"
فبعد كل شئ يي زونغ هو والد يي زيون و لهذا يي زيون لن تسمح بأن ينتقده نيي لي

فحتى و لو قال هذا بفمه لكنه يسب يي زونغ عشرات المرات بداخل قلبه
قالت زياو نينغ ير "كيف حال أصابتك, نيي لي؟"

حتى و كانت لا تعلم ما الذى يحدث لكنها علمت أن نيي لي مصاب و الذى ضربه هو زعيم المدينة يي زونغ

فيي زونغ روحانى شيطانى ذهبى أسود قوي جداً فما مدى سوء أصابة نيي لي أذاً؟

هل من الممكن ان نيي لي كان يعانى من أساء المعاملة منذ قدومه إلى قصر زعيم المدينة؟

كادت زياو نينغ ير على البكاء بالتفكير بهذا الأمر
نيي لي أبتسم أبتسامة لاذعة و قال "نينغ ير, أنا بخير. فأنا أتعثر فى السير و حسب"
يي زيون قالت برقة "نيي لي, هل تملك أكسيرات لشفاء اصابتك؟"
فهى تشعر بالذنب بما أن والدها هو الذى فعل هذا بنيي لي
نيي لي أحدق بيي زيون و ضحك و قال "أنا لا أملك أى أكسيرات من أجل هذا,

لكننى أملك كريم لهذا. من التى ستضعه لى؟"
كلا الفتاتين أحمر وجههما بينما يفكران فى منطقة أصابة نيي لي
هل سيساعدا نيي لي على وضع الكريم على أصابته حقاً؟
نيي لي تنهد و قال "الأبنة يجب أن تتحمل دين والداها! فأنا لا أستطيع فعل أى شئ سوى الشكوى"
زياو نينغ ير قررت و قالت "نيي لي, سأساعدك على وضع الكريم"
ففى السابق نيي لي قد ساعدها على التخلص من مرضها

و قام بزيادة سرعة تدريبها بشكل كبير عندما كانت تعانى فى تدريبها

فهى لن تتردد على وضع العلاج على أصابة نيي لي
نيي لى خجل و قال "هذا لا يبدو جيداً"
فحتى و أن كانت زياو نينغ ير مقربة منه كثيراً لكن لم يصلا إلى هذا الحد بعد
يي زيون قالت بجدية بعدما فكرت لوهلة "سأفعلها. فبعد كل شئ, أبى من فعل هذا بنيي لي"
نيي لي أدار نظراته بين زياو نينغ ير و يي زيون فهو فى الحقيقة لم يتوقع أن توافق أحدهما على هذا

فهو لم يتخيل أن كلاهما سيوافقا على الفور فتألم رأسه من السعادة
قالت زياو نينغ ير "لنلقى نظرة على الأصابة أولاً"
فهى تعلم أن نيي لي يحب يي زيون

ولهذا ستستخدم أساليبها ليتغير قلب نيي لي نحوها قليلاً بدون قتال يي زيون
دخل نيي لي المبنى بينما تسانده واحدة من ناحية و الأخرى من الناحية الأخرى

حتى و أن كان يي زونغ ابرحه ضرباً و يشعر بحرقان فى مؤخرته لكنه لم يعانى من أصابات داخلية تذكر

فهو يعلم أن يي زونغ كان متساهل معه و لهذا هو تمكن من تحمل هذه الأصابة لوهلة

لكنه لم يتخيل أن هاتان الجميلتان سيضعان الدواء له
نيي يو رمشت بعيناها بينما تنظر إلى يي زيون و زياو نينغ ير فيبدو ان هاتان العينان قد أدركا شيئاً ما
قال نيي لي "زياو يو, أنتظرى بالخارج"
نيي يو ردت بصوت هش و قالت "حسناً"
فهرعت إلى الخارج و أغلقت الباب
بعد ذلك بدأ يصدر من الغرفة ضجيج غريب
"أوووو~"
"آه~ برفق"
نبرة الصوت كانت عالية و يوحى بالراحة

فمن يعلم ما الذى سيعتقده الأخرين عندما يسمعوا هذا الصوت
فبداخل الغرفة هاتان الفتاتان محمر وجههما كالتفاحة بينما يضعان الدواء على أصابة نيي لي برفق

فأن كانا بمفردهما مع نيي لي بينما يضعان هذا الدواء لكانا قد ماتا من الخجل

و لهذا يشعران بشعور أفضل بتواجد كلا منهما معاً
نظر الفتاتان لبعضهما نظرة خاطفة و لم يعلما ما الذى تفكر به الأخرى الآن
فقلب يي زيون كان معقداً جداً

فهى قد أعتادت على تواجد نيي لي هنا بالتدريج بمرور الوقت

فهى لا تشعر بالوحدة على الأقل بوجود نيي لي هنا

حتى و أن كانت تعلم ان نيي لي يحبها و أن مشاعرها لم تصل إلى درجة الحب بعد

لكن يبدو أنها و نيي لي مرتبطان ببعض الأغلال و فى نفس الوقت تعلم ان زياو نينغ ير تحب نيي لي

و لهذا لا تريد أن تسرق حبها أيضاً و لهذا قلبها كان مشتت كثيراً
لم يتحدث الثلاثى على الأطلاق و الجو أصبح ساحراً و محرجاً
قال نيي لي "لقد تذكرت بأنكما كنتما تلعبان مع بعضكما فى الصغر, صحيح؟

فزيون ما تزال تحتفظ بالدب الذى أعطتها نينغ ير لها"
نيي لي كان مستلقى على الفراش و تظاهر أنه قالها بالصدفة
يي زيون أنذهلت و قالت "كيف علمت بهذا الشأن؟"
فهى ما تزال مشتاقة لأيام الطقولة هذه

فزياو نينغ ير لم تعد تأتى إلى قصر زعيم المدينة بعد الآن سوى منذ أيام قليلة

فهى ما تزال تتذكر الكلمات التى قالتها زياو نينغ ير لهاحتى الآن...

"نحن شخصان من عالمان مختلفان فأنتِ تعيشين فى قصر زعيم المدينة هنا كالأميرة

و أنا مجرد فتاة عادية و لهذا هناك فجوة ضخمة بيننا لا يمكننا تخطيها"
فيي زيون كانت تعتز دائماً بهذا الدب الذى أخذته من زياو نينغ ير

فهذه كانت أجمل ذكرى لها فى طفولتها فزياو نينغ ير كانت صديقتها الوحيدة

و السبب الوحيد الذى جعل يي زيون تدخل صف المتدريبن المبتدئين هو زياو نينغ ير
كتف زياو نينغ ير أرتعش و أخفضت رأسها بعدما سمعت نيي لي

فيبدو و كأنها أصيبت بالدوار و ظلت صامتة و لم تتحدث
نيي لي صرخ و قال "أوه~ نينغ ير, هذا مؤلم"
زياو نينغ ير عادت من شرودها بسرعة و قالت "أنا أسفة, نيي لي"
ضحك نيي لي و قال "لا بأس, هاهاها"
فهو يتفهم هذا قليلاً
فمن الممتع أن يكون هناك جميلاتان يضعان الدواء عليك
بعد لحظات أنتهوا من وضع الدواء

فأرتدى نيي لي سروالة و أغتاظ عندما تذكر ما فعله يي زونغ به

فمن المؤسف أن جسده فى الثالثة أو الرابعة عشر من العمر و هو أيضاً والد يي زيون

و لهذا لا يستطيع فعل أى شئ له فهو لن ينتقم منه أن لم يتدخل فى الأمور التى بينه و بين يي زيون
بعد ذلك ببضعة أيام, زياو نينغ ير كانت تتردد على نيي لي لأعطائه الطعام

و كانت أيضاً تتدرب مع نيي لي و يي زيون فى الساحة

2018/01/10 · 2,448 مشاهدة · 1595 كلمة
Conalurn
نادي الروايات - 2024