13 - دفعة مثيرة للأهتمام

" حسناً إذاً ، بما أننا في فقرة كشف الأسرار ، لما لا تقول لنا يا أرلو ماهية تلك القوة الحمراء المتفجرة التي لديك ؟؟ "


بالطبع باسكال و العجوز لم يفهما السؤال لأنهما لم يري تلك القوة من قبل .

" في الحقيقة ، قال لي جدي أنها هناك قوة غريبة داخل جسدي ، كانت تلك القوة قوية جداً لدرجة أنها تمنعني من التدريب لذا أغضعتها لكن يبدو أنها بدءت بالثوراً مجدداً بل أقوي من المرات السابقة كما رأيت ضد الذئب ذو القرن . "


رضي الجميع بتلك الإجابة لكن العجوز سأل أرلو عن شئ أخر .


" جدك هو من قال لك هذا ؟؟ "


" أجل ، في الحقيقة أنه ليس جدي بل الشخص الذي أنقذني قبل أن أقتل من قبل الجيش الإمبراطوري . "


" هكذا إذاً ، هل تعرف أسمه ؟؟ "


" لا أتذكره جيداً ، لكن أعتقد أن أسمه نيكولاس . "

صدم العجوز من ذلك الأسم و لاحظ الجميع ذلك .

" هل أنت بخير يا أولد ؟؟ "


سأله باسكال ليطمأن عليه .

" ذلك الأسم ...... هو أسم معلمي . "

" مم...ماذا ؟؟ "

صدم أرلو من كلام العجوز ، لكن بعد أن فكر أرلو قليلاً وجد أن ذلك الكلام غير حقيقي .

" كيف يكون معلمك و هو أضعف منك ؟؟ "

" أضعف مني ؟؟ "

" أجل ، لقد هزم خمسة عشر جنود بشق الأنفس ، لكن بقوتك التي رأيتها قبل بضعة أيام يمكنك هزيمته بسهولة . "


" أصبح ضعيفاً لأنه كان يعتمد علي سلاحه ، كان لديه سلاح قوي جداً "

" كان ؟؟ "

" أجل ، كان ، لأن سلاحه قد سرق و أصبح ضعيفاً بعدها . "

" حسناً لقد فهمت ، لكن لماذا أتي إلي ؟؟ "

" في الحقيقة ، إذا كانت تكهناتي صحيحة فهو لم يأتي إليك ، بل إلي والديك ، لكنه تأخر كثيراً لكنه وجدك لذا أنقذك . "

" والدي ؟؟ "


" أجل لقد كان معلمهما أيضاً . "

" ماذا ؟؟ ، لماذا لم يقل لي أي شئ ؟؟ "

" أعتقد أن كان يريد أن يخفي حقيقة أنه كان عضو مهم جداً في منظمة الذئب الأبيض . "

" هكذا إذاً . "

شعر أرلو أنه فهم أشياء كان يريد فهمها منذ وقت طويل ، لكن لم يكن يسأل الجد لأنه كان يحترمه و لا يريد إحراجه بأسألته ، لأن كان يبدو أن الجد كان يريد أن يخفي أسراره و قد لاحظ أرلو ذلك لذلك لم يسأل .

في مكان أخر :

كان فينسنت و لانا يتبادلون أطراف الحديث بينما ساكا و دانتي اللذان كانا ورأهم لم ينطقوا بكلمة واحدة حتي لأنهما لم يثقا ببعضهما البعض .


" هاي ، دانتي لما لا تتحدث معها ؟؟ "


لاحظ فينسنت الصمت الذي يعم خلفه لذا أراد أستفزاز دانتي ليرا رده فعله .

" لما أنت مهتم كثيراً ، لا تتدخل في أمور الأخرين . "

ذلك رد الذي رد به دانتي علي كلام فينسنت ، و ذلك الكلام أزعج فينسنت لأن ذلك الرد لم يكن الرد الذي يريده فينسنت ، أعجبت ساكا برد دانتي علي فينسنت و أرتسمت أبتسامة صغيرة علي شفاه ساكا لكن سرعان ما أختفت تلك الإبتسامة الصغيرة قبل أن يلاحظها أي أحد .

" أخيراً ، وصلنا . "


قالتها لانا بسعادة كبيرة لأنها و أخيراً بعد أسبوع من العيش في تلك الغابة القذرة و قتالها لتلك الوحوش الضارية ، أخيراً أستطاعت الخروج ، بينما كان البقية يشعرون ببعض الراحة بعد أجتيازهم للأختبار فقط لا أكثر .

" أخيراً وصلت . "

شخص ما خرج من جانبهم ، و ذلك الشخص كان الرجل ذو الأذرع الطويلة ، كان الجميع ينظرون له بسبب أذرعه الطويلة مما أغضبه كثيراً .

" ها ؟؟ ما الذي تنظرون إليه أيها الحمقي ؟؟ . "

" ماذا ؟؟ من الذي تناديهم بالحمقي أيها ال- "

قبل أن تكمل كلامها أوقفتها ساكا عن الكلام .

" لا تجعلي أي شئ يغضبك لأن الغضب من أكبر نقاط الضعف قوة لدي الإنسان . "

كانت تلك نصيحة ساكا إلي لانا ، بعد سماع لانا لتلك الكلمات لمعت عينيها و شعرت أنها سمعت أكثر شئ حكيم قد سمعته من قبل .

في مكان مظلم :


" أيها المدير ، لقد أنتهت المهلة ، وقد أجتاز تقريباً ٥٠٠ شخصاً الأختبار الثاني . "


" مممم، ذلك اعلي من المتوقع بقليل . "


" لكن يا مدير هناك شئ محير . "


" ماذا هناك ؟؟ "

" هناك العديد من الأشخاص الذين يستعملون قوة العائلات النبيلة السبعة مع أنهم في السجلات لا ينتمون للعائلات النبيلة السبعة . "

" حقاً ، مممم ، يبدو أن تلك الدفعة مثيرة للأهتمام ، بل قد يغيرون أشياء كثيرة في العالم إذا نجحوا . "

قال المدير تلك الكلمات قبل أن يبتسم أبتسامته الخبيثة .

2020/05/10 · 206 مشاهدة · 771 كلمة
Romy
نادي الروايات - 2024