17 - السيوف الطائرة و التدمير الداخلي

" إذاً ، ماذا سوف نفعل ؟؟ "


" .... "


بدء فينسنت يغضب من تجاهل ريوت له .

" يجب أن أحاول في طريقة ما- "

لم يستطيع فينسنت أن يكمل كلامه حتي رأي ريوت يقفز من علي الجزيرة الطائرة .

" ممم....ماذا تفعل ؟؟ "


صرخ فينسنت بأعلي صوته .

" لماذا يجب أن تموت الأن ؟؟ ، علي الأقل مت بعد هذا الأختبار أيها الوغد اللعين . "

" أنت مزعج حقاً . "


" ها ؟؟ "

كان ريوت واقف أمام فينسنت لكنه ليس واقف علي الأرض بل واقف علي سيفيه الطائرين .

* تنهد *


" لقد أرعبتني . "

كان فينسنت يكلم نفسه لأن ريوت قد تركه و ذهب لجزيرة أخري بالفعل .

" تباً لك أيها اللعين . "


بدء فينسنت يجز علي أسنانه من الغضب لكنه هدء نفسه لكي يجد طريقة للذهاب للجزر الأخري .

" أه ، لقد وجدها ، كيف نسيت شئ كهذا ؟؟ "

نظر فينسنت إلي الخاتم الذهبي ذو الكرستالة الزرقاء الذي في يده و أخرج منه فجأة زلاجة لكن بدون عجلات بل بكريستالة زرقاء كالتي في الخاتم أسفل الزلاجة .


" أنها ليست مزلاجة عادية بسبب أستخدامي لحجر البانثومينيوم للطفو ، ذلك المزلاج يستطيع الطيران ، أنها من أوائل أختراعاتي ، لنري إذا كانت ستعمل أم لا ."

ركب فينسنت الزلاجة و قفز من الجزيرة الطائرة و سقط في الهاوية و هو يصرخ للنجدة ، لكن و قبل أن يسقط تماماً ، قد بدء بالظهرو مجدداً طائراً في الهواء .

" هاهاها ، لقد نجحت ، كنت أعرف أنك لن تخذلني أبداً ، بوتشان . "

لقد صنع فينسنت تلك الزلاجة و هو صغير لذا أسماها بوتشان .

" حسناً ، لنذهب بوتشان ، لن ندع ذلك الأحمق يسرق الأضواء منا . "


في مكان أخر :


" تباً ، هذه أسواء بيئة لقدراتي و مهاراتي . "


كان كارغو يندب حظه السئ و هو يدخل عبر بوابة الهرم ، لكن قطع حبل أفكاره مقصلة قد سقطط فجأة ، لكن تفاداها بصعوبة بغريزته البحتة .

" تباً ، ذلك الشئ لو سقط علي رأسي لكنت أصبحت بدون رأس الأن . "

بدء كارغو يتصبب عرقاً بسبب قلقه من ذلك الهرم ، لكن وقف فجأة ليكتشف أن ساكا و العم سام يمشون خلفه .

" ما الذي تفعلونه خلفي ؟؟ "

" نستخدمك كطعم ، هذه فكرة العجوز ، و لقد أعجبتني تلك الفكرة لذا طبقتها . "

" أه ، صراحتك قد ألمت قلبي يا فتاة . "

" هوهوهو ، يبدو أنكم نشطون جداً يا شباب . "

" ماذا ؟؟ هل أنت أعمي أيها العجوز ؟؟ "


" لا ، لست أنا الأعمي . "


بعد قوله لتلك الكلمات أشار بأصبعه نحو ساكا ، أدرك كارغو ما الذي فعله .


" أ..أنا أس- "


" لا تتأسف . "

" ه..ها ؟؟ "


" لقد قلت لا تتأسف ، أنا لست صديقتك لكي تتأسف ، في النهاية نحن أعداء . "

" أه ، أجل . "

كان كارغو يبدو حزين و منزعج من كلمات ساكا لكنه لم يستطيع أن يرد عليها لذا صر علي أسنانه و أكمل طريقة .

بعد خمس دقائق :

" ااااااااه "


كان كارغو يصرخ من مومياء قد ظهرت فجأة من الأرض و تحاول سحبه للأسفل .

" أي أحد ، فليساعدني أي أحد . "

كان كارغو يضربه بكل ضربات عنصر الماء التي يعرفها لكن ذلك المومياء لا يضرر .

" أهدء . "

تمشت ساكا ببطء إلي خلف ذلك المومياء الذي كان منشغل بكارغو لذا لم يلاحظها ، وضعت كفها بهدوء علي رأس ذلك المومياء من الخلف .

" التدمير الداخلي . "

* بوم *


فجأة أنفجرت رأس ذلك المومياء .

" ق..قوية . "

كان كارغو مندهشاً من قوة ساكا ، و ذلك بسبب معتقداته أن ليس هناك أنثي قوية ، لكن يبدو أن ساكا قد دمرت معتقداته مع رأس المومياء تلك .

2020/05/17 · 219 مشاهدة · 627 كلمة
Romy
نادي الروايات - 2024