الفصل 133: العمالقة المخبأة تحت الماء
المترجم: AbrahemA المحرر: AbrahemA
بعد أن ابتلع فانغ يون السردين الذي وقع في شبكة الصيد ترك القارب والبحارة المساكين دون إخافتهم أكثر إنه يخطط لمواصلة متابعة مدرسة السردين
وحتى الآن، وصلت طاقته الحيوية إلى 300 415 نقطة، مما يعني أن أقل من 200 ألف نقطة لا تزال حتى التطور التالي.
لقد قام بنقر لسانه تحت الماء، يحدد الاتجاه الذي هربت إليه مجموعة السردين وبعد ذلك لم يتردد في اتباعهم.
بعد التحرك لحوالي 10 كيلومترات، اختفت السحب المغمورة فوق تدريجيا، استبدلت بالقمر اللامع. لم تكن السماء الليلية مظلمة كما كانت سابقاً، مما جعل المحيط أكثر وضوحاً.
وأخيراً لحق فانج يون بمدرسة السردين، ولكنه لم يهاجمهم على الفور.
ولاحظ أن مدرسة السردين أصبحت أصغر بكثير، وقد تكون هذه المدرسة السمكية قد انفصلت في المنطقة السابقة.
فانغ يون) كان مكتئباً قليلاً) هاجم مدرسة السردين عدة مرات، وحصل على ما بين 3000 إلى 4000 نقطة طاقة حيوية. مع كل تصادم، السردين سوف ينفصل عن مدرسة الأسماك ويهرب في اتجاهات مختلفة مما يجعل المدرسة تصبح أصغر مع كل تصادم
رؤية هذا فانج يون كان كسولا جدا لمطاردتهم حتى لو أكل هذه المدرسة كلها للسردين، فإنه سيحصل على حوالي 40,000 نقطة طاقة حيوية والآن بعد أن انفصلت، تتبع كل مجموعة صغيرة بشكل فردي لا يستحق العناء
ومن دون ذكر أنه بدأ يتعب، فقد كان يتبع مدرسة السردين هذه لأكثر من يوم، يهاجم هؤلاء الساقطين مراراً وتكراراً، ثم يأكل أجسادهم الساقطة. إن القيام بنفس العمل الرهيب والمتكرر لأكثر من يوم ليس مملاً تماماً فحسب، بل أيضاً مرهقاً للغاية.
هذه المرة لم يكلف نفسه عناء العودة إلى عشه الجزيرة الصغيرة، ولكنه طافو على سطح الماء، نصف نائم ونصف مستيقظ. وبقوة روحية الحالية، فإن أي ضجيج أو حركة صغيرة كافية لإيقاظه، لذا فهو لا يقلق حقاً بشأن سلامته. ومن دون ذكر أن بضعة أشياء في هذا العالم يمكن أن تقتله.
مر الوقت ببطء، وقريبا، بدأت الأنوار تنسكب من الأفق. أشرقت الشمس، مشيرة لبداية يوم جديد
فانغ يون) فتح عينيه تدريجياً) كان لديه ارتباك مؤقت وتذلل من الاستيقاظ من النوم، ولكن بعد هز رأسه، اختفى. نظر إلى البحر الواسع لفترة ثمّ شَدَّفت عيناه
"حان وقت الصيد".
فانغ يون) تغوص في الماء) واستقرت على عمق 100 متر، هذه الطبقة لها أكثر فريسة
”لقد ظللت في البحر لفترة طويلة، ولكني لم أقابل حوت واحد“.
والحيتان عموما تزيد طولها على 10 أمتار، حتى 20 مترا. إن كمية الطاقة الحيوية التي توفرها ليست صغيرة بالتأكيد. لسوء الحظ، إنهم نادرون جداً
بينما يسبح تحت الماء، كان يقابل سمكة صغيرة أو روبيان. بالنسبة لهذه المخلوقات الصغيرة ذات الطاقه الحيويه ذات الرقم الواحد، فإنه يزدر أكلها.
بعد السباحة لساعتين كهذه، توقف فجأة ونظر للأمام.
ليس بعيداً عن الأمام، ظل أسود كان يسبح نحوه، إنها سمكة ضخمة.
هذه السمكة الكبيرة لديها نظرة عنيفة جدا، عيون مظلمة، أسنان ثلاثية حادة. صفوف الأسنان العديدة بدات مخيفة بشكل خاص
طوله حوالي 6 أمتار مع بطن رمادي و بطن أبيض من وجهة نظر إنسانية، يبدو مرعباً
وبينما كان فانج يون يحدق في السمكة الكبيرة، فإن هذا النظام كان ينظر في عقله.
"إن الهدف المقفل، وهو القرش الأبيض العظيم، شورداتا، لامنيفورمز، يستطيع أن يوفر 5000 نقطة من نقاط الطاقة الحيوية".
ورغم أنه كان قد تكهنت بالفعل، فإن سريع النظام أكد تخمينه.
هذه السمكة الكبيرة هي بالفعل سمكة القرش الأبيض العظيمة الشهيرة
القرش الأبيض العظيم هو صياد قوي جداً و عديم الرحمة بسبب مظهره القاسي، و المظهر المخيف و الجسم الضخم، تم تحويله إلى العديد من الألعاب والروايات، ليصبح مشهوراً في جميع أنحاء العالم.
بطبيعة الحال، مهما كانت قوة وشهرة القرش الأبيض العظيم، فانج يون لن يخاف منه، ولن يشفق عليه. لقد اعتبرها وجبته الخفيفة
بدون أي تردد، سبح مباشرة للأمام.
القرش الأبيض العظيم أمامه كان مذهولاً قليلاً عندما رأى فانغ يون لقد أخافه جسد فانج يون الضخم، ثم استدار فوراً واستعد للهرب.
أسماك القرش البيضاء العظيمة سريعة جداً، يمكنها أن تصل إلى سرعة تزيد على 60 كيلومتراً في الساعة، لكن فانغ يون أسرع بكثير. بعد نصف دقيقة، التقط فانج يون القرش الأبيض العظيم وعض ذيله.
لقد كافح القرش الأبيض العظيم بسبب الألم حتى أنه تمكن من كسر ذيله، بعد ذلك كافح للسباحة بعيدا.
ومن الواضح أن فانج يون لن يدعها تهرب، فقد لحق بسرعة وعض جسدها.
بعد أكل هذا القرش الأبيض العظيم فانغ يون لم يغادر غرق في الماء أكثر و انتظرنا بصبر
بالتأكيد، ثلاثة أسماك قرش شممت رائحة الدموية جاءت إلى هنا
فانغ يون) لن يدع اللحم الذي دخل فمه يغادر) لذا قام بمطاردتهم جميعاً
ومع ذلك، فإن أسماك القرش الثلاثة هذه لا تتجاوز ثلاثة أمتار، لذا فقد وفرت طاقة حيوية أقل بكثير من سمك القرش الأبيض العظيم. هذه القروش الثلاثة قدمت ما مجموعه 6800 نقطة طاقة حيوية، وهي في الواقع جيدة جدا.
”أكيد بما فيه الكفاية، إن أكل الفريسة الكبيرة أكثر راحة“.
فانج يون) ترك تنهيدة من الرضا) ومن الجدير بالذكر أن أسماك القرش التي أكلها للتو ليست الثلاثة التي كانت تتبعه من قبل.
لقد اختفت أسماك القرش الثلاثة التي كانت تتبعها فانج يون ليس لديه فكرة عن مكان ذهابهم، ولكن من المرجح أنهم ما زالوا يتبعون مدرسة السردين.
انتظر عشر دقائق أخرى في هذا المكان، ورأى أن أي سمك قرش قد أتى إلى هنا، واستمر رحلته.
لقد قام بنقر لسانه في الماء محاولاً إيجاد رائحة الفريسة المناسبة
طالما أي مخلوق مر بهذا الطريق قبل فترة قصيرة، فلن يكون قادراً على الإختباء منه.
واصل البحث عن فريسة بينما كان يسافر لثلاث ساعات قبل أن يكتشف أخيرا رائحة غريبة بدون تردد، بدأ في تتبعه إلى المصدر.
هذه الرائحة ضعيفة جداً مما يعني أن المخلوق الذي بعث الرائحة بعيد جداً ولم يجرؤ على السباحة بسرعة كبيرة، لأن هذا من شأنه أن يجعله يفقده. لقد سبح بسرعه معتدله يتبع مسار ذلك المخلوق الغامض
بعد حوالي ثلاث دقائق وصلت فانغ يون إلى مكان حيث أن الرائحة واضحة بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك، شم رائحة غريبة أخرى
والواقع أنه شعر بالرائحة الثانية قبل الوصول إلى هذا المكان، لم يتوقع أن يكون المخلوقين الذين ينبعثون منهم في نفس المكان.
وفقاً لتعريفه، هاتان الرائحتان قادمتان من تحت الماء
إنه الآن على عمق 100 متر هذا يعني أن المخلوقين أعمق تحت الماء
وفقاً لرائحتهم، هذان المخلوقان ليسا من نفس النوع
حقيقة أنهم يمكنهم النجاة من ذلك العمق تحت الماء، بالإضافة إلى أن رائحتهم انتشرت حتى الآن أن هذين المخلوقين هم رجال كبار.
كلما سبح للأسفل كلما زاد الضغط كلما زاد الظلمة تحولت المياه في عمق 500 متر، الماء مظلم جداً
هذه الطبقة بالفعل في عمق المحيط وقليل من المخلوقات يمكنها العيش هنا
كلما زاد عمق رآه كلما أصبحت الرائحة واضحة أكثر، كانت أيضاً مختلطة مع رائحة دامية ضعيفة.
هل هذان المخلوقان يتشاجران؟
وبعد اكتشاف رائحة الدم، لم يستطع فانج يون إلا التفكير في ذلك.
عندما وصل حوالي 1 كيلومتر تحت الماء توقف عن الحركة، يحدق في المخلوقين على بعد 100 متر منه بعينين واسعتين.