الفصل 161: بايثون كونتيراتاك
المترجم: AbrahemA المحرر: AbrahemA
"بانغ!"
كانت سرعة فانج يون سريعة جداً، في غضون ثوانٍ قليلة، غرق أكثر من 100 متر.
وبعد أن وصل إلى هذا العمق، لم يستمر في الغرق بل سبح مباشرة إلى الأمام.
بعد بضع ثوان سمع صوت انكسار الماء من الأعلى وكان يعلم أن هذا هو صوت سلاح السفينة الحربية الذي يخترق سطح المياه.
بناء على هذا الصوت العالي والخطر الذي شعر به فانغ يون خمن أنه كان على الجانب الآخر أن يهاجمه بالطوربيد
الطوربيد لديه قوة متفجرة كبيرة فقط واحد يمكنه أن يغرق سفينة حربية بسهولة إذا سقطت عليه، سوف يصاب بجروح خطيرة إذا لم يمت.
"الأوغاد الملاعين".
فانج يون لعنهم في قلبه لم يستفز أحداً، فلماذا يهاجمونه؟ و بالتفكير في الأمر، تذكر العلم الذي رسم على المروحية التي دمرها من قبل إذا تذكر بشكل صحيح، يبدو أنه نفس الشخص الذي رسم على السفينة الحربية
”علم النسر الأصلع؟ اللعنة، هل يعتقدون أنني ضغط على نفسي؟"
لقد قشر أسنانه في غضب إنه غاضب حقاً من حقيقة أن هؤلاء الرجال هاجموه مرتين بدون أي سبب إنهم حقاً لا يهتمون بحياته أو موته، إنه مجرد حيوان بالنسبة لهم.
"سأتذكر هذا".
فانج يون) سبح بسرعة) إلى الأمام، وترك خطاً طويلاً
على الرغم من جنون جنونه، فإن عقله بقي صافيا.
لقد استمع بعناية إلى الحركة وراءه، تقريباً يقدر المسافة بينه وبين الطوربيد.
بالحكم على صوت التيار المسافة بينه وبين الطوربيد تزداد باستمرار
هذا طبيعي إن سرعة فانج يون الحالية تزيد على 400 كيلومتر/متر. من الصعب جداً أن تصل الطوربيدات إلى هذه السرعة في الماء.
السبب في أن الطوربيدات يمكنها تعقب الأهداف هو بسبب جهاز تحديد المواقع عليهم طالما المسافة بين الجسم المتعقب والطوربيد بعيدة وسيتوقف جهاز تحديد المواقع عن العمل
فانج يون) عرف للتو مدى التعقب المتوسط للطوربيد، وهو حوالي 10 كيلومترات).
ومع سرعته الحالية، ليس من الصعب التخلص من الطوربيد.
”ماذا؟ لم يصب الطوربيد الهدف بعد؟"
في قمرة القيادة، كان ماكغوناغال يعبس، يتساءل لماذا لم ينفجر الطوربيد تلك الثعبان العملاق بعد.
“سيدي”.
الجندي الصغير بجانب ماكغوناغال قال فوراً
"سيدي، رغم أنه لا يصدق، فإن طوربيدنا لا يستطيع اللحاق بالثعبان العملاق!"
أشار إلى العرض أمامه بنظرة مذهلة على وجهه
نقطتان حمراء كانت واضحة جداً على الشاشة أمامهم في البداية، كانوا قريبين جدا، ولكن المسافة بينهم تتسع مع مرور الوقت.
"كيف يمكن أن يكون ذلك؟""
ماك جونجال نظر في عدم تصديق النقطتين على الشاشة
لقد كان محبطاً حقاً كيف يمكنهم قتل الثعبان العملاق الآن؟ هذه السرعة سخيفة حقاً
بعد أن قضيت الكثير من الوقت والجهد هل يمكن أن ينتهي بهم الأمر بالفشل؟
اللعنة!"
ماكغوناغال ملعون بصوت عال في الوقت الحاضر، الطوربيدات الوحيدة يمكنها قتل الثعبان العملاق لكن هذا السلاح لديه نقص قاتل هذه هي السرعة والنطاق.
والآن بعد أن لا يستطيع الطوربيد اللحاق بالثعبان. يمكنه أن يأمل فقط أن الثعبان العملاق يتعب بسرعة
بعد خمس دقائق ولا تزال الحالة كما هي، المسافة بين الثعبان العملاق والطوربيد لا تزال تتزايد.
بعد ثلاث دقائق أخرى، توقفت النقطة الحمراء التي تنتمي إلى الطوربيد وبدأت في التومض.
"اللعنة!"
ماكغوناغال) قام بضرب يديه) و ظهرت عروق على رأسه بعد فترة، اختفت النقطتان الحمراء
وهذا يعني أن الطوربيد قد بدأ عملية التدمير الذاتي. لقد انفجرت في البحر
بطبيعة الحال، لا توجد طريقة لنقل موقع الثعبان العملاق إليهم.
على بعد أكثر من 20 كيلومتراً توقف فانج يون عن الحركة نظر في اتجاه السفينة الحربية، يفكر بعمق.
بعد فترة قصيرة ظهرت نظرة على التصميم على وجهه لقد سبح إلى عمق المحيط
إنه ليس قديساً. بما أن هؤلاء الرجال يستمرون في مهاجمته، فسيهاجمه بالتأكيد
فانج يون توقف عند عمق 400 متر ثم سبح مباشرة نحو السفينة الحربية
بعد حوالي عشر دقائق عاد إلى منزله السابق
في مجال رؤيته، السفينة الحربية تتحرك باستمرار إلى الأمام.
لا يبدو أنهم استسلموا.
يغرق بعمق أكثر، لقد سبح ببطء نحو السفينة الحربية.
قريباً، وصل إلى المكان تحت السفينة الحربية، في عمق 500 متر.
بعد ذلك مباشرة، بدأ يرتفع بسرعة
لقد سبح إلى الأعلى بسرعة لا تصدق في بضع ثوانٍ فقط، كان على بعد 100 متر من السفينة الحربية
في هذه اللحظة، جندي في غرفة القيادة للسفينة الحربية صرخ فجأة
"سيدي! ظهرت الثعبان!"
”ماذا؟
ظهرت نظرة مذهلة على وجه ماكغوناغال. سأل الجندي بنظرة متلهفة على وجهه
"أين هو؟"
"إنه تحت سفينتنا الحربية!"
وتغير النظرة على وجه الجندي الصغير فجأة.
”إن موقفها يرتفع بسرعة“.
"أسرع، أطلق الطوربيد، ثم فجره إلى قطع!"
ماكغوناغال) تزوير) نظرة متحمسة على وجهه
"سيدي، لقد فات الأوان!"
ماكغوناغال بدا محير قليلا كما كان على وشك أن يسأل صوت كسر الماء بدا
"سبلاش!"
صوت كسر الماء كان عالياً لدرجة أنهم يسمعونه حتى في غرفة القيادة
“ماذا حدث؟”
ماكغوناغال كان متفاجئاً بالتفكير في شيء ما خرج بسرعة من الغرفة
عندما خرج، رأى وحش ضخم ينفجر من الماء، يقف متوازياً مع السفينة الحربية، يحدق بهم مباشرة.
”هذا “
هناك العديد من الجنود على السفينة الحربية بمجرد أن رأوا هذا الوحش تغيرت وجوههم صرخات ولعنات ملأت السفينة الحربية
"اللعنة، ما هذا الشيء؟"
بايثون إنه ثعبان البحر العملاق!"
"كيف وصل هذا الوحش إلى هنا!"
وكان الذعر والخوف يملأ قلوب الجنود.
ماكغوناغال الذي خرج للتو من غرفة القيادة رأى هذا وصرخ فيهم فوراً
"أسرع، أسرع، هاجم هذا الوحش بسرعة! الصمامات، البنادق الرشاشة، أي شيء!"
بينما كان يصرخ بصوت عال، نظر ماكغوناغال إلى الثعبان العملاق بنظرة مذهلة.
"هل كانت هذه الثعبان بهذا الحجم من قبل؟"
كما رأى صوراً لهذه الثعبان من قبل، وهو متأكد من أنه لم يكن بهذا الحجم.
ولكن هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في هذا الآن. وترك هذا السؤال وراءه وركز على الحالة أمامه.
الجنود على سطح السفينة بعد سماع صوت ماكغوناغال بدا أنهم وجدوا عظامهم الفقري اختبأوا سريعا خلف المخابئ وهاجموا بشكل جنوني الثعبان العملاق
"دا دا دا!"
"دا دا دا!"
ومع صوت إطلاق النار، هبطت رصاصات لا تحصى على ميزان الثعبان العملاق. على الرغم من ذلك، على عكس المشهد المتوقع من اللحم والدم. كان هناك فقط مشهد الشرارات ينفجر وصوت تصادم المعدن.
رؤية هذا المشهد، جميع الجنود، بما فيهم ماكغوناغال، كانوا خائفين.
أي نوع من الوحوش هذا؟
"الزئير!"
فانغ يون، الذي تسلق على سطح السفينة، كان غاضباً بعد أن أصيب بكل هذه الرصاصات. فتح فمه و أطلق زئير عال
وبالطبع لم يؤد زئيره إلى أي صوت. لقد كان زئير صامت
ومع ذلك، فإن زخمه ومظهره الشرس ما زال يخيف مجموعة الجنود الذين يعارضونه.
نظرته مخيفة جداً بعد كل شيء القليل من الناس يمكنهم البقاء هادئين أمام ثعبان طوله 40 متراً بقطر 1.5 متر ومن دون ذكر أن هذه الثعبان تفتح فمه، مما يكشف أسنانه المخيفة.
بعد ذلك الزئير الصامت فانج يون انزلق على السفينة الحربية، رمى كل الناس عليها في البحر.
بعد ذلك، قام بتلوين ذيله على جانب السفينة ثم يمارس عضلاته القوية لقد سحب السفينة الحربية إلى الجانب، ثم ألغها
فقدت السفينة مركز الجاذبية، تميل إلى الجانب، وأخيرا سقطت على الماء.
فانج يون) انقلب للتو على سفينة حربية) معتمدة على قوته الجسدية