الفصل 59: العمل مع الاستبداد
المترجم: AbrahemA المحرر: AbrahemA
أغلق فانغ يون بصره على الحيوان الذي حفر من الأدغال.
إنه غورال.
يشبه إلى حد بعيد الماعز ، لكن جسمه أكثر سمكًا ولونه أسمر. يبلغ طول جسم هذا الجورال مترًا واحدًا ويبلغ ارتفاعه أكثر من نصف متر.
بمجرد أن نظر فانغ يون إلى هذا المورق ، بدا موجه النظام في ذهنه.
"الهدف مغلق ، شجاع ، ثديي ، البقوليات ، يمكن أن يوفر 350 نقطة طاقة حيوية."
الطاقة الحيوية التي يوفرها هذا الغورال أسوأ بكثير من تلك التي يوفرها التمساح ، لكن فانغ يون لم يخيب أمله. إنه يعلم جيدًا أنه على الرغم من أن المخلوقات عالية المستوى مثل التماسيح توفر المزيد من الطاقة الحيوية ، إلا أنها نادرة جدًا.
إذا أراد أن ينمو ، فلا يزال يتعين عليه الاعتماد على هذه الحيوانات التي لا توفر الكثير من الطاقة ولكنها كثيرة جدًا.
وقف الغورال على حافة المستنقع وقام بفحص المياه بيقظة. وشعورها بعدم وجود خطر في الجوار اقترب ببطء من المستنقع.
حني الجورال رأسه لشرب الماء ، لكنه شد في نفس الوقت عضلات ساقيه ، استعدادًا للركض عند أي مشهد خطر.
أثناء شرب الماء ، لم يسقط حارسه ، وكان يبحث باستمرار عن أي خطر محتمل ويفحصه.
كل غورال حريص بشكل خاص عند شرب الماء ، فقد أكلت الحيوانات المفترسة الأشرار منذ فترة طويلة.
طاف رأس فانغ يون على الماء ، ولم يهاجم بسرعة هذا الغورال. إنه ينتظر أن يرتاح قليلاً قبل شن هجوم سريع البرق.
بالطبع ، يجب أن يكون التوقيت مدركًا جيدًا. وإلا فإن الغورال سوف يفلت بسهولة بيقظته.
بعد مشاهدة الغورال لفترة من الوقت ، غرق رأس فانغ يون تحت الماء. سبح على طول المصب الحالي ، ولم يخلق أدنى حركة.
بعد فترة وجيزة ، وصل إلى مكان ليس بعيدًا عن الغورال.
من وجهة نظره ، يمكنه أن يرى بوضوح اللسان المائي وهو يلامس الماء.
شد فانغ يون تدريجياً عضلاته حتى وصلوا إلى أقصى الحدود ، ثم قفزوا على الفور من الماء مثل السهم.
"دفقة!"
انكسر الماء فجأة ، مما أخاف الغورال أن يقفز مرة أخرى. ولكن ، كيف يمكن مقارنة سرعته مع فانغ يون؟
قفز الغورال للتو في الهواء وعضه فانغ يون على الفور.
"معايا!"
صرخ الغورال ، وهو يكافح بشدة ، محاولًا الخروج من فم فانغ يون.
تطايرت حوافرها ، ولكن بينما كان فانغ يون يعض رقبته ، سرعان ما لف حوله.
غطى حجمه الضخم الغورال بالكامل تقريبًا. فقط رأسه كان بالكاد مرئيًا.
بعد الالتفاف حول الجورال ، بدأ جسد فانغ يون في الانكماش ، مما تسبب في صراخه من الألم. عندما تقلص فانغ يون بشكل أقوى وأقسى ، أصبحت الصرخات المائية تدريجيًا أضعف وأضعف حتى توقفت في النهاية ؛
توقف الغورال عن التنفس وتوقف قلبه عن النبض.
بعد التأكد من موت الجورال ، قام فانغ يون بإرخاء جسده ببطء ، وتركه يسقط على الأرض قبل أن يبتلعه ببطء.
بعد تناول الغورال ، زحف فانغ يون عائدًا إلى الماء وانتظر الضحية المؤسفة القادمة إلى هنا.
…………
منذ ذلك اليوم ، بدأ فانغ يون في الصيد بهذه الطريقة بشكل متكرر. بالطبع ، لم يبق في المستنقع فقط. ذهب أيضًا إلى الغابة للبحث بنشاط عن الفريسة.
حجمه الهائل وقوته ، إلى جانب خفة الحركة ومهارة التمويه ، زاد من كفاءته في الصيد إلى مستوى عالٍ بشكل مرعب.
تتكون قائمته بشكل أساسي من الغورال والماعز والخنازير البرية.
تعتبر الخنازير البرية أيضًا من أفضل الصيادين في هذه الغابة. هناك قول مأثور يسمى "دب واحد ، نمرين ، ثلاثة خنازير برية". إن وضع النمور والدببة في نفس المستوى يمكن أن يظهر بالفعل ضراوة وقوة.
ومع ذلك ، حتى لو كان يمكن اعتبار الخنازير البرية من الحيوانات المفترسة ذات المستوى الأعلى. لا يزالون مجرد وجبة خفيفة لفانغ يون.
فمثلا. بالأمس فقط ، اصطاد خنزير بري.
لم يكن ذلك الخنزير البري صغيرًا ، فقد تجاوز طول جسمه 1.5 مترًا ، وكان وزنه حوالي 200 رطل وكان مزاجه عنيفًا بشكل خاص ، ولم يخيفه حجمه على الإطلاق. لكنها ما زالت تنتهي كوجبة خفيفة في معدته ، بعد كل شيء ، هناك فرق شاسع في قوتهم.
قدم الخنزير البري 1200 نقطة طاقة حيوية إلى فانغ يون.
بعد ابتلاع الخنزير البري ، عاد فانغ يون إلى المستنقع ، ولكن حدث حادث صغير بعد عودته إلى المستنقع.
في ذلك الوقت ، واجه تمساحًا كان يصطاد الغورال. كان التمساح يضرب عنق الغورال ، ويستعد لجره في الماء لقتله.
لكن فانغ يون بطبيعة الحال لن يسمح لها بالصيد في أراضيه.
على الرغم من أنه قد ابتلع خنزيرًا بريًا قبل فترة وجيزة ، إلا أنه تم هضمه تقريبًا في طريق العودة.
دون أي تردد ، هرع فانغ يون إلى التمساح وسرق الغورال.
في ذلك الوقت ، كان هناك العديد من التماسيح الأخرى في الجوار ، على استعداد لمشاركة الطعام مع التمساح ، ولكن بعد رؤية فانغ يون ، توقفوا على الفور.
كان التمساح الذي سرقه فانغ يون غاضبًا ، واندفع على الفور للقتال معه.
كان طول هذا التمساح أكثر من 3 أمتار ، وهو بالفعل بالغ.
ومع ذلك ، على الرغم من أن حجمه كبير بالفعل ، إلا أنه كان لا يزال بعيدًا عن خصم فانغ يون. في النهاية ، قتلها في دقائق معدودة.
لم ينجح هذا التمساح في فعل أي شيء بخلاف زيادة طاقته الحيوية ، مما منحه 2000 نقطة طاقة حيوية.
في الأيام القليلة التالية ، سار كل شيء كالمعتاد.
من وقت لآخر ، استخدم فانغ يون تقنية صيد الثعابين أو ذهب للتو إلى الغابة للصيد بنشاط. بفضل قدرته الهضمية ، كان يصطاد كثيرًا.
كان يصطاد ما لا يقل عن عشرة حيوانات في اليوم.
لقد كان في هذا المستنقع لمدة نصف شهر ، وعدد الحيوانات التي ابتلعها أكثر من 200.
تسبب هذا الصيد المتكرر في حالة من الذعر بين الحيوانات في الغابة ، مما جعلها حذرة للغاية ، أو تفر فقط من هذا المكان ، وتذهب إلى مناطق أخرى.
وقد أصاب هذا بعمق مجموعة التمساح في المستنقع.
في الأصل ، كانوا بالكاد يصطادون بما يكفي لإشباع جوعهم ، والآن مع فانغ يون ، هذه الحفرة التي لا نهاية لها وصيده المتكرر ، أصبح وضعهم أسوأ.
علاوة على ذلك ، حقيقة أن فانغ يون سوف ينتزع فرائسهم في كل مرة يراها تصطاد أحدهم لم يحسن وضعهم على الإطلاق.
من المحتمل أن سبب عدم مغادرة مجموعة التمساح هذه هو أنه في هذا المكان فقط يمكنهم الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس.
بعد كل شيء ، التماسيح هي حيوانات بدم بارد. إنهم بحاجة إلى التشمس في الشمس كل يوم لرفع درجة حرارة أجسامهم. يمكن القول أن ضوء الشمس هو أساس بقائهم على قيد الحياة.
على عكس هذا المكان ، فإن الأماكن الأخرى غالبًا ما تكون مغطاة بالأشجار ، مما يوفر القليل جدًا من ضوء الشمس ، لذلك لن تغادر مجموعة التمساح بشكل طبيعي.
خلال هذا الوقت ، كان فانغ يون قادرًا على اكتشاف أن مجموعة التمساح أصبحت أكثر إثارة.
على سبيل المثال ، في الماضي ، لم يجرؤ أي تمساح على دخول أراضيه. ولكن في أحد الأيام ، لاحظ تمساحًا يسبح في مياه منطقته.
لهذا التمساح الشجاع الذي تجرأ على دخول أراضيه ، كافأه فانغ يون بشكل طبيعي. قتلها مباشرة وابتلعها.
نظرًا لأنه كان مجرد تمساح يبلغ طوله مترين ، فقد وفر له 1200 نقطة طاقة حيوية فقط.
يعرف فانغ يون أن مجموعة التمساح هذه غير راضية عنه تمامًا. ربما يريدون التمرد على طغيانه.
ومع ذلك ، لم يكن يهتم بهم ، ما زال يفعل ما يفعله كل يوم.
بينما كان فانغ يون ينتظر تمرد التمساح ، لم يكن يتوقع أن يقوم شخص آخر بالبحث عن مشاكل مع مجموعة التمساح هذه أولاً.