اعتزر على التأخير..

استمتعوا بالفصل..


----------------------------------------------------------------


عائلة ذئاب الناب.

حكام السهول الشرقية.

السبب الذي يجلب الصداع للعديد من التجار من الامبراطورية الشرقية و الدول الاخرى التي تحد غابة جورا العظيمة.

كل واحد فيهم يصنف كوحش من الصنف C , ويمكنهم ان يبتلعوا مغامرا غافلا ببساطة.

لكنهم كانوا يهابون غالبا عندما يكونون في قطيع.

عندما يجتمعون , فإنهم يتحركون ككيان واحد , قادر على اجراء هجمات منظمة.

و , كقطيع... انهم يصنفون غالبا على انهم من الصنف B.


السهول الشرقية تقع موازية لحقول قمح الامبراطورية

ولانها تمثل مصدر الطعام الرئيسي للامبراطورية , فإنه يتمتع بدفاع لا يخترق.

و لذلك مع ان ذئاب الناب ماكرة و تمتلك قدرات متميزة , اختراق ذلك الدفاع سيكون مشكلة.

بالاضافة , حتى اذا تمكنوا من اختراقه , سيجنون غضب الامبراطورية فقط , و سيتم صيدهم الى الانقراض.

قائد القطيع فهم هذا جيدا.

العقود الطويلة التي قضوها يتناوشون مع الامبراطورية دائمة التوسع ويتعلمون منها دست هذا الشعور بالخطر فيهم.

طالما انهم يفترسون التجار الصغار فقط فان الامبراطورية لن ترد بجدية.

لكن اذا قرروا للحظة ان يعتدوا على حقول القمح فان الامبراطورية ستكشر عن انيابها.

و كنتيجة , فقد حالوا دون تحول بعد الهفوات الى حوادث كارثية.

هذه كانت الافكار التي ملأت ذهن قائد القطيع.

لكن , الن يوقف هذا تطور فصيلته ؟ هكذا صرخت غرائزه.


حاليا فإن القطيع لا يفتقر الى المؤن.

اذا صيد الناس و أكلوا فانهم سيكونون مجرد مقبلات.

هذا لان البشر لم يولدوا بالكثير من الطاقة السحرية بداخلهم.

بالنسبة لذئاب الناب , فان وجباتهم كانت تقتصر على امتصاص الطاقة السحرية.

واجه وحوشا قوية او اذبح العديد من البشر , و تتطور الى وحش من تصنيف الكارثة.

لكن كما يدل الوضع الحالي , فكلتا الطريقتين لا تجديان نفعا.

الامبراطورية كانت ببساطة قوية للغاية.

و اذا تابعوا صيد التجار فقط فان هدفهم سيظل حلما داخل حلم.

لكنهم سمعوا عن جنة للوحوش القوية - غابة موجودة على اراض مباركة في اقصى الجنوب.

لكن , لكي يصلوا الى تلك الارض يجب انيعبروا غابة جورا العظيمة.

و لكن سكانها لا يمثلون شيئا.

المرات العديدة التي اصتادوا اولئك الذين دخلوا الى السهول منهم اثبتت ذلك.

في تلك الحالة , لمذا لم يحتلوا الغابة بعد؟


"تنين العاصفة فيلدورا"


وجود ذلك التنين كان السبب.

حتى وهو مختوم , الطاقة المهيبة التي كان يبعثها كانت كفية لارعابهم حتى الخضوع.

لقد كانوا مقتنعين ان سكان الغابة كانوا يتلقون حماية فيلدورا.

و لهذا كانوا يستطيعون العيش داخل هذه الهالة الشيطانية.

اذا استنتجوا شيئا اخر ربما كانوا ليصابوا بالجنون.

حتى الآن , فقد عاشوا بتلك الافكار المحرجة , و امسكوا رغبتهم في الاجتياح... اجل!حتى الآن!


قائد القطيع ينظر نحو الغابة بعيونه الثاقبة و الحمراء كالدماء.

حضور ذلك التنين المكروه قد اختفى.

الآن , يمكنهم ان يعيثوا فسادا في الغابة , ويصبحوا حكامها الاعظم! اوه , مجرد التفكير بذلك يثير الشهبة.

و لهذا , فقد عوا امر الانطلاق!

.

بعد ان اصبحت الحامي , فقد تأملت الخطوة التالية.

شخصيا , حتى مع ذلك اللقب , انا اظن ان معاملتهم لي مبالغ فيها.

على اي حال , فقد جمعت ودرت محاربي الغوبلن.

... انهم منهارون بالكامل.

يبدوا انه لا يمكنني الاعتماد عليهم اثناء القتال.

و ايضا , الغوبلن المتبقون , الاطفال و المسنين , اتوا لمشاهدة تحضيراتنا.

لا دعم من القبائل الاخرى ايضا.

كما هو الوضع , فانها معجزة صغيرة ان الزعيم لم يفقد عقله بعد.

لانهم حتى اذا فروا فسيموتون من الجوع و العطش...

الغوبلن المجتمعون ينظرون الي كما لو كنت اتيا من السماء...

يا له من حمل ثقيل قد اخذته.

و اشعر بالامر اكثر لانني كنت قد اردت ان اقود حياة بلا هموم و خالية من المسؤليات.


"هل تفهمون جميعا الوضع؟"


هذا ليس الجو الملائم لعمل دعابة , و ليس لدي اي كلمات تشجيع جيدة , لهذا فقد توجهت الى صلب الموضوع مباشرة.


"نعم! هذا سيكون القتال الذي سيقرر ما اذا كنا سنعيش او سنموت! و قد تلونا صلواتنا مسبقا!"

الغوبلن القائد كان اول من يرد.

و البقية اومئوا بالموافقة.

و بينما هناك البعض بركاب ترتجف , هذا في حدود المتوقع.

ان القلب يطمع , لكن الجسد لا يقدر - شيء كهذا.


"لا تهلعوا - استرخوا. حتى اولئك الشجعان قد يلقون الهزيمة. فقت ركزوا على القيام بما في وسعكم!"


حاولت ان اقول شيئا رائعا.

انا , على الاقل , قد شعرت بتحسن , لذا ربما كان له بعض التأثير.

على اي حال , ا ينبغي ان نبدأ.

الفشل سيؤدي في الاغلب الى فناء الغوبلن.

لكنني اخترتالقيام بالامر على طريقتي.

تقدم , بغرور! هذا ما اخترته.

.

و قد غربت الشمس.

قائد ذئاب الناب قد استيقظ.

كانت الليلة ليلة قمر كامل , لقد كان الشاهد الافضل.

لقد ايقظ جسده ببطأ , و حدق الى الارض الخاضعة لامرته.

القطيع , بعدما رأوا قائدهم هكذا , حبسوا انفاسهم.

كم ينتظورن بشغف.

هكذا فكر القائد.

الليلة , سيسحقون قرية الغوبلن تلك , و هكذا سيأخذون الخطوة الاولى في غابة جورا.

و بعدها , سيصتادزن الوحوش المحيطة , لكي يثبتوا انهم حكام الغابة.

و في يوم قريب , سيتقدمون جنوبا للبحث عن قوة اكبر.

لدينا القوة لتحقيق هذا , هكذا اعتقدوا.

مخالبنا تمزق لحم اي وحش كاسر , و انيابنا تخترق اي درع.


*اووووووووووووو!!!*


عوا قائد القطيع!

الوقت حان لتحطيم خصومهم.

لكن , كان هناك امر واحد يشغله.

منذ بضعة ايام , احد الاخوة الذين ارسلهم في مهمة استطلاعية قد عاد باخبار مربكة.

وحش صغير يبعث طاقة هائلة.

طاقة هذا الوحش الشيطانية تعدت طاقة القائد بمراحل.

لا يمكن ان يكون هناك شيء كهذا. هكذا استنتج القائد.

لم يستعر اي خطر مماثل , و كل الوحوش التي واجهها كانت ضعيفة.

لم يكن هناك اي شخص ليقاومهم حتى الآن.

كانت هناك مرة وحيدة , عندما قتل ما يقارب عشرة من الغوبلن بعض من اشقائهم , و لك تتكرر بعد.

من المحتمل ان , المستكشف كان متحمسا جدا ليفكر بعقلانية.

باعتقاد هذا , نظر الزعيم الى الامام فقط.


و امامه , ظهرت القرية.

لقد كانت فقط كما بلغ المستكشفون.

باستخدام الغوبلن المجروحين , فقد و ضعوا علامة على القرية. لذا الآ، , من الصعب عليهم ان يقاوموا حتى.

القائد كان ذئبا ماكرا. و لم يكن ليترك حذره.

لكن , القرية لم تكن كما توقعوا.

كما لو كانت تنتمي الى البشر فقد كان يحيطها سياج.

لقد قاموا بتفكيك كل المنازل و بناء سياج.

و , في وسط المدخل امامهم كان يقف اسلايم وحيد.

يا للعبقرية!

هكذا ضحك القائد.

لقد تركوا فتحة لكي يصدوا عددنا! لقد كانت هذه افكاره.

بعد كل شيء , لقد كانوا وحوشا سازجة و كانوا قمامة.

هذا الجدار سيقع امام انيابنا و مخالبنا!

سنريهم قوتنا! بالتفكير بهذا , فقد امر بالهجوم.

و كواحد , هاجم عشرة ذئاب ناب هاجموا الجدار.

لقد كانوا حقا ككيان واحد.

هذه كانت ميزتهم الحقيقة - توحدهم في القتال.

كانت هذه الحركات ممكنة بسبب التواصل التخاطري. نوع من التواصل اسرع بعدة مرات من التواصل بالكلمات.

الهجمة الاولى كان يجب ان تدمر الجدار.

هذا مؤكد , تخيل القائد , سيدرك الغوبلن قريبا ان ختتطهم لا تنفع و سيذعرون. ولكن في المقابل , فقد كان الرئيس هو الذي قام باخراج صوت من التفاجؤ.

مجموعة الهجوم قد صدت! و , قد كان هناك شي يتدحرج على الارض بينما تتناثر الدماء بينهم.

ما الذي حدث؟

بدون اي اثر للذعر , فقد بحث عن اجابات.

لم يتحرك الاسلايم.

هل فعل شيئا ما؟

و من ثم , احد اتباعه المقربين ,


(ان هو ذلك الشخص من ذاك اليوم! الشخص الذي كان يتمتع بهالة اقوى من سيدنا!)


هكذا قد بلغ.

يا للحماقة! هكذا فكر بينما كان ينظر الى الاسلايم.

سيولدون احيانا في السهول.

ستكون تبالغ اذا دعوتهم بالوحوش , وجودهم مذري.

ان يتجاوزني في الهالة السحرية... مستحيل!

لكن حينها ,


"حسنااا! توقفوا في مكانكم. اذا انسحبتم الآن , لن اطاردكم. ارحلوا على الفور!"


هذا ما صرح به الاسلايم.


قائد ذئاب الناب كان وحشا ماكرا و حذقا.

بعد ان عاش سنين عديدة , و رأى امورا عديدة , لم يقم قط باهمال وضع خطة.

لقد كان متزن التفكير و امتلك شجاعة ثقلت عبرالعديد من المعارك.

تجاربه العديدة , المعلوما تالتي جمعها ,كلها رفضت وجود مخلوق اقوى منه بين الغوبلن.

لكن القئد , في هذه الحظة , قد قام بخطأ فتاك.

*اووورو!! جارووووو!!!*

(ايها المخلوق المتدني!!! سأقوم بمحوك!!!)


لقد امر بالهجوم.

.

واو , يا لها من مفاجأة.

لم اعتقد انهم سيهاجمون فجأة هكذا.

لقد اعتقدت اننا سنبدأ باجراء محادثة... الآن كل السطور التي حضرتها قد ذهبت هبائا!

لقد تمرنت حتى اثناء الاستراحة...


اول امر اصدرته كان ارشادي الى المصابين.

حسنا , حتى اذا اضفت عشرة او اكثر الى الستين , فإن الموازين لن تتغير كثيرا.

لكن , ان يقوموا بالرفع من شأني هكذا يجعلني ارغب بأنابذل كل ما في وسعي.

لقد كانوا موضوعين في مبنا كبير لكن قذر.

لذا بالنسبة الى الجرحى.

يبدوا انهم قد تلقوا بعض الاسعافات الاولية , لكنهم سيموتون اذا استمر الوضع هكذا.

يا لها من جروح عميقة. لقد فتحت بالانياب والمخالب , و قد تقرحت جروحهم.

يجب ان اقدم كل ما لدي هنا.

و لذا فقد امتصصت الشخص الاقرب لي. وبعدا ان اعتنيت بالجروح فقد بسقته خارجا.

كان يبدو ان زعيم القرية يحاول ان يقول شيئا ما - يتلعثم , في الحقيقة - لمدة , لكني تجاهلته. و بالمرور على كل المرضى فقد قمت باعادة العملية.

بعد العديد من المرضي , فقد نرت اخيرا الى ما فعلت.

لسبب ما , فقد كان الغوبلن كلهم جاثون امامي.

ما الذي يفعلونه بحق الجحيم؟

على اي حال , يبدو انهم قد اعتقدوا اني قد عالجتهم بنوع من القدرة العلاجية الخاصة بي.

و بسبب ان تلك المعاملة كانت لا تعجبني , فقد كنت ابصق الدواء للمصابين الباقين و اعالجهم في مكانهم.

و هكذا , فقد قضي بعض الوقت في المعالجة.


بعد ان انهيت العناية الطبية , فقد اعلنت عن اوامري التالية.

الشيء التالي الذي سأفعله هو ان ابني جدارا.

ان نقطع الاشجار لبنائها سيكون جيدا ايضا , لكن لن يكون لدين الوقت.

يجب ان نقتضي بما لدينا.

لذا بلا اي تردد , فقد دمرنا المنازل و اعدنا تدويرها الى جدران.

صنعناها لكي تحيط بالقرية باكملها.

و بينما نبني فقد ارسلت الغوبلن الاذكى , مسلحين بالسهام , لكي يستكشفوا.

الاعداء هم ذئاب , لذا فان لديهم حاسة شم ممتازة , لذا فقد تأكدتمن اخبار المستكشفين ان يتجنبوا التصرفات المتهورة.

كان اصرارهم مدهشا... "حتى ان كلفني الامر حياتي!" هذه هي الهالة التي كانوا يبعثونها.

الا يحبون ان يبالغوا.


الجدار كان قد انتهى في الليلة بعد التي وصلت فيها.

وضعت بعض اللمسات النهائية.

صحيح , لقد زدت صلابته بخيط العنكبوت.

و بالمناسبة , فأنا لم انسى ان اضع فخا باستخدام خيط العنكبوت ايضا.

الن يكون عظيما اذا هاجموا الجدران مباشرة ؟ سيقطعون الى اشلاء.

بعد هذا القتال , لا يجب ان انسى ان اقوم بالذهاب وتجميع... "المكونات".

و في المقدمة فقد تركنا فتحة.

هنا , سأضع [الخيط اللزج] هذا سيكفي للتحضيرات.

الآن كل ما يمكنني فعله هو انتظار المستكشفين.

في هذا الوقت , الغوبلن الذين عالجتهم قد بدؤوا بالاستيقاظ.

بعد انا جعلتهم يلامسون جسدي تأكدت من حالتهم.

يبدو ان دواء الاستعادة هو حقا دواء فعال للغاية.

لقد اعتقدت انهم سيحتاجون الى العلاج لعدة مرات , لكن...

يبدو انه كان فعالا بشكل كبير! يا لها من مفاجأة عظيمة.


ثم جمعنا الحطب المتبقي في وسط القرية وقمنا باشعال نار .

نوعا ما مثل نار المخيم , لكن من دون الوجوه السعيدة.

يجب ان نبقي على حذرنا طوال الليل.

و بما انني لا احتاج الى النوم , فقد عرضت ان اظل اراقب , لكن...


"من المستحيل ان نسمح بهذا!!! لن نجعل ريمورو ساما يجهد نفسه اكثر من ذلك."

"كما قال! سنراقب نحن. ارجوك استرح , ريمورو ساما!"


هذا صحيح! كما قالوا!!! هكذا جائت الردود.

و انا اقدر الفكرة , لكن المشكلة ان هؤلاء الرفاق على الاغلب متعبوون اكثر مني...

اعتقد انه ليس بيدي شيء , لذا قررنا ان نقوم بالمراقبة على ورديات.


في سكون الليل , عاد المستكشفون.

لقد بدأ الذئاب بالتحرك - هكذا بلغوا.

لديهم بعض الجروح , لكنهم عادوا جميعا احياء.

لقد اعتدت التفكير انهم وحوش قبيحة و قذرة.

لكنني اصبحت اكثر تعاطفا معهم خلال هاذين اليومين.

خلال صلواتهم , كل فرد منهم قد تمنى لهذه المعارك ان تنتهي.

هذا ما كنت افكر فيه بينما كنت اضع [الخيط اللزج] و اقف على باب القرية.


بدأ القتال عندما هاجم ذئاب الناب.

لقد كنت قلقا ان كانت الجدران ستتحمل , لكن الذئاب لا يمكن ان يشنوا هجمة بامكانها تدميرهم.

يبدو ان الفخاخ كانت نافعة ايضا.

على الاقل هذا قدمر بشكل جيد.

للآن ,


"حسنااا! توقفوا في مكانكم. اذا تراجعتم الآن , انا لن الاحق. ارحلوا في الحال!"


هذا ما صرحت به.

و قد تجاهلوني بشكل كامل.

الذئاب تحركوا على الفور وبدؤوا يهاجمون البوابة من كل الاتجاهات.

حسنا , ما باليد حيله. اتمنى ان يسيير الامر وفقا للخطة.

لأنني توقعت هذا الامر , فقد تركت فتحة صغيرة في السياج.

فتحة سهم.

حتى الغوبلن الحمقى يمكنهم الاطلاق من خلال هذه الفتحة.

العديد من الذئاب اصابتهم السهام , ووقعوا يأنون.

كان هناك بعض الذئاب الذين حاولوا ان يحفروا من خلال تلك الفتحات , لكن...


في كل مرة , فانهم يضربون بالفؤوس من كلا الاتجاهين ويموتون.

مع ان الغوبلن لم يتدربوا لساعتين كاملتين , الا انهم كانوا يائسين.

يائسين لكي يفهموا تعليماتي ويستخدموها في ارض الواقع.

و النتيجة كانت الوضع الحالي.

بدون سؤال , ذئاب الناب اقوياء. و كوحش واحد , فانهم قادرين على مواجهة العديد من الغوبلن مرة واحدة.

و كقطيع , فانهم حقا خصم جدير.

لكن , هذا هو المفتاح. فقط قم برضهم بضع مرات , واحد في كل مرة. فرق و دمر.

باختصار ,العقل سيتغلب دائما على العضلات.

الحيوانات الاقوى في العالم هم اولئك الذين وهبوا بذكاء كبير - الانسان!

... يا لسوء الحظ... بينما افكر في تلك الاشياء , شعرت بنظرة باردة من قائد القطيع.

انه مجرد حيوان , ويظن انه يمكنه هزيمتي... يا له من مغرور!

.

قائد القطيع كان مرتبكا بهذا التغير المفاجئ في الاحداث.

اتباعه بدؤوا بالذعر.

هذا يمكن ان يكون سيئا.

ذئاب الناب اقوياء طالما هم متوحدين.

عندما يفقد القئد الثقة عند اتباعه فإن هذا سيقود الى نتيجة مدمرة واحدة.

هو فهم هذا جيدا. و هكذا , فقد كان هنا حيث اقترف خطأه الاسوأ.

لقد كان غاضبا ان الجدار لن يسقط , لكنه كان ايضا خائفا من ان غضب رفاقه سيوجه نحوه...

" القائد يجب ان يظهر قوته!" او "انه الاقوى في القطيع , لذا بامكانه ان يفعل هذا بنفسه!" هكذا قد يفكرون .

و في هذه اللحظة , فقد تم تقررت النتيجة.

.

لم يبعد احد عينيه عن تحركات القائد.

لكن , بالنسبة للغوبلن , فقد كان كما لو انه اختفى.

لكنه ظهر لي كما لو كان يتحرك بالحركة البطيئة.

كل شي سار وفقا للخطة.

لقد قمت بالتفكير في عدة سيناريوهات , و المعركة قد سارت وفقا لاحدها.

كما ستتوقع من حيوانات. لا يمكنهم ابدا التغلب على انسان.

لقد اسر القائد في [الخيط اللزج] الذي وضعته على مدخل القرية.

ربما يمكنه الفرار منه بقوته.

ليس بامكاني اثبات تلك النقطة... ليس ان هذا الامر يهم.

هدف [الخيط اللزج] كان ان يثبت القئد في مكانه ولو حتى للحظة.

من دون ان يتوقف فإن نصل الماء قد يخطأ هدفه , ولن يبدو الامر رائعا.

بدون الحديث عن اسوأ الاحتمالات , ان اصيب صديقا اثناء الاطلاق. حسنا , هذا النوع من الحوادث يحدث اثناء المعارك.

لقد كان لدي فخ معد لتفادي هذا , لكن يبدو ان هذا الفخ كان مضيعتا للوقت.

هذا الشخص لم يتمكن من ان يفكر في خطة افضل لتدمير الجدران.

لقد وضعت في الحسبان تعليق فخ من [الخيط المعدني] على المدخل , لكن بعد بالتفكير في كل المواقف حيث سيتفادوهم , فقد وضعت هذه الفكرة جانبا.

حاليا , يجب ان امارس دور الوحش القوي.

من اجل ذلك السبب , فقد وضعت الفخاخ.

و من دون اي تردد , فقد قطعت رأس القائد.

بتلك السهولة قد مات.


"اسمعوني , ذئاب الناب! قائدكم قد ابيد من قبلي!!! انا اعطيكم خيارا. الانصياع او الموت؟"


لذا , كيف سيكون ردهم؟

بعد ان قمت باعداد جنازة القائد , انا لا ارغب بأن امد هذه القائمة و اضم اليها مجموعة من الذئاب الراغبين في الموت...


الحالة

الاسم :ريمورو تمبست

الفصيلة :اسلايم

الحماية المقدسة :رمز العاصفة

اللقب :لا يوجد

السحر :لا يوجد

القدرات :المهارة الفريدة [الحكيم العظيم] ,المهارة الفريدة [المفترس] ,مهارات الاسلايم [تحلل ,امتصاص ,تجديد] ,المهارة الاضافية [التلاعب بالماء] ,المهارة الاضافية [الادراك الحسي السحري] ,مهارات الافعى[استكشاف الحرارة , النفس السمي] الخ.

المقاومات :مقاومة تغيرات الحرارة ,مقاومة الهجمات الجسدية ,مقاومة الشعور بلألم ,مقاومة الكهرباء , مقاومة الشلل



2017/07/23 · 2,012 مشاهدة · 2591 كلمة
Blazing_heart
نادي الروايات - 2025