الذئاب لا يظهرون اي نية للتحرك.
هذا قد يكون سيئا...
هل يخططون ان يهاجموني بالعقلية ان "الموت افضل من العبودية"؟
اذا سيتحول الامر الى حرب شاملة.
ليس لديهم اي فرصة في الفوز , لكننا ايضا لن نخرج من الامر بدون اي خسائر.
بعد ان وصلنا الى هذا الحد من دون اي اصابات... سوف نربح بالتأكيد , لكنني افضل ان اتجنب اي قتال اخر.
بالمقارنة بالضوضاء السابقة , صمت قاتل يملأ ساحة المعركة.
ذئاب الناب قد وجهوا كل انظارهم الي.
بدأت الحركة ببطأ.
انا لا اعلم كيف سيردون على ما انا على وشك فعله , لكن هذا على الاقل ضروري لكي يدركوا موت قائدهم.
اقتربت من جثة القائد. لا احد تحرك كي يوقفني.
الذئاب القريبة اخذت خطوة للوراء.
و من ثم , التهمت الذئب القائد باستخدام [المفترس].
هذا هو حق المنتصر.
<< التحليل قد اكتمل.
القدرة على ان تتقمص ذئاب الناب قد تم الحصول عليها.
مهارات الفصيلة الخاصة [حاسة الشم الخارقة , التواصل التخاطري , الاكراه] قد تم الحصول عليها.>>
[الحكيم العظيم] بلغ في عقلي.
حسنا.
هؤلاء الرفاق... مع انهم قد رأوا قائدهم يؤكل , فانهم لم يحركوا عضلة.
همممم.
لقد ظننت انهم سيفرون في ذعر او سيتوسلون في خوف اذا قمت بهذا المقدار...
اجل , صحيح! لقد قلت لهم اما العبودية او الموت...
اللعنة... الادرينالين قد تدفق الى رأسي , وهذه هي النتيجة.
حسنا , هناك شيء واحد فقط يمكنني فعله. اعتقد اني سأعطيهم مجالا للخروج.
بالتفكير بهذا , فقد قلدت ذئب الناب.
و ,
*غورو , اوووون!!!*
بينما افعل [الاكراه] , فقد عويت.
"كي كي كي! اسمعوني! سأترككم تفرون بفعلتكم هذه المرة. اولئك الذين لا يرغبون بالطاعة , غادروا الأن!!!"
هكذا صرحت للذئاب.
بهذا , حتى اولئك الجراء سيتجمعون القوة لكي يهربوا.
او هكذا اعتقدت ,
(جميعنا على قلب رجل واحد , سوف نتبعك!!!)
هكذا ردوا ثم انحنوا امامي.
و لكن بصدق , فهم يبدون كمجموعة من الكلاب المتعبة و الناعسة.
على اي حال , يبدو انهم اختاروا الخضوع.
اذا... عندما كانوا لا يتحركون - فقد كانوا مشغولين بمناقشة هذا؟
و بهذا , فان معركة قرية الغوبلن قد انتهت.
.
او هذا ما اريد قوله , لكن الامر لم ينتهي بعد !
ما اتى بعد ذلك - التصالح و الاصلاحات - كان اصعب من المعركة نفسها.
"من بحق الجحيم قد امر بتدمير هذا المنزل" و ما يشابهه...
ما الذي سنفعله تاليا؟ و ما الذي سنستعمله لاسرة الغوبلن؟
و , من سيمشي الجراء...
مع ان الكثير منهم قد مات , الا انه بقي ثمانون منهم.
بالنسبة لهذا... حسنا فلنقل ان اليوم قد انتهى! فلنترك كل التفكير الى يوم غد.
لهذا للوقت الحالي , امرت الذئاب ان ينتظروا , و ذهبت لكي استريح بجوار نار المخيم.
و هكذا جاء النهار.
لقد فكرت طوال الليل , و ما جئت به هو:
خطة "اجعل الغوبلن يهتمون بذئاب الناب!"
قوة الغوبلن القتالية حوالي اربعة و سبعون فردا. لا خسائر من القتال.
لقد كانت هناك بعض الخدوش , لكن هذا هو مدى اصاباتهم.
من الكلاب , هناك واحد و ثمانون متبقون.
لقد كان هناك الكثير من المصابين , لكن بالاسعافات الفورية , فقد بدؤوا بالشفاء.
حتى بدون اي تدخل اضافي , فانهم سوف يشفون وحدهم. لهذا المدى فإن قوة شفائهم كبيرة.
بعد ان استيقذوا , فقد جعلت الغوبلن يصتفون امامي.
الاطفال و المسنين حاولوا اختلاس النظر , لكن بدون وجود منازل فإن وجودهم كان بارزا.
زعيم القرية كان ينتظر بجواري.
يبدو انه يريد ان يعتني بي , هذا لطيف و كل شيء... لكن من المحال ان اكون سعيدا بان اتلقى اهتمام غوبلن عجوز.
هذا الامر محدد من قبل مقاييسي الجمالية.
هذا يعني , لا يهم كم مرة سأولد كوحش , ذوقي لن يتغير ابدا!
و , بما ان الاشياء الظريفة لا وجود لها في هذه القرية , فسيكون علي الاستسلام للآن.
و بعد , فقد رصصت الذئاب امام الغوبلن.
الآن , اذا...
"اذا... رفاق. من الآن فصاعدا سأجعلكم تكونون ثنائيات و تعملوا معا."
انا انتظر ردهم.
و لكن , بدون اظهار اي اشارة على بدأ ضجة , فهم يقفون منتظرين اي تعليمات اضافية.
لا يبدو ان احدهم يشعر بالاشمئزاز من الفكرة.
الأمر يسير بشكل جيد حتى الآن.
"انتم تفهمون ما اقوله , صحيح؟ كونوا مجموعات : غوبلن واحد و ذئب واحد"
عندما قلت هذا ,
الغوبلن و الذئاب جلسوا بجوار بعضهم وتبادلوا النظرات.
و ,
"غوغا!"(رجائا اعتني بي!)
"غاو!"(بالمثل!)
و هكذا فقد انسجموا بسرعة.
هذا ما يعنيه "عدو الامس هو صديق اليوم" , على ما اعتقد.
و هذا عندما واتتني الفكرة.
"انهم بلا اسم , اليس كذلك؟"
ندائهم سيشكل مشكلة.
و بينما انظر على ثنائيات الغوبلن و الذئب ,
"زعيم , من الصعب ان احصل على اهتمامك. لذا , كنت افكر في ان اعطيكم اسماء. ما رأيك؟"
كل الرؤوس اتجهت نحوي , و كل العيون ركزت علي , عندما قلت هذا السطر.
المثل كان صحيحا حتى للسكان.
"هـ...هل ستمنحنا شرفا كهذا حقا؟ "
الزعيم سأل , مغمور بالفرحة.
همم؟ لماذا كل هذا الحماس؟
"اه , اجل. اذا لم يكن لديكم مشكلة , فقد كنت اخطط الى منحكم اسماء."
لحظة انهيت كلامي , كما لو كانوا يحبسون انفاسهم , فقد صرخ الغوبلن بفرحة.
ما خطبهم؟
الوضع ببساطة : حماس جامح!!!
اذا ارادوا الاسامي كل هذا , كان عليهم ان يأتوا بها بنفسهم...
هذا ما فكرته باهمال وقتها.
فلنبدأ بالزعيم.
في البداية فقد سألت عن اسم ابنه , لقد كان "ريجور".
و لذا , فقد سميت الزعيم "ريجور-دو" , "ريجوردو".
ان الاسم لا يحمل اي معنى خاص , لكنني ظننت فقط انه يبدو جيدا.
"اذا كان ابنه هنا لكنت ناديته "ريجور!" و لرد الزعيم "دو!"..." عندما قلت هذا كمزحة , فقد اصبح جادا فجأة.
ثم ,
"ان يتم تشريفي باسم ابني , ارجوك اسمح بدموع الامتنان هذه!"
انه يبالغ كثيرا!
ان اعطيه اسما في نزوة يجعلني اشعر ببعض الذنب...
لكن , اوه حسنا! و الشعور قد اختفى.
للمتابعة , قائد الغوبلن سيحصل على اسم اخيه.
يمكنني ان اضيف "الثاني" الى اسمه , لكن سيكون مزعجا. لذا هو الآن "ريجور".
و عندما ناديته هكذا فقد سقط على الارض كما لو كان يتبارك بي.
حقا , هؤلاء الرفاق يحبون المبالغة... الابن مثل الاب على ما اعتقد.
و بينما انا في الامر , فلأقم بالانتهاء من مجموعات الاباء و الابناء بينما انا في الأمر.
ثم , قمت بتسمية الغوبلن العزاب , و الايتام.
انا اتسائل ان كانوا سيتابعون استخدام هذه الاسماء في المستقبل.
عندما يولد حفيد , المولود الذي سيولد سيكون اسمه"ريجور" و الزعيم سيكون اسمه"ريجوردودودو".
"جديا؟" هذا ما سيصح قوله في ذلك الموقف , لكن . حسنا!
و هكذا , قمت باعطائهم اسماء.
ثم , قالوا لي ,
"ريمورو ساما , نحن لا نملك كلمات تعبر عن امتنانا... لكن هل انت متأكد انه لا بأس بهذا؟ "
الزعيم... ريجوردو سألأ بصوت مرتعش.
"ما الذي لا بأس به؟"
"اوه , حسنا , نحن نعلم ان ريمورو ساما يمتلك طاقة سحرية كبيرة... لكن , بالرغم من ذلك , ان تقوم باعطاء كل هذه الاسماء دفعة واحدة."
ما الذي يتحدث عنه ؟ انا فقط اعطيهم اسماء...
"اوه؟ حسنا , ليس هناك مشكلة , اعتقد..."
و هكذا فقد تابعت اعطاء الاسماء.
يبدو ان ريجوردو كان يريد قول شيء لكني لم اعره انتباهي.
بعدان انتهيت من تسمية الغوبلن فقد بدأت بتسمية الذئاب.
قائدهم التالي هو ابن القائد الاسبق.
انه يبدو مثل والده بهذا الجسد القوي , و هو يحمل نفس الجو حوله.
بالتظر الى تلك العيون الحمراء كالدماء , فكرت باسم.
هذا صحيح! فلنجرب الكانجي الخاص بـ"ناب العاصفة" - "رانجا"!
انا اعلم , اسمائي سيئة.
لقد قمت بأخذ اسم العائلة خاصتي ودمجه مع اسم فصيلته.
حسنا , من الجيد ان تعطي اسمائا مناسبة"... هذه كلمات لن استمع اليها.
في تلك اللحظة!
شعرت بالطاقة السحرية تمتص من جسدي.
و من ثم شعرت بفتور حاد!
ما... الذي؟
انا لم اشعر بهذا التعب منذ ان ولدت من جديد.
<< الشرح. لقد استخدمت طاقة سحرية تتخطى حدودك!
التبديل الى وضع النشاط المنخفض.
التعافي بالكامل مقدر ان يكون في ثلاثة ايام >>
انا على وعيي.
بما اني لست بحاجة الى النوم.
يمكنني ايضا ان استمع الى شرح [الحكيم العظيم]. مما جعلني افهم الوضع اخيرا.
لقد استخدمت الكثير من الطاقة السحرية؟ اذا فقد استنفذت طاقتي , هاه؟
و لكن ما الذي سبب حدوث هذا , هل جاءت كل المهارات التي استخدمتها حتى الآن لتعضني دفعة واحدة؟
لكن لا اشعر ان هذا هو الامر.
لا يمكنني تحريك جسدي.
اذا وضع النشاط المنخفض يشبه السبات الشتوي... من دون نوم.
بينما يهلع , فان ريجوردو يهتم بجسدي.
على اي حال , لا يوجد ما يمكنهم فعله , لهذا وضعوني بجوار نار المخيم...
واع ولكن بلا نشاط.
لذا , لقد كنت افكر بشأن تلك الظاهرة.
طاقتي السحرية تناقصت عندما كنت اعطي الاسماء.
اعطاء الاسماء يأخذ من طاقتي السحرية , هاه...
بالتفكير بالامر , كمية كبيرة من الطاقة قد استهلكت عندما كنت اعطي قائد ذئاب الناب اسما.
اذا اعطاء الوحوش اسامي يتطلب طاقة سحرية.
هذا الاستنتاج اخذ مني يومين للوصول اليه.
لقد كان هذا سبب قلق ريجوردو , اليس كذلك.
انتظروا لحظة... هل هذا من المتعارف عليه في هذا العالم؟
فلتتكلم!!! كيف سأعلم ان لم يخبرني احد.
اذا كان بامكاني التذمر فسأكون اصرخ الآن.
حسنا , اذا كان بامكاني تحريك جسدي , سأتذمر.
سأصرخ بأعلى صوتي؟ من قال شيئا كهذا؟
لكن على اي حال , عندما توقفت عن الحركة الغوبلن اصابهم القلق...
و قد اندلع قتال عن من سيهتم بي اولا.
ما الذي يفعلونه بحق الجحيم... توقفوا عن المزاح. يمكنني ان امضي من دون حريم من الغوبلن.
... لقد تمت معاملتي تماما كما لو كنت زينة مقدسة تبارك كل من يلمسها.
و هكذا , ثلاثة ايام قد مرت.
شـــفاء كـــامـــل!
بعد ان نفدت الطاقة السحرية مني , كمية الطاقة السحرية و القوة السحرية التي لدي يبدو انها ازدادت.
القوة السحرية تسمح لنا بالعمل.
الطاقة السحرية هي ما نستخدمه.
بطريقة , ما يبدو انني قد فهمت. اعتقد.
للتلخيص , "ما لا يقتلك يجعلك اقوى".
هل اقوم بالتجربة ؟ هذا ما فكرته , لكنني عدلت عن الفكرة.
انا لا ارى سببا يدفعني لفعل هذا , و الموت خلال التجربة سيكون محزنا.
لانه كما ترى , فقد عبرت هذا الخط بالفعل.
"اذا تخليت عن حذرك فسوف تموت!" هذا ما تعلمته.
الآن اذا...
عندما لاحظوا انني استيقظت اجتمع الغوبلن فورا.
ذئاب الناب ايضا دخلوا القرية.
هذا جيد و كل شيء... لكن ما خطب هذا..؟
"ايها الرفاق... انتم ضخام!"
اجل.
الغوبلن عادتا ما يكون طولهم 150 سم لكن طولهم الآن 180 سم.
الشخص الذي يقف امامي يتعدى طوله المترين.
ذئاب الناب كذلك , جلدهم البني الزيتوني تحول الى اسود داكن , مما يعطي لمعانا جذابا.
بالاضافة , انهم الآن يصلون ال ثلاثة اقدام في الطول.
اخر مرة رأيتهم فقد كانوا مترين تقريبا.
و , يمشي ببطأ الى هنا , و هو يعطي هالة غريبة , كان ذئبا يتعدى الخمسة امتار.
اللعنة , هذا مخيف.
و ,
"سيدي! تعافيك يملأني بفرحة غامرة!!"
هكذا قال بطلاقة.
... لا يمكن ان يكون هذا... "رانجا" , صحيح؟
ما الذي حدث بحق الجحيم في هذه الايام...
بينما كنت في حيرة , ملأت الوحوش الغابة بصيحة فرح!
الحالة
الاسم :ريمورو تمبست
الفصيلة :اسلايم
الحماية المقدسة :رمز العاصفة
اللقب :ذلك الذي يأمر الوحوش
السحر :لا يوجد
القدرات :المهارة الفريدة [الحكيم العظيم] ,المهارة الفريدة [المفترس] ,مهارات الاسلايم [تحلل ,امتصاص ,تجديد] ,المهارة الاضافية [التلاعب بالماء] ,المهارة الاضافية [الادراك الحسي السحري] ,مهارات الافعى[استكشاف الحرارة , النفس السمي] الخ.
المقاومات :مقاومة تغيرات الحرارة ,مقاومة الهجمات الجسدية ,مقاومة الشعور بلألم ,مقاومة الكهرباء , مقاومة الشلل