قائد الرجال السحالي حاول باستيآس ان يوقف الهجمة القادمة من جنود الاورك.
قام بتقسيم الجنود و ارسلهم الى الممر الرابع , سيقومون هناك بدعم بعضهم.
بما ان الممر لم يكن بذلك الكبر , و كون القليل فقط بامكانهم القتال في نفس الوقت , كان هذا مدعاة للاطمئنان.
اذا قمت بتقدير القوى الفردية , فان جنود الرجال السحالي اقوى فرديا من جنود الورك.
في نهاية الممر هناك النساء و الاطفال الذين تم اخلاؤهم , و اولئك الذين بامكانهم القتال يقومون بحمايتهم على الخطوط الامامية.
لقد كانوا هناك في حالة اذا ما تمكن احد من عبور الممر.
راقب الزعيم وضع المعركة وادرك انه لن يكون بامكانهم الصمود اكثر من يوم واحد.
بينما كان يتابع تبديل القوات لجعلهم قادرين على ان يتعافوا من الارهاق , ما زالوا قادرين على القتال على نحو جيد.
على الرغم من ذلك , في الفجوة التي يحدثها تبديل الفريقين , كانوا يدفعون الى الوراء شيئا فشيئا.
قوتهم الحالية كانت اقل من 1200.
حتى من دون تعداد , بامكانه ان يرى ان بعض القوات قد لقيت مصرعها اثناء القتال.
و ايضا , كابوس آخر قد ضرب الزعيم. جنود الاورك بدؤوا يحاطون بهالة صفراء.
ما هذا؟
كان هذا ما فكر فيه , لكن الاجابة اعطيت له على الفور , القوة القتالية للاورك بدأت بالازدياد.
بينما لم يصبحوا اقوى بشكل كبير , الآن كانت لديهم القدرة على ان يفوزوا امام الرجال السحالي.
حتى الآن القوة القتالية الفردية للرجال السحالي كانت قادرة على ردعهم , لكن الآن هذه الميزة قد فقدت.
هذا هو... المصير الوحيد الذي ينتظرهم كان الموت المشرف.
حضر الزعيم تصميمه.
الهرب سيكون بلا فائدة , و متابعة القتال ستكون بلا فائدة.
و مع ذلك...
"استمعوا جيدا!!! النساء و الاطفال سيتراجعون من هذا المكان! ايها الحراس , تجمعوا!
انتم ستقومون بمرافقة النساء و الاطفال , تابعوا حمايتهم حتى النهاية , حتى لو كان شخصا واحدا اضافيا!
انا لن اسمح لاي شخص ان يستسلم! لكي نرى المستقبل , اكبر عدد ممكن يجب ان يعيش!!!"
بكل الهيبة التي لديه , تحدث باعلى صوته
"ايها الزعيم , هل ستقوم بفعلها؟"
جاء نائب رئيس الحراس للسؤال.
"انا اعلم ! انا لن اترك الاورك يفعلون كما يشائون !
سأريهم قوة الرجال السحالي !!!"
لا تظهر ضعفك ابدا.
بالنسبة له , لقد كان هذا شعار القوة للسحالي الذي استحضر منه الامل.
"ايها المحاربون ! حضروا انفسكم للمقاتلة حتى الموت ضد الاورك! لا تتركوا ايا منهم يعبر!
سنقوم بتوفير الوقت اللازم للنساء و الاطفال لكي يهربوا!!!"
و هكذا , اصبحت مجموعة المحاربين اكثر تفاني.
لم يكن هناك اي مظاهر يأس على وجوه المحاربين السحالي. حتى اذا كان الخصم اقوى , اذا كان من الممكن للنساء و الاطفال ان يهربوا , اذا هذا نصرهم.
مستقبلهم لن ينتهي.
بعد هذا سيمر عليهم وقت عصيب , لكن هذا لا يعني نهاية فصيلتهم.
""" اوووووووووو """
قاموا برفع صوتهم لكي يشتتوا خوفهم.
الكهف امتلأ بصياح المعركة للرجال السحالي و انتشر صداه في كل الارجاء.
راض عن الوضع , فقد صدر صوت من بين النساء و الاطفال الذين حاولوا الهرب.
"هذا سيكون سيئا ايها الزعيم. الوعد لم يتم تنفيذه بعد. الم يكن من المفترض ان تنتظر هنا؟"
بهدوء , هناك وقف رجل لم يكن اي احد يشعر به.
ببشرة سمراء , و شعر اسود مزرق , وعيون زرقاء , عفريت يصل طوله الى 190 سم .
لقد تقابل هو و العفريت مرة من قبل , و قد قام بتعريف نفسه كـ"سووي".
هل وصلوا اخيرا ؟ لا , التحالف لم يتم انشاؤه بعد. لكن...
"سووي دونو... هل وصلوا؟ لكن نحن لم نتبع نصيحتكم... لقد كنا غير محترمين..."
"نصيحة...؟ ما الذي تتحدث عنه؟ اشياء كهذه لا تهم. ابقوا جميعا في هذا المكان.
الوعد هو غدا. غدا , سيدي يرغب في ان يأتي الى هنا شخصيا."
الوعد من اجل التحالف , انه لا يعلم ان كان بامكانه حمايتهم , لكن...
"لكن , لا يمكننا البقاء هنا , الاورك هنا!"
بعد ان سمع الكلام , نظر سووي الى الممر المليء بجنود الاورك الصاخبين.
نظر اليهم كما لو كان ينظر الى قمامة.
"معدة هؤلاء الرفاق الصخبة يبدو انها لا تهدأ ابدا... حسنا , اعتقد ان علي ان اقوم بنتظيفهم في البداية.
رجاء انتظروا هنا دقيقة."
بعد ان قال هذا بدأ السير نحوهم ببطأ.
هل هذا وهم؟ لقد بدا ان جسد سووي بدأ يصبح ضبابيا و بدأ يتضاعف... لا ! لقد اصبح اربع نسخ.
كل منهم ذهب الى ممر , و وصلوا الى المكان الذي كان الرجال السحالي يكرسون انفسهم فيه للدفاع.
"بدلوا"
بعد ان قالوا هذه الكلمة الواحدة.
النسخ الاربع في الممرات بدؤوا بمواجهة جنود الاورك.
و ثم الرجال السحالي الذين كانوا هناك رأوا مشهدا مدهشا.
الاورك , الذين كانوا يعذبونهم كما لو كانوا اشباحا من الجحيم , لم يتمكنوا من ان يخترقوا دفاع سووي المحكم
في كل ممر يقف شخص واحد.
"تشكيلة اعدام الخيط المقيد"
لقد كانت رقصة مذبحة يقوم بها خيط لامع.
الخيط المعدني انتشر عبر الممر في لحظة , و هو يتحرك بخفة وفقا لاوامر سووي.
بعدما قام بتفعيل التقنية في داخل الممر , جسد جنود الاورك تم تمزيقه.
اولئك الذين جاؤؤوا للاجتياح يظننون انها ستكون مجزرة بلا اي مقاومة.
لقد كان هذا من سوء حظ الاورك , في كل الممرات كل واحد منهم قتل بواسطة المهارة التي استخدمها نسخ سووي.
من دون اي شعور بالانا , فقط يتبعون اوامر بسيطة , لهذا لا يمكنهم الشعور بالخوف.
واحد تلو الاخر , يتقدمون الى الامام كما لو كانوا يتركون انفسهم يقعون الى داخل شبكة العنكبوت. لكن هذه الشبكة هي فخ مميت يمكنه ان يسرق الحياة في لحظة.
بسعادة قاموا بالتهام الأجساد التي قطعت الى اجزاء , متابعين تقدمهم , ثم يقتلون.
المشهد اعيد مرات لا تحصى , الرجال السحالي لا يمكنهم ان يخرجوا صوتا.
ساحة المعركة التي تشبه المتاهة هي مسرح سووي.
الفخ الحاد لديه اشكال متعددة , بامكانه ان يغيره وفقا للموقف. هذه المرة قام سووي بتركيز طاقته على إبادة جنود الاورك.
لا يظهر اي رحمة , لقد قام بأداء المذبحة من دون ان يرف له جفن.
الرجال السحالي لم يطلقوا اي صوت من الدهشة.
بعد ان شهدوا قوة من بعد اخر , اصبحت هذه القوة رمزا للخوف.
قوي للغاية , و يتخطاهم جميعا , لقد كانت هيئة القوي.
الوضع قد تغير , لقد مرت ساعتان منذ ذلك الوقت.
حتى الآن جنود الاورك الذين جاؤوا للاقتحام كانوا يقتلون بسهولة ثم بدؤوا بالتراجع.
هل حدث شيء غير مسار المعركة؟
فكر سووي بشكل غريزي.
عدد النسخ التي يمكنه التحكم بها في نفس الوقت هي 6. لان النسختين الاولتين قد ذهبا للخارج , فقط اربع نسخ بقيت لحماية القاعة.
الجسد الرئيسي كان يحوم في الظلال بينما يتحكم بالنسخ.
كل شيء بخير الآن , لقد قرر ان يترك الباقي الى نسخه.
جسد سووي الرئيسي بدأ بالتحرك من دون ان يلاحظ اي احد.
لقد عاد الى جوار سيده ريمورو.
.........................................................
زعيم العفاريت كارثة الاورك قد عرف عن كونه ملك عفاريت. بالاضافة , ان الاسم كان يخص شخصا اخر. او في هذه الحالة سيكون من المناسب القول انه قد سرقه؟
زعيم العفاريت كارثة الاورك حقق طموحات جيلميدو بأن يصبح زعيم عفاريت , لكن في الحقيقة الشخص الذي كان يرغب حقا في ان يكون زعيما للعفاريت كان جيلميدو.
زعيم الاورك الذي لم يكن لديه اي شعور بالذات كان وفيا له. بالطبع , انا لم اكن اهتم بشيء كهذا , فأنا ليس لي علاقة بالامر.
الشعور بالذات بدأ بالظهور , عيناه اصبحتا تمتلئان بالذكاء.
بعد ان صرح بكونه زعيم عفاريت , يدعى زعيم العفاريت كارثة الاورك جيلميدو , لقد تطور ليمتلك قوة تبعد كل البعد عن قوة مجرد زعيم اورك.
خلفي , بينيمارو اخذ وضعية القتال.
على الاغلب فقد اعترف بكون زعيم العفاريت كارثة الاورك كخطر.
الابتسامة التي اظهرها حتى الآن قد اختفت , لقد تحولت ملامحه الى الجدية.
"ريمورو ساما ! انا سأهتم بالامر!!"
هكذا قال , لقد استخدم سجن النار السوداء(نار الجحيم)
لقد تلقيت الاشارة عن طريق التخاطر , قمت بالتحليق في السماء , من المريح ان تمتلك اجنحة.
زعيم العفاريت كارثة الاورك كان في وسط القبة السوداء , بداخلها درجة الحرارة العالية كانت تهيج لتحرق زعيم العفاريت. لكن...
بعد حوالي 10 ثواني , زعيم العفاريت كان يقف مكان القبة التي اختفت بكل هدوء.
ليس الامر انها لم تكن فعاله , يبدو انه لا يمتلك اي مقاومة للحرارة , بشرته محترقة بالكامل.
لكنه ليس جرحا قاتلا , لأنه غلف نفسه بهالته فيبدو ان لها مفعولا مثل مقاومة الحرارة.
بالاضافة الى ان البشرة المحترقة بدأت بالتجدد , يبدو مثل الشيطان جيلمودو , لديه ايضا مهارة تجدد.
الطاقة السحرية التي يملكها مختلفة بشكل كبير عما كان قبل قليل , انه الآن، ما يدعى انه زعيم عفاريت. او بدلا من ذلك , لقد قال "صوت العالم" من قبل ان لديه "معايير زعيم العفاريت" . لقد تتطور واصبح بالفعل زعيم عفاريت.
هذا الشخص يجب ان يقتل الآن ، او انه سيصبح كارثة حقيقية , انا مقتنع بهذا.
بينيمارو بدأ يكشر حاجبيه , لأن هجمته قد فشلت.
بالفعل , سجن النار السوداء هي هجمة قوية. لكنها مهارة ذات مدى واسع و تصبح اضعف اذا كنت تستهدف بها شخصا واحدا.
الطاقة تتشتت ولا تكون مركزة. لكي تستخدمها ضد شخص واحد يجب ان تقوم بتركيز طاقة اكبر.
اذا فعل هذا , المقاومة و التجدد لن يكونوا قادرين على مواكبة الضرر وسيتم حرقه بالكامل.
الذي هاجم بعد بينيمارو كان رانجا.
لقد استخدم [البرق الاسود] تماما كما اقترحت عليه حيث يجمعه في نقطة واحدة ثم يقوم باطلاقه.
بعد ان تلقى ضربة مباشرة , تجمد جسد زعيم العفاريت كارثة الاورك.
التصويب كان جيدا , سأستخدمه بهذه الطريقة من الآن فصاعدا.
مدى الهجمة تم تعديله من اجل شخص واحد , الضربة المثالية.
زعيم العفاريت المتفحم , سقط في المكان الذي كان يقف فيه.
بالطبع هذا ما سيحدث. حتى انا لن اتمكن من تحمل هذه الهجمة.
بدلا من ان تكون معركة واحد ضد واحد انها معركة ضد العديد من الخصوم , بالاضافه الى هزيمته بواسطة هجمة مفاجئة , رجاء لا تفكر بي بشكل سيء.
ربما لن يتمكن اي من الاوني من الربح في معركة واحد ضد واحد.
لكن بهذا فإن هذه الحرب ستنتهي اخيرا...... في اللحظة التي فكرت فيها بهذا ,
"فوها ! اذا هذا هو الالم ! لقد رأيت حتى لمحة من الموت !
لكن هذا ليس كافيا ليجعل العظيم ان يهلك !!!"
مع انه متفحم و يبدو ميتا , زعيم العفاريت كارثة الاورك نهض.
اذا نظرت اليه , ستجده يقطع ذراعه المحترقة ويأكلها.
زعيم العفاريت كارثة الاورك بعدها قام بالركض نحو جنود الاورك. بكل بساطة قام بقتل جنود الاورك و التهامهم.
يا له من شخص! كل مرة يأكل فيها , بشرته المحترقة تسقط ويحل محلها بشرة جديدة.
ايضا الذراع التي قطعها قد نمت من جديد.
حقا , يا لها من قدرة تجديد مدهشة.
"هل تمازحني..."
رانجا تمتم من دون وعي.
ان الامر يتخطى حدود وحش قوي , انه بتخطى حدود الواقع.
يبدو ان طاقة رانجا قد فرغت بعد استخدامه لتلك الهجمة. لقد جلس ساكنا و توقف عن الحراك.
اتسائل ان كان يدخل حالة النشاط المنخفض.
ما باليد حيلة. استهلاك الطاقة في [البرق الاسود] كبير جدا.
بهذا , لن يكون قادرا على استخدامه بعد الآن.
بريق واحد.
بدون ان تلاحظ , قامت شيون بتلويح الاوداتشي (سيف طويل) خاصتها , قامت بعمل ضربة واحدة.
الضربة التي وضعت فيها كل قوتها , قام بايقافها زعيم العفاريت بواسطة سكين الجزار "ساحقة اللحم" التي بيده.
الضربة لم تكتمل , لقد تلقى بعض الضرر من الهجمة لكن لا شيء حرج.
"هذا الخنزير القذر ملك عفاريت؟!! توقف عن غرورك هذا!!!"
هكذا صرخت , ثم قامت بتغليف الاوداتشي خاصتها بهالتها , قامت برفع سيفها فوق رأسها ثم قامت بتلويحه.
زعيم العفاريت كارثة الاورك وقف على قدميه وهو يتمايل , هذه المرة قام بامساك سكين الجزار "ساحقة اللحم" بكلتا اليدين. السيف و السكين تقابلا مم أدى الى تطاير الشرار.
زعيم العفاريت كارثة الاورك ربح مباراة الدفع. قوته الجسدية قد تعدت حتى شيون , التي لديها قوة كبيرة و حتى انها تملك [قوة هيرقل].
يبدو ان قوته الجسدية قد تم تعزيزها الى درجة لا مثيل لها... قمت بالتهند بسبب هذا.
تم ارسال شيون تطير , زعيم العفاريت كارثة الاورك حاول ان يجهز على شيون.
بعد ان فهمت الخطر , قامت شيون بتغليف جسدها بهالتها.
لكن يبدو ان تلقت ضررا بالغا من تلك الهجمة.
وجهها امتلأ بالاحباط , يبدو انه سيمر بعض الوقت من قبل ان يكون بامكانها الحركة من جديد.
بدون اي صوت , يقف وراء زعيم العفاريت كارثة الاورك شخص , ساموراي في اواخر عمره .
هاكورو.
حتى انا , و انا اراقب من السماء يمكنني ان الاحظ سرعة الضربة , سوف تصل.
لا يمكن ايقافها , من المستحيل حتى تفاديها. السيف قطع خلال جسد زعيم العفاريت كارثة الاورك , قاسما اياه الى نصفين.
الرأس سقطت.
بهذا , يجب ان يكون قد مات.
هكذا ظننت.
لكن...
اجزاء الجسد المتفرقة ارتبطت مع بعضها بواسطة هالة صفراء تشبه مجسات الاخطبوت.
ثم قام بالانحناء , وامسك الرأس التي سقطت , ووضع الرأس في مكانها الاصلي من جديد.
يبدو كمشهد من فيلم رعب , الجميع امسكوا انفاسهم.
هاكورو فتح عينيه في دهشة ايضا.
انا الآن، مقتنع.
اكبر ميزة عند زعيم العفاريت كارثة الاورك هي قدرته الهائلة على التجدد.
حتى الآن , فلا يبدو ان لديه مقاومة للهجمات , لكن المشكلة هي في قدرته على التعافي , و اذا اضفنا اليها مقاومة هالته سيكون من شبه المستحيل قتله.
لكن اذا قمنا باحراقه معا بالنار السوداء و [البرق الاسود] , من الممكن ان نتجاوز دفاعه و قدرته على التعافي.
لكن الآن هذا مستحيل...
بينيمارو و رانجا استنفدوا طاقتهم السحرية , شيون مجروحة , و هاكورو يتبادل ضربات السيف واحد ضد واحد معه.
ضربة هاكورو لم تصب هدفها , ضربات زعيم العفاريت كارثة الاورك ايضا لا تصيب.
كما تتوقع من خبير. لكن , الى متى سوف يستمر هذا , الوضع يتجه للاسوأ بالتدريج.
في ذلك الوقت ,
"تشكيلة اعدام الخيط المقيد!"
في نفس الوقت الذي سمع فيها الصوت , زعيم العفاريت كارثة الاورك تم اسره بواسطة "الخيط اللزج المعدني".
لقد كانت فعلت سووي. ينتظر بصمت داخل ظل هاكورو , انه ينتظر الوقت المناسب.
لقد فهمت ! انا منبهر.
هكذا , حتى اذا كان لديه قدرة هائلة على التعافي ستكون بلا فائدة.
البطل دائما يأتي متأخرا. كما قد تتوقع من سووي.
في اللحظة التي شعرت فيها بالاطمئنان , شعرت بشيء غير صحيح.
هالته الصفراء التفت حول "الخيط المعدني اللزج".
"آكل الفوضى"
زعيم العفاريت كارثة الاورك استخدم مهارته. انها اكثر خبثا من التي استخدمها الاورك الجينيرال.
انها تجعل اي شيء تلمسه يتآكل.
تلك الهالة الصفراء لابد ان تكون اساس مهارة زعيم العفاريت كارثة الاورك.
في الحقيقة , هذه المهارة هي احدى قدرات المهارة الفريدة [الجائعون].
مفعولها هو انها تجعل اي شيء تلمسه يتآكل ويتفكك.
اذا فشلت المقاومة في التغلب على التآكل , الموت سيزور الكائن الحي.
زعيم العفاريت كارثة الاورك بدأ مطاردته.
"مت! "رقصة الموت المندفع"!!!"
لقد كانت المهارة التي استخدمها جيلميدو , لكن المهارة في مستوى اخر.
لشعورهم بذلك , هاكورو و سووي يتراجعون.
مثل سجن النار السوداء لبينيمارو , لا شيء يبقى في طريقها. مع ان قوتها ليست مطلقة , انها لا تقوم باعطاء ضرر الى الشخص الذي تلمسه , بدلا من ذلك فإنها تقوم بإلقاء تأثير التآكل.
النوعية , القوة , المدى اذا جمعنا كل هذا ستكون مهارة قتل مؤكد. لحسن الحظ فإن السرعة بطيئة.
اذا تلقوها مباشرة , الاةني لن يخرجوا من دون اذى.
"فوهاهاها! جيد! سلوني اكثر! انه تمرين جيد قبل تناول الطعام.
لا شك ان مذاقكم سيكون رائعا. فوهاهاهاها! ستصبحون كلكم طعاما لي. هل انتم سعداء؟"
اتباعي , و القوة الرئيسية المؤلفة من خمسة اشخاص , حتى اذا عملوا معا جميعا لن يكونوا قادرين على الفوز.
هذا...
لا استطيع ان اوقف جسدي عن الارتعاش بعد الآن.
هذا الارتعاش يأتي من غرائزي.
هذا سيء. لا يمكنني التوقف عن الارتعاش.
هل هذا , خوف؟
لا. انه مختلف.
هذه...
سعادة. اجل. لقد كنت اشعر بالسعادة!
انا , من اعماق جسدي , لا استطيع ان امنع غرائزي بعد الآن من ان الجنون و اصدار الضوضاء من السعادة.
اتباعي , و القوة الرئيسة المؤلفة من خمسة , لم يكونوا قادرين على ان يربحوا د هذا الخصم.
و بعد , لم يكن هناك اي خوف في عقلي.
الشعور بالاحباط الذي ظهر في البداية , في هذه اللحظة لا اثر له.
هذا صحيح , انا اعترف بهذا الشخص كعدو.
اسف على التفكير فيكم كمجرد ازعاج.
انا اتوقف عن الطيران واهبط الى الارض.
عندما اقتربت , الهالة الصفراء , آكل الفوضى اسرعت نحوي.
انا اشعر بها تلتصق بجسدي و تلتف حولي. هذا غير مريح.
فهمت , اذا هو يحاول ان يأكلني؟
جيد , اذا كنت تظن ان بامكانك ان تفعلها , اذا افعلها!
لاني اشعر بالحماس الشديد من غرائزي , بدأت ابتسامة تظهر على وجهي.
قبل ان تأكلني , انا سآكلك اولا!
و هكذا جاء الوقت للمعركة بيني و بين زعيم العفاريت كارثة الاورك جيلميدو.