رؤية لى سيتشنغ ، تخطى قلب سو تشيانسي دقاته. متى جاء؟ حقيقة أنها تحدثت الكورية ... بالنظر إلى وجهه ، شعرت سو تشيانشي بالذنب قليلاً.
نظر لي سيتشنغ إليها بصمت لمدة ثانيتين قبل أن يتجه إلى حمام الرجال.
شعرت سو تشيانشي بالارتياح. كان هنا فقط للذهاب إلى الحمام ، أليس كذلك؟ قلقت بعض الشيء ، عادت سو تشيانتشي إلى مقعدها. ولم تجرؤ على النظر إلى الوراء.
ومع ذلك ، لم يدخل لى سيتشنغ حتى غرفة الحمام الخاصه بالرجال ، لكنه خرج وحدق في سو تشيانتشي ، عميقًا في تفكيره. عندها أخرج هاتفه الخلوي ، بحث لي سيتشنغ عن رقم تشنغ يو لكنه لم يتصل. مع بعض التفكير ، وجد لي سيتشنغ رقم آخر واتصل.
رن الهاتف وسمع لى سيتشنغ ضغطات عل لوحة المفاتيح. قال شخص بصوت رجولي ، "السيد لي ، لماذا تتصل بي؟"
"أنا بحاجة للتحقيق في شخص ما."
"أنا في مجال تكنولوجيا المعلومات ، وليس في المباحث. لماذا لا تجد شخص غيري؟"
"زوجتي هي التي أحتاج إلى التحقيق منها."
بعد فترة من الصمت ، سأل الشخص "لماذا؟"
"إنها تتصرف بغرابه".
"حسنًا. صادف أنني أقوم بتطوير تقنية ذات صلة. ومع ذلك ، لا يزال الأموال تنقص بعض الشيء ..."
"كم الثمن؟"
"عشرة ملايين."
"أتبتزني؟"
ضحك الرجل وقال: "فقط لقد واجهت بعض الصعوبات في جمع التبرعات لذا… ". من النادر حقا أن يحتاج لي سيتشنغ إلى شيء ما ، لذلك يجب عليه أن ينتهز هذه الفرصة.
"حسنًا إذن. أحتاج إلى النتيجة خلال ساعتين. ضمِّن جميع التفاصيل."
"مهلا ، انتظر ثانية. هل أنت مهتم بعلاقاتها أو خلفيتها أو أي شيء آخر؟ او هل خانتك؟"
بدت عيون لى سيتشنغ أعمق قليلا. "أريد أن أعرف كل شيء عنها ، كل شيء."
"استلمتها. حسابي البنكي هو نفسه. أحبك!"
تم إغلاق الهاتف عل الفور من قبل لي سيتشنغ و وضعه في جيبه. عند إعادة وضع هاتفه في الجيب ، مشى لي سيتشنغ إلى مقعده. في الوقت نفسه ، كان هناك صوت ماء يتدفق من غرفة الرجال. غسل يديه ، اخذ شنغ شيمينغ لمحة في ظهر لي سيتشنغ.
أليس هو زوج السيدة سو؟ هل هو للتو وظف شخص للتحقيق بها؟
ظن شنغ شيمينغ أن الزوجين كانا على علاقة جيدة ، ولكن تبين أنه مجرد هراء. بعد غسل يديه ، تبع شنغ شيمينغ لي سيتشنغ ورأى سو تشيانتشي تجلس مقابله.
وقال سونغ ييفان صديق شنغ شيمينغ "شيمينغ ، ماذا تتنظر؟ الطعام هنا".
"آتيت." جلس شنغ شيمينغ ، ونظر في سونغ ييفان. "هل ما زلت تتذكر رونغ شوان؟"
تجمدت يد سونغ ييفان في الهواء للحظة وهو يحدق في شنغ شيمينغ. رونغ شوان. اسم الفتاة التي كانت ذات يوم حلمه ولكنها تحولت بعد ذلك من محرماته الممنوع ذكرها امامه.
وبعد جمع شجاعته ، تابع قائلاً: "التقيت مؤخرًا بفتاة تشبهها كثيرًا ، وهي الآن في هذا المطعم."
_ _ _
مابي احرق بس يدي تحكني 😂😂🌚💔