تسابق قلب سو تشيانشي. عند رؤية مظهرها الخجل ، وهي تهز رأسها مرارًا وتكرارًا.
أصبحت عيون لي سيتشنغ أكثر قتامة ، لكنه دخل على أي حال.
رآته سو تشيانتشي وهو يدخل إلى الغرفه وشعرت بالارتياح. ومع ذلك ، أدركت على الفور أن هناك المزيد في الغرفة.
دخل لي سيتشنغ الغرفة وشاهد طبقة كاملة من الواقيات الذكرية في أسفل الحقيبة. أضاءت عيناه فجأة.
ثم نظر إلى سو تشيانتشي وسخر "إذاً ، حزينه".
كان وجه سو تشيانشي يحترق ، ورمي الصندوق الصغير في يدها في الحقيبة وتلعثم ، "لم أكن أعرف ما تم وضعه هنا لقد وضعته ناني رونغ ... لست أنا ..."
لم يتكلم لي سيتشنغ ، لكنه حدق في السرير الضخم المليء بتلات الورد. بالنظر إلى الجانب الآخر ، رفع اللحاف بسرعة. حلقت البتلات الحمراء والوردية على الفور في الهواء ثم سقطت تدريجياً. من زاويه نظر لى سيتشنغ ، كانت الفتاة ذات الثوب ذو اللون الأبيض واقفة تحت مطر بتلات الورد ، والتي كانت صورة مثالية لها.
بدت سو تشيانشي متفاجئه بهذه اللقطه الرومانسية. وسرعان ما سقطت البتلات على الأرض وكانت الغرفة مليئة بالعطر. رؤية النظرة في عيون سو تشيانشي ، بدا لي سيتشنغ راضيا. ومع ذلك ، عندما نظرت إليه سو تشيانشي بشكل فضولي ، نظر لي سيتشنغ بعيدًا بسرعة وقال: "احصلي على قسط من الراحة إذا كنت متعبه ، ويمكننا الخروج لاحقًا".
ثم ، أخرج ملابس له ودخل الحمام. كان سو تشيانتشي مذهوله. هل كان يضبط السرير لها؟ وسرعان ما هزت رأسها وابتسمت بسخرية. ربما كان قد سئم من رؤية شكل القلب الذي شكلته بتلات الورد. خذت نفسا عميقا ، وخرجت سَ تشيانشي بيجاما لها ، وغيرت ، واستلقت على السرير.
عندما خرج لي سيتشنغ من الحمام ، كانت سو تشيانشي قد نامت بالفعل. أخذ منشفة لتجفيف شعره ، ألقى لي سيتشنغ لمحة على هاتف سو تشيانشي الخلوي على المنضدة ، الذي كان يرن.
كان من رقم غير معروف ينتمي إلى كينغستون. شعر لي سيتشنغ أن الرقم مألوف قليلاً وأجاب على المكالمة.
"مرحبًا ، السيدة سو. انزلي لتناول الطعام معنا. أجلس بجوار النافذة في الردهة. لديهم إطلالة رائعة على المحيط من هنا."
توقف لي سي تشنغ مؤقتًا لفترة وسأل ، "هل أنت أيضًا في جزر المالديف؟"
بالإضافة إلى ذلك ، بالحكم من لهجته ، كان يعرف أن سو تشيانتشي كانت في نفس الفندق. هل وافقوا على الاجتماع هنا؟ لا يمكن. لم تحب سو تشيانتشي حتى شخصًا مثله ، لذا لا يجب أن تكون مهتمة بهذا الرجل. هل تبعها؟ أصبحت عيون لي سيتشنغ باردة. رجل عمره كان كافياً ليكون والدها. هل كان متأكدًا من أنه يستطيع الحصول عليها؟
بشكل غير متوقع ، سمع شنغ شيمينغ صوت ذكر واعتقد أنه لديه رقم خاطئ. بعد التحقق من ذلك والتأكد من أنه رقم سو تشيانشي ، سأله: "هل أنت زوج السيدة سو؟ أين هي؟"
نظر لي سيتشنغ إلى سو تشيانشي التي كان نائماً وأجاب ببرود ، "في سريري. أأنت بحاجة إلى شيء؟"
__
اوميقادد 😂