مشى لي سيتشنغ ونظر إلى سو تشيانتشي. ولكن سرعان ما اسقط نظرته على بو شياو. "شكرا لك سيدي." مدّ لي سيتشنغ يده نحوه. "لو لم يكن لك ، لكانت قد سقطت زوجتي." شعرت سو تشيانتشي فجأة بالإضطراب. كان يشكر شخص آخر؟
ومع ذلك ، فقد التقط بو شياو الكلمة. زوجه. أهذا الرجل كان يحذره. قام بو شياو بتجعيد شفتيه ومد يده أيضًا ، وهو يهز راسه للي سيتشنغ. "لا تقلق ، السيد لي."
"أنت تعرفني؟"
"السيد لي أسطورة لدرجة أنني سأكون جاهلاً للغاية إذا لم أكن أعرفك. أنا بو شياو."
"لي سيتشنغ"
"ممتن لمقابلتك."
"الشرف لي."
لسبب غير معروف ، شعرت سو تشيانتشي بالاضطراب من هذه المجاملات. نظرت الى لي سيتشنغ ثم بو شياو ، شعرت سو تشيانتشي بالتذمر. نظر إليها الرجلان على الفور تقريبًا. شعرت سو تشيانتشي بالحرج ، والابتسامة ، واشتكت ، "أشعر بالجوع ..."
قام لي سيشنغ بتجعيد شفتيه ووضع ذراعًا حول كتف سو تشيانتشي. "فلنذهب لنأكل."
ضرب قلب سو تشيانشي وهي تحدق بعينيه الواسعه. ومع ذلك ، شعرت أيضًا بمستوى من الاشمئزاز في نفس الوقت. يبدو أنه ماهر جدًا في حمل امرأة. وتساءلت كيف كان الوضع عندما كانوا بين ذراعيه. شعرت سو تشيانتشي بالمراره و بعض الاكتئاب.
اكتشفت بو شياو تغيير مزاجها ونظرت إلى الرجل البارد الذي كان من الواضح أنه شخص قاسي.
لم يلاحظ لي سيتشنغ كيف تغير مظهر سو تشيانتشي. أومأ برأسه إلى بو شياو وقال: "لاحقًا". ثم ، سار نحو الجد بذراعه على كتف سو تشيانتشي.
بدا بو شياو يحدق في الزوجين مهتما للغاية. لم يكن يتوقع أن تكون زوجة لي سيتشنغ فتاة صغيرة وجميلة. ومع ذلك ، لم يكن الزوجان يبدوان كزوجين حقيقيين. على الرغم من تطابق مظهرهم بالتأكيد ، إلا أنهم لم يبدوا متناغمين معًا. وبدلاً من ذلك ، بدوا وكأنهم كانوا مرتبطين بقوة. يا له من أمر مثير للاهتمام.
"سيدى الشاب سيدتى طلبت منك المجيء."
"آتي."
قبل أن يصلوا إلى طاولة الجد ، لم تستطع سو تشيانشي المساعدة في عدم رفع ذراع لي سيتشنغ والهروب. من الواضح أن لي سيتشنغ شعر باستياءها ، وشدد على قبضته ، وسرعان ما تبعها.
جلست سو تشيانتشي على كرسي مقابل الجد ونظرت إلى الأطباق على الطاولة. كانت تتضور جوعًا ...
"يجب أن تكون جائعًا. لقد طلبت كل ما تحبه".
"شكرا لك يا جدي!" ابتسمت سو تشيانتشي بسعادة وأخذت بالشوكه قطعة من الكعكة.
قبل أن تضع الكعكة في فمها ، تم سحب يدها.
"اشربي بعض الحليب أولا." وضع لي سيتشنغ كوبًا من الحليب الساخن أمامها.
عبست سو تشيانشي فجأة لأنها كرهت الرجل أكثر. وبعصبيه، أخذته منه وشربت الحليب بسرعه.
قال لي سيتشنغ مرة أخرى: "لا تتسرعي ، لن يسرقه أحد".
تباطأت سو تشيانشي وفجأه بدت مكتئبه إلى حد ما. إذا كان تانغ مينجينغ هنا تتناول الطعام معهم ، فإنه لن تمانعها كثيراً ، لكن لا يجب أن ينتقدها. لانها كانت جائعة حقا...
"أنتي لا تأكلين؟"
شدت سو تشيانتشي شفتيها وحدقت في لي سيتشنغ ، وهي تشدد ، "لا أستطيع أكل أي شيء بينما شخص ينتقدني."
__
مدري صراحه من اسب فيهم 🙂.