عند دخول الزنزانة ، سيتم استدعاء كل فريق إلى مناطق مختلفة منها.
كان الهدف من هذه التجربة هو تجميع أكبر عدد ممكن من النقاط.
كانت النقاط.
===
G - نقطة واحدة
F - نقطتان
E - ثلاث نقاط
D- أربع نقاط.
الوحش الزعيم - ألف نقطة.
===
هذة الزنزانة كان لديها وحش زعيم واحد فقط. على هذا النحو ، بمجرد ذبحها ، كان هذا هو الحال.
سيفوز الفريق الذي حصل على أكبر عدد من النقاط في النهاية ، وكانت مكافأة أفضل الفرق عبارة عن أرصدة إضافية لدوراتهم التدريبية.
بطبيعة الحال ، كانت هناك أيضًا مكافآت إضافية. لكن لم يتم الكشف عن هؤلاء. كانوا "مفاجأة"
*
في اللحظة التي تم فيها الإعلان عن فرقنا ، اجتمعت مع الأعضاء الآخرين في فريقنا. منذ أن التقيت أنا و ايرين مسبقًا ، لم تكن هناك حاجة لأن نقدم أنفسنا. نحن ببساطة أومأنا لبعضنا البعض.
"جميل ان اراك مرة اخرى"
"و انت ايضا"
"هاها ، تشرفت بمقابلتك!"
فجأة اقترب منا شخصية ضخمة ضاحكة شديدة.
كان جون بيرسون ، زميلنا الآخر في الفريق ، وشخص آخر كان علي أن أبحث عنه.
كان لديه نظرة غربية عامة بعيون بنية وأنف طويل. على الرغم من معرفتي أنه طويل ، إلا أنني أدركت حقًا مدى طوله بمجرد أن كان على بعد أمتار قليلة منّي.
كان علي أن أميل رأسي لأعلى لكي أنظر إليه بشكل صحيح.
"يجب أن تكوني إيرين! إنه لمن الرائع مقابلتك. لقد سمعت الكثير عنك!"
"آه ، نعم ، سررت بلقائك."
بعد اكتشاف إيرين ، مد جون يده بطريقة ودية. أومأت ايرين برأسها بدون تعابير.( م.م لا تسالوني لماذا ايرين بنت مع انه اسم ولد المؤلف خرا )
أثناء مشاهدة التبادل ، تساءلت عما إذا كانت إيرين ستصافح شخصًا ما في أول لقاء لها. من انطباعي عنها ، بدت باردة إلى حد ما وبعيدة لذا أردت أن أعرف. سرعان ما تم الرد على إجابتي لأنها هزته.
"يجب أن تكون جون بيرسون الشهير"
"هههه في الصميم"
بعد الاعتراف ، ضحك جون مرة أخرى بحرارة.
"لقد التقيت بالفعل بزملائنا الآخرين في الفريق ، وهم عاصم ، ميلودي ، دو يون"
بعد أن ترك يدها ، هدأ جون. ثم استدار وقدمها إلى زملائه الآخرين الذين بدا أنه التقى بهم طوال الطريق.
"عاصم هنا ..."
بينما كان جون يعرّف زملائه الآخرين على إيرين ، لم أستطع إلا أن أدرك مدى كونه منفتحًا بجانب إيرين.
لم تمر سوى دقيقة واحدة على إعلان الفريق وبدا وكأنه على علاقة ودية مع الجميع.
بدا أنه يتماشى جيدًا مع كل شخص تحدث إليه.
او كذلك ظننت انا...
"حسنًا ، مرحبًا ، أنا هنا أيضًا"
بعد دقيقة فقط أدركت أنه يتم تجاهلي تمامًا.
ومما زاد الطين بلة ، أنني لم أكن شخصًا إضافيًا غير معروف كما كان من قبل. انتشر اسمي إلى حد كبير في الأخبار ، ولم يكن هناك أي طريقة لم يسمع بها جون عني.
إذا كان من الممكن أن أفهم من قبل ، ولكن الآن؟ كان يجب أن يكون عن قصد.
"هل ربما أساءت إليه بطريقة ما؟"
مستذكرًا حواراتي السابقة مع جون ، فقد تجاهلت مثل هذه الفكرة. لم أتفاعل معه مرة واحدة. كما عاش في مدينة مختلفة. كيف يمكن أن أسيء إليه؟
ثم صدمني التفكير فجأة ، "ربما كان متحمسًا جدًا لاحتمال لقاء إيرين لدرجة أنه نسيني تمامًا؟"
حسنًا ، بدا هذا معقولًا في الوقت الحالي.
الآن بعد أن ألقيت نظرة فاحصة على إيرين ، كانت في الواقع جميلة جدًا. يمكن للمرء أن يجادل في أن مظهرها يمكن أن ينافس مظهر أماندا والآخرين.
إذا كان الأمر كذلك ، فمن المنطقي نوعًا ما. كان جون يحاول أساسًا تحديد موقعه ألفا من خلال تجاهلي. منذ أن علم بشهرتي ، لا بد أنه فعل ذلك عن قصد ليجعل نفسه يبدو الشخص الأكثر موثوقية هنا.
مجرد التفكير جعلني أرتعد.
"مرحبًا ، أنا رين ، سررت بلقائك"
كبح الصدمة ، مدت يدي وعرفت نفسي. لم أكن غير ناضجا إلى هذا الحد.
"همممم ، أنا جون"
هز رأسه بغير حماسة. بعد مصافحتي مباشرة ، واصل الدردشة مع إيرين. كانت عيناه مليئة بالعاطفة.
"لذا كما كنت أقول ، أعتقد أنه ينبغي علينا ..."
بسبب التجاهل الصارخ ، وجدت فمي يرتعش قليلاً. لكن هذا كان فقط عن ذلك. في الواقع ، ظهر أثر للشفقة عبر عيني عندما حدقت فيه وهو يحاول التحدث إلى إيرين.
قد لا يعرف ، لكنني كنت أعرف.
"هذا مؤسف ، حقًا ..."
هزت رأسي سرا.
لسوء حظه ، تم إنشاء ايرين بواسطتي. بطبيعة الحال كنت أعرف الكثير عنها.
"... إنها مخادعة"
ولحد كبير جدا في ذلك. لم يكن لديه أي أمل في مغازلتها.
*
بعد محادثة قصيرة مع الفريق بشأن الخطط الشاملة ونهج الزنزانة ، دخلنا بسرعة إلى الزنزانة. قبل دخول الزنزانة مباشرة ، قام أعضاء الفريق الثلاثة الآخرون ، عاصم ، ميلودي ، ودو يون بتقديم مقدمة سريعة.
"مرحبا أنا عاصم وأنا فنان قتالي"
"مرحبًا ، أنا ميلودي وأنا مستخدم رمح"
"تشرفت بلقائك ، أنا دو يون وأنا مبارز"
"مرحبًا ، أنا رين وأنا مبارز ..."
لقد قدمت نفسي بشكل طبيعي أيضًا. على الرغم من شهرتي ، لم يعرف أحد كيف حاربت. نادرًا ما كانت هناك أي مقاطع فيديو لي وأنا أقاتل بالسيف. وهكذا قمت بتقديم نفسي سريعًا.
بعد أن قدمنا أنفسنا وتوصلنا إلى فكرة عامة عن أسلحة الآخرين وقوتهم ، سرعان ما بدأنا في التشكيل.
التشكيل الحالي كان جون في المقدمة وإيرين في المنتصف وأنا في الخلف. إلى جانب زملائه الثلاثة الآخرين. هكذا دخلنا الزنزانة.
"حسنًا؟"
بعد المشي لفترة ، توقفت خطاه . ظهر حقل قاحل ضخم أمامنا.
"ماذا يجب أن نفعل الآن؟"
تكلم جون. لقد تصرف كقائد لا شعوريًا.
لم يعترض أحد.
لا يمكنني أن أزعج نفسي للاحتجاج على نفسي لأنني لن أجني شيئًا من ذلك. ما هو الهدف؟
"ماذا هناك غير قتل الوحوش؟"
أدرت رأسي فأجبته.
"أجل ، لكن أين الوحوش؟"
"همم"
كان لديه وجهة نظر.
لم تكن هناك وحوش من قبلنا. كل ما رأيته كان أرضًا قاحلة لا يوجد شيء في مرمى البصر. فقط عندما اعتقدنا أنه لا توجد وحوش ، صعدت ميلودي.
"قد أكون قادرة على مساعدة"
"أنت؟"
"نعم ، لدي مهارات خاصة تسمح لي باكتشاف أي شكل حي داخل نطاق معين"
أومأت ميلودي برأسها بهدوء. نشأ جو من الثقة من جسدها. كان جون مبتهجًا بشكل طبيعي بالأخبار.
"حقًا؟ حسنًا ، جربه"
"سوف تفعل"
بعد أن سقطت كلماتها مباشرة ، وقف شعرها الأشقر قليلاً ، وأضاءت عيناها صبغة زرقاء.
- شوا!
على الفور شعرت بدفق من فرشاة الرياح أمامي.
'غريب..."
بعد دقيقة ، ظهر عبوس على حواجب ميلودي. في إشارة إلى المسافة ، أصبح صوت ميلودي خطيرًا.
"هناك خمسة عشر وحشًا في محيطنا"
"ما الخمسة عشر؟ لا يمكنني رؤيتهم"
صاح جون الذي رد عليه ميلودي بأدب.
"هذا لأنهم يختبئون حاليًا في انتظار منا لنصب كمين لنا".
بدافع الفضول قاطعتُ وسألتُ: "أي نوع من الوحوش هم؟"
"أنا آسف ، لكن مهارتي تسمح لي فقط بتحديد الاتجاه العام للوحوش القريبة. لا يمكنني تحديد نوع الوحوش التي هم عليها حقًا"
"هذا عادل"
رداً على سؤالي ، هزت ميلودي رأسها. أومأت برأسي إلى الفهم.
إذا استطاعت ، فسوف تنكسر المهارة تمامًا.
ستكون بلا شك مهارة أطمع بها.
سيجعل حياتي أسهل بكثير. سيء للغاية لا أذكر أني أعطيت كيفن واحدة.
"اذا ماذا نفعل الان؟"
عند سماع عدد كبير من الوحوش في المنطقة المجاورة ، سئم الجميع وأخرجوا أسلحتهم.
طوال الوقت ، كانت إيرين هي الوحيدة التي بقيت هادئة.
"أقترح أن نصطاد أقرب وحش معًا. بمجرد أن نحصل على فكرة عامة عن الوحش الموجود ، يمكننا الانقسام والعمل بشكل فردي لكسب النقاط. إذا كان الوحش قويًا جدًا بحيث يتعذر علينا جميعًا تسليمه بشكل فردي ، فيجب أن نعمل معًا ، إذا لم يكن بإمكاننا الانقسام "
بما أن الشخص الذي تحدث هو إيرين ، وافق جون بطبيعة الحال. استدار ، سأل.
"هذا يبدو عادلاً ، دعنا نذهب مع هذه الفكرة! هل هذا مناسب لكم جميعًا؟"
"نعم"
"نعم"
"نعم"
أومأ الجميع بالموافقة. أنا بطبيعة الحال لم أختلف. كانت هذه الخطة معقولة.
"باهر!"
عند رؤية هذا ، ارتفعت ثقة جون.
"حسنًا ، فلنفعل ذلك بهذه الطريقة"
بعد ذلك ، تحركنا جميعًا بثبات وحذر نحو إحدى الصخور البعيدة.
وفقًا لمهارة ميلودي ، يجب أن يكون هناك وحش قريب هناك.
"هووو .."
توقف جون عن خطواته ، وأخذ نفسا عميقا. بعد ذلك ، أشرق جسده وظهر أمامه درع كبير نصف شفاف. استدار ونظر إلى الجميع ، قال بجدية.
"دعنا نذهب"
...
في منطقة مختلفة من الزنزانة.
كواانغ
دوى انفجار كبير عبر الفضاء المقفر وسقط مخلوق كبير على الأرض. كان يقف على رأس الجثة شاب مغرور.
مع تهب الهواء قليلاً على ملامحه ، بدا وسيمًا للغاية ومحطماً. تحته خمسة أشخاص.
- بينغ!
بعد لحظات من قتل الشاب للوحش ، اهتزت ساعة الجميع.
[النقاط الممنوحة - 3]
بعد فحص ساعته ، استدار آرون ونظر إلى مجموعته. بشكل أكثر تحديدًا تجاه شخص معين داخل المجموعة. حاول استفزازه.
"في هذه المرحلة ، أفعل كل شيء عمليًا. هل ساعد هذا الشخص جيدًا؟ لسنا بحاجة إلى أمتعة في فريقنا"
"..."
على الرغم من استفزازات آرون ، كل ما فعله جين لمحة. نظرة واحدة فقط. لم يفعل أي شيء آخر. من حين لآخر كان يظهر خلف وحش وينهيها بسرعة. لكن بشكل عام ، كان هذا كل ما فعله.
من الواضح أن هذا لم يرضي ارون.
ألم يكن من المفترض أن يكون شخصًا تنافس موهبته موهبة كيفن؟ ماذا حدث له؟'
من خلال ما قرأه من معلوماته ، كان جين موهوبًا للغاية ومتغطرسًا. لقد كان شخصًا يمكنه منافسة أمثال كيفن. هدفه الرئيسي.
أراد أن يستغل هذه الفرصة لدفن جين على أمل استفزاز كيفن ، لكن الأمور لم تبدو كما كان يتصوره في الأصل. منذ البداية ، لم يكن هدفه قد اعترف مرة واحدة بوجوده.
أثار هذا غضب ارون بلا نهاية. وأشار إليه ورفع صوته.
"مرحبًا ، لا يمكنك المساعدة على الأقل أو القيام بشيء مثل-"
"شش"
وضع إصبعه على فمه ، ونظر نحو المسافة. قبل إعطاء فرصة أخرى لآرون للتحدث ، قال جين ببرود.
"الوحش الزعيم قريب من هنا"
...
في قسم مختلف من الزنزانة.
باااام!
-تفجر!
"هااااااا ... هذه هي الخامسة عشر ..."
رش الدم الأزرق في كل مكان ، ودوى جلجل كبير في جميع أنحاء المنطقة. كان يقف بجانب الجثة شخصية كيفن الباردة وغير المبالية.
- بينغ!
اهتزت ساعة كيفن بعد لحظات من قتل الوحش. اعتاد على شيء من هذا القبيل لم يكلف نفسه عناء التحقق منه لأنه استدار لمواجهة وحش آخر من بعيد.
وضع يده على وجهه ، حدق عينيه وغمغم بهدوء ، "أرى التالي ، يبدو مثل وحش مصنّف آخر من فئة ..."
-تفجر!
استخرج كيفن السيف من جثة الوحش تحته ، واستعد لمهاجمة الوحش الآخر.
ومع ذلك...
"واو ، كيفن ، أنت رائع جدًا!"
بعيون مليئة بالعاطفة والعشق ، تعلقت فتاة فجأة به. ظهر تعبير عاجز على وجه كيفن وهو يحاول التخلص منها. فقط ليتم تجاهله تماما.
"من فضلك اتركيني"
"كان ذلك الوحش قبيحًا ومخيفًا لدرجة أنني لم أكن أعرف ماذا أفعل ..."
على الرغم من محاولات كيفن للتخلص من الفتاة ، إلا أنهم كانوا جميعًا دون جدوى. بغض النظر عما يفعله ، كانت تأتي إليه بقوة أكبر.
"شخصيتك أثناء قتال الوحش كانت محطمة لدرجة أنني كنت مفتونة بها تمامًا. يا إلهي ، كيف يمكنك أن تكون قويًا جدًا ووسيمًا في نفس الوقت ..."
كان اسم الفتاة جيسيكا بافارد ، ومنذ أن اكتشفت كيفن داخل المجموعة لم تتخلى عنه أبدًا.
كلما قتلت كيفن وحشًا كانت تصرخ وتهتف له باستمرار. كان الأمر كما لو كانت تنظر إلى معبودها المفضل.
"ماذا يحدث بحق الجحيم؟"
أثناء وقوفها بجانبها ، ارتعش فم ميليسا. ما هذا الهراء؟
مهما فعل كيفن ، سوف تذهب جيسيكا إليه بسرعة وتثني عليه إلى ما لا نهاية. سواء كان ذلك يتنفس ، أو يمشط شعره ، أو أي شيء من هذا القبيل ، فإن جيسيكا ستلتصق به على الفور كمروحة مشوشة.
حدقت ميليسا في جيسيكا من بعيد ، وخلعت نظارتها ودلكت جبينها.
كرهت الاعتراف بذلك ، لكن….
كانت هذه الفتاة مزعجة أكثر من رين. شيء لم تكن ميليسا تعتقد أنه ممكن بشريًا.
"رين ، لقد وجدت خصمًا"