كووونغ—!
دخلنا البوابة، أغلقت الباب الضخم خلفنا بسرعة.
"اسمي إللويد بريكبايك، وسأقودك إلى المستوى الأول."
تبعت القزم، الذي كان اسمه إللويد، عبر نفق ضيق، كان مضاءة بواسطة العديد من النباتات ذات الإضاءة الحيوية المزروعة بجانب جدران.
"هناك أربعة مستويات مختلفة للمدينة، مع كل مستوى يختلف عن الآخر من حيث العمق. في الوقت الحالي نحن نتجه إلى المستوى الأول، حيث تقع المدينة الرئيسية."
استمعت إلى إللويد يتحدث وأنا أنظر حولي، أفهم بعض الشيء مما كان يقوله على الرغم من لهجته.
باختصار، كان هناك أربعة مستويات لهنولور.
كل مستوى يسكن أعمق في الجبل.
حاليًا، كنا متجهين إلى المستوى الأول، حوالي 50 مترًا تحت الجبل وحيث تقع المدينة المركزية.
"من المستوى الثاني فصاعدًا، كل شيء خارج الحدود، إذا كنت تقدر حياتك."
تحت المستوى الثاني، كانت حيث توجد الخزنة ومرافق العمل. ببساطة، كانت درجة الحرارة أدناه شديدة الحرارة لكي يذهب الكائنات العادية، لذلك كان خارج الحدود ما لم يكن لديك معدات خاصة.
كنت أعرف معظم الأشياء التي كان يقولها إللويد، ومع ذلك، ما زلت أدفع اهتمامًا وثيقًا لما قاله لأنني لم أرغب في ارتكاب أخطاء.
إذا كان هناك شيء واحد تعلمته، فهو أنه كان من الأفضل دائمًا أن يكون لديك أكبر قدر ممكن من المعلومات حول موقع جديد.
وهكذا، فتحت فمي وسألت.
"هل هذا صحيح، بالمناسبة، كنت أقصد أن أسأل، هل هناك أي شيء يجب أن أكون حذرًا منه عند الذهاب إلى المدينة؟ مثل المناطق التي لا يُفترض بي الذهاب إليها، وكيف يجب أن أتصرف بنفسي؟"
"هوم؟ سؤال جيد."
توقفت خطوات إللويد.
مداعبة لحيته الطويلة الزنجبيل، تفكر إللويد قبل أن تهز رأسها.
"لا، بشكل عام، إذا لم تذهب تحت المستوى الثاني، فلن تكون هناك مشكلة."
—صفعة!
صفع راحة يدها، تذكر إللويد فجأة.
"آه، نعم، من الأفضل ألا تتجول كثيرًا خارج المدينة، حيث سيعطيك تلك الوحوش المحفورة المزعجة وقتًا عصيبًا."
وحوش؟
أفترض أنه يجب أن يشير إلى الوحوش.
فقط لأن هينولر كان تحت الأرض، لم يعني أنه كان آمنًا من تهديد الوحوش.
طالما كنت في المدينة، لا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل على الرغم من ذلك.
"…في الواقع هناك شيء آخر، ولكن من الأفضل ألا تعرف الكثير."
"همم؟"
تسبب بيان إللويد التالي في تجعد جبيني. هل لم يسمع هذا قليلاً ينذر بالسوء؟
استدار، أصبح لهجة إللويد أكثر خطورة قليلاً.
"ايها الانسان ، ليس الأمر أنه لا أريد أن أخبرك، ولكن من الأفضل ألا تعرف لأنك لست قويًا بما يكفي لمعرفة ذلك. لو كنت أقوى، ربما ساعدتك."
"…حسنًا، لن أسأل."
مع التحديق ، أومأت برأسي في النهاية. ابتسم إلويد ردًا على ذلك وهو يرفع يده ويضربني بقوة على ظهري.
"عظيم ، أنا أحبك أكثر فأكثر يا أيها الانسان . "
أو على الأقل حاول ذلك ، لكن في النهاية انتهى به الأمر وهو يربت على مؤخرتي.
"حسنًا ، أحب التعامل مع الأشخاص الذين يفهمون حدودهم."
"هل هذا صحيح؟".
ارتعش فمي ، وتقدمت خطوة إلى الأمام.
عندما تقدمت للأمام ، سمعت فجأة أصواتًا غريبة تأتي من ورائي.
"بفتت."
استدارت لأجد الآخرين يمسكون أفواههم بوجوه حمراء.
من الواضح أنهم كانوا يحاولون جاهدين كبح جماح ضحكهم.
"يا رفاق...."
"هههه."
ثم ضحك إللويد الذي كان بجانبي وعينني بنظرة مثيرة للسخرية.
"آسف هناك ، هل تؤلمك مؤخرتك؟"
"هذا ال سافل فعل ذلك عن قصد ، أليس كذلك؟"
أطلقت على الفور نظرة ثاقبة على إللويد ، الذي انفجر في الضحك ولف يده الضخمة في الهواء ، ودفعني لمتابعة.
"هاهاها ، اتبعني ؛ نحن على وشك الوصول."
"…لن أنسى هذا."
محدقا في الأخرين خلفي، تبعت إللويد إلى أعماق النفق.
قبل مضي وقت طويل ، مع اقترابنا من نهاية النفق ، رأيت الضوء قادمًا من بعيد.
"حدقت عيني بينما كنت أعبر نهاية النفق ، وغطى ضوء ساطع بصري على الفور ، مما دفعني إلى تغطية وجهي بيدي."
بمجرد أن تكيفت عيني مع الضوء ، بدا المشهد الذي أمامي مذهلاً.
"مذهل."
لم أكن الوحيد الذي شعرت بهذه الطريقة لأن الآخرين أيضًا ، كانت لديهم نظرات مذهلة على وجوههم عندما نظروا إلى المدينة أدناه.
بنيت داخل الجبل ، مع أنابيب معدنية صغيرة على قمة التل للسماح للهواء النقي والضوء بالنفاذ إلى المدينة أدناه ، ظهرت مدينة واسعة ومزدحمة أمام ناظري.
في وسط المدينة ، سقط شلال كبير من خلال ثقب في أعلى الجبل ، وشكل بركة في الساحة المركزية حيث تم نصب تمثال ضخم لرجل قزم.
إلى جانب التمثال ، كانت هناك العديد من البنى التحتية ذات الأشكال الفريدة التي تتراوح في الحجم. ومع ذلك ، على الرغم من اختلافها جميعًا ، فقد جلبت لي هذه الهياكل هذا الشعور الغريب بالدهشة.
من بعيد ، بدت جميعًا وكأنها روائع البني التحتية حيث تم بناء كل بنية تحتية إلى أشد التفاصيل الدقيقة ، مما يُظهر براعة الأقزام في الحرفية.
"هذا هو أبعد ما يمكن أن أحضرك إليه."
توقف إللويد عن السير ونظر بفخر إلى المدينة من الأعلى.
ثم ، استدار ، صفع فخذي وضحك.
"إذا تمكنت من التجارة بنجاح ، مع المال الذي تكسبه ، أحضرني لتناول مشروب. هار.هار"
"طبعاا"
قلت بابتسامة عريضة بينما كنت أضع يدي على فخذي.
على الرغم من قصره ، فإن صفعته كانت قوية بالتأكيد.
"حسنًا ، حظًا سعيدًا يا بشر."
"شكرا لك."
نظرت إلى شكل إللويد وهو يختفي مرة أخرى في النفق ، ثم تنهدت قبل أن أنظر إلى الآخرين.
"هل استمتعت؟ لنذهب."
هل كان صفعي في مؤخرتي وفخذي مضحكًا جدًا؟ لم أستطع معرفة ذلك.
نزلنا على درجات حجرية حلزونية ، وسرعان ما دخلنا المدينة. في اللحظة التي وطأت فيها قدمنا المدينة ، بدا الأمر كما لو أننا وطأتنا عالمًا مختلفًا تمامًا.
مع البنية التحتية الضخمة والأضواء الساطعة التي تضيء المكان ، يمكنني سماع الضحك الصاخب للأقزام في المسافة.
خيم جو مرح وسعيد على المدينة.
على عكس توقعاتي ، نمت العشب والأشجار في المدينة ، مما جعل المكان يبدو أكثر إبهارًا.
"رين ، أين يجب أن نذهب أولاً؟"
نقر الثعبان الصغير على كتفي وسأل.
"همم ، دعنا نذهب للعثور على مكان للاستقرار فيه في الوقت الحالي."
أجبت بعد أن تمعنت في الأمر قليلاً.
"موافق."
أومأ الثعبان الصغير بالموافقة.
على الرغم من أن الجميع كان يبدو حريصًا على الذهاب حول المدينة لإلقاء نظرة ، في الوقت الحالي ، كانت الأولوية هي الاستقرار والراحة.
كما أنني بحاجة إلى فهم المكان بشكل أفضل قبل أن أقرر أي شيء آخر.
لحسن الحظ ، كان الآخرون متفهمين ولم ينزعجوا من ترتيباتي.
"انتظر ، هل هذا جن!؟"
"أرى أيضًا أورك!"
على جانب آخر ، الأمر الذي أثار دهشة الجميع، لم تكن هينولر تضم فقط الأقزام الذين يتجولون في الشوارع حيث يمكننا رؤية الأورك والجان يتجولون في المكان.
كنت أعرف هذا مسبقًا ؛ مع كون هينولر هو المكان الذي يتم فيه بيع وتصنيع المصنوعات ، فإن حقيقة أن الأنواع الأخرى جاءت إلى هنا لم تكن مفاجئة.
على الرغم من أنني يجب أن أعترف ، فإن الجان كانوا أفضل بكثير مما كنت أتوقع. سواء كان ذكرًا أو أنثى ؛ جعل مظهرهم أدرك مرة أخرى مدى كوني متوسط في هذا العالم المليء بالأشخاص الوسيمين والجمال.
ليس أنني قبيح.
للأسف ، لم يكن لي سوى نفسي في لوم.
"يا رفاق ، انتظروا قليلاً."
بعد أن مشيت لمدة عشر دقائق أخرى ، توقفت في بعض الأماكن المهمة وبيع بعض من الخامات التي أحضرتها معي مباشرة.
كان علي أن أحصل على بعض المال بعد كل شيء.
بعد أن قمت بتبادل بعض الخامات التي أحضرتها معي ، سألت عن اتجاه أقرب سكن ، وسرعان ما وصلنا إلى واجهة مبنى معين.
"نحن هنا."
[مساكن المطرقة الصدئة]
علقت علامة معدنية كبيرة على جدار المبنى.
لدهشتي ، كانت مكتوبة باللغة البشرية ؛ لم أكن أدرك ذلك إلا بعد فترة من الزمن أنه في الواقع لم يكن كذلك.
كانت اللافتة في الواقع أداة أثرية والتي تعرض الكلمات تلقائيًا بناءً على لغة المشاهد.
لطيف.
"دعنا ندخل."
بعد أن خطوت إلى الداخل في المبنى ، رأيت سيدة قزمية ذات شعر أسود كثيف مربوط في ذيل حصان ، تحمل مكنسة ، وتنظف الأرض الخشبية بهدوء.
بمجرد أن دخلنا ، استدارت رأسها ، صرخت السيدة القزمية في مفاجأة.
"أوه؟ إنسان ، لم أر واحدًا منذ يومين."
وضعت المكنسة جانبًا ، تحركت نحو المنضدة.
"هل أنت هنا من أجل غرفة؟"
هل قالت للتو أن هناك بشرًا آخرين هنا؟
"هل قلت للتو أنك رأيت إنسانًا آخر؟"
على الرغم من أنني كنت أتوقع هذا إلى حد ما ، إلا أن هذه الوحي كانت صادمة بعض الشيء.
متكئة على المنضدة ، ضغطت السيدة القزمية وضغطت على أصابعها معًا وأومأت برأسها.
"كان رجلاً لطيفًا أخبرك. حتى أنه أعطاني نصيحة. لذا ، هل أنت هنا من أجل غرفة أم لا؟"
"... نعم."
"كم عددهم؟"
نظرت إلى الوراء ، حاولت السيدة القزمية أن تحسب عددنا.
"واحد ، اثنان ، ث—"
"ست غرف من فضلك."
لجعل الأمور أسرع ، أخبرتها فقط بعدد الغرف.
من الناحية الفنية ، كنت أحتاج فقط إلى خمسة لأنني أردت أن يبقى الثعبان الصغير مع رايان، لكن الغرفة السادسة كانت ل أنجليكا.
على الرغم من ذلك ، لم أكن متأكدًا حقًا كيف ستسير الأمور.
"ستة؟ حسنًا ، هذا سيكلف خمسين تانسل."
كان التانسل العملة المستخدمة في مملكة الأقزام ، وفي المتوسط كان كل تانسل يعادل حوالي 1000 U.
وعليه ، فإن التكلفة الإجمالية كانت حوالي 50000 U.
"خمسون تانسل؟ أليس هذا مبالغًا فيه بعض الشيء؟"
على الرغم من أن 50000 U لم تبدو مبالغًا فيها ، إلا أن هذا كان بالنسبة للأشياء الكبيرة التي أمضيتها في مملكة البشر.
50000 U كانت في الواقع كمية كبيرة جدًا.
كانت ردة فعلي مفهومة.
رمتني السيدة بنظرة استخفاف ، وميزت ذيل حصانها.
"على الإطلاق ، هل رأيت أين نحن؟ مجرد حقيقة أن مكاننا أكثر برودة وبه هواء نقي يعوض عن السعر."
"صحيح…"
على الرغم من أن كلماتها كانت لها ما يبررها ، إلا أنني في النهاية لم أرغب في الجدال أكثر من ذلك وهكذا استسلمت.
أخرج مجموعة من العملات المعدنية ، ووضعتها على المنضدة.
لحسن الحظ ، بناءً على نصيحة إللويد، قبل أن أحضر إلى هنا ، قمت ببيع زوج منها مباشرة للحصول على بعض المال.
كان هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني أستطيع تحمل هذا المكان.
"هنا."
"حسنًا ، يرجى الانتظار لحظة."
بنظرة جشعة ، مددت ذراعها الصغيرة فوق المنضدة ، وأخذت السيدة كل العملات المعدنية.
ثم ، اختفت في الخلف ، عادت السيدة قريبًا بابتسامة على وجهها وألقيت عدة مفاتيح في اتجاهي.
"غرفكم في الطابق الثاني. لقد وضعتك جميعًا معًا في نفس الطابق. الإفطار غدًا صباحًا ، الساعة 7 صباحًا بتوقيت البشر."
"شكرا لك."
شاكرًا السيدة ، التفت إلى الآخرين وأعطيتهم كل منهم مفتاحًا.
"هل فهمتم ما قالته السيدة؟"
"فطور الساعة 7 وغرفنا في الطابق الثاني؟"
"كما هو متوقع من جليس الأطفال."
"مهلا..."
"سوف تعتاد على ذلك."
ربت على كتف الثعبان الصغير.
نظرت إلى الآخرين ، وأصبح وجهي جادًا.
"هذا يكفي ، سأذهب الآن. لا يزال لدي أشياء يجب القيام بها ، سأعود في غضون ساعات قليلة. استريحوا في هذه الأثناء."
كما قلت من قبل ، المعلومات هي المفتاح.
التجول في هذا المكان دون معرفة الجوانب الداخلية والخارجية كان أمرًا مستحيلًا. بصفتي الشخص الذي أحضرهم إلى هنا ، كان لدي مسؤولية الاعتناء بهم.
لا يمكن تعريضهم للخطر الشديد.
"حسنًا ، سأذهب. سأراكم بعد قليل."
ملوحًا وداعًا للآخرين ، استدرت وغادرت المبنى.
A/N : آسف إذا لم يحدث أي شيء في هذه الفصول القليلة الماضية ، لكنك تعلم ، يجب أن تحاول بناء العالم قبل أن يحدث أي شيء مهم.
---------------------------------------------------
أول ترجمة :] , أتمني تعجبكم