الفصل 476: اليوم الأول [1]
"بالتأكيد ، نعم ، حسنًا ، نحن قادمون."
قام كيفن بإغلاق الهاتف وتوجه إلى مدخل الأكاديمية.
تبعته من الخلف.
سألت بفضول بإلقاء نظرة خاطفة على المكان.
"اين تذهب الان؟"
"القسم ب."
أجاب كيفن قبل أن يدير رأسه لينظر في طريقي.
"بالمناسبة ، لقد نسيت أن أثني عليك بشأن النظارات."
"أوه ، هذه. "
رفعت يدي ، ورفعت نظارتي قليلاً.
"أراد أن ننظر إلى الجزء".
( هذه الترجمة الحرفية و لكن المقصد حسب ما بحثت انه يرغب ان يظهر بمظهر مناسب و في نفس الوقت يكون " Swag " وليس " Classy " بالكامل لذك 👇👇 )
( "Wanted to look the part." )
"... نوعا ما مقزز."
"يقول الرجل الذي يرتدي بدلة."
أجبته بصراحة بينما أدفع شعري للخلف.
في الواقع ، السبب الذي جعلني أرتدي النظارات لم يكن في الواقع لأنني أردت أن " أنظر إلى الجزء ".
حسنًا ، كان جزء صغير. ومع ذلك ، كان السبب الرئيسي شيء آخر.
كانت متصلة بالنظارات كاميرا صغيرة يمكن أن يراها الثعبان الصغير وريان.
من هناك ، كلما أردت اختيار معلومات عن شخص ما ، سيرسلون إلي سريعًا نظرة عامة موجزة عن معلوماتهم.
كان مفيدا نوعا ما.
"انتظر هذا ..."
"انها هم."
"لا يمكن أن يكونوا ..."
على طول الطريق ، تمكن بعض الموظفين والطلاب الذين لم يكونوا في القاعة من التعرف علينا لأنني سمعت همسات خافتة قادمة من اتجاههم.
حتى أن البعض ذهب إلى حد إخراج هواتفهم وبدأوا في التقاط صور لنا من مسافة بعيدة.
تظاهرت بالجهل لذلك.
"نحن هنا."
مشيًا على مدى الدقائق العشر التالية ، سرعان ما توقفنا أمام بنية تحتية مستطيلة مألوفة.
حتى بعد أن رأيت المبنى مرات لا تحصى في الماضي ، لم يسعني إلا أن أذهل من الحجم الهائل للهيكل.
"لنذهب."
ولوحنا بيده تجاه الحارس ، دخلت أنا وكيفن المبنى وسرعان ما قطعنا الطريق نحو مكتب دونا الذي كان في الطابق الخامس من المبنى.
توك توك -!
طرق كيفن على الباب وصدى صوت دونا بعد فترة وجيزة.
"ادخل."
"إذا كنت ستعذرنا".
صليل-!
"أرحب بكما كلاكما".
عند دخول الغرفة ، استقبلتنا دونا التي جلست خلف مكتبها. كان كيفن أول من استقبلها.
"مرحبًا. لقد مرت فترة يا دونا."
"حسنًا ، من الجيد رؤيتك مرة أخرى ، كيفن. هل واجهت أي مشكلة في الوصول إلى هنا؟"
"لا على الاطلاق."
"هذا جيد."
بينما كان الاثنان يتحدثان ، ألقيت نظرة خاطفة حول المكان. لقد مضى وقت طويل منذ أن كنت في مكتب دونا ولا يزال يبدو تمامًا كما كان في الماضي. صغير ومريح.
"رين؟"
الذي أخرجني من افكاري ، اني فجأة شعرت أن شخصًا ما ينقر على كتفي. كان كيفن.
"ما هذا؟"
"هل أنت لا تولي اهتماما على الإطلاق؟"
أدار كيفن عينيه قبل أن يدفع رأسه في اتجاه دونا.
"إنها تقول ان اضربك".
بعد أن أدركت ، خفضت رأسي واستقبلت دونا.
"آه نعم ، يسعدني رؤيتك مرة أخرى."
"من الجيد أن أري كلاكما".
أجابت دونا بابتسامة ، دون أن تبالي بوقاحتي. ثم ضغطت بيدها على الطاولة ومررت ورقتين في اتجاهنا.
"سأصل مباشرة إلى النقطة ، أحتاج منكما لتوقيع هذه."
عندما مررت دونا الأوراق ، ظهرت نظرة صارمة على وجه كيفن.
"عقود مانا؟"
"هذا صحيح."
قالت دونا وهي تضع قلمين بجانب الأوراق.
"هذه هي سياسة الأكاديمية. يجب على كل أستاذ ، سواء كان مساعدًا أو موظفًا أو أستاذًا عاديًا ، توقيع عقد مانا. هذا لأسباب أمنية ، أنا متأكد من أنك تعرف ، أليس كذلك؟"
"أرى..."
مقتنعًا بحجة دونا ، جلس كيفن على كرسي من الجلد البني مقابل مكتب دونا وأخذ قلمًا.
عندما كان على وشك التوقيع ، توقفت يده فجأة.
"انتظروا ، إذا فعلتم هذا يا رفاق ، فكيف لا تزال الأكاديمية مخترقة؟"
كان هذا سؤالا صحيحا.
إذا كانت الأكاديمية تجعل الجميع يوقعون عقود مانا ، فكيف يمكن للناس التسلل إلى الأكاديمية؟
حسنًا ، لقد عرفت بالفعل الإجابة على ذلك.
بابتسامة عاجزة على وجهها ، اتكأت دونا على كرسيها.
"هذا يخبرك فقط بمدى عمق تأثير المونوليث."
قبل أن تتمكن من المتابعة ، جلست بجانب كيفن وقمت بعمل استعراض سريع للعقد.
بمجرد أن تأكدت من عدم وجود أي شيء أعارضه ، وقعت عليه ووضعت القلم جانبًا.
"كيفن ، أنا متأكد من أنك تعرف هذا الآن ، لكن عقد مانا ليس كلي القدرة تمامًا."
على الرغم من أن عقود مانا مفيدة ، إلا أنها لم تكن خالية من العيوب.
كانت هناك بالتأكيد طرق لبعض الناس للهروب من تأثيرها ، على الرغم من أن الطريقة كانت في الواقع معقدة للغاية وتتطلب كميات هائلة من الموارد.
هذا وحقيقة أن المستخدم سيجد عمره يتقلص بدرجة كبيرة بسبب حقيقة أن روحه ستنقسم إلى النصف في هذه العملية.
باختصار ، لم يكن هذا شيئًا يمكن القيام به بسهولة ، وحقيقة أن المونوليث تمكنت من التسلل إلى القفل على الرغم من كل هذا تظهر مدى حجم المنظمة التي كانت عليها.
"أظن أنك محق."
خفض كيفن رأسه ، ووقع الورقة ووضع القلم لأسفل.
"لم أكن أفكر بشكل صحيح. بالكاد وقعت أكثر من واحدة بنفسي."
ثم أعاد العقد إلى دونا.
"ها أنت ذا."
"شكرًا لك."
بابتسامة راضية ، وضعت دونا الأوراق جانباً.
ثم عُرضت صورة ثلاثية الأبعاد في الهواء.
"حسنًا ، سأقدم لك ملخصًا موجزًا للأفراد الذين يجب أن تراقبهم عن كثب."
بدأت قائمة طويلة من الأساتذة في الظهور.
من أساتذة منخفضي المراتب إلى أساتذة رفيعي المستوى.
لقد اختلفوا جميعًا في الجنس والرتبة ومستوى الشك الذي يمتلكه القفل.
"لذا فهم الأفراد الذين يشتبه القفل في أنهم جزء من مونوليث."
فكرت وأنا أحدق في الإسقاط. كان هناك عدد غير قليل من الوجوه المألوفة بين قائمة الأساتذة ، ومع ذلك ، لم أتفاعل معهم كثيرًا في الواقع.
ليس لدرجة أن أتفاجأ بما كنت أراه.
في كلتا الحالتين ، بعد عملية قشط ( قراءة ) سريعة ، تمكنت في الواقع من اكتشاف شخصيتين كنت أعرف أنهما في الواقع جواسيس. وسرعان ما حفظت أسمائهم ومناصبهم.
"يمكن أن تكون مفيدة لي."
"كيفن ، ستكون أستاذاً بينما ستصبح رين أستاذاً مساعداً."
عندها فقط ، كان إخراجي من أفكاري كلمات دونا.
"هممم؟ كيفن أستاذ؟"
شفتا دونا منحنية لأعلى ، ثم أومأت برأسها.
"رين ، لم تنتهِ حتى عامك الأول في االقفل. حتى لو كان لديك المؤهلات لتكون أستاذًا نظرًا لقوتك ، على عكس كيفن ، فأنت لا تملك شهادة."
"أوه."
حركت رأسي قليلا.
في الواقع ، كنت سعيدًا بهذا الترتيب. منذ أن كنت أستاذًا مساعدًا ، كان هذا يعني فقط أن لدي عملًا أقل لأقوم به.
"يبدو أنه ليس لديك أي مشاكل في الترتيب".
صفقت دونا يديها.
برفع يدها ، وجهت انتباهها مرة أخرى نحو الإسقاط الهولوغرافي أمامها وبدأت في إحاطة كيفن معي.
"حسنًا ، الآن بعد أن عرفتما ما هي أدواركما. سأبدأ الآن في إعطائكم تفاصيل عن الأشخاص الموجودين في القائمة."
...بعد 30 دقيقة.
غادرت بعد أن أعطتني دونا ملخصًا مناسبًا للوضع ، وما كان من المفترض أن أفعله في الأشهر المقبلة.
لتلخيص كل شيء ، كل ما كنت بحاجة إلى فعله هو البقاء بالقرب من أحد الأهداف وأن أكون مساعدًا لهم.
***
نقابة صيادوا الشياطين.
"الانسة الشابة؟ الانسة الشابة؟"
"حسنًا؟"
كان مساعدها ، ماكسويل ، يخرج أماندا من أفكارها.
سأل بنظرة قلقة.
"هل كل شيء على ما يرام أيتها السيدة الصغيرة ( الانسة الشابة )؟"
"نعم."
أجابت أماندا باختصار. ثم خفضت رأسها وحدقت في الأوراق أمامها.
"ماذا كنا نناقش؟"
"كنا نناقش إطلاق نظام البطاقات السحرية. لقد أنتجنا حاليًا أكثر من بضعة ملايين من البطاقات بكميات كبيرة ، ونفدنا حاليًا من حيث الحجز المسبق. نحن مستعدون عمليًا لإطلاقها ، لكن ما نحتاجه في الوقت الحالي هو تأكيد إطلاقها رسميًا ".
"اه صحيح."
تقلب عينا أماندا في ملاحظاتها. أجابت بعد قليل من التفكير.
"لنبدأ في إطلاق البطاقات إلى السوق بحلول الأسبوع المقبل. قم بتحسين الأمان خلال ذلك الوقت ، وتأكد من عدم حدوث أي شيء للاحتياطيات. تأكد من عدم حدوث أي شيء خلال المرحلة الانتقالية. لا يمكننا تحمل سرقة بطاقاتنا . حتى لو كان ذلك يكلف قليلاً ، استخدم المال ".
"مفهوم".
رد ماكسويل بإيماءة.
عند إغلاق المجلد ، نظرت أماندا للأعلى.
"هل هناك شيء آخر؟"
"لا."
هز ماكسويل رأسه بابتسامة لطيفة على وجهه.
تسبب رد فعله أماندا في إمالة رأسها.
"هل هناك شيء آخر تحتاجه مني؟"
"لا لا."
هزّ ماكسويل رأسه ، وأعاد ملفه. خفض جسده ، ودع أماندا قبل مغادرة الغرفة.
صليل-!
نزل الصمت في الغرفة بمجرد أن غادر ماكسويل الغرفة.
نظرت أماندا إلى الباب لبضع ثوان ، وأمسكت قهوتها وأخذت رشفة. بعد ذلك ، من زاوية عينيها ، نظرت إلى هاتفها الذي كان يستريح بجانب المكتب.
حدقت عيناها على الفور في الشقوق. ( لم افهم مجددا و الترجمة حرفية لذلك 👇👇 )
(Her eyes immediately squinted into slits. )
مدت يدها وقلبت هاتفها.
في اللحظة التي قلبت فيها هاتفها ، ظهرت عليه صورة فتاة تلتقط صورة سيلفي مع العديد من الأشخاص خلفها.
كانت ترتدي قبعة منفوشة لطيفة وأصابعها متشابكة معًا على شكل قلب ، وكان الجزء السفلي من الصورة يحتوي على التسميات التوضيحية التي تقول.
[عودة الي القفل! أنا متحمسة جدًا! ~]
علاوة على ذلك ، كانت هناك سلسلة من علامات التصنيف.
[#العودة هنا #رائع #القفل#الاكادمية الاولي!]
ما أعقب الهاشتاج كان عبارة عن سلسلة من التعليقات.
===
1،983،097 إعجابًا.
جورجينا سميث: تبدين رائعة!
إيفلين1287: واه ، أنا غيور جدا!
كونور: أرجوك تزوجيني أيتها الملكة!
مانور97_98: لستي فقط آيدول ولكنكي أيضًا طالبة في القفل؟ ما مدى الكمال الذي يمكن أن يحصل عليه شخص ما !؟
===
"تسك."
نقرت أماندا لا شعوريًا على لسانها.
ت.م ( غغ غيرانه غيرانه غيرانه 😎😂😂😂 انه الطرب😍🎹🎶🎵🎼 )
***
ثلاثون دقيقة قبل بدء المحاضرة.
"صباح الخير."
عند دخولي غرفة خاصة صغيرة ، قمت بتحية الأستاذ الذي كان من المفترض أن أساعده.
كان توماس د . وفقًا لدونا ، كان أحد الأشخاص الذين اشتبهوا في كونهم أحد جواسيس المونوليث. ( د فقط هكذا من النص الإنجليزي و ليس مني انا )
"حسنًا؟"
لكن عندما دخلت الغرفة ، تفاجأت بحقيقة عدم وجود أحد.
ليس ذلك فحسب ، بل كانت الغرفة بأكملها في حالة من الفوضى. مع الأوراق التي تغطي الغرفة بأكملها ، كان من الصعب جدًا بالنسبة لي حتى أن أمشي.
"هذا المكان في حالة من الفوضى..."
تمتمت في نفسي.
"... أوه ، أنت هنا أخيرًا."
"من!؟"
أذهلني ، سمعت فجأة صوت شخص ما قادم من مكان ما حول الغرفة.
"هنا."
عندما سمعت صوته مرة أخرى ، سرعان ما انغلقت عيناي على مكان معين في الغرفة.
مع صوت الورق المتساقط على الجانب ، قام رجل نحيف " بقصة شعر الفطر " ، ونظارات ذات إطار أسود مترنح. رفع يده لإصلاح نظارته ، وحدق في اتجاهي.
( قصة شعر الفطر ، المعروف أيضًا باسم قص الوعاء ، هو طريقة بسيطة وسهلة لتصفيف شعرك. على الرغم من أن قص الفطر ليس مثاليًا لكل رجل ، إلا أن قص الفطر يتميز بشعر قصير على الجانبين وشعر طويل متساوٍ في الأعلى لخلق مظهر مشابه لرأس الفطر. هناك العديد من الإصدارات للاختيار من بينها ، بدءًا من التلاشي المدبب لقص الوعاء إلى فطر الشعر المجعد. وعندما يتم قصها وتصميمها بشكل صحيح ، فإن تصفيفة شعر الفطر للرجال تعمل بشكل جيد لكل من الإعدادات المهنية والاجتماعية ، اعتمادًا على الرجل. )
"يجب أن تكون الأستاذ المساعد الذي وُعدت به ، أليس كذلك؟"
"نعم .. نعم."
أجبته بابتسامة قسرية.
"هل هذا الرجل حقا أستاذ؟"
قلت في نفسي. بدا وكأنه فوضى كاملة. لم تكن ملابسه مجعدة فحسب ، بل كانت هناك أيضًا رائحة غريبة تنبعث منه.
يربت على جسده لأسفل ، ولأعلى. التفت الأستاذ لينظر إلى الساعة بجانب الغرفة.
"أوه ، يبدو أن الفصل سيبدأ قريبًا."
مع وجود هالة غير مبالية على وجهه ، وقف ببطء ومدد جسده. ثم ، مد يده إلى مكتبه وأخذ ملفًا صغيرًا ، وخرج من الفصل.
"..."
عاجزا عن الكلام ، تركت تنهيدة طويلة.
"هاء ..."
"لقد صعد وغادر للتو دون أن يقدم نفسه أو يخبرني بما يفترض أن أفعله."
منذ هذه اللحظة بالذات ، علمت بالفعل أن إقامتي القصيرة هنا لن تكون مريحة كما اعتقدت.
وهززت كتفي ، واتبعت الأستاذ من الخلف.
"أستاذ انتظر."
أثناء اللحاق بالأستاذ ، وجدت نفسي أمام باب خشبي كبير محفور على جانبه عبارة [ب-09].
"جيد أنك هنا."
قبل أن أتمكن من معرفة ما يجري ، نظر إلي الأستاذ وأشار إلى الفصل.
"هذه هي مهمتك الأولى كمساعد. اجعل الجميع يتوقفون عن الكلام."
ت.م ( انه وقت الواحد يا رفاق 😂😂😂😂 )