الفصل 484: مثير للإعجاب [2]
"مثير للإعجاب..."
عند إغلاق الكتاب ، استدار نفس الشخص للنظر في اتجاهي. التقى أعيننا.
صليل. صليل. صليل.
أخذ خطوة للأمام ، تردد صدى صوت السلاسل في جميع أنحاء الغرفة.
أحدق في السلاسل من زاوية عيني ، لقد تركت متفاجئًا من حقيقة أن السلاسل كانت تأتي مباشرة من أرض الغرفة.
على الرغم من الارتباك ، توقفت عن الاهتمام بهذه التفاصيل حيث اقترب مني الشخص الآخر بشكل قريب.
توقف بجانب البروفيسور توماس ، رفع الشخص الآخر رأسه ببطء ، وكشف عن عينين زرقاوتين. ابتسامة خفيفة بين شفتيه.
"إذن أنت تخبرني أنه منذ البداية كنت تشك في أن لي علاقة بهذا الوضع؟" سأل بنظرة مسلية على وجهه.
"... يمكنك أن تقول ذلك."
أومأت برأسي بهدوء وأجبت.
بإلقاء نظرة خاطفة على توماس لثانية وجيزة ، نظرت مرة أخرى إلى الرين الآخر.
"كما قلت من قبل ، منذ اللحظة التي حدث فيها شيء مع والد آرون ، كنت أشك بالفعل في أن شيئًا ما كان يحدث ، وفي اللحظة التي قابلت فيها الأستاذ توماس ، أصبحت شكوكي أكثر وضوحًا."
نقر. نقر. نقر. خفضت يدي ، وبدأت في النقر على مسند ذراع الكرسي.
"في الوقت الحالي ، ذكر الأستاذ توماس اسمي ، 876 ، أنني تمكنت إلى حد ما من قياس ما كنت تخطط له. بالطبع ، نظرًا لوجود احتمال أن تقرأ افكاري ، قررت اتخاذ إجراءات مضادة."
رفعت يدي وضغطت بإصبعي على صدغ رأسي.
"إذا كان بإمكانك قراءة افكاري ، فبإمكانك بسهولة معرفة أنني كنت ألعب معك فقط. على الرغم من أنني كنت أقوم بمعظم عمليات التفكير الخاصة بي داخل شريتي لإخفائها ، كان يجب أن تظل قادرًا على تحديد نيتي ".
مع الأخذ في الاعتبار إمكانية تمكن رين من قراءة افكاري افكاري ، قررت اتخاذ بعض الاحتياطات.
منذ أن استخدمت الرقاقة ، كانت أفكاري تحدث في غضون جزء من الثانية ، كان لدي فكرة مفاجئة.
"ماذا لو استخدمت الشريحة لإخفاء أفكاري الحقيقية؟"
ماذا لو كانت الشريحة سريعة بما يكفي لإخفاء أفكاري الحقيقية عن الكيان الآخر؟ ... وكان هذا بالضبط ما فعلته.
كلما أردت التفكير فيه ، قمت فقط بتنشيط الشريحة.
في تلك اللحظة التي قمت فيها بتنشيط الشريحة ، كنت أفكر بسرعة في كل ما كان يحدث من حولي.
"هاء ..."
تركت تنهيدة طويلة ، هززت رأسي.
"... لسوء الحظ ، هناك عيب صارخ في هذه الطريقة."
رفعت رأسي ، قابلت عيون رين الأخرى.
"العيب هو أنه على الرغم من أنني قد أكون قادرًا على إخفاء ما أفكر فيه بالضبط ، إلا أنه من المستحيل عمليًا بالنسبة لي إخفاء أفكاري تمامًا. الأمر ليس كذلك."
بغض النظر عن السرعة التي كنت أفكر بها ، إذا كان رين الآخر قادرًا حقًا على قراءة افكاري ، كان يجب أن يكون قادرًا على التقاط نواياي ، بغض النظر عن صغر حجمها.
ومع ذلك ، كان هذا ما أردت أن أبدأ به.
أردته أن يكتشف ذلك حتى أتمكن من قياس ما إذا كان يمكنه قراءة افكاري أم لا.
ومع ذلك ، لا يبدو أنه يستطيع ذلك.
لو فعل ذلك ، لكان قد اكتشف أنني قد اتخذت بالفعل إجراءات مضادة لخطته. وبالتالي ، هذا يعني شيئًا واحدًا فقط.
"لا يمكنك قراءة افكاري ..."
سألت وأنا أتابع شفتي.
"أنا على حق ، أليس كذلك؟"
على الرغم من أنني قلت ذلك ، لم أكن متأكدًا تمامًا بنسبة مائة بالمائة.
بعد كل شيء ، مع كل ما مررت به معه ، لم تكن احتمالية أن يتم تضليلي عن قصد مستحيلة.
"..."
مرة أخرى لم أجد أي رد. بغض النظر ، واصلت.
"على أية حال ، دعنا نقول أن فرضيتي صحيحة وأنك لا تستطيع قراءة افكاري . كيف يمكنك أن تكون دائمًا أمامك بخطوتين؟"
توقفت ، نظرت إلى الرين الآخر من زاوية عيني.
"بعد التفكير في الأمر لفترة طويلة ، توصلت إلى نتيجة واحدة."
لقد توقفت.
"... أنت تعرف المستقبل."
في اللحظة التي غادرت فيها تلك الكلمات فمي ، كانت درجة حرارة الغرفة شديدة البرودة
حواف شفتي ملتفة لأعلى.
"إذا فكرت في الأمر ، فهذا منطقي."
بالنسبة له أن يكون قادرا على التخطيط للسيناريو مع أنجليكا ووالدة أماندا ، لا توجد ببساطة طريقة يمكنك من خلالها القيام بذلك دون أن تعرف أنني سأنتهي إلى أن أكون مجال الجان وأن الطريقة الوحيدة لعلاج والدتها كانت من خلال فاكهة زورين، التي صادف أن حصلت عليها.
أيضًا ، ربما كانت حقيقة معرفته بعالم "الرواية" أكبر دليل على إمكانية معرفته بالمستقبل.
"بما أنك تعرف المستقبل ، فإنه يعطيني أيضًا فكرة أن الذكريات التي بداخل رأسي قد زُرعت في الواقع بواسطتك."
كلما فكرت في الأمر ، أصبحت هذه الاحتمالية أكثر منطقية.
على الرغم من أن الذكريات التي بداخل عقلي ربما كانت مزيفة ، إلا أن حقيقة أنها كانت تمثل المستقبل لا يمكن إنكارها.
لكي يعرف رين الآخر عن المستقبل ، ولكي يكون بداخل رأسي ، لم يكن بإمكاني سوى التفكير في شيء واحد.
كان هو الشخص الذي غرس الذكريات داخل رأسي. أو على الأقل ، كان يعرف من المسؤول عن ذلك.
"أمم..."
ربطت ذراعي معًا ، ولعقت شفتي.
"كما تعلم ، لطالما كنت أشعر بالفضول. حتى لو لم ترد ، سأظل أسأل ، لكن ..."
نقر. نقر. نقر. تردد صوت أصابعي وهي تنقر على مسند ذراع الكرسي في جميع أنحاء الغرفة.
"... هل يعمل ايفربلود معك؟"
على الرغم من أنني كنت أعرف الإجابة بالفعل ، فقد أردت الحصول على تأكيد مناسب من رين الآخر نفسه.
"ليس عليك التظاهر بخلاف ذلك ، أنا -"
"نعم."
عندها ، قاطعني ، تحدث رين الآخر.
"حسنًا؟"
رفعت جبينى فى مفاجأة.
لم أعتقد أنه سيرد بهذه السرعة.
"... لذلك قررت أخيرًا أن تتحدث؟"
جلست على الفور بشكل مستقيم.
جلجل-!
أمسك البروفيسور توماس من شعره ، وسحبه رين الآخر من الكرسي وألقى بجسده على الأرض. ثم شرع في الجلوس على الكرسي المقابل.
تجعدت حواجبي بإحكام.
"لقد لاحظت ذلك الآن فقط ، لكنه لمس الكتاب أيضًا من قبل ، أليس كذلك؟"
في اللحظة نفسها التي أمسك فيها بشعر توماس ، أدركت أنه كان قادرًا أيضًا على لمس الكتاب من رف الكتب.
هذا جعلني أدرك شيئًا ما.
"... لم يعد مجرد إسقاط."
ت.م ( يا للهول 😂😂😂 )
كيف حدث هذا؟
قبل أن أتمكن من فتح فمي ، بدأ رين الآخر في الكلام. تسببت كلماته التالية في تعميق العبوس على وجهي.
"... ليس عليك أن تكون حذرًا من ايفربلود."
"ماذا تقصد؟"
انحنى جسدي أكثر.
"هل تعتقد أنني لا أعرف الهراء الذي سحبه من قبل ؟"
تشابك يديه ، هز رين الآخر رأسه. رن صوته العميق والمنفصل في جميع أنحاء الغرفة.
"ماذا قلت من قبل؟"
بدأت عيناي تحدقان.
"ما الذي يتحدث عنه؟"
حدقت في عينيه الزرقاوين الغامقتين ، خفضت رأسي قليلاً.
"هناك الكثير من الأشياء التي قلتها —"
تمامًا كما كنت على وشك إنهاء جملتي ، اقتحم رين الآخر بسرعة.
"أنا لست عدوك".
"هاه؟"
رفعت رأسي مرة أخرى لألتقي بعينيه.
"أنت لست عدوي؟"
"نعم."
أومأ رين الآخر برأسه.
"بفت".
سخرت على الفور.
"هل تعتقد أنني سأصدق ذلك بعد كل ما فعلته بي؟ في الواقع ..."
مدت يدي والتنصت على ساعتي ، فتحت مقال الأخبار من قبل. الشخص الذي يتعلق بهويتي هو 876.
===
[أخبار عاجلة]
تم الكشف مؤخرا عن أن رين دوفر ، الطالب المفقود من القفل هو في الواقع 876. بسبب أدائه الممتاز في المؤتمر ، عقد صفقة مع الاتحاد وأطار آرون راينستون.
---اقرأ أكثر---
===
"هل يبدو هذا كشيء يفعله شخص يحاول مساعدتي؟"
"..."
كان رين الآخر يحدق في ساعتي دون أن ينطق بكلمات لبضع ثوانٍ ، ثم أبعد عينيه عنها.
"كما قلت من قبل ، أنا لست عدوك".
مرة أخرى ، كرر نفس الشيء. ضغطت قبضتي سراً تحت طاولتي.
"هراء."
أجبته بانفعال.
"ما الذي فعلته لتثبت لي خلاف ذلك؟ كل ما فعلته هو العبث في ذهني ، و ..."
أخذت الجرع من من مساحة الأبعاد الخاصة بي ، صفعتها على الطاولة.
بلاك -!
"لولا هؤلاء ، لربما كنت قد وقعت مرة أخرى في مخططك."
لم تكن الجرعة سوى الجرعة التي أعطتني إياها ميليسا. لولا تلك الجرعة، لكنت على الأرجح قد وقعت في ألعاب البروفيسور توماس الذهنية.
قال الناس إن أكثر الأعداء رعبا هم أولئك الذين كانوا أقوياء ، لكنني توصلت إلى الاختلاف.
بالنسبة لي ، أقوى وأخطر الأعداء هم أولئك الذين يستطيعون قراءة أفكارك والضغط على الأزرار الصحيحة.
تمامًا مثل الأستاذ توماس.
لولا الجرعات التي أعطتها لي ميليسا ، وحقيقة أنني علمت أن شيئًا ما قد حدث ، فربما كانت النتيجة مختلفة كثيرًا.
"..."
عند صفع الزجاجة على المنضدة ، ساد الصمت لحظة وجيزة.
سرعان ما كسر الصمت من قبل رين الآخر.
"... سأكررها مرة أخرى. أنا لست عدوك. سواء كنت أنا أو ايفربلود. نحن لسنا أعدائك. قد لا تكتشف الأمور الآن ، ومع ذلك ، ستعرف قريبًا."
توقف ، وقف رين الآخر.
صليل. صليل. صليل.
مرة أخرى ، تردد صدى صوت السلاسل التي تضرب بعضها البعض في جميع أنحاء الغرفة.
مع يديه خلف ظهره ، بدأ رين الآخر في السير على طول الطريق نحو رف الكتب في الغرفة.
سرعان ما توقفت قدميه.
خفض رأسه ونظر إلى السلاسل التي تربط جسده.
"ليس لدي الكثير من الوقت ، لذلك سأقول بضع كلمات أخرى ..."
صليل.
بدون صوت معدني عال ، استقامت السلاسل المتراخية فجأة.
تجاهلهم ، حدق رين الآخر نحو نافذة الغرفة. أو أن نكون أكثر دقة، نحو السماء.
"استخدم لامبالاة الملك."
"هاه؟"
عاد رأسي إلى الوراء.
"لماذا في العالم سأستخدم -"
"إذا كنت تريد القوة ، فاستخدم" لامبالاة الملك.".
حتى الآن ، لم تستخدم سوى جزء صغير من قوتها."
صليل.
بدأت السلاسل فجأة في ممارسة المزيد من القوة. ومع ذلك ، تجاهلهم رين الآخر ببساطة.
"إذا وصلت الأشياء إلى نقطة تموت فيها ، فاستخدم لامبالاة الملك. سأريك مدى قوتك ..."
صليل. صليل.
ببطء ، بدأ جسد رين الآخر يلتف بالسلاسل.
سرعان ما غلفوا جسده بالكامل ، وبينما كان على وشك الانجرار إلى الأرض ، كان قادرًا على نطق بضع كلمات أخرى.
"أنا معجب بحقيقة أنك تمكنت من التفوق علي لمرة واحدة. ومع ذلك ، لا تسبق نفسك ( لا تتسرع ). أنت لم تخرج بعد من المياه ..."
بمجرد أن تلاشت كلماته ، اختفى جسده وفتح باب الغرفة.
صليل-!
"رين".
أول من دخل الغرفة كانت دونا. خلفها كان هناك العديد من الأساتذة المختلفين.
"رين ، كنت أحاول المتابعة -"
عند دخول الغرفة ، توقفت خطوات دونا فجأة.
عند دخول الغرفة، أغلقت عينيها علي للحظة وجيزة قبل أن يتوقفا عند جثة البروفيسور توماس الهامدة القريبة مني.
استغرق الأمر بعض الوقت حتى تتعامل مع الموقف ، وعندما فعلت ذلك ، نظرت إلي وسألت.
"ماذا حدث؟"
***
ت.م ( حسنا اعتقد انه تجسم بسبب الصدع في السماء لأنه كثف المانا التي في الهواء🧐 و عرفنا معلومة مهمة من رين الاخر وهي.......سيقتل رين تقريبا في رحلته مع كيفن و يضطر الي استخدام لامبالاة الملك " الفخمة " مرة اخري لإنقاذ الموقف 😂😂😂 )