صوت رنين هاتف

"ألو" ..." من" ....." ماذا" .... " نعم" .... " فهمت" ... " ساتي حالاً"

انا ( هوشيكو كامورا ) وانا شخص بسيط ولاكن لست بتلك البساطة في شبابي عملت في عدة اعمال غير القانونية منها التجارة بالممنوعات الى اعمال المافيا القذرة الى العمل مع الياكوزا الى التجارة بالاسلحة الى العمل بالسوق السوداء الى ان تربعت على عرش السوق السوداء

في حياتي كلها خضت تجارب كثيرة منها ماكاد ان يقتلني ومنها ماكان كمغامرة بالنسبة لي وقد صنفت الناس في حياتي الى اصناف من المجنون الى الخطير الى المحبوب الى الاستغلالي وغيرهم الكثير ومن هذه التصنيفات ما اسميته بالكوارث وهم مجموعة ليس لديهم ما يخسرونه في حياتهم خطرون الى اقصى درجة

لديهم القوة لقلب العالم السفلي راساً على عقب و من هذا الترتيب خرجة بنتيجة وهي إذا خفت احداً الى حد الموت عند رؤيته فما عليك إلا ان تصادق ذالك الشخص وستكون حينها في القمة بالفعل ومن هؤلاء الاشخاص الذين خفتهم هو شخص كان يدعى ( كوشيما رايون ) وقبل لحظات اتصل بي ابنه ليخبرني انه مات انا ذاهب ليس لانني احب ذلك الشخص بل لاتأكد فقط ان كان موته حقيقياً ام لا فقد يكون يختبرني فقط

ولاكن اذا وجدت انه حقاً مات سأقتل ابنه مادام صغيراً عندما وصلت الى مسكنه اوقفت السيارة وكنت قد احضرت معي مرافقين هم ثلاث من نخبة رجالي عندما وصلنا الى الباب كان مفتوحاً دخلنا فوجدت ( رايون ) ميتاً ازاح ذلك ثقلاً كبيراً عن قلبي ولاكن كان ابنه في الزاوية جالساً ويضم رجليه وخافضاً راسه ابتسمت واخذت اقترب منه كنت مستعداً لقتله

عندما وصلت إليه انحنيت قليلاً وممدت يدي الى مسدسي وضعت يدي على راسه وفي لحظة بل واقل من لحظة كان هنا وها هوا تحتي مباشرة وبلكمات سريعة في بطني كانت كمن يضربني بمطرقة مسننة حتى بصقت دماً ثم امسك يدي ولواها وسحبني الى السفل حينها كل ما رايته هي ركبته على وجهي ثم امسك بي من خلف رقبتي ووضع رجله على ضهري وانا في طريقي للسقوط

رجالي كانوا قد سحبوا اسلحتهم مسبقاً عندها وجه مسدسه نحو المصباح واصابه برصاصة وكل ما سمعته بعدها هو اطلاق النار في كل مكان وبعدها بثواني عم الهدوء على المكان ذعرت الى اقصى درجة اضنني تبولت في سروالي ثم سمعت خطوات تتجه مبتعدة ثم توقفت وفتح ضوء غرفة جانبية حينها رايت رجالي ملقون على الارض

اقترب مني فرفعت راسي ونضرت الى وجهه " تباً تباً تباً " كان خاليا من المشاعر كان كوجه دمية عينيه خاليتان من الحياة وجه المسدس الى وجهي كنت انادي في اعماقي: "تباً انطق تباً تكلم" كل ما استطعت ان اقوم به هوا الارتجاف وضع يده على الزناد فنطقت من شدة الخوف: "انا صديق والدك الذي اتصلت به قبل قليل والذعر سيطر علي" ثم قلت:" انا ضننتك القاتل لذالك اردت قتلك"

توجه للخلف الى الهاتف وهو يوجه مسدسه لي وحمل الهاتف ثم ضغط على بعض الازرار فرن هاتفي لم انضر الى هاتفي حتى فاقترب مني وسحب رسالة من جيبه واعطاها لي واتجه للغرفة المجاورة حمل حقيبتين كبيرتين الاولى يحملها على كتفه والثانية في يده وخرج لكن قبلها نضر الي ثم توجه الى الخارج واغلق الباب

اليوم قد التقيت بكارثة متحركة .

عندما خرج ( كايدو ) من منزله ذهب الى مقر احد اكبر عصابات المافيا في البلاد وفي عمارة بالقرب من مقر عصابة المافيا جلس على حافة العمارة ينضر اليهم صاخبون اشعل سيجارة وبقي ينضر إليهم حتى اكمل نصف سجارته وقام من مكانه ليفتح الحقيبة وبدأ بسحب الاسلحة ثم ارتدى سترة مضادة للرصاص وقفازات وجزمة وقبعة وقناع وسحب مسدساته وقنابل ليثبتهم على حزام سرواله بعدها سحب رشاشاً وتفقد الذخيرة وسحب زناد لمفجر قنابل ووضعه على خصره وسحب من الحقيبة الثانية بازوكا مكتوب عليها ( اليوم حفل زواجي ) ثم همس قائلاً يامن سحبتم من وجهي ابتسامة كانت سترسم على وجهي يوماً سوف اسحب ارواحكم من اجسادكم ثم القى السجارة وتوجه الى اسفل العمارة .

...................... احد اعضاء المافيا في الساعة 12 ليلاً ... ...........

( سافيان ): " انا احد اعضاء المافيا انضممت مأخراً ونحن نحتفل الان لأننا قمنا بصفقة كبيرة مأخراً وفي لحضة انفجر باب الباحة الامامي اللتي كانت مملوئة بالرجال اللذين يحتفلون ودخل رجل مدجج بالسلحة وبدأ إطلاق النار في كل مكان تراه يتحرك كالضل بين اعضائنا بسرعة خيالة بخفة مطلقة "

تباً ما هذا الوحش من اي بقعة خرج. ثم القى قنابل دخان وصار المكان ملىء بالدخان وترا الانفجارات في كل مكان تارتاً يميني تارتاً شمالي وصوت اطلاق النار في كل مكان تبا تباً مالذي يحصل ثم صرخ رجل بقربي "مااللذي يحصل بحق خالق الجحيم" رايت قنبلة تتدحرج الى ان استقرت تحته نضرت إليها ثم نضرت إليه فإذ به ينضر إلي ثم انفجرت فتطاير قطعا وامتلات بدمائه واصبت بالصمم
ان رؤيتي مضببة يداي ترتعدان ومملؤتان بالدماء بدأ ينقشع الضباب وإذ بمسدس موجه الى راسي انا ارتعد حركت راسي يميناً وكل من حولي اما صارو قطعاً صغيرة بسبب القنابل اما صارو مثل الثوب المملوء بالثقوب نضرت الى فوهة مسدس الرجل اللذي قتل مئتي رجل في اقل من نصف ساعة فيما ورطت نفس اغمضت عيني وتنهدت

......................................... هاه تباً .................................... ........


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------


كان هذا الفصل الثالث ارجو ان تعطونا رأيكم ايهم افضل في طريقة الكتابة
بصفة الراوي
او
طريقة اللتي نتبعها بصفة االبطل

لاتنسو التعليق على الفصل فأنتم من يحفزنا

اذا علق اكثر من 50 شخص بدون تكرار سأسرع في تنزيل الفصول

تأليف : KABISTA

2020/10/03 · 311 مشاهدة · 845 كلمة
kabista
نادي الروايات - 2024