رواية تنمحنز

جوغي فتى عادي لديه عائلة مكونة من اب ام واخت صغيرة اخته الصغيرة تدعى هارو تشان وتعني فصل الربيع خرج جوغي ليذهب الى المدرسة تدعى المدرسة مدرسة متسوهاشي الثانوية للاولاد يبدأ يومه الدراسي وفجاة اصبح جوغي غير مرتاح يشعر بشعور غريب عن العادة تمر اول ثلاثة دروس يشعر جوغي بان جسمه بدأ يقشعر من الخوف ثم يتجاهل ذلك الشعور لكنه لم ينكر انه كان خائفا يمضي اليوم الدراسي لكن لم يزول ذلك الشعور يبقى جوغي لوقت متأخر يدرس في مكتبة المدرسة احس جوغي ان شيئا مروعا سيحصل جمع جوغي اغراضه ليذهب الى المنزل

كان خائفا يذهب بسرعة وفي حيرة بالكاد كان يستطيع التحرك وقف جوغي يرى في خياله بيتا يحترق وطفل صغير يشبهه يصرخ ويبكي لم يستطع جوغي التحرك يرى المنظر وكأنه حقيقة يسمع تلك الاصوات صوت الحريق وصوت الطفل كأن عالمه تغير

شاحنة مسرعة تاتي باتجهه سأق الشاحنة يصرخ ابتعد لم يبتعد جوغي مازال واقفا كالدمية حاول السأق ايقاف الشاحنة المكباح لاتريد العمل لم تقف الشاحنة سأق الشاحنة يصرخ ابتعد أيها الطفل عندما اقتربت الشاحنة من جوغي نظر بصمت كأنه دمية تتحرك لتصدمه تلك الشاحنة العملاقة

اصوات بكاء عالية تكاد تخترق اذنه جاءت الاسعاف و حملته الى المشفى يسمع جوغي اصوات الاطباء راى الاطباء ان الاصبات خطيرة جدا وانتهى به المطاف بعملية جراحية نجحت العملية مضى زمن من الوقت جوغي لا يرى سوى الظلام ابتسم جوغي في حلمه ليقول اهذه هي الطريقة التي اموت بها كم انا مثير للشفقة..................

ام جوغي تتوسل للاطباء لتبقى مع جوغي تراعه طوال الليل قال الاطباء ان جوغي يحتاج الى راحة ثم عادت عائلة جوغي

يشعر جوغي بوقوعه من مكان مرتفع جدا يفكر جوغي ليقول في نفسه هل انتقلت للعالم الاخر

يفتح جوغي عينيه بتمهل ليرى صدر فتاة ذات رداء ازرق ثم يحمر بالكامل ترتدي الفتاة الرداء مغطية راسها وجزء من وجهها تقول تلك الفتاة لقد استيقظت اخيرا يندهش جوغي ليقول اين انا من انت لماذا انا هنا لماذا ثم بدأ بالصراخ انا لقد مت لماذا انا هنا قالت له تلك الفتاة تمالك نفسك ايها الاحمق انت لم تمت انت في قرية النهاية

جوغي لم يستطع استيعاب الامر .