لقد كانت انجي تقاتل بهدوء منذ البداية من خلال دفع المشاركين الاخرين فقط خارج الحلبة بسرعتها لكنها لم تصيب أي شخص حقًا بقوة وكان هذا نوعًا ما يؤثر على كفاءتها لكنها لم تلاحظ.
كان لدى اكاديمية الانعكاس مشاركين أقوى ولكن الآن بعد طرد اثنين من زملائهم من حلبة المعركة ، كانت مسألة وقت فقط قبل أن يخسروا.
في جانب أكاديمية ايشلون ، كان أداءهم جيدًا أيضًا.
على عكس المدرسة الأولى التي واجهوها والتي كان بها قائد قوي ، كان لدى هذه المدرسة فقط واحد في المستوى المتوسط .
لم يستغرق الأمر أكثر من عشر دقائق لإنهاء المعركة وأصبحوا أول من يفوز بالجولة الثانية مرة أخرى.
"أكاديمية ايشلون تفوز!"
عندما تم إصدار هذا الإعلان للمرة الثانية ، لم يكن لدى الطلاب المتفرجين أي شك في براعة أكاديمية ايشلون وانها واحدة من أعلى المدارس إن لم تكن الأعلى هنا.
أولئك الذين عرفوا تاريخ أكاديمية ايشلون لم يتفاجأوا حيث قيل إنها المكان الذي تخرج منه بعض ضباط MBO الأقوياء والمعروفين.
كان مديرو المدارس الأخرى من بين المتفرجين الذين لم يتفاجأوا ببراعتهم.
أنشأ مدير مدينة أتريهيا حدث تبادل المعرفة حتى تتمكن مدينة أتريهيا من الفوز بواحد على الأقل من الحدثين اللذين وقعا، ولكن الآن يبدو أنه سيصاب بخيبة أمل.
بعد بضع دقائق من فوز اكاديميةايشلون ، فازت مدرسة مدينة اتريهيا الثانوية (او العليا) أيضًا بالمبارزة.
كان مستوى قوة الجميع في فريقهم متساوي إلى حد كبير.
سدت سلالاتهم ثغرات بعضهم البعض وتمكنوا من التستر على نقاط ضعف زملائهم في الفريق.
الفريق الآخر من أكاديمية الخلاص كان لديه مستخدم سلالة يتمتع بمستوى طاقة مجنون، حيث كان لديه سلالة من الدرجة الأولى.
يمكن أن يتحول إلى دب متحور لديه القدرة على إعادة هيكلة توزيع القوة.
لم يتمكن الكثير من المشاركين من فريق مدينة اتريهيا الثانوية في البداية من إلحاق الأذى بهم بقدراتهم.
بغض النظر عن كيفية ضربهم ، لن يكون الهجوم قوياً بما يكفي لجعله يتراجع. و يرجع هذا لأنه كان يتحكم في طاقة قوة من حوله وبالتالي جعل هجماتهم أضعف قبل أن يتمكنوا من لمسه.
يمكنه أيضًا تضخيم القوة الكامنة وراء هجومه.قائد الفريق ، زيم ، درسه ليكتشف عيبه عندما لاحظ أنهم لن يتمكنوا من هزيمته بسهولة.
ما اكتشفه هو أن سرعة الكائن الذي تحول إليه الخصم كانت تفتقر إلى ذلك ، لذلك وضع خطة وعمل وفقًا لها مع زملائه في الفريق.
لقد تجنبوه وركزوا على التعامل مع زملائه الآخرين أولاً.
بعد ذلك قاموا جميعهم بمهاجمته في نفس الوقت.
بالطبع ، سيكون من المستحيل عليه تقليل قوة كل هجوم قادم من ما يصل إلى سبعة أشخاص من حوله.
في النهاية ، تعرض للضرب وطرد من الحلبة.كانت آخر مدرسة تفوز بها مدرسة بلاك روك واستغرق الأمر بعض الوقت حتى بعد أن ساعدت انجي في هزيمة أضعف زملائه في الفريق في وقت سابق.
لكن لا يزال يتم الترحيب بأنجي باعتبارها أكثر الزملاء دعمًا وكان على الجميع الاعتراف بأنها كانت السبب في أن الفريق لا يزال قادرًا على الصمود.
الآن بعد أن هُزمت ثلاثة فرق أخرى ، لم يتبق سوى ثلاثة فرق.أكاديمية ايشلون ، مدرسة مدينة اتريهيا الثانوية ، ومدرسة بلاك روك.
أعلن المدير أنه سيكون هناك بضع دقائق راحة للمشاركين للراحة قبل بدء الجولة الثالثة.
"دعنا نذهب لرؤية أنجي ،" أمسكت ليم بذراع جوستاف الأيمن وهو يقف ، وسحبته معها.
قال غوستاف وهو يقف: "حسنًا".
تبادل إيل وأريانا النظرات قبل الوقوف أيضًا والمتابعة خلفهما.
ساروا حيث تم وضع المشاركين الذين كانوا تحت مقاعد المتفرجين.
لقد تمكنوا بالفعل من تحديد مكان أنجي من مسافة بعيدة وقد صادفتهم أيضًا.
كانت ترتدي ملابس سوداء بالكامل ، وكذلك الحال مع بقية المشاركين من مدرسة بلاك روك.
بدأت أنجي تلوح لهم بحماس ، لكن عندما لاحظت أن ليم تمسك بيد غوستاف عندما اقتربوا ، قامت بالضغط على شفتيها وسارت نحوهم.
عندما وصلت أمامهم قفزت على الفور في أحضان غوستاف مما تسبب في تحرير يده من قبضة ليم.
( هذي البنت فعلاً اكبر ناشبه شفته بحياتي)
شهق!
الحشد المحيط فوجئ بالحميمية المفاجئة.
"غوستاف وأنجي يتواعدان؟" كان هذا هو الفكر المتداول في أذهانهم في اللحظة التي فعلت أنجي ذلك.
حتى غوستاف فوجئ بالعناق المفاجئ.
على الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى ، إلا أنه كان لا يزال مندهشا لأن حياته لم تكن في أي شكل من أشكال الخطر هذه المرة."هل قمت بعمل جيد؟" سألت جوستاف بابتسامة حلوة بعد تحريره .
( ابتسامه حلوه اسرائيليه اهجدي )
أجاب غوستاف بابتسامة أيضًا: "حسنًا ، لقد قمتي بعمل جيد".
بدت اللحظة ساحرة لأن غوستاف لم يكن من النوع الذي يبتسم طوال الوقت باستثناء عندما كان على وشك أن يفعل شيئًا مؤذًا.
صرحت أنجي: "هذا كله بسببك شكراً لك".
"هممم؟ أنا؟" سأل غوستاف بنظرة من الارتباك
."هممم! " أومأت أنجي في الرد
"هل نسيت تلك الليالي؟" هي سألت.
شهق!
وسمع صوت صاخب آخر من الحشد المحيط بهم.
"يقضون الليالي معا؟"
سماع ذلك أعطى الحشد الكثير للتفكير به، خاصة أولئك من مدرسة بلاك روك الذين لم يعرفوا أن غوستاف هو جارها.
صادف أن أنجي كانت تحظى بشعبية بين أقرانها في مدرسة بلاك روك ، لذا كان هذا بمثابة مفاجأة لمعظمهم الذين رأوها كـ ملاك، لن يقع أبدًا في حب أي شخص.
قام الطلاب الذكور الذين كانوا معجبين بها سراً بشتم أنفسهم لعدم امتلاكهم الشجاعة للاقتراب منها طوال هذا الوقت."أوه ،" تمتم غوستاف بابتسامة.
لقد تذكر تلك الليالي التي قضاها في مراقبة الحي معها كانت في الغالب خالية من السلالات المختلطة بسبب حساباته ، لذا بدلاً من الكسل ، قرر تكليف أنجي بمهام تعمل على مساعدتها على تحسين استخدام قدرتها.
لم يفكر غوستاف في أي شيء ، لكن أنجي كانت ممتنة حقًا واعتقدت أن تحسنها الحالي يرجع إلى ذلك.
قال غوستاف بنظرة رافضة بينما اتسعت ابتسامة أنجي أكثر: "كل شيء كان جهدك... لست بحاجة إلى شكري".
بسبب العيون المحيطة بهم ، قرروا نقل مكان محادثاتهم إلى مكان آخر.
وجدوا مكانًا داخل ساحة التدريب للتحدث.
بعد مرور ساعة تم الإعلان عن استمرار المبارزة.نصح غوستاف أنجي ألا تضغط على نفسها أكثر من اللازم.
لم يكلف نفسه عناء محاولة إخبارها بأن تكون قاسية عند مهاجمة خصومها لأنه كان يعلم أن طبيعة الشخص لن تتغير بسهولة.
كانت طبيعة أنجي من النوع الناعم.بعد أن أخذ الطلاب المتفرجون مقاعدهم ، بدأت الجولة الثالثة.
ستكون أكاديمية ايشلون ضد مدينة اتريهيا الثانوية بينما ستجلس مدرسة بلاك روك خارج هذه المدرسة.
أوضح المدير أن الخاسر سيحارب مدرسة بلاك روك وإذا فاز المشاركون من مدرسة بلاك روك ، فسيحصلون على فرصة معركه من أجل المركز الأول.
بعد شرح كل شيء ، أعطى المدير الضوء الأخضر لبدء المبارزة."اكاديمية ايشلون مقابل مدينة أتريهيا الثانوية!"كان عمليا أحمر مقابل أزرق.
على الجانب الأيسر ، كان المشاركون في أكاديمية ايشلون يرتدون ملابس حمراء، بينما كان المشاركون في مدينة اتريهيا الثانوية يرتدون الملابس الأزرق.